باحث

مشروعية التبرك بنتائج الانبياء وهل سبق انه نسخ ولا النافع؟ واين هو؟ ومن صححه او ذهب الى الصحابة الذي نراه في هذه المسألة ما كتبناه في كتاب آآ التوسل انواع واحكامه - 00:00:00ضَ

الذي صدر حديثا وهو ان غرك في اثار الرسول عليه السلام كان امرا معروفا لدى الصحابة في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته عند بعض وهذه حقيقة لا يمكن ايصالها ولكن - 00:00:20ضَ

نحن وجدنا هناك حديثا ثبت عندنا بمجموع طرقه حيث جاء مرسلا وجاء مغسولا بطريق واكثر من طريق ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما رأى الصحابة يوما يتناذرون الى التبرك بوضوءه - 00:00:39ضَ

كما كانت عادتهم لم يتركهم كما كانت عادته هو عليه الصلاة والسلام. وانما اخذ ينقلهم الى وضع جديد غير وظعهم السابق الذي كان عليه الصلاة والسلام قد اقرهم عليه وقال لهم - 00:01:06ضَ

ما الذي يحملكم على هذا اهل حب الله ورسوله فقال عليه الصلاة والسلام ان كنتم اتسبون الله يا رسول الله تصدق في حديث وادوا الامانة او كما قال عليه الصلاة والسلام. فنأخذ من هذا الحديث - 00:01:26ضَ

لان النبي عليه الصلاة والسلام هاد اللفت نظر الصحابة الى ان موضوع التبرك باثاره عليه الصلاة والسلام هو موضوع آآ له علاقة بالعواطف وعواطف الصحابة وحب الرسول عليه السلام منه له - 00:01:49ضَ

ولذلك من باب السياسة الشرعية اقرهم ما شاء الله على ذلك ثم اخيرا في هذه الحادثة لفت نظرهم ان الذي يدل دلالة على حب المحب لمحبوبه انما هو اتباعهم لامره - 00:02:12ضَ

وهذا هو الصريح كلام الله عز وجل في كتابه حين قال قال ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله. قال بدأ الرسول نظرهم الى ان اتباعه عليه السلام ومما جاء به - 00:02:38ضَ

ما قاله عن الصلاة عن الصحيح انما بعثت من فمي ومكارم الاخلاق ومن احب محبة الرسول عليه السلام. تمسك باخلاقه والصدق في الحديث واداء الامانة. ونحو ذلك من مكارم الاخلاق - 00:02:55ضَ

فالفت الرسول عليه السلام نظرهم الى ان هذه هي السبيل الخاطئ على صدقهم في حبهم للرسول عليه السلام ولكني اعتقد ان الرسول عليه الصلاة والسلام استعمل منذ ان حكمة في شرفهم عما كان اقره عليه سابقا - 00:03:11ضَ

لان المسألة لها علاقة بالعواطف الباطنة في نفوس الناس فلم يراه يرد ولم يحب عليه الصلاة والسلام ان يصدهم قبلا صريحا عن تلك العادة وانما باسلوب ناعم ولطيف جدا جدا - 00:03:30ضَ

اي تقال لهم ما يحملكما على هذا قالوا حب الله ورسوله فقال عليه السلام كنتم تحبون الله ورسوله لا يصدقه في الحديث وادوا الامانة هذا الذي نراه نحن ومن الجبالك نجد - 00:03:47ضَ

ان المسلمين الاولين لم يتتابعوا على تبرك باثار الرسول عليه الصلاة والسلام بخلاف المتأخرين منهم حيث جعلوا الامر معكوسا فجعلوا التبرك باثاره انما هو دليل على محبته ولقد كان في مقدمة - 00:04:03ضَ

بسبب الذين لم يعتبروا التبرك باثار الحب الصادق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد صح عنه انه خرج مرة الى الحج ونزل منزلا فرأى الناس يذبحون ناحية ويتركون طريقا بعيدا عن الجادة - 00:04:27ضَ

وسأل عن هؤلاء من الى اين يذهبون؟ قالوا هناك مصلى صلى فيه الرسول عليه السلام فقال عليه الصلاة والسلام فقال رضي الله عنه يا ايها الناس من ادركته منكم الصلاة بموت من هذه المواطن - 00:04:51ضَ

فليصلي ومن لا فلا تستمعوا هذه المواطن فانما اهلك الذين من قبلكم اتباعهم اثار الدين فاعتبر عمر بن الخطاب آآ ليس فقط ان اتباع اثار الرسول عليه السلام والتبرك بها - 00:05:06ضَ

هو ليس سببا مشروعا ويقرب صاحبه الى الله ذكرا ولا اعتبر ذلك سببا يحمل المتمرسين باثار عليه السلام على الاخلاص عن جادة وعن الصراط المستقيم مبينا ان من اسباب فراس الاولين - 00:05:26ضَ

عن شريعة رب العالمين هو اتباعهم اثار انبيائهم وظني ان عمر رضي الله عنه لا يكون هذا الا وقد اوقفه الرسول عليه السلام على هذا المعنى لانه امر غيبي. حيث قال فانما اهلك الذين من قبلكم باتباعهم - 00:05:48ضَ

اثار ابرياءهم قال على وزان قول الرسول عليه الصلاة والسلام حينما جاء الى بنا للرجل الكبرى وامر فعبدالله بن عباس او اخاه الفضل بان يلتقط له حصيات قال له مثل هذه - 00:06:07ضَ

واياكم والغلو في الدين فانما اهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم يقول عمر على وزان قول الرسول هذا الظاهر انه تلقاهم للرسول عليه السلام من ادركته الصلاة في موطن هذه المواقف فليصلي - 00:06:29ضَ

ومن لا فلا يتم وضعها وانما اهلك الذين من قبلكم اتباعهم اثار نياء انا ما عندي جواب عشرة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:48ضَ