باحث

والسنة التركية قاعدة شرعية متينة دل عليها الشرع وتقريرات الائمة من المحققين. اما من الشرع فقد قال الله تبارك وتعالى في وصف في بني اسرائيل قال كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. فذم الله تعالى بني اسرائيل حين تركوا النهي - 00:00:00ضَ

يعني المنكر حين تركوا النهي عن المنكر وسمى الله تعالى تواطؤهم على الترك سماه الله تعالى فعلا حيث قال الله تعالى كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوا قال لبئس ما كانوا يفعلون. اي بئس ما فعلوا من تواطؤهم على ترك انكار المنكر. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ

مما دل على اعتبار اعتبار الترك وانه سنة متبعة انه لما قدم له صلى الله عليه وسلم الضب يوما قدم له لحم الضب يوما فامسك صلى الله عليه وسلم عنه فامسك الصحابة رضي الله عنهم فقالوا يا رسول الله احرام هو؟ فقال له صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يكن - 00:00:40ضَ

في ارض قومي واني اعافه. قال انه لم يكن بارض قومي واني اعافوا. فالصحابة رضي الله عنهم فهموا ان ترك النبي صلى الله عليه وسلم سنة متبعة فلما ترك صلى الله عليه وسلم الاكل من من لحم الضب تركوا ايضا اتباعا لتركه صلى الله عليه واله وسلم. ايضا يا اخوة تقريرات الائمة وتقريرات - 00:01:00ضَ

علماء من المحققين تدل على اعتبار قاعدة التروك النبوية. انقلوا بعض الكلمات واليسيرة من العبارات والنقولات والكلام في هذا كثير انقلوا عن بعض الائمة من المحققين من ذلك ما قاله تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول في المجلد الثاني من كتابه العظيم اقتضاء - 00:01:20ضَ

الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم. يقول رحمه الله في الثاني صفحة مية وثلاث يقول بل يقال ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود ما يعتقد مقتضيا اي داعيا ومصلحة وزوال المانع سنة كما ان فعله سنة فلما امر بالاذان في الجمعة وصلى العيدين بلا اذان - 00:01:40ضَ

ولا اقامة كان ترك الاذان فيهما سنة. يعني في العيدين. قال فليس لاحد ان يزيد في ذلك. بل الزيادة في ذلك كالزيادة في اعداد الصلوات او اعداد الركعات او صيام الشهر او الحج فان رجلا لو احب ان يصلي الظهر خمس ركعات وقال هذا زيادة عمل صالح لم يكن لم يكن له - 00:02:00ضَ

وذلك وكذلك لو اراد ان ينصب مكانا اخر يقصد لدعاء الله تعالى فيه وذكره لم يكن له ذلك وليس له ان يقول هذا او هذه بدعة حسنة بل يقال له كل بدعة ضلالة. ايضا العلامة تقي الدين السكي رحمه الله تعالى له ايضا كلام في هذه المسألة في مسألة تروك النبي صلى الله عليه - 00:02:20ضَ

وسلم وان تركه معتبر عليه الصلاة والسلام ان تركه الراتب المقصود معتبر في الاتباع وانه سنة متبعة. يقول تقي الدين السبكي رحمه الله تعالى في فتاويه في المجلد الثاني صفحة خمسمائة وتسعة واربعين يقول اثناء كلامه عن بعض البدع الحمدلله هذه بدعة لا يشك فيها احد ولا - 00:02:40ضَ

يرتاب في ذلك ويكفي تأمل. قال ويكفي انها لم تعرف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن اصحابه ولا عن احد من علماء السلف الكلام اخواني لا يحتاج الى تعليق. ايضا الشاطبي رحمه الله تعالى شيخ المقاصد يقول في كتابه العظيم الاعتصام يقول في المجلد الاول صفحة ميتين وثمانية وستين - 00:03:00ضَ

يقول رحمه الله تعالى لان ترك العمل به من النبي صلى الله عليه وسلم في جميع عمره وترك السلف الصالح له على توالي ازمنتهم قد تقدم انه نص في قال قد تقدم انه نص في الترك واجماع من كل من ترك لان عمل الاجماع كنصه. قال لان عمل الاجماع - 00:03:20ضَ

نصه اي لما اجمع السلف على ترك امر ما مع قيام مقتضيه وداعيه وانتفاء المانع من فعله دل هذا على انهم اجمعوا اجماعا عمليا اجماعا ايضا اختم بعبارة ايضا للشيخ علي محفوظ رحمه الله تعالى في كتابه العظيم والنافع الابداع في مضار الابتداع يقول صفحة واحد واربعين رحمه الله - 00:03:40ضَ

تعالى يقول لكن اهل السنة يتبعون النبي صلوات ربي وسلامه عليه ويتبعون النبي صلى الله عليه وسلم صلوات ربي وسلامه عليه اصحابه في الفعل والترك. تأمل. قال ويتبعون اصحابه في الفعل والترك فان الله تعالى قد بين لنا الشرائع واتم لنا الدين. فهذا هو فهذا - 00:04:00ضَ

هذا هو من غير زيادة او نقص. هذا هو الدين من غير زيادة ولا نقص. قال فالزيادة عليه كالنقصان فنعبده بما شرع ولا نعبده بالبدع. فعقولنا عن مثل ذلك قاصرة واراؤنا اذا كاسدة خاسرة والعقول لا تهتدي الى الاسرار الالهية فيما شرعه من الاحكام الدينية. اذا تقريرات الائمة - 00:04:20ضَ

والعلماء تدل على اعتبار قاعدة الطرق النبوية المقصودة فليس الترك يا اخوة ليس الترك عدما بل ترك النبي صلى الله عليه وسلم الترك الدائم الترك الذي قام مقتضي الفعل وانتفى المانع منه هذا ترك مقصود هذا امر وجودي ليس امرا عدميا وانبه الاخوة جزاهم الله خيرا الى ان يتابعوا السلسلة - 00:04:40ضَ

كاملة لانها سلسلة متصلة اخذ بعضها ببعض ويترتب فهم مسائله على بعضها بعضا والحمد لله رب العالمين - 00:05:00ضَ