التفريغ
السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عفا الله عنك. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولقد اخذنا ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات. ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون. فاذا جاءتهم الحسنة - 00:00:00ضَ
تقال لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. الا ان مطائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقالوا مهما تأتنا باية من وقالوا مهما تأتنا باية وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسهرنا بها. فما نحن لك بمؤمنين وارسلنا عليهم الطوفان - 00:00:53ضَ
انا والجراد والقمل والضفادع ايات مفصلة. فاستكبروا وما بكى فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين لما وقع عليهم الرج قالوا يا موسى ادعوا قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لان كشفت عنا الرزق لنؤمن - 00:01:23ضَ
لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل. فلما كشفنا عنهم الرجس الى اجلهم بالغ الى اجل هم بالوه اذا هم يمكثون. فانتقمنا منهم فاغرقناهم في الهم بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين. عفا الله عنكم - 00:01:43ضَ
يخبر تعالى في هذه الايات ما انزله بفرعون وال فرعون من العقوبات انواع ولقد اخذنا ال فرعون يعني فرعون وقومه فرعون واتباعه اخذناهم لقد اخذنا ال فرعون بالسنين هي في السنين القحط يقال للسنة الموجبة السنة - 00:02:14ضَ
سنة اصابتهم سنة يعني اصابهم القطح القحط في الارض ونقص من الثمرات بتلفها بانواع الافات والجدب نقص الثمار مصائب ينزلها بمن شاء عقوبة وينزلها بمن شاء ابتلاء ولنبلونكم بشيء من الخوف - 00:03:12ضَ
والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين لا يقول الله لعلهم يتذكرون تذكر لعلهم لعل هذه المصائب توقظهم من غفلتهم يتذكرون ما يجب يجب الله ما اوجب الله عليه - 00:03:56ضَ
ويستجيب لدعوة موسى عليه السلام ثم اخبر سبحانه وتعالى عن حالهم عند هذه المصائب اذا جاتهم الحسنة يعني النعمة والرغد والخصم. قالوا لنا هذا هذه حظنا هذا شأننا وهذا حظنا - 00:04:29ضَ
وان تصيبهم سيئة يطيروا بموسى وابن معه يتشائمون بموسى وينسبون اليه ما اصابهم. يقولون هذا اصابنا بشؤمك هذا اصاب بسببك يتطير بموسى ومن معه. الا انما طائرهم عند الله. يقول الله - 00:05:04ضَ
ما اصابهم هو من عند انفسهم مثل وما اصابهم مصيبة فبما قتلت ايديهم الا انما طائرهم عند الله يقول تعالى بموسى الا انما طائر عند الله. الا انما طائرهم عند الله اي بقدر الله ومشيئته - 00:05:31ضَ
ما اصابهم هو بقدر الله ومشيئته وهو بسبب اعماله وهذا معنى قوله في الاية الاخرى طائركم معه. في هذه الاية الا انما طائر عند الله. ولكن اكثرهم ثم ذكر الوالد من العقوبات - 00:05:59ضَ
قالوا مهما تأتينا به من ايات لتسحرنا بها فما نحن لك من مؤمنين. وبهذا اعلان الاصرار في هذا اعلان على التكذيب مهما تأتينا به من اية لتصحبنا فما نعلمك بمؤمنين - 00:06:41ضَ
قال الله فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والغمة والضلال والدم هذه خمس خمس عقوبات ونكبات من من فيضان الذي يسيل عليهم من البحر فيفسد عليهم امورهم زروعهم يفسد اموالهم وكذلك الجراد يهلك الحروف - 00:07:02ضَ
والقمل كلها حيوانات تؤذيهم تفسد عليهم معائشهم تفسد عليهم والجراد والقمل. والضفادع والمعروف والدم قال المفسرون ان ان الماء يصير دما اذا ارادوا ان يستقوا منه او يشربوا منه فانه يكون دما فلا ينتفعون - 00:07:55ضَ
وارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضباب اياتهم في الصلاة فاستكبروا وكانوا قوم مجرمين اصروا على كفرهم ولما وقع عليهم الردي قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرزق لنؤمن لك ولو سن معك بني اسرائيل. فلما كشفنا عنهم الرزق الى اجل بالغون اله منكم - 00:08:38ضَ
حصل عندهم في اخيرا بعض التراجع وبعض موسى بالايمان به وترك بني اسرائيل له ولكنهم ترعانا ما نكثوا عهدهم نعم يا محمد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:09:29ضَ
من وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى. قال الله تعالى في بيان ما عمل به ال فرعون قال الله قال الله تعالى في بيان ما - 00:09:58ضَ
به ال فرعون في هذه المدة الاخيرة انها على عادته وسنته في الامم ان يأخذهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون. الايات ولقد اخذنا اي بالدهور والجذب. ونقصد بالدهور. ايش؟ بالدهور. اي - 00:10:18ضَ
الدهون يسمى يسمون يسمى نفسه القحط الدهر دارجة ما ادري عاد هذه اصلية ولا عامية ولا اننا دول السنة هذي دهر دهر يعني جدب وقهر نعم بالدهور والجدوب نعم. ونقسم من الثمرات لعلهم يذكرون. ان يتعظون ان ما حل بهم. واصابهم معاتبة - 00:10:48ضَ
من الله لهم لعلهم يرجعون عن كفرهم فلم ينجى فيهم ولا افاد. بل استمروا على الظلم والفساد اذا جاءتهم الحسنة اي الخصب وادرار الرزق. قالوا لنا هذه اي نحن مستحقون لها. فلم يشكروا الله - 00:11:26ضَ
وان تصبهم سيئة اي قحط وجدب يتطير بموسى ومن معه ان يقولوا انما جاءنا وبمجيء موسى واتباع بني اسرائيل له. قال الله تعالى الا انما طائرهم عند الله اي وقدرته ليس كما قالوا. بل ان ذنوبهم وكفرهم هو السبب في ذلك. بل اكثر - 00:11:46ضَ
بل اكثر مما يعلمون نعم. اي فلذلك قالوا ما قالوا. وقالوا مبينين لموسى انهم لا يزالون ولا يزال ولا يزولون عن باطلهم مهما تأتنا به من اية لتسهرنا بها. فما نحن لك بمؤمنين اي - 00:12:16ضَ
تقرر عندنا انك ساحر. فمهما جئت باية جزمنا انها سحر. الا نؤمن لك ولا نصدق وهذه غاية ما يكون من العناد. ان يبلغ بالكافرين الى ان تستوي عندهم الحالات فارسلنا عليهم الطوفان اي الماء الكثير الذي اغرق اشجارهم وزروعهم - 00:12:44ضَ
اضر بهم ضررا كثيرا والجراد فاكل ثمارهم وزروعهم ونباتهم والقمل قيل انه الدب اي صغار قيل قيل انه التب لأ. ادب. ادب. ادب اولاد الجراد يقول قيل الله اعلم. ادب الى الان يسمونه ادباء اولاد الجواد. صغار - 00:13:14ضَ
اه. يهلك الثمار الجراد واولاد الجراد نعم قيل انه انتبا اي صغار الجراد تمام والظاهر ان انه القمل المعروف. والله لانه كمل المعروف والظاهر انه القمل المعروف والظفادع فملأت اوعيتهم واقلقتهم واذتهم اذية شديدة - 00:13:44ضَ
والضفادع فملأت اوعيتهم واقلقتهم واذتهم اذية شديدة هذه الحيوانات الحقيرة الصغيرة اذا تكاثرت يعني حين تزعج الانسان وتؤذيه هذا هذا النمل يتزايد هذه حيوانات اخرى هذه الجرذان هذه التي الان - 00:14:15ضَ
يعني كثير في البيوت اذا تكاثرت حصل للناس يعني قلق عظيم وازعاج يؤذيهم في ابدانهم تؤذيهم في آآ طعامهم وشرابهم لا اله الا الله في سلط البعوض او الذباب يتكاثر - 00:14:46ضَ
تألوا اطلق عليه حياتنا والدم اما ان يكون الريح الرعاة ايش يقول؟ والدم ان يكون اما اما ان يكون الرعاف يقول الرعاف ايه الرعاف من دمائهم او كما قال كثير من المفسرين - 00:15:26ضَ
انما هم الذي يشربون انقلب دما فكانوا لا يشربون الا دما ولا يطبخون الا بالدم ايات مفصلات اي ادلة وبينات على انهم كانوا كاذبين ظالمين. وعلى ان ما جاء به موسى حق وصدق. فاستكبروا لما رأوا الايات وكانوا في سابق امرهم قوما مجرمين. فلذلك عاقبهم الله - 00:15:53ضَ
الله تعالى بان القاهم على الغي والضلال. ولما وقع عليهم الى هنا كله يشوف يقول هاتف يحتمل ان المراد به الطاعون كما قاله كثير من المفسرين ويحتمل ان يراد ما تقدم من الايات الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم فانها رجس وعذاب - 00:16:23ضَ
انه كلما اصابهم واحد منها قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك اي تشفعوا بموسى بما الله عنده من الوحي والشرع لان كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل. الله - 00:16:53ضَ
الظاهر والله اعلم شيء اخر. يعني آآ شديد شديد. لان الايات الاولى قال الله فيها فاستكبروا وكانوا قوم مجرمون ثم بعد ذلك قال ولما وقع عليهم رزق يعني اظهروا الرجوع - 00:17:13ضَ
وقول من يقول انه عذاب اخر. وانه الطاعون مثلا هذا اظهر نعم وهم في ذلك كذبة لا قصد لهم الا زوال ما حل بهم من العذاب وظنوا اذا رفع لا يسهب - 00:17:35ضَ
غيره فلما اكتشف نعم يا موسى سامي بسم الله الرحيم القائمون قلت الاول نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:17:56ضَ
قال في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. الله المستعان. الله الله اكبر بدلوا دين المسيح حرفوا وانحرفوا وابتدعوا ثم كذبوا وظلوا في عقيدتهم في المسيح ضلالا عظيما وكفرا فكفروا بما قالوه في المسيح - 00:19:00ضَ
ثم كفروا بتكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وكفروا كفرين نعم. احسن الله اليكم. يقول رحمه الله تعالى وكذلك لما قال انه لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة. نعم. قالت له حفصة رضي الله عنها الم يقل - 00:19:40ضَ
قل الله تعالى وان منكم الا واردها فاجابها بانه قال ثم ننجي الذين اتقوا ونذروا الظالمين فيها جثيا. فبين صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء هم الذين يدخلون جهنم. وهذا - 00:20:18ضَ
هو الذي نفاه عن اهل الحديبية. واما الورود فهم مرور الناس على الصراط. كما فسره في الحديث الصحيح حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما. وهذا المرور لا يطلق عليه اسم الدخول الذي يجزي به العصاة. وينفى عن - 00:20:38ضَ
ومثل هذا كثير. واما ما في القرآن من ذكر اقوال الكفار وحججهم جاء في القرآن مرادا به الدخول في اكثر الايات لو كان هؤلاء اياتا ما وردوها ما دخلوا بعد قوله انكم وما تعبدون من دون الله حصوا جهنم انتم لها واردون - 00:20:58ضَ
اما هذه الاية وان منكم الا واردها المراد به المرور والعبور على الصراط قال الله ثم ننجي الذين اتقوا ونزلوا الظالمين فيها جثيان. احسن الله اليكم واما ما في القرآن من ذكر اقوال الكفار وحججهم وجوابها. فهذا كثير جدا فانه يجادلهم تارة في - 00:21:39ضَ
توحيد وتارة في النبوات وتارة في المعاد. وتارة في الشرائع باحسن الحجج واكملها. كما قال تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليهم القرآن جملة واحدة كذلك ليثبت به فؤاده ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. وقد اخبر الله تبارك وتعالى - 00:22:18ضَ
هذا عن اولي العزم من الرسل. بمجادلة الكفار. وقد اخبر. وقد اخبر الله تبارك وتعالى عن اولي العزم من الرسل بمجادلة الكفار. فقال تعالى عن قوم نوح عليه السلام قالوا يا نوح قد جادلتنا - 00:22:48ضَ
اكثرت جدالنا وقال عن الخليل عليه السلام وحاجه قومه قال تحاجوني في الله وقد هداني الى قوله وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء. وامر الله وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بالمجادلة بالتي هي احسن. وذم سبحانه من جادل بغير علم - 00:23:08ضَ
لذلك اخبر عن جدال موسى لفرعون قال فرعون وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهم ان كنتم موقنين. قال لمن حوله الا تستمعون. قال ربكم ورب ابائكم الاولين - 00:23:38ضَ
قال ان رسولكم لن يرسل اليكم المجنون. قال رب المشرق والمغرب وما بينه وبين كنتم تعقبون. صار يعني حوار بين موسى وفرعون نعم وذم الله وذم سبحانه من جادل بغير علم او في الحق بعد ما تبين ومن جادل بالباطل فقال تعالى - 00:24:00ضَ
ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم. فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم. والله يعلم وانتم لا تعلمون وقال تعالى يجادلونك في الحق بعد ما تبين. وقال تعالى وجادلوا بالباطل ليدحبوا بهم - 00:24:36ضَ
الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب؟ وهذا هو الجدال المذكور وهذا هو الجدال المذكور في قوله ما يجال في آيات الله الا الذين كفروا. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحاج الكفار - 00:24:56ضَ
ترى بعد نزول الامر بالقتال. وقد امره الله تعالى ان يجير المستجير حتى يسمع كلام الله. ثم يبلغه مأمنه والمراد بذلك تبليغ رسالات الله. واقامة الحجة عليه. وذلك قد لا يتم الا بتفسيره - 00:25:16ضَ
الذي تقوم به الحجة ويجاب به عن المعارضة وما لا يتم الواجب الواجب الا به فهو واجب علم بطلان قول من ظن ان الامر بالجهاد ناسخ علم بطلان قول من ظن ان الامر بالجهاد ناسخ الامر بالمجادلة مطلقا. الوجه الرابع - 00:25:36ضَ
هو قول الشيخ مطلقا يعني انهم بعد نزول الجهاد لا يجادلون هذا باطل. لا. فيجادلون يدعون ويجادلون ويبين لهم لكن الماء يعني يمكن ان يقال ان المنسوخ هو الاقتصار على الجدال. بس يعني - 00:26:06ضَ
قبل شريعة القتال كان الواجب الجهاد فقط. اما بعد نزول الجهاد فكلاهما مشروع. بحسب المصدر نعم احسن الله اليكم الوجه الرابع ان القائل اذا قال ان اية مجادلة الكفار او غيرها مما مما مما يدعي نسخه. نعم نعم يدعي مما يدعي نسخة نعم - 00:26:42ضَ
باية السيف قيل له ما تعني باية السيف؟ اتعني اية بعينها؟ ام تعني كل اية فيها الامر بالجهاد. فان اراد الاول كان جوابه من وجهين احدهما ان الايات التي فيها ذكر الجهاد متعددة. فلا يجوز تخصيص بعضها. فلا يجوز - 00:27:14ضَ
تخصيص بعضها. وان قال اريد قوله تعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم المشركين حيث وجدتموهم. آآ احنا لما قال من اراد الاول كان جوابه من وجهين احدهما ثم ذكر الوجه. ها؟ ذكر احدهم احد الوجهين ولم يذكر الاخر. هم. فالمحقق هنا ذكر - 00:27:44ضَ
الاخر اذا كان الوجه الاخر نعم الاستنتاج منه ايه تقريبا وايضا هو قال نية قال هو لم يذكر الوجه الاخر وهو مندرج ضمن الجواب على الاحتمال الاخر. اي ان مندرج ضمن الجواب الاول؟ اه هذا هكذا وش قال؟ قال لم يذكر الوجه الاخر - 00:28:14ضَ
وهو مندرج ضمن الجواب على الاحتمال الاخر. اي ان لكل مرحلة اياتها فان قال انها اول اية اه لاول مرحلة اخطأ. وان قال غيرها كان اكثر خطأ. كان اكثر خطأ. وان قال غيره وان قال غيرها - 00:28:34ضَ
ها كان اكثر خطأ. مم. نعم كمل. وان قال اريد قوله تعالى فاذا دخل الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. قيل له هذه في قتال المشركين. هذه هذه في قتال - 00:28:54ضَ
المشركين وقد قال بعدها في قتال اهل الكتاب قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدين ندين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - 00:29:14ضَ
فلو لم تكن اية السيف الا واحدة لم تكن هذه اولى من هذه. وان قال كل اية فيها ذكر الجهاد. قيل له الجهاد شرع على مراتب. فاول ما انزل الله تعالى فيه - 00:29:34ضَ
اذنوا بقوله اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم مقادير فقد نثر غير واحد من العلماء ان هذه اول اية نزلت في الجهاد ثم بعد ذلك وجوبه بقوله نزل وجوبه بقوله كتب عليكم القتال. ولم يؤمروا بقتال من طلب - 00:29:54ضَ
مسالمتهم بل قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونوا سواء فلا تتخذوا منهم اولياء احد لا يهاجر في سبيل الله. فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم. ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:30:24ضَ
الذي الناصرون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حصرت صدورهم من يقاتلوكم حصرت ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم ثم القوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. وكذلك من هادنهم لم يكونوا مأمورين مأمورين - 00:30:44ضَ
بقتاله. ايش؟ وكذلك من هادنهم لم يكونوا مأمورين بقتاله. وان كانت الهدى عقدا جائزا غير لازم. وان كانت الحدود. وان كانت الهدنة عقدا جائزا غير لازم نعم هذا اذا الهدنة كانها اخص بالاخص واقول اخص - 00:31:14ضَ
في العهد المطلق اما العهد المحدود بمدة فهو لازم ولا يجوز نقضه ولا ولا نبذه فاتموا اليهم عادهم الى مدتهم اما الهدنة في غير مؤقتة نعم. احسن الله اليكم ثم انزل في براءة الامر بنبذ العهود وامرهم بقتال المشركين كافة - 00:31:44ضَ
ثم انزل في براءة الامر بنبذ بنبذ بنبذ العهود وامرهم بقتال المشركين كافة وامر وهم بقتال اهل الكتاب اذا لم يسلموا حتى يعطوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون. ولم يبح لهم ترك قتالهم - 00:32:32ضَ
ولم ولم يبح ولم يبح لهم. يبح لهم ها. ولم يبح لهم ترك قتالهم. وان سالموهم مهادا وهم هدنة مطلقة مع امكان مع امكان جهادهم. نعم فان قال اية السيف التي نسخت اية فان قال اية السيف التي نسخت المجادلة هي اية الاذن - 00:32:52ضَ
هي اية هي اية الاذن الاردن للذين يقاتلون. هذا اذن من يقاتل يقاتل في سبيل الله الذين يقاتلون. نعم هي اية نعم فان قال اية السيف التي نسخت المجادلة هي اية الاذن. قيل فاية الاذن نزلت في اول مقدمه - 00:33:22ضَ
المدينة قبل ان يبعث قبل ان يبعث شيئا من السرايا وقد جادل بعد هذا الكفار وكذلك ايات فرض القتال قيل فقوله كتب عليكم القتال نزلت في اول الامر قبل بدر - 00:33:58ضَ
لا ريب ان الجهاد كان واجبا يوم احد. والخندق وفتح خيبر ومكة. ولا ريباء. ولا ريب ان الجهاد كان واجبا يوم احد والخندق. يوم يوم احد. نعم والخندق الخندق وفتح خيبر ومكة وقد ذكر الله تعالى ايات فرض الجهاد في - 00:34:18ضَ
هؤلاء الموازي كما ذكر ذلك في سورة ال عمران والاحزاب بس هذي كلها في الحقيقة كلها من نوع الدفع نعم مكة الفتح يعني كان في احد يعني اندفاع دفاعا مشركين يعني هو غزوا بالمدينة وكذلك الاحزاب الامر فيها اظهر - 00:34:48ضَ
مكة احنا قبل العهد واما خيبر وكأنه من نوع القتال الطلب والله اعلم. يعني لم يعلل بشيء فيما لم يعلم بشيء انهم يعني انهم قاموا بتدبير او بن غزاهم وعطى الراية عليا وقال حتى تنزل لساحتهم ثم ادعهم - 00:35:35ضَ
الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم بحق الله تعالى فيه نعم. احسن الله اليكم. وقد ذكر الله تعالى ايات فرض الجهاد في هذا هؤلاء المغازي كما ذكر ذلك في سورة ال عمران والاحزاب. وان قيل بل الجدال انما نسخ انما نسخ - 00:36:18ضَ
لما امر بجهاد من سالم وان قيل بل الجدال انما نسخ لما اامر بجهاد من سالم ومن لم يسالم. مم. قيل هذا اباطن فان الجدال ان كان منافيا الجهاد. فهو مناف لاباحته ولايجابه. كان منافيا - 00:36:48ضَ
جهادي ها فهو مناف لاباحته ولايجابه ولو للمسالم مم. وان لم ينافي الجهاد لم ينافي ايجاب الجهاد للمسلمين. كما لم ينافي ايجاب جهاد لغيرهم وان لم ينافي الجهاد لم ينافي ايجاب الجهاد للمسلمين - 00:37:18ضَ
سالمين لم ينافي ايجاب الجهاد للمسالمين. مم كما لم في اجاب جهاد غيرهم. نعم. فان المسالم قد لا يجادل ولا يجالد وقد يجادل ولا يجاند. كما ان غيره قد يجالد ويجادل. قد يفعل احدهما - 00:37:48ضَ
فان كان ايجابه لجهاد المحارب المبتدئ بالقتال فان كان. فان كان ايجابه لجهاد محارب بالقتال المبتدئ بالقتال ايه المحارب المبتدئ هذا تفسير المحارب المبتدع فان كان ايجابه لجهاد المحارب المبتدئ بالقتال لا ينافي مجادلته فلأن - 00:38:18ضَ
ان يكون جهاد من لا يبدأ بالقتال. فلان يكونوا فلأن يكون جهاد من هنا يبدأ القتال لا ينافي مجادلته اولى واحرى. هم فان من كان ابعد فان من كان ابعد عن القتال كانت مجادلته اقل منافاة للقتال ممن يكون اعظم قتالا - 00:38:50ضَ
مم يبين هذا الوجه الخامس وهو ان يقال مم المنسوخ هو الاقتصار على الجدال. تمام. المنسوخ والاقتصار. نعم. فكان النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر مأمورا ان يجاهد الكفار بلسانه لا بيده فيدعوهم - 00:39:20ضَ
فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي احسن. ويجاهدهم بالقرآن جهادا كبيرا. قال تعالى في سورة وهي مكية ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا - 00:39:50ضَ
وكان مأمورا بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك. ثم لما هاجر الى المدينة وصار له بها اعوان اذن له في الجهاد ثم لما كتب عليهم القتال ولم تكتب عليهم قتال من سالمهم لانهم لم ثم كتب عليهم القتال - 00:40:10ضَ
ولم يكتب عليهم قتال من سالمهم. ولم يكتب عليهم قتال هم يستأذنون نعم. لانهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار. فلم ما فتح الله تعالى مكة وانقطع قتال قريش. ملوك العرب ها وانقطع - 00:40:40ضَ
قتال قريش ملوك العرب. ومن قطع قتال قريش ملوك العرب. كأنه تفسير ملوك ايه يعني هم هم القيادة هم العرب تبع هنا ووفدت اليه وفود العرب بالاسلام ووفدت اليه وفود العرب بالاسلام امره الله - 00:41:13ضَ
تعالى بقتال الكفار كلهم. الا من كان له عهد مؤقت. وامره بنبذ العهود المطلقة فكان الذي رفعه ونسخه ترك القتال. فكان فكان الذي رفعه ونسخه ترك القتال وكان الذي نشرحه - 00:41:43ضَ
ترك القتال للمسالم يعني اباحة القتال للمقاتل. اه صار القتال بعد ذلك واجبا بحسب القدرة واجبا مع القدرة. للمسالم ابتداء وللمبتدئ بالقتال دفعا. نعم. فكان الذي نصحنا فكان الذي رفعه ونسخ - 00:42:13ضَ
ترك القتال. واما مجاهدة الكفار باللسان فما زال مشروعا من اول الامر الى اخره نعم. فانه اذا شرع جهادهم باليد فباللسان اولى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين بايديكم والسنتكم واموالكم - 00:43:02ضَ
وكان ينصب لحسان رضي الله عنه منبرا في مسجده يجاهد فيه المشركين بلسانه جهادا وهذا كان بعد نزول ايات القتال واين منفعة الهجو من منفعة اقامة في الدلائل والبراهين على صحة الاسلام. وابطال حجج الكفار من المشركين واهل الكتاب - 00:43:32ضَ
الوجه السادس. الله المستعان. والله اعلم ما ادري الذين قالوا ان الجدال كأنهم ارادوا من يقول انها لا يجادل ولا يحتج عليهم ولا هذه اطلاقات عند اطلاقات ان هذه الاية منسوخة ايات الصبر وايات العفو وايات - 00:44:02ضَ
هو في الحقيقة انهم سألت كلام من يقول ان هذه الايات منشورة يريد آآ اقتنصار هل هو هل في مذهب لما ان الكفار الان بس يقاتلون ولا يتكلم معهم ولا يجادلون - 00:44:48ضَ
نعم. اعد. احسن الله اليكم. الوجه السادس انه من المعلوم ان القتال ان ما شرع للضرورة. ولو ان الناس امنوا. وان نقبل الوجه السادس. الله يحسن اليكم. محتاجين محمد توكل على الله - 00:45:23ضَ
- 00:45:57ضَ