المصلي فكل المسلط رحمه الله الترغيب من خوف وفضله هذا الباب او الاصل عقده المؤلف رحمه الله بالتنظيف في ان يعيش المسلم خائفة من الله تبارك وتعالى قاسيا له ويرجوا رحمه - 00:00:00
ما جاء من الاحاديث عن النبي صلى يعني الخوف من الله عز وجل وعلى ما ستسمعون من احاديث كثيرة تشهد في هذا الباب ففي ذلك دلالة قاطعة على ان المسلم - 00:00:36
كل ما كان اسلامه اقوى واتم كلما كان خوفه من الله تبارك وتعالى وخشيته له اعظم ونحن اذا نظرنا الى بعض الايات التي جاءت في كتاب الله عز وجل فضلا عن الاحاديث - 00:01:13
التي ستأتي في هذا الباب ووجدناها دائما وابدا فاذكروا عباد الله الاذكياء الصلحاء بالخوف من الله تبارك وتعالى وكل ما كان احدهم اقرب الى الله عز وجل واعلى منزلة عنده - 00:01:48
كلما كان اتقى واخشى لربه عز وجل فهؤلاء رسل الله صلى الله عليه وسلم وسلم قد وصفهم الله تبارك وتعالى انهم يبلغون رسالة الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله - 00:02:20
وذلك وصف الله العلماء لقوله انما يخشى الله من عباده العلماء وجاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في قصة الرهب وغيرهم انه قال اما اني اخشاكم لله - 00:02:54
ويتقاكم لله هذا في البشر وهناك وصف من الله تبارك وتعالى لخلق من خلقه اصطفاه على كثير من عباده الا وهم الملائكة المقربون وصفهم ربنا عز وجل بقوله يخافون ربهم من فوقهم - 00:03:29
هؤلاء الملائكة الموصوفون في القرآن الكريم لانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون مع ذلك هم اوصوتون ايضا لانهم يقاسون ربهم من فوقهم فاذا كان الامر هكذا واعطينا الملائكة منك - 00:04:06
والرسل والعلماء وكل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء يخشون الله تبارك وتعالى وكما ذكرت انفا كلما كان اتقى كان اخشى كما قال عليه السلام اما انني اخشاكم الله واتقاكم الله لذلك فمن - 00:04:34
العبث ومن الكلام الباطل المعزول ان ينقل عن بعض المتصوفة سواء كانوا نساء او رجالا ان احدهم كان يقول في مناجاته لربه تبارك وتعالى وعدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك - 00:04:58
لكن القوات المزعومة لا يتصور من انسان عرف الله حق معرفته ان لا يخشى من ربه تبارك وتعالى بل كما ذكرنا كل ما كان مقربا الى الله كلما كان اخوف من الله واخشى لله عز وجل - 00:05:25
وما المقصود بمثل هذه الكرات الصوفية الا ان يحمل الناس ان يعيشوا هكذا ليس هناك خوف منهم لله يحملهم على تقواه ولا ايضا عندهم اه رغب فيما عند الله يصلحهم ايضا في ان يزدادوا ثقا من الله - 00:05:51
فهذا الفصل ستسمعون فيه احاديث كثيرة فيه بيان ان المؤمن من طبيعته ان يخشى الله وان هذه الخشية فكونوا سبب مغفرته لذنوبه وامامه من عذاب ربه عز وجل حتى ولو حصلت منه هذه الخشية - 00:06:24
في لحظة من حياته بينما كانت حياته كلها يحياها ويعيشها ببعد من الله تبارك وتعالى. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:52
التفريغ
المصلي فكل المسلط رحمه الله الترغيب من خوف وفضله هذا الباب او الاصل عقده المؤلف رحمه الله بالتنظيف في ان يعيش المسلم خائفة من الله تبارك وتعالى قاسيا له ويرجوا رحمه - 00:00:00
ما جاء من الاحاديث عن النبي صلى يعني الخوف من الله عز وجل وعلى ما ستسمعون من احاديث كثيرة تشهد في هذا الباب ففي ذلك دلالة قاطعة على ان المسلم - 00:00:36
كل ما كان اسلامه اقوى واتم كلما كان خوفه من الله تبارك وتعالى وخشيته له اعظم ونحن اذا نظرنا الى بعض الايات التي جاءت في كتاب الله عز وجل فضلا عن الاحاديث - 00:01:13
التي ستأتي في هذا الباب ووجدناها دائما وابدا فاذكروا عباد الله الاذكياء الصلحاء بالخوف من الله تبارك وتعالى وكل ما كان احدهم اقرب الى الله عز وجل واعلى منزلة عنده - 00:01:48
كلما كان اتقى واخشى لربه عز وجل فهؤلاء رسل الله صلى الله عليه وسلم وسلم قد وصفهم الله تبارك وتعالى انهم يبلغون رسالة الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله - 00:02:20
وذلك وصف الله العلماء لقوله انما يخشى الله من عباده العلماء وجاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في قصة الرهب وغيرهم انه قال اما اني اخشاكم لله - 00:02:54
ويتقاكم لله هذا في البشر وهناك وصف من الله تبارك وتعالى لخلق من خلقه اصطفاه على كثير من عباده الا وهم الملائكة المقربون وصفهم ربنا عز وجل بقوله يخافون ربهم من فوقهم - 00:03:29
هؤلاء الملائكة الموصوفون في القرآن الكريم لانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون مع ذلك هم اوصوتون ايضا لانهم يقاسون ربهم من فوقهم فاذا كان الامر هكذا واعطينا الملائكة منك - 00:04:06
والرسل والعلماء وكل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء يخشون الله تبارك وتعالى وكما ذكرت انفا كلما كان اتقى كان اخشى كما قال عليه السلام اما انني اخشاكم الله واتقاكم الله لذلك فمن - 00:04:34
العبث ومن الكلام الباطل المعزول ان ينقل عن بعض المتصوفة سواء كانوا نساء او رجالا ان احدهم كان يقول في مناجاته لربه تبارك وتعالى وعدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك - 00:04:58
لكن القوات المزعومة لا يتصور من انسان عرف الله حق معرفته ان لا يخشى من ربه تبارك وتعالى بل كما ذكرنا كل ما كان مقربا الى الله كلما كان اخوف من الله واخشى لله عز وجل - 00:05:25
وما المقصود بمثل هذه الكرات الصوفية الا ان يحمل الناس ان يعيشوا هكذا ليس هناك خوف منهم لله يحملهم على تقواه ولا ايضا عندهم اه رغب فيما عند الله يصلحهم ايضا في ان يزدادوا ثقا من الله - 00:05:51
فهذا الفصل ستسمعون فيه احاديث كثيرة فيه بيان ان المؤمن من طبيعته ان يخشى الله وان هذه الخشية فكونوا سبب مغفرته لذنوبه وامامه من عذاب ربه عز وجل حتى ولو حصلت منه هذه الخشية - 00:06:24
في لحظة من حياته بينما كانت حياته كلها يحياها ويعيشها ببعد من الله تبارك وتعالى. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:52