ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:03
واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل - 00:00:24
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. من النار ومن كل قول وفعل قرب اليها او او سلك مسلكها ثم اما بعد - 00:00:52
فان من حكم الله ورحمته بالعالمين جل وعلا من ارسل الى هذه الامة رسولا بالمؤمنين رؤوفا رحيما عليه الصلاة والسلام وقد جعل جل وعلا رحمة رسول الله سيدنا وسيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله. جعل الله - 00:01:11
رحمته نعمة كبرى للناس اجمعين لانه عليه الصلاة والسلام ما دعا الى الله جل وعلا الا بالرحمة. وما نطق عليه الصلاة السلام الا بالحكمة ما كان رسول الله منفرا ولا معنتا - 00:01:39
وانما كان عليه الصلاة والسلام رفيقا رحيما لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم. حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم عليه الصلاة والسلام بابي وامي هو عليه الصلاة والسلام وعلى اله واصحابه الاطهار الكرام - 00:02:04
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا ارتد قومه بين يديه رافضين دعوة الخير حزنا يحزن ويأسى ويأسف لما وجد من عنت عزيز عليه ما عنتم لما وجد من عنة الرافضين لدعوته من الناس اجمعين - 00:02:28
فكان احرص ما يكون على ان يبلغ الخير وعلى ان يبلغ النور الى اقصى مداه في العالمين. بما وزع الله الله جل وعلا في قلبه من رحمة بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:02:57
وحري بنا نحن اتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام امة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان قضى دعوته هذه الرحمة تلقي الكرام لا تلقي اللئام لان ما يستجيب للكريم الكريم. وانما يصد دعوة الكريم اللئيم - 00:03:14
يعني حينما يأتيك كريم من اهل الكرم ومن اهل الخير والسؤدد فيكرمك. ما ينبغي ان ترد دعوته لاننا كما ذكرت يستجيب لاهل الكرم الكرماء. وانما يرفض دعوة الخير اللؤماء مع الاسف - 00:03:43
ورسول الله عليه الصلاة والسلام يصوروا لنا علاقته بأمته للناس اجمعين. الى يوم القيامة تصويرا عجيبا فيه ما فيه من بلاغة التعبير النبوي الكريم. الدالة على هذه الرحمة العجيبة العميقة التي جعل الله في قلبه على هذه الامة. وقد كان عليه الصلاة والسلام ارحم من الام - 00:04:05
امتي بوليدها الرضيع في حديث عجيب رواه الامام البخاري ومسلم واصحاب السنن والمسانيد عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه وجابري بن عبدالله صحابيين الجليلين كلاهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما - 00:04:35
انما مثلي ومثل امتي كرجل استوقد نارا. فلما اضاءت ما حولها جعل بحق هذا مثل لطيف عجيب يضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم لوظيفته الدعوية باعتباره نبيا مرسلا بالرحمة - 00:05:04
انما مثلي ومثل امتي انا وهاد الامة التي ارسلت فيها نشبه ان نكون كرجل استوقف نارا واحد الإنسان شعل واحد النار واحد العافية ليضيء المكان يعني الغرض ديال اشعال النار اضاءة المكان فلما اضاءت - 00:05:27
ما حولها اي تلك النار جعل بالحق اي جعل يبين الحق وقد كانت العرب قبل بما كان عندها من كرم توقد النار على قمم الجبال. هداية للحيارى والسالكين السحرة يعني اهل البادية من العرب الأقدمين - 00:05:48
كل قبيلة حداها واحد المرتفع من ارض جبل او مرتفع كيشعلو فيه واحد الشعالة ديال العافية باش الإنسان لي غادي دايز في الصحراء تالف او كيشوف هاديك العافية ويقترب ليعلم ان هنالك سكانا - 00:06:13
حتى اذا جاءهم اكرمون ورحموه بما لديهم من قوت او ماء ورسول الله عليه الصلاة والسلام يضرب هذا المثال رجل استوقد نار فلما اضاءت ما حوله جعل بالحق فقال متما ومتمما عليه الصلاة والسلام فجعلت الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذب - 00:06:30
فيغلبنه فيقتحمن فيها يعني لما اضاء ذلك الرجل هاد المثال لما شعل النار واضاء ما حول المكان جاءت الجنادل يعني هداك الجراد الصغير والفراش الفرج لان الجنادب والفراش يشوقه النور. يعني النور كيجذب هاد الحشرات معروف - 00:06:59
فجعلت تقترب من النور وهي لا تدري انها هنالك نارا والرجل الذي اوقد النار انما اراد النور لم يرد اهلاك هؤلاء الحشرات. فجعل يذبهن بدا يدفع فهاديك الحشرات وداك الجراد الجنادب والفراش الجميل. لكن لكثرته ولأن هذه - 00:07:26
عشرات تصر على ان تقتحم فإنها تغلب هذا الرجل فتقع في النار وطبعا فتحترق قال رسول الله سيدنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام فذلكم ما مسلي ومثلكم. هذا هو المثل تقريبي تشبيهي لوظيفته عليه الصلاة والسلام فذلكم مثلي ومسلكم انا اذبكم عن النار - 00:07:54
اخذ بحجزكم عن النار ان هلم عن النار هلم عن النار. النبي عليه الصلاة والسلام لما اعلمه الله برسالة الغيب ان هذه الامة ان الناس ان لم يعطوا الله حقه. وان لم يؤدوا يؤدوا لكل ذي حق حقه. فانهم - 00:08:23
يظلون ويكفرون ومآلهم الى النار وجاء رسول الله عليه الصلاة والسلام بالنور لكن الناس يتركون النور ويصرون على الدخول الى النار. فقال عليه الصلاة السلام فذلكم مثلي ومثلكم. انا اخذ بحجزكم. الحجز جمعوا حجزه. وهي - 00:08:48
ديال الحزام في النص. لأن الإنسان ملي كتشدو في النص ديالو في محل الحزام ديالو كتكون شادو بقوة. كتحكم في القوة ديالو. فهو تأخذ بحجز الناس بقوة ولكن قال عليه الصلاة والسلام فتغلبوني فتقتحمون فيها - 00:09:12
او تقحمون فيها في رواية اخرى تفلتون من يدي. تفلتون من يدي عليه الصلاة والسلام يعني ما ارحمه بهذه الامة. ما ارحمه بعباد الله وقد ارسله الله عليه الصلاة والسلام. ارسله الله جل وعلا رحمة للعالمين - 00:09:32
حقيقة مثل فيه من الرقة فيه من العطف فيه من المودة فيه من الرحمة ما لا قيبل لاحد من البشر به عليه الصلاة والسلام. يعني ينادي في هذه الامة هلم عن النار. هلم الي - 00:09:52
اقتربوا مني تعالوا الي ابتعدوا عن النار وهو يذب الامة يحمي على قدر ما استطاع يدفع الناس عن ان في هذه النار لكن الناس يصرون الانسان مصر على ان يقتحم الشر. وعلى ان يدخل في الظلمات. وعلى ان يقع في النار لا في النور - 00:10:13
ستغلبون - 00:10:37
التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:03
واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل - 00:00:24
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. من النار ومن كل قول وفعل قرب اليها او او سلك مسلكها ثم اما بعد - 00:00:52
فان من حكم الله ورحمته بالعالمين جل وعلا من ارسل الى هذه الامة رسولا بالمؤمنين رؤوفا رحيما عليه الصلاة والسلام وقد جعل جل وعلا رحمة رسول الله سيدنا وسيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله. جعل الله - 00:01:11
رحمته نعمة كبرى للناس اجمعين لانه عليه الصلاة والسلام ما دعا الى الله جل وعلا الا بالرحمة. وما نطق عليه الصلاة السلام الا بالحكمة ما كان رسول الله منفرا ولا معنتا - 00:01:39
وانما كان عليه الصلاة والسلام رفيقا رحيما لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم. حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم عليه الصلاة والسلام بابي وامي هو عليه الصلاة والسلام وعلى اله واصحابه الاطهار الكرام - 00:02:04
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا ارتد قومه بين يديه رافضين دعوة الخير حزنا يحزن ويأسى ويأسف لما وجد من عنت عزيز عليه ما عنتم لما وجد من عنة الرافضين لدعوته من الناس اجمعين - 00:02:28
فكان احرص ما يكون على ان يبلغ الخير وعلى ان يبلغ النور الى اقصى مداه في العالمين. بما وزع الله الله جل وعلا في قلبه من رحمة بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:02:57
وحري بنا نحن اتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام امة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان قضى دعوته هذه الرحمة تلقي الكرام لا تلقي اللئام لان ما يستجيب للكريم الكريم. وانما يصد دعوة الكريم اللئيم - 00:03:14
يعني حينما يأتيك كريم من اهل الكرم ومن اهل الخير والسؤدد فيكرمك. ما ينبغي ان ترد دعوته لاننا كما ذكرت يستجيب لاهل الكرم الكرماء. وانما يرفض دعوة الخير اللؤماء مع الاسف - 00:03:43
ورسول الله عليه الصلاة والسلام يصوروا لنا علاقته بأمته للناس اجمعين. الى يوم القيامة تصويرا عجيبا فيه ما فيه من بلاغة التعبير النبوي الكريم. الدالة على هذه الرحمة العجيبة العميقة التي جعل الله في قلبه على هذه الامة. وقد كان عليه الصلاة والسلام ارحم من الام - 00:04:05
امتي بوليدها الرضيع في حديث عجيب رواه الامام البخاري ومسلم واصحاب السنن والمسانيد عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه وجابري بن عبدالله صحابيين الجليلين كلاهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما - 00:04:35
انما مثلي ومثل امتي كرجل استوقد نارا. فلما اضاءت ما حولها جعل بحق هذا مثل لطيف عجيب يضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم لوظيفته الدعوية باعتباره نبيا مرسلا بالرحمة - 00:05:04
انما مثلي ومثل امتي انا وهاد الامة التي ارسلت فيها نشبه ان نكون كرجل استوقف نارا واحد الإنسان شعل واحد النار واحد العافية ليضيء المكان يعني الغرض ديال اشعال النار اضاءة المكان فلما اضاءت - 00:05:27
ما حولها اي تلك النار جعل بالحق اي جعل يبين الحق وقد كانت العرب قبل بما كان عندها من كرم توقد النار على قمم الجبال. هداية للحيارى والسالكين السحرة يعني اهل البادية من العرب الأقدمين - 00:05:48
كل قبيلة حداها واحد المرتفع من ارض جبل او مرتفع كيشعلو فيه واحد الشعالة ديال العافية باش الإنسان لي غادي دايز في الصحراء تالف او كيشوف هاديك العافية ويقترب ليعلم ان هنالك سكانا - 00:06:13
حتى اذا جاءهم اكرمون ورحموه بما لديهم من قوت او ماء ورسول الله عليه الصلاة والسلام يضرب هذا المثال رجل استوقد نار فلما اضاءت ما حوله جعل بالحق فقال متما ومتمما عليه الصلاة والسلام فجعلت الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذب - 00:06:30
فيغلبنه فيقتحمن فيها يعني لما اضاء ذلك الرجل هاد المثال لما شعل النار واضاء ما حول المكان جاءت الجنادل يعني هداك الجراد الصغير والفراش الفرج لان الجنادب والفراش يشوقه النور. يعني النور كيجذب هاد الحشرات معروف - 00:06:59
فجعلت تقترب من النور وهي لا تدري انها هنالك نارا والرجل الذي اوقد النار انما اراد النور لم يرد اهلاك هؤلاء الحشرات. فجعل يذبهن بدا يدفع فهاديك الحشرات وداك الجراد الجنادب والفراش الجميل. لكن لكثرته ولأن هذه - 00:07:26
عشرات تصر على ان تقتحم فإنها تغلب هذا الرجل فتقع في النار وطبعا فتحترق قال رسول الله سيدنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام فذلكم ما مسلي ومثلكم. هذا هو المثل تقريبي تشبيهي لوظيفته عليه الصلاة والسلام فذلكم مثلي ومسلكم انا اذبكم عن النار - 00:07:54
اخذ بحجزكم عن النار ان هلم عن النار هلم عن النار. النبي عليه الصلاة والسلام لما اعلمه الله برسالة الغيب ان هذه الامة ان الناس ان لم يعطوا الله حقه. وان لم يؤدوا يؤدوا لكل ذي حق حقه. فانهم - 00:08:23
يظلون ويكفرون ومآلهم الى النار وجاء رسول الله عليه الصلاة والسلام بالنور لكن الناس يتركون النور ويصرون على الدخول الى النار. فقال عليه الصلاة السلام فذلكم مثلي ومثلكم. انا اخذ بحجزكم. الحجز جمعوا حجزه. وهي - 00:08:48
ديال الحزام في النص. لأن الإنسان ملي كتشدو في النص ديالو في محل الحزام ديالو كتكون شادو بقوة. كتحكم في القوة ديالو. فهو تأخذ بحجز الناس بقوة ولكن قال عليه الصلاة والسلام فتغلبوني فتقتحمون فيها - 00:09:12
او تقحمون فيها في رواية اخرى تفلتون من يدي. تفلتون من يدي عليه الصلاة والسلام يعني ما ارحمه بهذه الامة. ما ارحمه بعباد الله وقد ارسله الله عليه الصلاة والسلام. ارسله الله جل وعلا رحمة للعالمين - 00:09:32
حقيقة مثل فيه من الرقة فيه من العطف فيه من المودة فيه من الرحمة ما لا قيبل لاحد من البشر به عليه الصلاة والسلام. يعني ينادي في هذه الامة هلم عن النار. هلم الي - 00:09:52
اقتربوا مني تعالوا الي ابتعدوا عن النار وهو يذب الامة يحمي على قدر ما استطاع يدفع الناس عن ان في هذه النار لكن الناس يصرون الانسان مصر على ان يقتحم الشر. وعلى ان يدخل في الظلمات. وعلى ان يقع في النار لا في النور - 00:10:13
ستغلبون - 00:10:37