فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1060}} ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز و جل الملائكة
التفريغ
جعله وهو صحيح ايضا نوضح ما يتعلق بالمريض الذي يعجز عن القيام به عبادة هو حديث عن الاله ابن عمرو وفي النسخة هنا عبد الله بن عمر فهو خطأ والصواب عبد الله ابن عمرو - 00:00:00ضَ
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما من احد من الناس يصاب ببلاء في جسده الا امر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه وقال اكتبوا لعبدي - 00:00:24ضَ
في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وفاق الوفاق ما كان في اسري وفي مرضي. الذي ابتليته به هذا يؤكد المعنى الذي جاء في الحديث السابق - 00:00:46ضَ
بالتفصيل وهو واضح بين لا يحتاج الى اي تعليق الوقوف في تخريجه رواه احمد واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما وفي رواية لاحمد قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان العبد اذا كان على طريقة حسنة من العبادة - 00:01:09ضَ
ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عملك بما كان طليقا حتى اطلقه او ابكثه الي قال قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله الصالح. والذي كان يعتاده - 00:01:35ضَ
وعجز عن القيام به مثل عمله اذا كانت طليقة اي اذا كان سليما بغير مريض اكتب له اجر ذلك العمل الذي عجز عنه حتى اطلقه. يعني الى ان يصححه واعافيه - 00:02:01ضَ
فاذا عاد صحيحا سليما وتابع عن عمله كتب له ايضا. اما ان تركه فلم يصلي انما ينسب له عمله السابق ما دام في ميثاق الله عز وجل وفي اسره ومرضه - 00:02:24ضَ
تلاه بي هكذا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان العبد اذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به تقدم له مثل عمله اذا كان طريقا - 00:02:44ضَ
حتى اطلقه او يعافيه او اضفته الي اي اضمه وارجعه اي اقبضه واميته واسناد هذه الرواية حسن فسر قوله اسفه الي بكاف في المساء في المساء مسميه الصوم معناه اضمه الي وافضله - 00:03:04ضَ
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:34ضَ