التفريغ
ما حكم قول على الله بغير علم وهل تقول توبته تام؟ قول عن الله بامر عظيم محرم قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانه وان تقولوا على الله ما لا - 00:00:00ضَ
قال سبحانه ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام. لتفتروا على الله الكذب. ان الذين ترونه وكذب لا يفلحون هذا منكر قول على الله بغير علم ولهذا قال ابن القيم رحمه الله رتب محرمات بتلك الاية مرتبة وجعل القول على الله وللعلم اعظمها - 00:00:17ضَ
من اراد ان يتكلم لا يتكلم الا عن علم الا عن علم. والانسان لو اراد ان يتكلم في مسألة من لو سئل من مسألة من مسائل من مسائل في امور الدنيا ربما يتحدى يعني - 00:00:44ضَ
يتورع ويقول انا لا اعلم هذا التخصص ولا اتكلم فيه هذي من المصائب انه يعني الامور يتعلق بالدين كثير من الناس يهجموا عليها ويتكلم ويظن انه حمى مباح كل يتكلم فيه - 00:01:04ضَ
ولو سئل عن امر ليس من من امور الدنيا في طب او هندسة او آآ في علوم الحاسب او ما اشبه ذلك من العلوم الدنيوية يقول لا علم لي يعبر بتعبير انه يحترم تخصصه او عقله فلا يدخل نفسه في هذه الاشياء. وهذا من العجب - 00:01:22ضَ
كيف يكون امره على هذه الحال حين يكون في هذه الامور ومع التوقف حين يتعلق الامر في دين الله يقدم ويهجم. لكن من وقع في مثل هذا فعليه التوبة ومن تاب تاب الله عليه - 00:01:51ضَ
يتوب توبة صادقة في مثل هذا فان كان هذا الكلام ترتب عليه مثلا يغير الكلام بلغوا غيرهم افتى غيره بهذا بشيء غلط ونحو ذلك فان عليه ان يبادر الى تصحيح الامر لان هذا من تمام التوبة بقدر - 00:02:08ضَ
واستطاعته مع الصدق التوبة الى الله سبحانه وتعالى - 00:02:30ضَ