باحث

عبد الوهاب عفا الله عنك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم. هذه ناقة الله - 00:00:05ضَ

هذه ناقة الله لكم اية بذروها تأكل في ارض الله. ولا تمسوها بسوء ما يأخذكم عذاب اليم واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عادة. وضوءكم بالارض تتخذون من سهولها قصورا - 00:00:33ضَ

وتنهتون الجبال بيوتا فاذكروا الاء. ولا تعثوا في الارض مفسدين قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن امن. لمن امن اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه قالوا ان بما ارسل به مؤمنون. قال الذين استكبروا انا بالذي امنتم بي كافرون - 00:00:53ضَ

عقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين فاخذتهم الرجبة واصبحوا في دارهم جاثمين. فتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ربي. ونصح - 00:01:20ضَ

لكم ولكن لا تحبون الناصحين اللهم صلي عليه اللهم صلي على محمد يقول تعالى والى عاد والى ثمود اخاه يعني وارسل وارسلنا الى اخاهم صالح وهذه هي الامة الثالثة قوم نوح - 00:01:39ضَ

ارسل الله اليهم نبيه وعبده ورسوله الصالح اعبدوا الله ما لكم من اله غير هذه الدعوة هذه دعوة نوح لقومه دعوة اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم - 00:02:19ضَ

هذه ناقة الله لكم اية كل نبي اتاه الله من الايات ما تقوم به الحجة له على قومه لكن منها ما اخبر الله به اخبرنا وقص ومنها ما لم يكفس - 00:02:55ضَ

فلم يذكر الله نوح لنوح اية معينة ولا على الصحيح فقد الله على يده اية وهي هذه الناقة العظيمة هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله الابل - 00:03:25ضَ

شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم ثم ذكرهم بنعم اذكروني جعلكم خلفاء من بعدي عاد وتنهجون الجبال بيوتا فالقوا اعداء الله التنكير بنعم الله الخير بما انعم به عليه - 00:03:54ضَ

من القوة والكثرة وبوأكم في الارض تتعنون من شؤون القصور وتنهجون الجبال واثار تبج في شمال الجزيرة معروفة وهي وغير المنهج الاولى فهذه اظهرها واشهرها ومساكنهم التي نحتوها في الجبال - 00:04:40ضَ

قائمة مر بها النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك فتقنع واشرع السيل ونهى عن ان يشرب الناس من من ابارهم الى بئر الناقة اخذ العلماء من هذا انهم لا يجوز - 00:05:21ضَ

اللبس هناك والاقامة لان الديار المعذبين ومن الجهل التعاون بشرع الله يا هلا منطقة سياحية مهيأة للسياح من من الكفرة والمسلمين الله سبحانه وتعالى الحوار والكلام اللي دار بين المستكبرين والمستضعفين - 00:05:46ضَ

ها المنشور المستكبرون يطالبون الانبياء بالطرد اولئك النصارى كذلك يدعون المستضعفين للكفر بانبياء الله قال الملأ الذين استخروا من قومه للذين امنوا اتعلمون ان صالحا منصرا من ربه قالوا للنبي ما ارسل به مؤمنون - 00:06:27ضَ

الماء فقط نعلم لا نحن به مؤمنون فعطروا النار وفعلوا ما وقالوا يا صاحبه اؤتنا بما تعدنا ان كنا مم الدرج عليها اعداء الرسل قيل قيل هذا نوح وقيل هذا - 00:06:57ضَ

يهود وهكذا يقال الانسان فجاءهم ما وعدهم به نبي الله اخذت الرجفة في ايات اخرى صيحة اصبحوا في دارهم جاثمين وتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ربي وانا صابر - 00:07:35ضَ

يعني اعرض عنهم وتركهم اما انه قبل ان تنزل بهم الصيحة او بعد ذلك المهم انه يذكر انه لم يقصر بل بلغهم ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين اكثر الناس - 00:08:09ضَ

لا يقبل النصح ولا يرعبون عن اهوائهم وشهواتهم والباطل الذي يحكم عليه نعم يا محمد. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:08:37ضَ

قال الشيخ عبدالرحمن السدي رحمه الله تعالى اخاهم صالحا الى اخر قصتهم الى ثمود القبيلة المعروفة. القبيلة القبيلة اوفه الذين كانوا يسكنون الحجر يقال لها الحجر ولقد كذب اصحاب الحجر - 00:09:02ضَ

المرسلين. نعم الهجرة وما حوله من ارض الجزيرة. وجزيرة العرب ارسل الله اليهم اخاه صالحا نبيا يدعوهم الى الايمان والتوحيد. وينهاهم عن الشرك والتنديد. فقال يا فقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. دعوته عليه الصلاة والسلام. من جنس دعوة اخوانه - 00:09:41ضَ

من المرسلين عليهم الصلاة والسلام. الامر بعبادة الله وبيان انه ليس للعباد اله غير الله الحمد لله. قد جاءتكم بينة من ربكم اي خالق من خوارق العادات. التي لا تكون الا - 00:10:13ضَ

لا اية سماوية لا يقدر الناس عليها. ثم فسرها بقوله هذه ناقة الله اية اي هذه ناقة شريفة فاضلة. لاضافتها الى الله تعالى. اضافة لكم فيها لكم فيها اية عظيمة. وقد ذكر وجه الاية في قوله لها - 00:10:33ضَ

لها شرب ولكم شرب يوم معلوم. وكان عندهم بئر كبيرة. وهي المعروفة ببئر الناقة. يتناول وكان عندهم بئر كبيرة نعم يتناوبون ها هم والناقة. يوم انتشر هي ماء البئر ويوم هم يشربون - 00:11:05ضَ

اذكر المؤرخون في اليوم الاخر يشربون منه من لبنها تشرب ماء عظيما وتجدر لهم لبنا كثيرا لها شربا ولكم شرب يوما بعد واصطبر ونبئهم ان الماء قسمة بينهم. كل شرب محتضر - 00:11:40ضَ

ايتناوبونها هم والناقة الناقة يوم تشربها ويشربون اللبن من ضرعها. ولهم يوم يردونها وتصدر الناقة عنهم وقال له نبي صالح عليه السلام تأكل في ارض الله فلا عليكم من مؤنتها شيء ولا - 00:12:16ضَ

بعقل او غيره فيأخذكم عذاب اليم. واذكروا ان جعلكم خلفاء في الارض تتمتعون وتدركون مطالب من بعد الطغيان والتسلط الشيطان فماذا عليهم منه؟ ناقة يعني عظيمة وكبيرة وفيها عبرة فيها ولا يحصلون على لبن عظيم كبير منها - 00:12:44ضَ

ماذا عليه لماذا يا قوم؟ ما هو الا العناد من المعاينة والاغراق في التكذيب والعلاج حذره نبيه من عقلها وحذرهم بأس الله تواطأ على عقلها كل من لم يؤمن رجالهم ونساءهم كلهم - 00:13:18ضَ

معاندته كل اللي عقرها واحد الذي باشر عقرها واحد متفقون. نعم اوكوا انت لكم خلفاء في الارض. يتمتعون بها وتدركون مطالبكم من بعد عاد الذين اهلكهم الله وجعلكم خلفاء من بعدهم في الارض. اي اي مكن لكم - 00:14:04ضَ

فيها وسهل لكم الاسباب الموصلة الى ما تريدون وتبتغون. تتخذون من سهولها قصورا. اي الاراضي السهلة التي تتخلص تتخذون فيها القصور العالية والابنية الحصينة وتنحت هنا الجبال بيوتا كما هو مشاهد الى الان. من اعمالهم التي في الجبال من المساكن والحجر - 00:14:40ضَ

وهي باقية ما بقيت الجبال فاذكروا اناء الله اي نعمه وما خولكم من الفضل والرزق والقوة. ولا تعثروا في الارض مفسدين اي لا تخربوا الارض بالفساد والمعاصي. فان المعاصي تدفع الديار العامرة - 00:15:14ضَ

نلقى بل قاع بل قاع فان المعاصي تدع الديار العامرة بل طعم فان المعاصي تدع الديار العامرة بلاقع وقد اخلت ديارهم منهم. وابقت مساكنهم موحشة بعدهم قال الملأ للذين استكبروا من قومه اي الرؤساء والاشراف الذين تكبروا عن الحق - 00:15:40ضَ

للذين استضعفوا ولما كان المستضعف المستضعفون ليسوا كلهم مؤمنين. قالوا لمن امن منهم ينبه الشيخ ليسوا كلهم مؤمنين بدليل للذين يستضعفوا ما قالوا لجميعهم قالوا لمن امن منهم جميع من - 00:16:19ضَ

يقلد ويتابع المستكبرين كما اخبر الله عنهم انهم يوم القيامة يتحاجون في مواقف القيامة وفي النار ولو ترى اذا الظالمون موقوفون عند ربه يرجع بعضهم الى بعض نعم قالوا لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه؟ اي هو صادق ام كاذب - 00:16:49ضَ

وقال المصطفى المستضعفون انا بما ارسل به مؤمنون من توحيد الله والخبر عنه وامره ونهيه قال الذين استكفروا قال الذين استكبروا انا بالذي امنتم به كافرون. هم لهم الكبر الا ينكدوا - 00:17:27ضَ

لهم الكبر الا ينقادوا للحق الذي انقاد لهم الكبر والكبر الكبر والتكبر والعتوة العلو والكبر الكبر يمكن ايضا صور الجثة مما يبلغن عندك الكبر عقر الناقة التي توعد التي توعدوهم ان مسوهم - 00:17:50ضَ

ان يصيبهم عذاب اليم واتوا نمر ربهم اي قسوا عنه واستكفروا عن امره الذي الذي منعك العذاب الشديد. لا جرى لا لا جرى ما احل الله بهم من النكهة لما لم يحل بغيرهم وقالوا مع هذه الافعال متجرين على الله معجزين له غير مبالين بما - 00:18:32ضَ

والمفتخرين بها يا صالح ائتنا بما تعدنا. ان كنت من الصادقين من العذاب وقال سبحان الله العظيم. اعوذ بالله انظر الى ما اخبر الله به عني كفار قريش ومن معهم - 00:19:01ضَ

واذ قال اللهم يعني استخفاف واذ قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك امطر علينا حجارة من السماء وائتنا بعذاب اليم الايات هو استكبار نعم فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب. فاخذتهم الرجفة. فاصبحوا في دارهم - 00:19:21ضَ

من جهة يمين انا وانا ركا بهم قد ابادهم الله وقطع دابرهم فتولى انهم صالح عليه السلام. حين احل الله بهم العذاب. وقال مخاطبا لهم ثوبيقا وعتابا. بعدما اهلكهم الله يا قومي لقد لقد ابلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم. اي جميع ما ارسلني الله به - 00:20:03ضَ

اليكم قد ابلغتكم به. وحرصت على هدايتكم. واجتهدت في سلوككم الصراط المستقيم ولا ولكن لا تحبون الناصحين. بل رددتم قولا نصحاء واطعتم من الشيطان الرجيم. واعلم ان كثيرا من المفسرين يذكرون في هذه القصة ان الناقة قد - 00:20:33ضَ

اقترحوها على صالح وانها تمخضت تمخض الحامل خرجت الناقة وهم ينظرون وان لها فصيلا فصيلا حين اقروها رغى ثلاث رويد انثى لا يجب ان لها فصيلا. وان لها فصيلا حين عقروها. رغى ثلاث رغيات. لا - 00:21:03ضَ

يرغى بغي يرغى يقال الناقة لها روغة والبقرة لها خوار الاسماء الصوت وانفلق له الجبل ودخل فيه. وان صالحنا عليه السلام قال لهم اية ونزول العذاب بكم. ان تصبحوا في اليوم الاول من الايام الثلاثة. ووجوهكم مصفرة. واليوم - 00:21:35ضَ

والثاني محمرة والثالث مسودة. فكان كما قال وكل هذا من الاسرائيليات. التي لا ينبغي نقلها في تفسير كتاب الله وليست من القرآن ما يدل على شيء منها بوجه من الوجوه. بل لو كانت صحيحة لذكرها الله - 00:22:20ضَ

كان لان فيها من العجائب والعبر والايات. ما لا ما لا يهمله تعالى ويدع ذكره من طريق من لا يوثق بنقله. بل القرآن يكذب بعض هذه المذكورات. فان صالحا قال لهم تمتعوا في دار - 00:22:40ضَ

هم ثلاثة ايام اي تنعموا وتلذذوا بهذا الوقت القصير جدا. فانه ليس لكم من المتاع واللذة وهذا واي لذة وتمتع لمن وعدهم نبيهم قوى العذاب وذكر لهم وقوع مقدماته ووقعت يوم - 00:23:00ضَ

فيوما انا على وجه يعمهم ويشملهم احمرار وجوههم واصفرار واصفرارهم واسود واسود واسود وادها من العذاب. هل هذا الا مناقض للقرآن ومضاد له؟ فالقرآن فيه الكفاية والهداية واما سواه. نعم لو صح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يناقض كتاب الله - 00:23:20ضَ

فعل الرأس والعين وهو مما امر القرآن باتباعه. وما وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقد تقدم انه لا يجوز تفسير كتاب الله بالاخبار الاسرائيلية ولو على تجويز الرواية عنهم بالامور التي لا يجزم بك بكذبها وانما - 00:23:54ضَ

اعاني كتاب الله يقينية. وتلك امور لا تصدق ولا تكذب فلا يمكن اتفاقهما والوطن انتهى على كل حبايب فضيلة الشيخ يعني من جهة انه لا ينبغي تفسير القرآن تفسير لكن ما يمتنع عن - 00:24:25ضَ

ان يذكر بالمناسبة شيء مما يتعلق ولا يكون هذا التفسير يعني في في معلومات علمناها بالقرآن ومعلومات علمناها بالسنة نؤمن بها ولا نرد شيئا منها ونكون على يقين. ومعلومات وصلت الينا البطاقة - 00:24:56ضَ

من غير هذا الطريق من اخبار بني اسرائيل باني نرويها نذكرها حدثوا عن بني اسرائيل حدثوا عن من ودرجة من الصحابة يقول لابن عباس لا يروي عن بني اسرائيل اربع اشياء - 00:25:29ضَ

عبد الله بن عمرو وكذلك التابعون يذكرون اشياء الحمد لله ما علم كذبه يجب رده وما دل القرآن عليها ويصدقها اقبله ولا نرده الرسول قال لا تصدقوهم ولا تكلموهم يعني فيما لم يقم الدليل على - 00:25:54ضَ

صدقي ولا على كذبه حدثوا عن بني اسرائيل انه كان متمتع في داركم ثلاثة ايام الظاهر انه انه يدل على كذب تمتعوا متاع المتاع يمكن يعني فيهم فيه اشارة الى الابهام انهم يمهلون هذه الايام قبل نزول الصيحة به - 00:26:26ضَ

ثلاثة ايام ذلك اما مسألة الناقة هنا خرجت من صخرة وان الصخرة وانا لها حرف الصين عادي لا نصدقها ولا نكذبها لكن لا يمنع من ان نحكيها نقول يحكى المفسرون او جاء بعض المفسرين كذا وكذا - 00:27:16ضَ

نعم يا محمد نعم. نعم ان شاء الله بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الله تعالى فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته. انه لا يفلح المجرمون - 00:27:52ضَ

لا احد لا اله الا الله. لا احد اشد ظلما ممن اختلق على الله الكذب او كذاب باياته. انه لا من كذب انبياء الله ورسله دائما مثل هذا الاسلوب يفسرونه - 00:28:21ضَ

من اظلم من اضل بمعنى لا احد لا احد اظلم لا احد اضل منه من دون الله من لا له فهو الاستفهام انكاري فيه معنى النفي. لا احد اظلم ولا ينالون الفلاح - 00:28:38ضَ

ويعبدون من دون الله ما لا يضر ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون ويعبد هؤلاء المشركون من دون الله ما لا يضرهم شيئا ولا ينفعهم في الدنيا والاخرة. ويقولون انما نعبدهم ليشفعوا لنا عند الله - 00:29:19ضَ

قل لهم يا محمد اتخبرون الله تعالى بشيء لا يعلمه من امر هؤلاء الشفعاء في السماوات وفي الارض فانه لو كان فيهما شفعاء ويشفعون لكم عنده لكان اعلم بهم منكم - 00:29:44ضَ

والله تعالى منزه عن اتخبرون الله تعالى بشيء لا يعلمه من امر هؤلاء الشفعاء في السماوات او في الارض فانه لو كان فيهما شفعاء يشفعون لكم عند الله لكان اعلم بهم منكم - 00:30:01ضَ

والله تعالى منزه عما يفعله هؤلاء المشركون من اشراكهم في عبادته ما لا يضر ولا ينفع وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا. ولولا كلمة سبقت من ربك ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون - 00:30:19ضَ

كان الناس على دين واحد وهو الاسلام. ثم اختلفوا بعد ذلك فكفر بعضهم وثبت بعضهم على الحق ولولا كلمة سبقت من الله بامهال العاصي وعدم معالجتهم وعدم وعدم وعدم معاجلتهم بذنوبهم لقضي بينهم - 00:30:42ضَ

بان يهلك اهل الباطل منهم ينجي وينجي اهل الحق ويقولون لولا انزل عليه اية من ربه قل انما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين ويقول هؤلاء الكفرة المعاندون. هلا انزل على محمد - 00:31:01ضَ

علم ودليل واية حسية من ربه نعلم بها انه على حق فيما يقول فقل لهم يا محمد لا يعلم الغيب احد الا الله. فان شاء فعل وان شاء لم يفعل. فانتظروا ايها القوم - 00:31:22ضَ

قضاء الله بين بيننا وبينكم. بتعديل عقوبته للمبطن منا ونصرة صاحب الحق اني منتظر ذلك لا اله الا واذا ذكر الناس واذا اذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم اذا لهم مكن في اياتنا - 00:31:39ضَ

لله واسرع مكرا. ان رسلنا يكتبون ما تمكرون واذا اذقنا المشركين يسرا وفرجا ورخاء بعد عسر وشدة وكرب اصابه اذا هم يكذبون ويستهزئون بايات بآيات الله قل لهم يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزئين - 00:32:12ضَ

الله اسرع مكرا واستدراجا وعقوبة لكم ان حفظتنا الذين نرسلهم اليكم يكتبون عليكم ما تمكرون في اياتنا ثم نحاسبكم على ذلك لا اله الا اليوم يذكر الله المكذبين لنبي الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:32:35ضَ

اذكر اقوالهم الشركية الباطلة ردهم على الرسول عليه الصلاة وتعنتاتهم يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ويقولون هؤلاء الشجعان عند الله العلماء انهم يدفعون لهم عند الله والله انهم يريدون شفاعتهم في الدنيا انهم يشفعون لهم - 00:33:23ضَ

في حصول مطالبهم الحياتية لا يريدون شفاعتهم في الاخرة انهم لا يؤمنون بالمال اصلا هؤلاء الشجاع عند الله ولا تنبئون الله بما لا يعلم ليس للمشركين من يشفع لهم عند الله - 00:33:46ضَ

الله لا يعلم ان ان هؤلاء موجودون شيء منهم في السماء والارض ولا تنبئون الله بما لا يعلم السماوات والارض سبحانه ان يكون لهم شديد او شفيع من من دون اذنه سبحانه - 00:34:15ضَ

ان الناس كانوا امة واحدة اختلفوا ما ارسل الله الرسل اليهم ومن اقوالهم العنادية وقل انما الغيب لله وهو يعلم الغيب ويعلم العواقب ما شاء من الايات ويملأ ما شاء فالامر - 00:34:38ضَ

كله له وهو على كل شيء قدير نعم يا محمد نعم يا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. صلى الله سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:35:15ضَ

انا ولشيخنا وللحاضرين قال شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل في الزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويلا نظير ما فروا منها وهو فصل بديع يعلم منه ان المتأولين لم يستفيدوا بتأويلهم - 00:35:43ضَ

الا تعطيل حقائق النصوص وانهم لم يتخلصوا مما ظنوه محظورا بل هو لازم لهم فيما فروا اليه كلزومه فيما فيما فروا منه بل قد ينفون. بل هو لازم لهم فيما فروا اليه - 00:36:05ضَ

كلزومه فيما فروا منها وهنا وهو ليس لا في هذا ولا في هذا انهم يزعمون ان ان ما جاء دلت عليه النصوص من الصفات يلزم منه كان يلزم من التشبيه والتجزير المنقلب - 00:36:27ضَ

ثم يفرون المفسرون من تفسيرات اخرى وجوه الرد على من يقال انه يلزمكم فيما طلبتم اليه النصوص من المحذور نظير ما يلزمكم بدعمكم بدعمكم ما يلزمكم من المحبوب فيما يعني فيما - 00:36:48ضَ

وجدتموه وكذبتم به يلزمكم في المعنى المنصوب اليه عظيم ما يلزمكم في المعنى سيعمدون الى النص اية او حديث فيفسرون بتفسير يخالف ظاهره فرارا من من محلول بذلك فيقال في هذا الوجه - 00:37:16ضَ

لم تستفيدوا شيئا الا التناقض فانه لا فرق بين ما نفيتم وبين ما بين المعنى المصروف اليه والمعنى وهذا من ابلغ وجوه الرد عليهم نعم قال بل هو لازم لهم فيما فروا اليه كلزومه فيما فروا منه - 00:37:47ضَ

بل قد ينفون ما هو اعظم محظورا بل قد ينفون ما هو اعظم محظورا بل قال يثبتون قد يكون نعم قال بل قد يقعون فيما هو اعظم محروما تصحيف يقعون الى - 00:38:20ضَ

بل قد يقعون هلا عندك تصوير نعم في المختصر ينفون وفي الاصل يقعون يقعون نعم. قال بل قد يقعون قال بل قد يقعون فيما هو اعظم محظورا. لا كحال الذين تأولوا كحال الذين تأولوا نصوص العدو والفوقية - 00:38:57ضَ

كحال الذين تأولوا نصوص العلو والفوقية والاستواء فرارا من التحيز والحصر ثم قالوا هو في كل مكان بذاته فنزهوه عن استوائه على عرشه ومباينته لخلقه وجعلوه في اجواف البيوت والابار والاواني والاماكن التي يرغب عن ذكرها - 00:39:32ضَ

ولما علم متأخر الجهمية فساد ذلك قالوا ليس وراء العالم ولا فوق العرش الا العدم المحض وليس هناك رب يعبد ولا اله يصلى له ويسجد ولا هو ايضا في العالم. فجعلوا نسبته الى العرش كنسبته الى اخس مكان - 00:39:57ضَ

فاذا تأول المتأول المحبة والرحمة يعني اه العلو يقول المشهور لهم الى قدمائهم انه ليس فوق العرش وليس مستويا على العرش بل انه حال في كل مكان هو اللي رد عليهم الائمة الامام احمد - 00:40:21ضَ

في كتابه رد على الجاهلية وقال بعض متأخرين لا لا نقول انه فوق العالم ولا نقول انه في كله بل نقول انه لا داخل العالم ولا خارج وهذا من افضل الباطل واظهر الاشياء فسادا. لان هذا لا يعقل - 00:40:46ضَ

موجود لا داخل العالم ولا خارجه فمن يقول مثل هذا قد ارتكب الجمع بين النقيضين وارتكب النفي النقي قال فاذا تأول المتأول المحبة والرحمة والرضا والغضب بالارادة قيل له يلزمك في الارادة ما لزمك في هذه الصفات كما تقدم تقريره - 00:41:11ضَ

واذا تأول الوجه بالذات لزمه في الذات ما يلزمه في الوجه فان لفظ الذات يقع على القديم والمحدث واذا تأول لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصف بها الخالق والمخلوق واذا تأول السمع والبصر بالعلم لزمه ما فر منه في العلم - 00:41:46ضَ

واذا تتأول الفوقية بفوقية القهر لزمه فيها ما فر منه من فوقية الذات فان القاهرة من اتصف بالقوة والغلبة ولا يعقل هذا الا جسما فان اثبته العقل غير جسم لم يعجز عن اثبات فوقية - 00:42:09ضَ

فان اثبته العقل غير جسم لم يعجز عن اثبات فوقية الذات لغير جسمه وكذلك من تأول الاصبع بالقدرة اذا صح اثبات هذا مع ولا يلزم من اثباتها الجسم وليس معنى هذا ان اهل السنة - 00:42:29ضَ

ينفون الجسم يمسكون ان التصريح باثبات او نفيذ فلا يقول ان الله جسم ولا ليس بجسم المبتدعة وهو من الالفاظ المجملة ومن اطلقها نقول ما تريد ان اراد حقا قبل وان اراد باطلا ردناه - 00:43:08ضَ

وكذلك من تأول الاصبع بالقدرة فان القدرة ايضا صفة قائمة بالموصوف وعرض من اعراضه ففر من صفة الى صفة وكذلك من تأول الضحك بالرضا والرضا بالارادة انما فر من صفة الى صفة - 00:43:42ضَ

فهلا اقر النصوص على ما هي عليه ولم ينتهك حرمتها ان المتأول اما ان يذكر معنى ثبوتيا او يتأول اللفظ بما هو عدم المحض فانت اوله بمعنى ثبوتي فإن تأوله بمعنى ثبوتي كائنا ما كان - 00:44:01ضَ

لزمه فيه نظير ما فر منه لزمه فيه نظير ما فر منه. نعم. نظير حصان. فاعل. نعم فان تأوله بمعنى ثبوتي كائنا ما كان لزمه فيه نظير ما فر منه. تمام - 00:44:21ضَ

قال الجهمي ورد في القرآن ذكر الوجه والاعين والعين الواحدة وذكر الجنب الواحد وذكر الساق الواحد وذكر الايدي وذكر اليدين واليد الواحدة فلو اخذنا بالظاهر لزمنا اثبات شخص له وجه. وعلى ذلك الوجه اعين كثيرة - 00:44:40ضَ

وله جنب واحد وعليه ايد كثيرة وله ساق واحد ولا نرى في الدنيا شخصا اقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة. اعوذ بالله العظيم هذا هذا نص او معنى كلام الرازي في كتابه الذي نقضه شيخ الاسلام - 00:45:04ضَ

الذي سماه تأسيس التقديس الشيخ بالكتاب العظيم لا اله الا الله هناك تأسيس الجهمية ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب وفي غيره لكن في هذا الكتاب في الحقيقة انه - 00:45:26ضَ

يغرف من بحر شيخه يلخصه ويبسطه وقد يضيف اليه نعم انا قال السني المعظم لحرمات كلام الله تعالى السني هو الآن يبي يجعل الحوار بينه وبين الرازي صاحب القول الاول الرازي والثاني وهو شيخ الاسلام - 00:46:10ضَ

سلام عليكم. قال الصديق. قال قال السني المعظم لحرمات كلام الله تعالى قد ادعيت ايها الجهمي ان ظاهر القرآن الذي قد ادعيت ايها الجهمي ان ظاهر القرآن الذي هو حجة الله على عباده - 00:46:38ضَ

والذي هو خير الكلام واصدقه واحسنه وافصحه وهو الذي هدى الله به عباده وجعله شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ولم ينزل كتابا من السماء اهدى منه ولا احسن ولا اكمل - 00:46:57ضَ

انتهكت حرمته وعضدت وعضدته فانتهكت حرمته وعضدته ونسبته الى اقبح النقص والعيب ادعيت ان ظاهر فادعيت ان ظاهره ومدلوله اثبات شخص له وجه وله اعين كثيرة وله ساق واحد ادعيت ان ظاهر ما وصف الله به نفسه في كتابه - 00:47:15ضَ

يدل على هذه الصفة الشنيعة فيقول سبحانه قد وصف نفسه باقبح الصفات في ظاهر كلامه يعني فيكن ان ظاهر القرآن كفر وباطن وتنقص لرب العالمين فاي طعن فاي طعن في القرآن اعظم من طعن من يجعل هذا ظاهرة - 00:47:41ضَ

ولم يدع احد من اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم الذين جاهروه بالمحاربة ان ظاهر كلامه ابطل الباطل ولو كان ذلك ظاهر القرآن لكان ذلك من اقرب الطرق لهم الى الطعن فيه - 00:48:11ضَ

وقالوا كيف تدعون كيف تدعون الى عبادة رب صورته هذه الصورة الشنيعة وهم يريدون عليه ما هو اقل من هذا بكثير كما اوردوا عليه المسيح لما قال انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون - 00:48:29ضَ

تتعلق بظاهر ما لم يدل على ما اوردوه. وهو دخول المسيح فيما عبد من دون الله اما بعموم لفظ ما واما بعموم المعنى واورد اهل الكتاب على قوله يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء - 00:48:50ضَ

ان ما ان بين هارون وعيسى ما بينهما وليس ظاهر القرآن انه هارون ابن عمران بوجه وكانوا يتعنتون فيما يريدونه فيما يريدونه على القرآن بهذا ودونه فكيف يجدون ظاهر اثبات رب شأنه هذا ولا ينكرونه - 00:49:07ضَ

والجواب ان قوله تعالى تجري باعيننا ودعوى الجهمي ان ظاهر هذا اثبات اعين كثيرة كذب ظاهر فانه ان دل ظاهره على اعين كثيرة وايد كثيرة دل على خالقينك في دل على خالقين كثيرين - 00:49:26ضَ

فان لفظ الايدي مضاف الى ضمير الجمع ادعي ايها الجهمي ان ظاهره اله فادعي ولا فادعى يقول قال فادعي ايها الجهمي ان ظاهره اثبات ايد كثيرة لالهة متعددة والا فدعواك ان ظاهره ايد كثيرة لذات واحدة - 00:49:48ضَ

خلاف الظاهر وكذلك قوله تعالى تجري باعيننا انما ظاهره بزعمك اعين كثيرة على ذوات متعددة لا على ذات واحدة الثاني ان دعواك ان ظاهر القرآن اثبات ايد كثيرة في جنب واحد - 00:50:24ضَ

كذب اخر فاين في ظاهر القرآن من ان الايدي في الجنة وكأنك انما اخذت هذا من القياس على بني ادم تشبهت اولا وعطلت ثانيا وكذلك جعلك الاعين الكثيرة في الوجه الواحد ليس في ظاهر القرآن ما يدل على هذا - 00:50:44ضَ

وانما اخذته من التشبيه بالآدمي ولهذا قال بعض اهل العلم ان كل معطل مشبه ولا يستقيم لك التعطيل الا بعد التشبيه الثالث اين في ظاهر القرآن اثبات ساق واحد لله تعالى وجنب واحد - 00:51:04ضَ

فانه سبحانه قال يوم يكشف عن ساق وقال ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله على تقدير ان يكون الساق والجنب من الصفات فليس في ظاهر القرآن ما يوجب الا يكون له الا ساق واحد وجنب واحد - 00:51:24ضَ

ولو دل على ما ذكرت لم يدل على نفي ما زاد على ذلك لا بمنطوقه ولا بمفهومه حتى القائلين بمفهوم اللقب لا يدل ذلك عندهم على نفي ما عدا المذكور - 00:51:43ضَ

لانه متى كان للتخصيص بالذكر سبب غير الاختصاص بالحكم لم يكن المفهوم مرادا بالاتفاق وليس المراد بالايتين اثبات الصفة حتى يكون تخصيص احد الامرين بالذكر مرادا بل المقصود وليس المراد بالايتين. وليس المراد بالايتين اثبات الصفة - 00:51:58ضَ

حتى يكون تخصيص احد الامرين بالذكر مرادا بل المقصود قال بل المقصود حكم اخر وهو بيان تفريط العبد في حق الله تعالى وبيان سجود الخلائق اذ كشف عن ساق وهذا حكم قد - 00:52:21ضَ

قال بل المقصود حكم اخر وهو بيان تفريط العبد في حق الله تعالى وبيان سجود الخلائق اذا كشف عن ساق وهذا حكم قد يختص بالمذكور دون غيره فلا يكون له مفهوما - 00:52:44ضَ

كان ظاهر كلام انه لا يا رئيس يجمل صفة لله تعالى يعني في جنابه وفي حقه سوف يكتب عن ساق يدعون الى السجود جاء تفسير هذا كشف عن ساكو الكشف عن الشدة او ظهور الشدة - 00:53:05ضَ

اندلس السنة الصحيحة على انه تعالى يكشف عن ساقه. وان هذه علامة بينه وبين عباده لما جاء اليهم هذا مكان حتى يأتينا ربنا ثم ظهر لهم وتجلى لهم الشنط التي يعرفونها - 00:53:52ضَ

فهنالك يسجد المؤمنون وكل من كان يسجد في الدنيا قد كانوا قال في المنافقين وفي المشركين وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمين نعم الا ببيان السنة ممكن يعني بمجردها عدالة - 00:54:20ضَ

لكن السنة نعم سلام عليكم. نعم. قال الرابع واحسن ما يفسر به القرآن القرآن ثم بالسنة السنة فسرت ودلت على اللي هو لله صفة القدر قال الرابع هب انه سبحانه اخبر انه يكشف عن ساق واحدة هي صفة - 00:54:50ضَ

فمن اين في ظاهر القرآن انه ليس له الا تلك الصفة الواحدة وانت لو سمعت اذا قوله تعالى بيده المرور بيده بيدك الخير هل يفيد انه ليس لله الا يد - 00:55:31ضَ

في اللغة العربية اذا قال قائل اخذته بيدي رأيت هذا بعيني على انه ليس لله الا عيب خاطب عباد الانسان العربي المبين فلا يفهم من يعرف اللسان العربي لا يفهم من هذا - 00:55:55ضَ

يعني الاخبار عن الفردية النبوية لله ليس لله. من اين؟ كلمة ليس لله يدل على ان لله يد نعم. له يد. لكن من اين؟ انه ليس له الا يد واحدة - 00:56:23ضَ

التجني نعم قال وانت لو سمعت قائلا يقول كشفت عن عيني وابديت عن ركبتي وعنساقي هل تفهم منه انه ليس له الا ذلك الواحد فقط؟ رأيت بعيني وليس في تعبير الناس كشفت عن عيني - 00:56:40ضَ

رأيت بعيني واخذت بيدي نعم انا فلو قال ذلك احد لم يكن هذا ظاهر كلامه فكيف يكون ظاهر فكيف يكون ظاهر افصح الكلام وابينه كذلك الخامس ان المفرد المضاف يراد به اكثر من واحد - 00:57:09ضَ

كقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وقوله وصدقت وصدقت بكلمات ربها وكتبه وقوله احل لكم ليلة وصدقت بكلمات ربها وكتابه. نعم وكتابه هل هو يريد كذا؟ نعم احسن الله اليك. عندك في كتابه؟ نعم احسن الله اليكم - 00:57:34ضَ

قال وقوله احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم فلو كان الجنب والساق صفة لكان بمنزلة قوله بيده الملك وبيدك الخير ولتصنع على عيني. صح شيخ يعني وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. افراده النعمة - 00:57:59ضَ

هذي قاعدة المفرد المضاف لجميعنا لا يدل على انه ليس لله الا نعمة واحدة وهذا هو المثال الذي نقول التقليدي المثال الذي يعني دائما في تقرير هذه القائمة قال السادس - 00:58:25ضَ

ان يكون قائل انا لا اهيب لا اهين عبدي ولا ولا تسلط على عبدي عند واحد معين ها؟ لا واحد في المئة قال السادس ان يقال من اين في ظاهر القرآن اثبات جنب واحد هو صفة لله - 00:59:05ضَ

ومن المعلوم ان هذا لا يثبته احد من بني ادم واعظم الناس واعظم الناس اثباتا للصفات هم اهل السنة والحديث لا يثبتون ان لله تعالى جنبا واحدا ولا ساقا واحدة - 00:59:54ضَ

قال عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى في نقضه على المريسي وادعى المعارض زورا على قوم انهم يقولون في تفسير قوله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله - 01:00:10ضَ

انهم يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو وليس ذلك على ما يتوهمونه قال الدارمي قدس الله روحه يقال لهذا المعارض ما ارخص الكذب عندك واخفه على لسانك فان كنت صادقا في دعواك فاشر بها الى احد من بني ادم قاله - 01:00:26ضَ

والا فلما تشنع بالكذب على قوم اعلم بهذا التفسير منك انما تفسيرها عندهم تحسر الكفار على ما فرطوا في الايمان والفضائل التي تدعو الى ذات الله واختاروا عليها الكفر والسخرية. هذا واضح انه - 01:00:49ضَ

ان التفسير معتمد انه ليس مراد الجنب الذي فرطت في جنب الله في حقه سبحانه وتعالى وان كان الجنب يطلق ولكل مكان مكان فرق بين فرط في جانبه قصر في جانبه - 01:01:10ضَ

هذا في جنبه الجنب والجانب يتبادل يتعاقبان وقول نام على جنبه خلاص نام على جنبه هذه تعين الجنب الذي هو نعم لا لا اتركها يجب ان اوليسوا قدوة لا لا الاية - 01:01:41ضَ

ما تدل فيما يظهر كما قال السلام عليكم. قال فمن انبأك انهم قالوا جنب من الجنوب. فانه لا يجهل فانه لا يجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين فضلا عن علمائهم - 01:02:40ضَ

وقد قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب للايمان وقال ابن مسعود رضي الله عنه لا يجوز من الكذب جد ولا هزل وقال الشعبي من كان كذابا فهو منافق - 01:03:00ضَ

نعم هنا انتهى الكلام نعم قال ابن القيم والتفريط فعل او ترك فعل. ايش؟ تفريط والتفريط فعل او ترك فعل وهذا لا يكون قائما بذات الله لا في جنب ولا في غيره - 01:03:17ضَ

بل يكون منفصلا عن الله وهذا معلوم بالحس والمشاهدة السابع هب ان القرآن دل على اثبات جنب فهو هب ان القرآن دل على اثبات جنب هو صفة فمن اين لك ظاهره او باطنه على انه جلب واحد وشق واحد - 01:03:42ضَ

ومعلوم ان اطلاق مثل مثل هذا لا يدل على انه شق واحد كما قال النبي صلى الله كما تقدم في اليد والعين يعني نوعه قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين - 01:04:06ضَ

صل قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب وهذا لا يدل على انه ليس لعمران الا جنب واحد فان قيل المراد على جنب من جنبيك قلنا فقد فقد علم ان ذكر الجنب مفردا لا يدل على نفي ان يكون له جنب اخر - 01:04:33ضَ

ونظير هذا اللفظ القدم اذا ذكر مفردا لا يدل على نفي قدم اخرى كما في الحديث الصحيح حتى يضع حتى يضع رب العزة عليها قدماه الثامن من اين في ظاهر القرآن ان لله ساقا وليس معك الا قوله تعالى - 01:04:57ضَ

يوم يكشف عن ساق والصحابة متنازعون في تفسير الاية هل المراد بها ان الرب تعالى يكشف عن ساقه ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيما يذكر انه من الصفات ام لا - 01:05:26ضَ

الا. نعم. ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيما يذكر انه من الصفات الا به الا قال ام حين يذكر انه من الصفات ام لا في غير هذا الموضع؟ الا. نعم. عندكم في الاصل ايش - 01:05:43ضَ

ها ما في الماء او دمع سلمى لا احسن اليك. يقول اه قال ولا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع فيما يذكر انه من الصفات ام لا؟ في غير هذا الموضع - 01:06:07ضَ

في اية ثانية لله المشرق والمغرب المأثور عن اكثر المفسرين مواد الجهة جهة الله القبلة يقشرها بعضهم بالقبلة قال وليس في ظاهر القرآن ما يدل على ان ذلك صفة لله تعالى - 01:06:42ضَ

لانه سبحانه لم يضف الساق اليه. وانما ذكره مجردا عن الاضافة منكرا. منكرا. منكرا منكرا. هم والذين اثبتوا ذلك صفة والذين اثبتوا ذلك والذين اثبتوا ذلك صفة كاليدين لم يأخذوا ذلك من ظاهر القرآن - 01:07:16ضَ

وانما اثبتوه بحديث ابي سعيد في الخدري رضي الله عنه المتفق على صحته وهو حديث الشفاعة الطويل وفيه فيكشف الرب عن ساقه الحديث. نفسر الاية للحديث ومن حمل الاية على ذلك قال قوله قال - 01:07:37ضَ

قوله تعالى يوم يكشف عن ساق مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم فيكشف عن ساقه بين الحديث والاية تطابق والكشف والسجود وكل شيء وتنكيره للتعظيم والتفخيم. كانه قال يكشف عن ساق عظيمة - 01:08:00ضَ

قالوا وحمل الاية على الشدة لا يصح بوجه فان لغة القوم ان يقال كشفت الشدة عن القوم لا كشفت عنها لقول كشفت الشدة عن القوم عن القوم نعم لا كشفت عنها - 01:08:27ضَ

انها بالتعدية في شيء في الاصل ينبغي ان يراجع النقم النقض هذا التأسيس هو الاصل لهذا ينفع في التصويب بعض الكلمات نعم قال فان لغة القوم ان يقال كشفت الشدة عن القوم لا كشفت عنها - 01:08:53ضَ

ها اذا كشفت عن القوم ما حتى ها حتى نقوم اه نراجع نراجع النقد التأسيس نعم. احسن الله اليكم. قالت قال فان لغة القوم ان يقال كشفت الشدة عن القوم لا كشفت عنها - 01:09:34ضَ

كقوله تعالى فلما كشفنا عنهم العذاب فالعذاب هو المكشوف لا المكشوف عنه وايضا فهناك تحدث وايضا فهنا كشف لأ كشفت الشدة الشدة عن القوم يقال ايش كشفت الشدة كشفنا عنهم العذاب - 01:10:41ضَ

الشدة عن القوم لا كشف عنها يوم يكشف عن ساق. يعني يوم يكشف عن الشدة فالتعبير الجاري والمفقود كشفت الشدة عن القوم ولا يقال كشف عن الشدة هذا هو ولا يقال كشف عن الشدة - 01:11:12ضَ

قال كشفت الشدة عن القوم لا كشفت عنها. لا كشف عنها الشدة لا كشف عن هذا السؤال التعبير الصحيح لا يمكن ان يقال كشفت الشدة عن القوم لا يقال كشف كشف عن الشدة - 01:11:47ضَ

كتب عن الشدة نعم قال كشفت الشدة عن القوم لا كشف عنها. تمام. كقوله تعالى فلما كشفنا عنهم العذاب فالعذاب هو المكشوف ولا المكشوف عنه. تمام قال وايضا فهناك تحدث الشدة لا تزول - 01:12:20ضَ

فهناك تحدث الشدة لا تزول الا بدخول الجنة وهناك لا يدعون لا يدعون الى السجود وانما يدعون اليه اشد ما كانت الشدة قالوا هنا وهناك لا يدعون الى السجود وانما يدعون اليه اشد ما كانت الشدة - 01:12:46ضَ

اه يعني لا يدعون عند حال كشف الشدة. هم. بل يدعون الى السجود في حال الشدة ها قال التاسع انه تعالى هنا والله والله نعتذر اليوم عن جزاكم الله خير - 01:13:09ضَ

ايه؟ الذي اوجب له ان الجهاز يحتاج شغل شوية هي ليست حاضرة امامهم طيب توكلنا على الله - 01:13:40ضَ