فتاوى الزامل

#فتاوى_الزامل | رد الخاطب لكبر سنه

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل عندي بنت عمرها ثلاثون سنة تقدم لها رجل عمره سبعون وانا اكره وانا كاره للرجل لكبر سنه. فقط هل علي حرج ان ارده اولا ليس المعتبر كرهك انت المعتبر هو رضاها - 00:00:00ضَ

مع ان يكون المتقدم كفؤا في دينه وفي خلقه هذا من حيث الاصل العام في هذه المسألة مع مراعاة النظر في من يتقدم اه فهناك اعتبارات اولا مسألة السن لا شك ان لها اثر عظيم - 00:00:21ضَ

في آآ ان تكون المرأة ان يكون الرجل مقاربا لها في السن لا يكون الفارق كبيرا ان هذا له اثر فيما يتعلق يعني في زواجهما وقد ثبت في السنة من حديث من بريدة رضي الله عنه عبد الله من حديث بريدة رضي الله عنه - 00:00:45ضَ

الى ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان ابا بكر رضي الله عنه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب فاطمة رضي الله عنها. فقال عليه الصلاة والسلام انها صغيرة صغيرة السن - 00:01:09ضَ

ثم خطبها علي فزوجه زوجها منه بوب عليه النسائي رحمه الله في سنن السورة باب تزويج المرأة مثلها في السن تزويج المرأة مثلها في السن. وان هذا امر راعى كما هو ظاهر الخبر - 00:01:25ضَ

وان كان اعتبار الدين والخلق في هذا هو الاصل في هذا الباب مع رضا المرأة في هذا لكن هذي الاعتبارات لا بد ان تنظر في حال الرجل وتقدمه من جهة استقامة الامر بينهما في امور الزواج. اه فلهذا - 00:01:48ضَ

هذا هو المعتبر اه اذا كره الرجل اه لامور تتعلق مثلا بتعامله بخلقه ونحو ذلك هذه لا شك ان لها اثر مهما كان عمر الرجل لهذا هذه الامور ينظر فيها الولي - 00:02:11ضَ

ولهذا اه هناك امور اخرى ايظا ايظا هناك امور اخرى اعتبرها الشرع واعتبرها علماء الاسلام في مسألة الزواج ايظا مما يحضرني ايضا في هذا انه احيانا قد آآ مثلا ترغب المرأة في الزواج من رجل مثلا - 00:02:34ضَ

ترغب وليها في الزواج من اخر. وقد يكون الذي يرغب فيه الولي من جهة دينه والتزامه وعلمه قد يكون افظل مثلا وتكون المرأة لها تعلق برجل قد تكون مثلا اه علمت هذا لكونه بسبب لكونه من قرابتها مثلا - 00:02:56ضَ

به ونحو ذلك وتحب ان تتزوج به. ولا يكون لذاك فيما يتعلق بدينه يكون عليه ما ينتقد لكن اه هي تعلقت به وتريد ان تتزوج منه ووليها يريد ان يزوجها بمن يكون مثلا ذا دين - 00:03:18ضَ

ويكون في هذه الحال هو المطلوب وان كان هذا هو الاصل وان المرأة عليها ان تسعى الى هذا الشيء والرجل ايضا من جهة المرأة يسعى لمن كانت على مثل هذا الدين والخلق لكن - 00:03:38ضَ

هنالك امور خاصة يراعى فيها دفع امور ومفاسد لانها قد مثلا اه يعني انها يعني قد تحرج مثلا او ان وليها مثلا يكثر عليها الكلام قد لا يجبرها لكن تستحي وتخجل نحو ذلك اه لا تريد ان تخالفه - 00:03:54ضَ

لا ترغب ولا تحب. ثم بعد ذلك قد لا يحصل لا يدوم الامر ولا يحصل بينهما الالفة. يفترقان ولا يحصل المقصود وقد تكون تعلقت بذلك الذي رغبت فيه اولا في هذه الحالة ينظر في هذا الامر ما دام ان الامر يدور على امور محتملة من جهة نقص دينه وليست امورا مخيفة - 00:04:16ضَ

قلة آآ في مسألة الزواج به من ترك صلاة او شرب خمر ونحو ذلك. من امور خطيرة آآ مما يذكر في هذا في قصة اه لا اذكرها بالتفصيل لكن مرت بي قديما لاحد علماء - 00:04:43ضَ

الحفاظ المغاربة اظنه الحافظ الاصيلي في ظني تراجع قصة الحافظ الاصيلي رحمه الله الامام في القرن يا واه توفي في اواخر القرن الرابع رحمه الله. في قصة ان امرأة احبت رجلا واحب ان تزوج منه وكان وابوها يريد ان - 00:05:03ضَ

من رجل من اهل العلم والدين وهي لا ترغب من زواجه انما تحب ذاك الرجل ذاك ليس بذاك في امر دينه اه رفع الامر او وصل الامر الى القاضي او نحو ذلك المقصود انه كأنه مال على - 00:05:23ضَ

الى رأي والدها وانها لا تزوج بهذا وتزوج بهذا الذي رغب فيه ابوها آآ من جهته انه ياه يعني افضل في دينه وعلمه فبلغ الامر الامام الاصيلي رحمه الله اما انه كرئيس قضاءته ونحو ذلك فنقع ذلك الحكم او تلك الفتوى وقال - 00:05:43ضَ

بالذي رغبت به وذكر كلام معناه ما يدل على ان آآ في هذا درءا لمفسدة وانها لو تزوجت بهذا الذي فيه ابوها لا يحصل المقصود وقد تبقى مثلا محبة ومتعلقة بذاك الذي رغبت فيه اولا فهذه امور - 00:06:08ضَ

لان المقصود هو تحصيل المصاحف بقدر الامكان ودرء المفاسد بقدر الامكان. هذا هو الاصل جاءت به الشريعة في امورها وفي مثل هذه المسائل خصوصا - 00:06:32ضَ