فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1234}} ما التوفيق بين النهي عن إقامة الجماعة الثانية، وبين ما جاء عنه
تحدثت وقلت ان يعني لا ينبغي ان تقوم جماعة ثانية بعد الجماعة الاولى. نعم. طيب كيف نوفق بين هذا وبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل الى المسجد قال لاحد الصحابة من يتصدق علي - 00:00:00
هل معنى هذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اقر يعني الجماعة الثانية لا هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية نعني بداهة في الفريضة جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يطول وقد تكلمت عنه اكثر من مرة فلا اريد الايصال فقد ضاق الوقت - 00:00:14
ولكني اقول كلمة موجزة يجب التأمل في هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في قوله عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه. سؤال امتحان انتبهوا. سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض ام جماعة نفل؟ لا تتكلم من وجد بنفسه جوابا - 00:00:43
لهذا السؤال فليرفع يده اي اقول لما الرسول عليه السلام قال الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فصلى مع او مقام الجماعة الثانية هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث - 00:01:13
السؤال اهي يا جماعة فريضة ام جماعة نافلة سمعتم الجواب الجواب ان هذه جماعة نافلة وليست جماعي صريحة هل من مخالف المهرس ليس نسبية هذه الجماعة جماعة فريضة من نافلة - 00:01:39
هذه الجماعة في غموض في هموم يحتاج الى بيان آآ اسمع نطور الان السؤال من كان الامام في هذه الصلاة المتنفل ام المفرد؟ من كان يعلم يرفع يده الله نعم؟ كان هو الامام؟ نعم - 00:02:13
هل من مخالف انا ما اقول تكلموا هل من مخالف يرفع يده سمعتم الجواب قال المفترض هو الامام يوافقون تفضل نعم لا هذا هو الصواب فتأملوا الان في التعبير العربي - 00:02:41
الذي نسخ به النبي العربي ماذا قال لاصحابه هل قال لهم الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ان فيصلي هو به يصلي معه وهو صلى اماما وصلى به مهتديا - 00:03:14
هذه جماعة نقل وليست جماعة فرض والمحث في جماعة الفريضة هذا الجواب الاول الجواب الاخر هل هذا الذي دخل الى المسجد كان معذورا ام غير معذور ايضا ماذا تتصورون هذا متخلف عن جماعة الرسول. كان معذورا ام غير معذور - 00:03:41
كان معذور طيب اذا اردنا ان نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الاولى هي للمعذورين ام غير المعذورين - 00:04:10
اذا اردنا ان نقف عند دلالة الحديث فينبغي ان نتصور ان هذه الجماعة هي للمعذورين وهل هذا هو الواقع اليوم؟ الجواب لا الخلاصة علماء الفقهاء تدل بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع اطلاقا وهي - 00:04:31
ان ان المصلي اذا صلى الفريضة فله ان يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة ذاك النية تختلف ويجوز له ان يعيدها مع ان الرسول عليه السلام قد صح عنه - 00:04:53
انه قال لا صلاة في يوم مرتين لهذا فصلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل قبل مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فاذا هذا صلى مرتين - 00:05:17
كيف التوفيق الجواب لا صلاة في يوم مرتين بنية واحدة غرب يكرر فورا هذا لا يجوز لانه الصلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس فما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بنية التنفل يجوز لهذا الحديث ولغيره كحديث صلاة الرسول عليه السلام - 00:05:37
في مسجد الخير بحجة الوداع حينما صل النبي صلى الله عليه واله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين بعيدين عن الجماعة يوحي واقعهما انهما لم يصليا مع الجماعة فقال لهما عليه عليه السلام - 00:06:01
اولستما مسلمين؟ قال بلى يا رسول الله قال فما منعكما ان تصليا معنا قال يا رسول الله انا كنا صلينا في رحالنا. فقال عليه الصلاة والسلام اذا صليتم في رحالكم - 00:06:28
ثم اتيتم مسجد الجماعة فصلوا معهم فانها تكون لكم نافلة اه الان اشعر والحق حقا يقال اشعر بانني كنت واهما انفا الذي صلى مع الرجل الثاني في حديث على رجل يتصدق على هذا فيصلي معه - 00:06:46
هو كان مقتديا به لعلي وهمت انفا فاذا كان هذا الوهم مسجلا فازيحوه من اذهانكم اهل الحديث صريح جدا الا رجل يتصدق فيصلي معه اردت ان اقول انفا لم يقل الرسول عليه السلام - 00:07:14
الا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وانما قال فيصلي معه فاذا من كان الامام هنا هو من كان الامامنا من كان الامام المفترظ اذا هذا المفترض لو صلى وحده يكون ادى فرضه منفردا - 00:07:34
فمن جعل فريضته جماعة هو ذاك المتنفل هذا الذي كنت اردت ان اصل اليه انفا بشتى الذهن واخطأ الفكر والتوبة الى الله واجبة فاذا عرفنا هذا فبين لنا بوضوح تام لا غبار فيه - 00:08:04
ان هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الاستدلال بها على شرعية جماعة الفريضة فاذا اردنا ان نحيي هذه السنة صلينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد ان يصلي وحده فانا اقتدي به لكي اجعل فريضته جماعة نافلة. هكذا يكون السنة - 00:08:26
رمضان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:08:52
التفريغ
تحدثت وقلت ان يعني لا ينبغي ان تقوم جماعة ثانية بعد الجماعة الاولى. نعم. طيب كيف نوفق بين هذا وبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل الى المسجد قال لاحد الصحابة من يتصدق علي - 00:00:00
هل معنى هذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اقر يعني الجماعة الثانية لا هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية نعني بداهة في الفريضة جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يطول وقد تكلمت عنه اكثر من مرة فلا اريد الايصال فقد ضاق الوقت - 00:00:14
ولكني اقول كلمة موجزة يجب التأمل في هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في قوله عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه. سؤال امتحان انتبهوا. سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض ام جماعة نفل؟ لا تتكلم من وجد بنفسه جوابا - 00:00:43
لهذا السؤال فليرفع يده اي اقول لما الرسول عليه السلام قال الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فصلى مع او مقام الجماعة الثانية هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث - 00:01:13
السؤال اهي يا جماعة فريضة ام جماعة نافلة سمعتم الجواب الجواب ان هذه جماعة نافلة وليست جماعي صريحة هل من مخالف المهرس ليس نسبية هذه الجماعة جماعة فريضة من نافلة - 00:01:39
هذه الجماعة في غموض في هموم يحتاج الى بيان آآ اسمع نطور الان السؤال من كان الامام في هذه الصلاة المتنفل ام المفرد؟ من كان يعلم يرفع يده الله نعم؟ كان هو الامام؟ نعم - 00:02:13
هل من مخالف انا ما اقول تكلموا هل من مخالف يرفع يده سمعتم الجواب قال المفترض هو الامام يوافقون تفضل نعم لا هذا هو الصواب فتأملوا الان في التعبير العربي - 00:02:41
الذي نسخ به النبي العربي ماذا قال لاصحابه هل قال لهم الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ان فيصلي هو به يصلي معه وهو صلى اماما وصلى به مهتديا - 00:03:14
هذه جماعة نقل وليست جماعة فرض والمحث في جماعة الفريضة هذا الجواب الاول الجواب الاخر هل هذا الذي دخل الى المسجد كان معذورا ام غير معذور ايضا ماذا تتصورون هذا متخلف عن جماعة الرسول. كان معذورا ام غير معذور - 00:03:41
كان معذور طيب اذا اردنا ان نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الاولى هي للمعذورين ام غير المعذورين - 00:04:10
اذا اردنا ان نقف عند دلالة الحديث فينبغي ان نتصور ان هذه الجماعة هي للمعذورين وهل هذا هو الواقع اليوم؟ الجواب لا الخلاصة علماء الفقهاء تدل بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع اطلاقا وهي - 00:04:31
ان ان المصلي اذا صلى الفريضة فله ان يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة ذاك النية تختلف ويجوز له ان يعيدها مع ان الرسول عليه السلام قد صح عنه - 00:04:53
انه قال لا صلاة في يوم مرتين لهذا فصلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل قبل مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فاذا هذا صلى مرتين - 00:05:17
كيف التوفيق الجواب لا صلاة في يوم مرتين بنية واحدة غرب يكرر فورا هذا لا يجوز لانه الصلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس فما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بنية التنفل يجوز لهذا الحديث ولغيره كحديث صلاة الرسول عليه السلام - 00:05:37
في مسجد الخير بحجة الوداع حينما صل النبي صلى الله عليه واله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين بعيدين عن الجماعة يوحي واقعهما انهما لم يصليا مع الجماعة فقال لهما عليه عليه السلام - 00:06:01
اولستما مسلمين؟ قال بلى يا رسول الله قال فما منعكما ان تصليا معنا قال يا رسول الله انا كنا صلينا في رحالنا. فقال عليه الصلاة والسلام اذا صليتم في رحالكم - 00:06:28
ثم اتيتم مسجد الجماعة فصلوا معهم فانها تكون لكم نافلة اه الان اشعر والحق حقا يقال اشعر بانني كنت واهما انفا الذي صلى مع الرجل الثاني في حديث على رجل يتصدق على هذا فيصلي معه - 00:06:46
هو كان مقتديا به لعلي وهمت انفا فاذا كان هذا الوهم مسجلا فازيحوه من اذهانكم اهل الحديث صريح جدا الا رجل يتصدق فيصلي معه اردت ان اقول انفا لم يقل الرسول عليه السلام - 00:07:14
الا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وانما قال فيصلي معه فاذا من كان الامام هنا هو من كان الامامنا من كان الامام المفترظ اذا هذا المفترض لو صلى وحده يكون ادى فرضه منفردا - 00:07:34
فمن جعل فريضته جماعة هو ذاك المتنفل هذا الذي كنت اردت ان اصل اليه انفا بشتى الذهن واخطأ الفكر والتوبة الى الله واجبة فاذا عرفنا هذا فبين لنا بوضوح تام لا غبار فيه - 00:08:04
ان هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الاستدلال بها على شرعية جماعة الفريضة فاذا اردنا ان نحيي هذه السنة صلينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد ان يصلي وحده فانا اقتدي به لكي اجعل فريضته جماعة نافلة. هكذا يكون السنة - 00:08:26
رمضان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:08:52
فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1234}} ما التوفيق بين النهي عن إقامة الجماعة الثانية، وبين ما جاء عنه