باحث

هل يمكن لطالب العلم في هذا الزمان يبلغ من العلم والحفظ من فهم ما بلغه الاول من المشاركة في العلوم الشرعية وحفظ الاصول سنة الاصول الستة والامامة في الفقه وهكذا اذا سلك - 00:00:00ضَ

وجد واستعان بالله يرجى ذلك ويرجى ذلك فضل الله سبحانه وتعالى. لكن الائمة المتقدمون رحمة الله عليهم بلغوا من الحفظ شيء في حين يذكر وتذكر قصص قصص بعض الناس عنده كالخيال - 00:00:14ضَ

في قصصهم الشيء العجيب في حفظهم يعني ما يذكر عن ابي زرعة رحمه الله ان عنده كتب كتبها رحمه الله حديث وكان يقول للقارئ احضر لي اي كتاب كتب كثيرة جمعها وقد دونها - 00:00:38ضَ

مضبوطة بالسماعات يقول احضر اي اكتف افتح صفحة وسل عن حديث يعني فاخبرك عن هذا عن هذا الحديث في اي مكان من هذا الكتاب هو ذكر يعني في اي صفحة والمقصود انه يبين له اين موضعه. ثم يقول فان عهدي بها مما يقارب خمسين سنة - 00:01:03ضَ

نحوا من ذلك مع انه توفي رحمه الله وله اربعة وستون سنة رحمه الله وهكذا كان بعض اه اصحابه الامام احمد رحمه الله الاثرم ان لم يكن الخلال كان مرة في - 00:01:29ضَ

في بلد ذهب يطلب العلم فدخل المسجد وكانوا يقصدون الى مشايخها فوجد شيخين يحدثان فان ذهب الى هذا فاته هذا. وان ذهب الى هذا فاته غادة فجلس بين الحلقتين وهذا يتكلم حدثنا فلان وهذا يتكلم - 00:01:50ضَ

ويقيد هذا وحديث هذا. ولم يفت منه اي شيء رحمه الله حتى قيل يعني من باب الدعابة ان امه جني ان احد ابويه جني. يعني لما ذكروا اه هذا حفظ. مع ان بعض يقولون يعني الجن لا يبلغون هذا يعني في - 00:02:12ضَ

في حفظ اهل العلم وما ينقل عن العلماء اعظم واعظم. لكن هذا من باب المبالغة حين يمثل هذا والقصص في هذا كثيرة مبسوطة في تراجم اهل العلم رحمة الله عليهم. فالانسان - 00:02:33ضَ

ويجد ولا ينظر الى مثل هذه. يعني لا يتعلق بمثل هذا. حين يقول الانسان هل يبلغ احد كذا وكذا؟ التعلق بمثل هذا قد يعوق والإنسان الوقت يفوت عليه وتمضي الساعات لكن يقرأ تراجم هؤلاء العلماء فتكون دافعة له - 00:02:48ضَ

الى الحفظ والظبط هذا هو الواجب في هذه الحال. اما مجرد انه اماني وانه هل يبلغ هذا؟ هذا لا يحصل شيء. والاماني كل اه يعني يستطيع لكن الشأن تحقيق هذا الشيء - 00:03:08ضَ

ومن كما آآ في السؤال جد وجد ومن زرع حصد علماء اه كثيرون رحمة الله عليهم بجوا اقرانهم وهم لم يجاوزوا العشرين عاما رحمة الله عليها. نسأل الله بمنه وكرمه العظيم منه وكرمه وفضله العظيم - 00:03:26ضَ

امين - 00:03:50ضَ