فان القرآن حينما يحدثنا عن الفرح فقد ضرب لنا نموذجين ينبغي تأملهما. النموذج الاول الفرح البطر. الذي لم يشكر نعمة الله عليه. بل جحدها وكفرها. كما في قصة قارون اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. فماذا كانت اجابته؟ ماذا كانت اجابته - 00:00:00
قال انما اوتيته على علم عندي. فماذا كانت النتيجة؟ فخسفنا به. وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين. انها نتيجة حتمية تنتظر كل ما - 00:00:30
من سار على دربه لكن قد يكون الخسف حقيقيا كما وقع لقارون وقد يكون الخسف معنويا والعياذ الله وهو اشد حينما يخسف بقلب الانسان فيهوي في دركات الضلالة وهو يحسب انه يحسن - 00:00:50
اما النموذج الثاني للفرحين الذي ظربه القرآن الكريم. فهو للذين بذلوا ارواحهم ومهجهم في سبيل الله تعالى رخيصة. ليكون الدين كله لله. انها فرحة الشهداء انها فرحة الشهداء. بما اتاهم الله من فضله. ويستبشرون - 00:01:10
بالذين لفوا ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل يستبشرون بنعمة من الله وفضل. وهذه الفرحة لن تتوقف عند الشهداء فحسب - 00:01:40
بل تمتد لتشمل كل مؤمن ثبت على هذا الدين. حتى لقي ربه غير مبدل ولا مغير تأمل رعاك ربي. في ذلك المشهد الذي يصوره القرآن لاولئك الفرحين باخذ كتبهم بايمانهم. فاما من اوتي كتابه بيمينه. فيقول هاء - 00:02:15
هو كتاب يا اخي اني ظننت اني ملاق حسابية. فهو في عيشة راضية. في جنة عالية خوفها دانية. كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية. انها انطلاقة فرح بين الجموع الحاشدة. تملأ الفرحة جوانحه وتظهر اثارها على لسانه. يهتف - 00:02:45
وبكل سرور اقرؤوا كتابي. اللهم انا نسألك شهادة في سبيلك. اللهم اجعلنا من من يقال له خذ كتابك بيمينك. اللهم املأ قلوبنا فرحة بكتابك. اللهم لا تحرمنا بركته ولا الانس به بذنوبنا - 00:03:15
معاصينا. اللهم لا تحرمنا الفرحة به بذنوبنا ومعاصينا. اللهم لا تحرمنا الفرحة به بذنوبنا ومعاصينا - 00:03:35
التفريغ
فان القرآن حينما يحدثنا عن الفرح فقد ضرب لنا نموذجين ينبغي تأملهما. النموذج الاول الفرح البطر. الذي لم يشكر نعمة الله عليه. بل جحدها وكفرها. كما في قصة قارون اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. فماذا كانت اجابته؟ ماذا كانت اجابته - 00:00:00
قال انما اوتيته على علم عندي. فماذا كانت النتيجة؟ فخسفنا به. وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين. انها نتيجة حتمية تنتظر كل ما - 00:00:30
من سار على دربه لكن قد يكون الخسف حقيقيا كما وقع لقارون وقد يكون الخسف معنويا والعياذ الله وهو اشد حينما يخسف بقلب الانسان فيهوي في دركات الضلالة وهو يحسب انه يحسن - 00:00:50
اما النموذج الثاني للفرحين الذي ظربه القرآن الكريم. فهو للذين بذلوا ارواحهم ومهجهم في سبيل الله تعالى رخيصة. ليكون الدين كله لله. انها فرحة الشهداء انها فرحة الشهداء. بما اتاهم الله من فضله. ويستبشرون - 00:01:10
بالذين لفوا ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل يستبشرون بنعمة من الله وفضل. وهذه الفرحة لن تتوقف عند الشهداء فحسب - 00:01:40
بل تمتد لتشمل كل مؤمن ثبت على هذا الدين. حتى لقي ربه غير مبدل ولا مغير تأمل رعاك ربي. في ذلك المشهد الذي يصوره القرآن لاولئك الفرحين باخذ كتبهم بايمانهم. فاما من اوتي كتابه بيمينه. فيقول هاء - 00:02:15
هو كتاب يا اخي اني ظننت اني ملاق حسابية. فهو في عيشة راضية. في جنة عالية خوفها دانية. كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية. انها انطلاقة فرح بين الجموع الحاشدة. تملأ الفرحة جوانحه وتظهر اثارها على لسانه. يهتف - 00:02:45
وبكل سرور اقرؤوا كتابي. اللهم انا نسألك شهادة في سبيلك. اللهم اجعلنا من من يقال له خذ كتابك بيمينك. اللهم املأ قلوبنا فرحة بكتابك. اللهم لا تحرمنا بركته ولا الانس به بذنوبنا - 00:03:15
معاصينا. اللهم لا تحرمنا الفرحة به بذنوبنا ومعاصينا. اللهم لا تحرمنا الفرحة به بذنوبنا ومعاصينا - 00:03:35