فتغلبوني وتقحمون فيها تفلتون من يدي والحديث كما ذكرت متفق عليه وهو عند اصحاب السنن جميعا وغيرهم من المسائل هذا الحديث العجيب الذي يبين امرين كبيرين. والا ففقهوه لا يكاد ينحصر - 00:00:00
يبين حرص رسول الله عليه الصلاة والسلام. على هذه الامة يبين رحمته يبين محبته ويبين بناء على ذلك ما كان ينبغي على هذه الامة علينا نحن ازاء هذا الرسول الكريم من حقوق - 00:00:21
واول حق وجب ان نؤديه لرسول الله عليه الصلاة والسلام ان نقبل هديه يعني هذا الحديث لا يشعرك بالخوف وحسم. لا يشعرك بالرجاء وحسب. ولكن يشعر الصادقين بالخجل خجل. يعني عيب. عيب على الإنسان انه رسول الله عليه الصلاة والسلام جاءك بالحق. جاءك بالرحمة. وهو - 00:00:41
كيتأسف كيتأسف عليه الصلاة والسلام. كيتألم فلعلك باخع نفسك على اثارهم وان لا يكونوا مؤمنين يعني كيتألم داخليا. يشعر بالأسى بالحسرة. كما قال الله جل وعلا يا حسرة على العباد - 00:01:10
ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون هاد الرسول الذي يحرص على نجاتنا نحن على خيرنا نحن برحمته التي جعل الله في قلبه يعطينا هدايا. هدايا الرحمة. هدايا المودة. ومع ذلك نعرض ونرفض هديته وهو عليه الصلاة - 00:01:30
السلام ارحم الخلق ارحم الخلق بعباد الله جل وعلا يعني فعلا الانسان المؤمن حينما يخالف هدي رسول الله وامره ونهيه يعني بغض النظر عن قضية العقوبة والحساب في ذلك سوء ادب - 00:01:55
سوء ادم. مع هذا الرجل العظيم سيدنا وسيد الولين والاخرين. الذي رفعه الله منازل فوق جميع الانبياء يعني رجل عظمته عند الله ومنزلته اعلى منازل الانسانية مطلقا. كما في الحديث الصحيح انا سيد ولد ادم - 00:02:18
ما دام يوم القيامة يجي عليه الصلاة والسلام من تلك المنزلة الرفيعة العالية ليذب الناس كل الناس انا وانت. عامة الخلق عن النار يأتي بهديه يعرضه على العالمين ان هلم عن النار هلم عن النار. فتغلبوني - 00:02:41
وهو يأخذ بحجزنا لي قبطو ويشد فيه بقوة. وتصور هاد التشبيه النبوي اللطيف هو شدك شادك بقوة ونتا كتنثر تقحمون فيها تفلتون من يدي. راه شدك ومع ذلك كتفلتلو. تفلتون من يديكم. بأبي وامي هو من رسول كريم - 00:03:09
رحيم حقه علينا ان نبر دعوته اولا ان نبر دعوته الدعوة ديالو للتعاليم ديالو عليه الصلاة والسلام الوصايا ديالو عليه الصلاة والسلام وجب ان برها ان بحقها فذلك افضل على الاطلاق. افضل ما تؤديه من الحقوق التي عليك لرسول الله - 00:03:31
ها الى رسول الله اللي بغا فعلا يؤدي الحق ديال سيدنا رسول الله. عليه الصلاة والسلام. بما له من حقوق كثيرة. حقوقو علينا كثيرة من الصلاة والتسليم عليه الى غير ذلك ممن صاع عليه الكتاب والسنة. ولكن ارفع حق انك حينما تسمع نداء رسول الله - 00:03:57
وجب ان يقع بقلبك حياء. يعني يكون المؤمن فيه حياء من الا يستجيب. ان يخجل من ان لا يستجيب لهذا الرسول الكريم البر الرحيم عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم. وهذا - 00:04:20
الحديث فيه وهذا الحديث فيه فائدة اخرى الى جانب الاولى التي ذكرت وهو انه عليه الصلاة والسلام كيبين لينا الحرام كيف طبيعته طبيعة الحرم مزدوجة هي نار نعم لكنها تشع بالنور - 00:04:40
وكذلك الحرام له شهوة مغرية زين للناس تزيين حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير امطاراتي من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث الى اخر الآية فمن اخذ هذه النعم بحقها فقد نجى. ومن زين له وجهها المحرم فقد هلك - 00:05:02
والحرم والحرام لا يشبع ابدا راه غالط الإنسان اللي واقع في الحرام من حرام الابضاع اي الزنا او المال او اي شيء من انواع الحرام. يظن بأنه يعني واحد الوقت غادي - 00:05:30
غياخد زعما واحد النصيب ويشبع ابدا. لأن الحرام اشبه ما يكون بالماء المالح الحار. مالح عمرك ما توجد الري منو. لا يروي عطشا ابدا. تشرب البطن ديالك ينتفخ. ويثقل بالملح - 00:05:48
والعطش يشتد ويزداد وكذلك حتى يغرق الشارب لهذا الماء المصائب من من الامراض فيكون الهلاك. نسأل الله العافية ولذلك الإنسان اللي كيظن بأنه من الزنا يشبع شهوة بالمال الحرام يسد خلة ابدا - 00:06:08
ابدا الحرام لا ينفع لانه داء. وما كان الداء ليداوي. ما عمر المرض ما يداوي ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام بين لنا فعلا ان هذه الشهوات التي تسعى اليها البشرية - 00:06:32
التي جاءت في المثل بالجنادب والفراش انما هي خطفها النور. هي شافت غير النور ولكنها لا تدري في انها انما تقع في الهلاك فتقع في النار فاذا بها رماد. بعد ثوان او دقائق تصبح فحما - 00:06:50
او رمادا كذلك الإنسان الذي يقبل على هذه الشهوات على اساس ان يشبع رغبة او غريزة لم يشبع وانما الذي يشبع الحلال هو وحده. والواقع دال على هذا الحلال وحده يشبع - 00:07:10
وسبحان الله العظيم حياة المؤمن فيها بركة. المؤمن يشعر ببركة في الوقت الوقت فيه بركة عندهم. يشعر بأنه عنده احساس بالحياة قوي عظيم. يشعر ببركة في الرزق. وهذه الأمم التي - 00:07:32
انظر الى حالها مع الشهوات. كيف ما عندهم موازي ما عندهم حدود ما عندهم نظام اخلاقي. الأمم الأخرى من غير المسلمين في الشهوات من النساء وغير ذلك من المخدرات يعني كل انواع الشهوات تناولوها ولا - 00:07:49
لا يزالون هل شبعوا ابدا يعني حتى انتقلوا الى الأوساخ الى الأشياء التي يستقذرها الذوق البشري الطبيعي يعني املا في ان يجدوا شبعا يعني باش يشبع لا يشبعهم شيء. لأن الحرام هادي طبيعتو قلت كلمة ماء المالح المر - 00:08:09
الحار الدار لن يشبع صاحبه ابدا. وانما العاقل من خلا الى نفسه وتدبر امر حياته وراجع سلوكه ورجع بعقل بالعقل وبالتدبر والتفكر يراجع مصيره الى اين انت ذاهب يا عبد الله - 00:08:30
هذا عمرك يتفلت من بين يديك يوما يوما وانت غارق في الشهوات في الشبهات في الموبقات ولا تكاد تشبع ما عمر الإنسان لي عايش في الحرام ما يكون اليوم ديالو احسن من البارح ابدا بالعكس اسوء واشقى - 00:08:50
المظهر المظهر ديالو يعني يخلعك لأنه مظهر النار مثير فيه ضوء فيه ضياء فيه نور مظهر مثير انه في واقع نفسه يعيش احتراقا يوميا ومن اقترب من امثال هؤلاء او مسه شيء من جحيمهم ادرك انهم يتعذبون في الدنيا. نفسيا واجتماعيا - 00:09:10
طرقيا وسلوكيا لا يجدون راحة ولا قرارا. لأنما الإيمان وحده. يعطي للمؤمن السكينة برزق قليل نافع كاف وباقتناع وبقناعة بما قسم الله جل وعلا من الرزق في النساء والولد والمال والحياة بصفة عامة. يتحرى العبد مواطن المباح مما احل الله له - 00:09:35
فيجد في ذلك نعمة بل يجد عبادة لما ياكل داك الطعام الذي قدره الله له الباب المشروع له كيوجد بأنه يعبد الله بذلك. لأنه يدخل الى الحلال من باب الإذن. وهذا معنى لطيف تحدث - 00:10:05
الربانيون من هذه الامة كتشعر وأنت تشرب الماء أو تأكل زيتونا أو أي شيء بسيط مما تظنه بسيطا وأنت تجد له حاجة - 00:10:25
التفريغ
فتغلبوني وتقحمون فيها تفلتون من يدي والحديث كما ذكرت متفق عليه وهو عند اصحاب السنن جميعا وغيرهم من المسائل هذا الحديث العجيب الذي يبين امرين كبيرين. والا ففقهوه لا يكاد ينحصر - 00:00:00
يبين حرص رسول الله عليه الصلاة والسلام. على هذه الامة يبين رحمته يبين محبته ويبين بناء على ذلك ما كان ينبغي على هذه الامة علينا نحن ازاء هذا الرسول الكريم من حقوق - 00:00:21
واول حق وجب ان نؤديه لرسول الله عليه الصلاة والسلام ان نقبل هديه يعني هذا الحديث لا يشعرك بالخوف وحسم. لا يشعرك بالرجاء وحسب. ولكن يشعر الصادقين بالخجل خجل. يعني عيب. عيب على الإنسان انه رسول الله عليه الصلاة والسلام جاءك بالحق. جاءك بالرحمة. وهو - 00:00:41
كيتأسف كيتأسف عليه الصلاة والسلام. كيتألم فلعلك باخع نفسك على اثارهم وان لا يكونوا مؤمنين يعني كيتألم داخليا. يشعر بالأسى بالحسرة. كما قال الله جل وعلا يا حسرة على العباد - 00:01:10
ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون هاد الرسول الذي يحرص على نجاتنا نحن على خيرنا نحن برحمته التي جعل الله في قلبه يعطينا هدايا. هدايا الرحمة. هدايا المودة. ومع ذلك نعرض ونرفض هديته وهو عليه الصلاة - 00:01:30
السلام ارحم الخلق ارحم الخلق بعباد الله جل وعلا يعني فعلا الانسان المؤمن حينما يخالف هدي رسول الله وامره ونهيه يعني بغض النظر عن قضية العقوبة والحساب في ذلك سوء ادب - 00:01:55
سوء ادم. مع هذا الرجل العظيم سيدنا وسيد الولين والاخرين. الذي رفعه الله منازل فوق جميع الانبياء يعني رجل عظمته عند الله ومنزلته اعلى منازل الانسانية مطلقا. كما في الحديث الصحيح انا سيد ولد ادم - 00:02:18
ما دام يوم القيامة يجي عليه الصلاة والسلام من تلك المنزلة الرفيعة العالية ليذب الناس كل الناس انا وانت. عامة الخلق عن النار يأتي بهديه يعرضه على العالمين ان هلم عن النار هلم عن النار. فتغلبوني - 00:02:41
وهو يأخذ بحجزنا لي قبطو ويشد فيه بقوة. وتصور هاد التشبيه النبوي اللطيف هو شدك شادك بقوة ونتا كتنثر تقحمون فيها تفلتون من يدي. راه شدك ومع ذلك كتفلتلو. تفلتون من يديكم. بأبي وامي هو من رسول كريم - 00:03:09
رحيم حقه علينا ان نبر دعوته اولا ان نبر دعوته الدعوة ديالو للتعاليم ديالو عليه الصلاة والسلام الوصايا ديالو عليه الصلاة والسلام وجب ان برها ان بحقها فذلك افضل على الاطلاق. افضل ما تؤديه من الحقوق التي عليك لرسول الله - 00:03:31
ها الى رسول الله اللي بغا فعلا يؤدي الحق ديال سيدنا رسول الله. عليه الصلاة والسلام. بما له من حقوق كثيرة. حقوقو علينا كثيرة من الصلاة والتسليم عليه الى غير ذلك ممن صاع عليه الكتاب والسنة. ولكن ارفع حق انك حينما تسمع نداء رسول الله - 00:03:57
وجب ان يقع بقلبك حياء. يعني يكون المؤمن فيه حياء من الا يستجيب. ان يخجل من ان لا يستجيب لهذا الرسول الكريم البر الرحيم عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم. وهذا - 00:04:20
الحديث فيه وهذا الحديث فيه فائدة اخرى الى جانب الاولى التي ذكرت وهو انه عليه الصلاة والسلام كيبين لينا الحرام كيف طبيعته طبيعة الحرم مزدوجة هي نار نعم لكنها تشع بالنور - 00:04:40
وكذلك الحرام له شهوة مغرية زين للناس تزيين حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير امطاراتي من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث الى اخر الآية فمن اخذ هذه النعم بحقها فقد نجى. ومن زين له وجهها المحرم فقد هلك - 00:05:02
والحرم والحرام لا يشبع ابدا راه غالط الإنسان اللي واقع في الحرام من حرام الابضاع اي الزنا او المال او اي شيء من انواع الحرام. يظن بأنه يعني واحد الوقت غادي - 00:05:30
غياخد زعما واحد النصيب ويشبع ابدا. لأن الحرام اشبه ما يكون بالماء المالح الحار. مالح عمرك ما توجد الري منو. لا يروي عطشا ابدا. تشرب البطن ديالك ينتفخ. ويثقل بالملح - 00:05:48
والعطش يشتد ويزداد وكذلك حتى يغرق الشارب لهذا الماء المصائب من من الامراض فيكون الهلاك. نسأل الله العافية ولذلك الإنسان اللي كيظن بأنه من الزنا يشبع شهوة بالمال الحرام يسد خلة ابدا - 00:06:08
ابدا الحرام لا ينفع لانه داء. وما كان الداء ليداوي. ما عمر المرض ما يداوي ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام بين لنا فعلا ان هذه الشهوات التي تسعى اليها البشرية - 00:06:32
التي جاءت في المثل بالجنادب والفراش انما هي خطفها النور. هي شافت غير النور ولكنها لا تدري في انها انما تقع في الهلاك فتقع في النار فاذا بها رماد. بعد ثوان او دقائق تصبح فحما - 00:06:50
او رمادا كذلك الإنسان الذي يقبل على هذه الشهوات على اساس ان يشبع رغبة او غريزة لم يشبع وانما الذي يشبع الحلال هو وحده. والواقع دال على هذا الحلال وحده يشبع - 00:07:10
وسبحان الله العظيم حياة المؤمن فيها بركة. المؤمن يشعر ببركة في الوقت الوقت فيه بركة عندهم. يشعر بأنه عنده احساس بالحياة قوي عظيم. يشعر ببركة في الرزق. وهذه الأمم التي - 00:07:32
انظر الى حالها مع الشهوات. كيف ما عندهم موازي ما عندهم حدود ما عندهم نظام اخلاقي. الأمم الأخرى من غير المسلمين في الشهوات من النساء وغير ذلك من المخدرات يعني كل انواع الشهوات تناولوها ولا - 00:07:49
لا يزالون هل شبعوا ابدا يعني حتى انتقلوا الى الأوساخ الى الأشياء التي يستقذرها الذوق البشري الطبيعي يعني املا في ان يجدوا شبعا يعني باش يشبع لا يشبعهم شيء. لأن الحرام هادي طبيعتو قلت كلمة ماء المالح المر - 00:08:09
الحار الدار لن يشبع صاحبه ابدا. وانما العاقل من خلا الى نفسه وتدبر امر حياته وراجع سلوكه ورجع بعقل بالعقل وبالتدبر والتفكر يراجع مصيره الى اين انت ذاهب يا عبد الله - 00:08:30
هذا عمرك يتفلت من بين يديك يوما يوما وانت غارق في الشهوات في الشبهات في الموبقات ولا تكاد تشبع ما عمر الإنسان لي عايش في الحرام ما يكون اليوم ديالو احسن من البارح ابدا بالعكس اسوء واشقى - 00:08:50
المظهر المظهر ديالو يعني يخلعك لأنه مظهر النار مثير فيه ضوء فيه ضياء فيه نور مظهر مثير انه في واقع نفسه يعيش احتراقا يوميا ومن اقترب من امثال هؤلاء او مسه شيء من جحيمهم ادرك انهم يتعذبون في الدنيا. نفسيا واجتماعيا - 00:09:10
طرقيا وسلوكيا لا يجدون راحة ولا قرارا. لأنما الإيمان وحده. يعطي للمؤمن السكينة برزق قليل نافع كاف وباقتناع وبقناعة بما قسم الله جل وعلا من الرزق في النساء والولد والمال والحياة بصفة عامة. يتحرى العبد مواطن المباح مما احل الله له - 00:09:35
فيجد في ذلك نعمة بل يجد عبادة لما ياكل داك الطعام الذي قدره الله له الباب المشروع له كيوجد بأنه يعبد الله بذلك. لأنه يدخل الى الحلال من باب الإذن. وهذا معنى لطيف تحدث - 00:10:05
الربانيون من هذه الامة كتشعر وأنت تشرب الماء أو تأكل زيتونا أو أي شيء بسيط مما تظنه بسيطا وأنت تجد له حاجة - 00:10:25