فقه الطهارة والصلاة ( كل المقاطع)
التفريغ
لكم كيف يحجون؟ كيف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون يقول الحمد لله رب العالمين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد حياكم الله جميعا ايها المشاهدون في كل مكان واهلا وسهلا بكم في هذا اللقاء المتجدد في متابعتكم وكنا قد شرعنا في الدرس الماظي فيما يتعلق بصفة الصلاة - 00:00:19ضَ
وها نحن اليوم باذن الله تعالى نتم هذه الصفة مع الاتيان على ما تقدم باختصار وعلى عجل ونسأل الله جل وعلا ان يبارك فيما نقول و نسمع وانه مما يؤكد علينا ضرورة العناية بالصلاة - 00:00:42ضَ
ان الصلاة ركن من اركان الاسلام مبنى من مبانيه العظام وهي العهد الذي بيننا وبينهم اي بين المشركين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد - 00:01:06ضَ
فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام ليس بين الرجل وبين الشرك او الكفر انه ليس بينه وبينه الا ترك الصلاة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر ايضا عليه الصلاة والسلام - 00:01:26ضَ
في حديثه اول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة صلاته فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله قد امر الله جل وعلا لاقامة الصلاة ولم يكن الامر موقوفا على ادائها - 00:01:47ضَ
والاقامة تعني الاتيان باركانها وواجباتها وشروطها. ولذلك كان واجبا على كل مسلم ومسلمة ان يعنى بذلك كما قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني تصلي وقد تتابعت الاحاديث وتكاثرت تكاثرت في بيان صفة صلاته صلى الله عليه وسلم وها نحن نحرص على ان نأتي بما - 00:02:09ضَ
ما امكن مما يتسع له المقام بصفتي صلاته عليه الصلاة والسلام كنا بدأنا وذكرنا ان تكبيرة الاحرام مفتتح الصلاة فهي تحريمها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم التكبير وتحليلها التسليم - 00:02:38ضَ
وقد ايضا جاء في حديث المسيء صلاته وهو اصل في الاركان اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم كبر ثم كبر وفيه الاشارة ثم استقبل القبلة فكبر وفيه الاشارة الى ركنية واصل ومفتتح - 00:03:00ضَ
الصلاة بالتكبير ثم اشرنا ايضا الى ان هذا التكبير هو من مواطن رفع اليدين حيث ذكرت ان مواطن رفع اليدين في التكبير في الصلاة كم اربع مواطن تذكرها لنا يعطيه اللاقط - 00:03:21ضَ
عند تكبيرة الاحرام. نعم الركوع. نعم. اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا ركع واذا رفع من الركوع واذا رفع رأسه من الركوع احسنت. واذا قام من التشهد واذا قام من الثنتين او من التشهد الاول وهذا كله قد جاء في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر في الصحيحين - 00:03:47ضَ
وغيره ثم ذكرنا بعد ذلك ان اه اه رفع اليدين يكون على صفتين اما ان يكونا فيما يحاذي فروع الاذنين او فيما يحاذي المنكبين وهما الكتفان وهذه قد وردت وتلك ايضا قد وردت ثم ذكرنا صفة - 00:04:13ضَ
ايضا وضع اليدين بعد تكبيرة الاحرام اذا كبر وذلك قد جاء فيه اكثر من موضع في السنة فجاء ذلك في آآ آآ على الصدر فجاء ذلك على الصدر ومجيئه على الصدر يقوم على حديث وائل ابن حجر - 00:04:40ضَ
عند ابن خزيمة ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره يقول وائل وهذا الحديث قد اخرجه ابن خزيمة وقد جاءت ايضا احاديث اخرى - 00:05:04ضَ
فيه ومجموعها ثلاثة وقد اشار بعض اهل العلم كالالباني رحمه الله الى ان مجموعها يصلح للاستدلال به بل قال لا شك في صلاحيتها لذلك وقد ظعفها بعظ اهل العلم كما سيأتي الموطن الثاني - 00:05:21ضَ
هو ما اختاره الحنابلة والحنفية وهو ان يكون ذلك على السرة على السرة وقد جاء فوق السرة وجاء ايضا تحتها وفي ذلك ايضا حديث وائل ابن حجر من السنة وظع الكف على - 00:05:41ضَ
الكف في الصلاة تحت السرة وهذا الحديث عند ابي داوود وان كان ايضا البيهقي اشار الى ضعفي وضعفه ابن حجر ايضا. اذا ما جاء في وظع اليد على السرة آآ فوقها او تحتها او على الصدر ذكرنا ان آآ هذا لا يسلم مما قال - 00:05:58ضَ
من جهة ثبوت الاستدلال ولذلك ذهب الامام احمد في رواية عنه الى التخيير بين الصدر وبين فوق السرة وهو بين تحت السرة وهذا قائم على ضعف تلك الاحاديث وان كان ما اشار اليه الامام الالباني آآ - 00:06:25ضَ
رحمه الله فيه ان آآ الصدر الاحاديث فيه اصح يعني وظع اليدين على الصدر الاحاديث فيه اصح من وظع على السرة فوقها او او اه تحتها وتكون اليدان عند الرفع مضمومتي الاصابع وممدودة بحيث لا تكون مقبوضة ولا - 00:06:45ضَ
تكون ايضا الاصابع آآ مفرجة وانما تفرج الاصابع كما سيأتي عند الركوع حتى آآ يمكن يديه من ركبتيه اما آآ في حال آآ رفع اليدين او في حال كذلك السجود فانه يقبض اصابعه كما بينا ثم يستفتح - 00:07:10ضَ
آآ دعاء الاستفتاح آآ وله عدة صيغ وقد ذكرناها في الدرس الماظي ثم يستعيذوا لعموم فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم والاستعاذة اه اه القراءة واه ثم ايضا يبسمل - 00:07:31ضَ
حديث نعيم المجمر قال صليت وراء ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن فلما سلم قال اه والذي نفسي بيده اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه - 00:07:51ضَ
اه وسلم وذكرنا انه يبسمل ولا يجهر يبسبل ولا يجهر لان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ابا بكر وعمر كانوا يستفتحون الصلاة الحمد لله رب العالمين ولم يكونوا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم يعني يجهرون بها وهذا هو الذي يجمع فيه بين حديث ابي هريرة - 00:08:11ضَ
المتقدم قبل قليل وبين ما رواه النسائي وآآ صححه الالباني وغيره وهذا قول الجمهور وهو عدم استحباب الجهر بالتسمية وذلك ذلك اه اه قد جمع فيه بين تلك وما جاء فيه آآ من الجهر بالبسملة آآ سواء كان من فعل ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:08:36ضَ
او من غيره ان هذا يكون للمصلحة كالتعليم ونحوه وهو الذي تجتمع به الادلة. ثم يقرأ الفاتحة وذكرنا ان الفاتحة ركن من اركان الصلاة ركن من اركان الصلاة وكان اول اركان الصلاة القولية هو ايش - 00:09:06ضَ
تكبيرة الاحرام واول اركانها الفعلية القيام اه في اه الصلاة ان القيام ركن من اركانها كما هو معلوم. ثم تأتي الفاتحة لتكون الركن الثاني من اركان لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كما في المتفق عليه وذكرنا ان المشروع له ان يقرأ بعد - 00:09:27ضَ
الفاتحة آآ في الركعتين الاوليين سورة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل واستدللنا على هذا ثم ذكرنا صفة قراءته عليه الصلاة والسلام واشرت الى احاديث في ذلك منها احاديث مثلا سليمان ابن - 00:09:54ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما سليمان بن يسار رضي الله تعالى عنه انه قال ما صليت وراء احد اشبه صلاة برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان آآ قال سليمان كان يطيل الركعتين الاولين من الظهر ويخفف آآ الاخريين - 00:10:14ضَ
ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل وفي العشاء بوسطه وفي الصبح طوال والحديث عند النسائي وقد صححه ابن حجر وايضا جاء اه في ذلك احاديث اخرى اشرت اليها في الدرس الماظي وذكرنا ايظا ما يستحب في هذه القراءة ان - 00:10:34ضَ
جهرا في صلوات الليل وهي المغرب والعشاء والحقت بها الفجر لكونها والحقت بها الفجر لكونها في العتمة والا فهي صلاة الصبح واما صلوات النهار فالسنة ان يسر بها ان يسر بها ولم نقل بوجوب الجهر او الاسرار في تلك الصلوات لان ذلك انما كان من - 00:10:58ضَ
فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فانه لم يأتنا دليل ليبين او ليأمرنا بهذا وآآ ينهانا عن ذاك حتى نقول لا يجوز الجهر في السرية ولا يجوز في الجهرية وانما هو على الاستحباب وهو مذهب جمهور اهل العلم - 00:11:24ضَ
وبعد ذلك يكبر للركوع يكبر للركوع التكبير عند الركوع واجب في وهكذا التكبيرات الصلاة غير تكبيرة الاحرام تعد من الواجبات من الواجبات وقلنا محل هذا الواجب هو عند الانتقال. يعني من حين ان يبدأ للانحناء والركوع هو الانحناء من - 00:11:49ضَ
يبدأ للركوع يشرع في التكبير ويفرغ منه قبل ان يستقر راكعا لانه عندئذ يشرع في ذكر الركوع وذكر الركوع هو التسبيح واما الركوع فعظموا فيه الرب وصفته كما اه اشرنا اليه - 00:12:15ضَ
فيها في الاسبوع الماضي وكنا قد وقفنا على صفة التكبير كنا قد وقفنا على صفة التكبير وقلنا صفة ان يضع يديه على ماذا على ركبتيه يضع يديه على ركبتيه حتى يمكنا يديه منهما. ولذلك جاء في حديث ابي حميد كان اذا - 00:12:35ضَ
فكبر جعل يديه اه حذاء منكبيه واذا ركع امكن يديه من ركبتيه امكن يديه من واذا افترضنا انه الركبة مثل هذا فهو اذا شاء ان يمكن بحيث يشمل ويتمكن من الركبة فلا بد ان - 00:12:59ضَ
اصابعه ويقبض ركبته بيده ثم هصر ظهره والمراد بهصر الظهر ان يكون مستقيما ان يكون مستقيما بحيث لا يكون يميل الى الارض ولا يميل الى الارتفاع فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه وهذا هو هو - 00:13:19ضَ
في حقيقة الامر يعني وصف الركوع ولاحظوا هنا معنا ولعل الاخ يركز الصورة صورة الركوع الصورة الاولى والثانية كلاهما خطأ لماذا تلاحظون لم يهصر ظهره. كما جاء في حديث ابي حميد من وصف ركوع النبي صلى الله عليه وسلم لان اصل الظهر يعني ان يكون مستقيما. في الصورة الاولى - 00:13:44ضَ
انخفض الى الارض اكثر الثانية ارتفع الى القيام اكثر. ولذلك هذا ليس على السنة ولذلك نشير الى الى يعني اهمية الحقيقة مراعاة السنة في هذا الباب وبعد ذلك يمكن ان نقول آآ - 00:14:06ضَ
يرفع من الركوع حتى يعود كل فقار الى مكانه بحيث يكون مستوي بحيث يكون مستوي ولا آآ يترتب على هذا آآ يعني آآ استعجال في آآ سجوده قبل ان يستقر آآ في رفعه - 00:14:34ضَ
لان هذا ركن وهو الرفع يعني هو الان في ركن عندما يرفع من ركوعه ولابد ايضا ان يحقق فيه ركنا اخر وهو الركن الذي تشترك فيه كل الاركان ما هو؟ الطمأنينة الطمأنينة بحيث آآ يعود كل فقار الى مكانه والطمأنينة - 00:14:54ضَ
انما تثبت بالحد الذي يحصل معه الواجب من الخشوع. الواجب من الخشوع فاذا كان المرء لا يمكنه ذلك حيث يكون مستعجلا في ركوعه وفي رفعه فلا يكاد يستقر ولا يكاد يأتي بالذكر ولا يكاد يستجمع نفسه ويستحضر ركنه - 00:15:14ضَ
الذي هو فيه فانه عندئذ لا يتحقق له اه الطمأنينة وعند رفعه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ان كان اماما او منفردا ان كان مأموما فانه يقول اللهم ربنا ولك الحمد اه او ربنا اه لك اه اه ولك الحمد وذلك - 00:15:34ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم اه قال اه او كان اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد او اللهم ربنا ولك - 00:15:55ضَ
لله الحمد وهذا دال على اه مشروعية هذا الذكر في حق الامام وهكذا المنفرد واما المأموم فاذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فلا يشرع له عندئذ الا ان يقول ربنا - 00:16:15ضَ
الحمد ولا يجمع بين هذين الذكرين اه وقد جاء اه عنه اه ايظا عليه الصلاة والسلام في اذكار الرفع من الركوع قوله اه اه او ما اه يعني اه اقره عليه الصلاة والسلام من قول الرجل الذي كان وراء ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا - 00:16:34ضَ
كان فيه فلما انصرف قال النبي صلى الله عليه وسلم اين آآ الرجل رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اولا في الصحيح في اشارة الى اهمية الاذكار كما كنا اشرنا اليها والاصل عند رفعه من الركوع ان يعيد يده - 00:17:00ضَ
الى موضعهما المعتاد عند القيام وهو كما ذكرنا اما ان يكون على الصدر او آآ على يعني آآ ما فوق سرته في اه او دون ذلك وان كان الصدر اقرب الى الثبوت كما اشرنا او على التخيير وهو جمع بين النصوص - 00:17:20ضَ
وهذا الاصل فيه ايضا حديث سهل بن سعد كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في اه اه الصلاة بعدها نشير الى قظية وهي مقدار الاعتدال من السجود وهو الذي اشرنا اليه ايظا من انه آآ يكون - 00:17:44ضَ
اه بحيث لا يستعجل في رفعه ولا اه في اه سجوده ولا في ركوعه كما قال البراء رمقت آآ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فجدت قيامه فركعته فاعتداله من ركوعه فسجدته فجلسته بين آآ آآ السجدتين - 00:18:07ضَ
فجلسته فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء وهذا والله اعلم يراد به الاعتدال لا يراد به انها متساوية تماما من المعلوم النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل في القيام بما لا يمكن ان يطيل معه او فيه بمثله في السجود ثم يكبر - 00:18:27ضَ
حين يسجد وجوده يكبر سجوده ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها كما جاء في حديث ابي هريرة وعند السجود نقول ان صفة السجود آآ يجب ان تكون آآ على الاعظم السبعة. على الاعظم السبعة - 00:18:47ضَ
وذلك ان بعض الناس قد لا يسجد السجود فتجده مثلا لا يمكن يديه او ركبتيه والواجب عليه ان يمكن كما ذكرنا اليدين الركبتين امرت ان اسجد على سبعة اعظم القدمين الركبتين واليدين - 00:19:14ضَ
وايضا والجبهة. نعم. والجبهة والانف يتبع الجبهة هذه كما ذكرنا لا يصح السجود الا بها وهو خطر الحقيقة يفعله بعض الناس حيث انهم لا يعني اه احيانا يرفع يده طيلة السجود ينشغل بشيء او يرفع رجله اه - 00:19:40ضَ
ذلك وهذا كله غير مشروع ووقفنا ربما على قظية وهي اه اه هل يبتدأ اه عند النزول من ركوعه الى سجوده بقدميه او او اه عفوا بركبتيه او بيديه وهذه يعني المسألة من المسائل التي اختلف فيها اهل العلم فمنهم من قال - 00:20:01ضَ
تقديم الركبتين على اليدين وهذا آآ يعني منقول عن اكثر اهل العلم ومنهم الائمة الثلاثة آآ احمد وابو حنيفة والشافعي وهو المنقول ايضا عن عمر ابن الخطاب وهو مقتضى النص المروي عن النبي صلى الله عليه - 00:20:26ضَ
وسلم آآ وفيه حديث وائل ابن حجر آآ حيث آآ فيه الاشارة الى النبي صلى الله عليه وسلم آآ نزل على آآ ركبتيه قبل يديه والحديث عند ابي داوود والترمذي لكن ظعفه بعظهم وقالوا آآ انه حديث ظعيف لا سيما مع ورود حديث ابي هريرة - 00:20:46ضَ
وحديث ابي هريرة جاء فيه اذا سجد احدكم لقول النبي صلى الله عليه وسلم فلا يبرك كما يبرك البعير وآآ قد نهى النبي النبي صلى الله عليه وسلم عنان يبرك الرجل آآ كما يبرك البعير والبعير اذا برك يقدم يديه فيقدم - 00:21:15ضَ
يعني يقدم اليدين على اه اه الرجلين ولذلك اه كان كان آآ من ما لا يشرع للمرء ان يصنعه وهو تقديم اليدين على الركبتين ثم قالوا الجمهور الذين يقولون ان النزول يكون على الركبتين لا على اليدين قالوا ان هذا هو مقتضى الوضع الطبيعي ان ينزل الانسان شيئا في شيئا والركبتين - 00:21:35ضَ
اقرب الى الارظ منها آآ يعني من اليدين ولذلك يمكن ان نقول ان القول هذا المحكي عن عامة اهل العلم وعن جماهيرهم هو الموافق للطبيعة كما ان ايضا المنقول من النص كما في حديث وائل - 00:22:05ضَ
ابن حجر وايضا ما جاء من حديث ابي هريرة من النهي عن ان يبرك الانسان كما يبرك البعير والبعير يبرك على آآ آآ يديه قبل ركبتيه دال ومؤكد آآ على قوة حديث وائل آآ وان ضعفه بعضهم فهو - 00:22:25ضَ
آآ يسنده وان كان البعض يشير الى ان في حديث ابي هريرة المذكور انفا وليضع يديه قبل ركبتيه لا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه فقالوا ان ان هذا آآ يؤيد القول بالنزول على اليدين - 00:22:45ضَ
قبل الركبتين الا ان ابن القيم وغيره اشار الى ان اذا ابي هريرة فيه قلب آآ وان البعير المنهي عن البروك كبروكه انما ينزل على يديه لا على وبهذا يمكن ان يجمع بين هذا - 00:23:06ضَ
ذاك وعند سجوده وعند سجوده يجافي عضديه عن جنبيه يجافي عضديه عن جنبي يلاحظ الصور معنا هنا اولا النزول نزل آآ عندك نزول على الركبتين وعندك نزول على اليدين كما في اثنين وفي ثلاثة يلاحظ - 00:23:24ضَ
انه هناك مجافاة للعظدين عن الجنبين مجافاة للعظدين عن الجنبين وهذا كان فعله عليه الصلاة والسلام حتى انه يرى بياض ابطيه آآ من شدة آآ مجافاته قيل لو شاءت ان تمر البهيمة وهي آآ يعني صغار - 00:23:44ضَ
الغنم آآ من تحته آآ لمرت كما روى آآ مسلم وهذا طبعا يستثنى منه ما لم يؤذي جاره لان بعض الناس يكون آآ عموما في صف لا يحتمل مثل هذا التوسع فتجده يضايق - 00:24:06ضَ
جاره فيكاد يعني يضرب بمرفقيه اه يعني انف جاره او وجهه اه ابتغاء تطبيق السنة وهذا لا ينبغي انما يتضح هذا في حال السعة كما لو كان اماما او منفردا آآ فانه عند ذلك يمكنه ان يصنع ذلك - 00:24:21ضَ
وهنا اشير الى قضية انه عند السجود عند السجود نراعي مسألة آآ ان يكون معتدلا في سجوده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اعتدلوا في السجود اي اجعلوه سجودا آآ معتدلا فلا آآ ينزل البطن على - 00:24:42ضَ
لان بعض الناس تجد بطنه يكاد يلاصق آآ فخذه وفخذه يكاد يلاصق آآ ساقه وبعظ الناس يعني هذا يجمع سجوده حتى يكون ظيقا وبعظ الناس يكاد آآ يعني يستلقي على بطنه - 00:25:02ضَ
وهذا اقرب الى البدعة منه الى السنة. اذا الاعتدال في السجود معناه ان يكون في حالته الطبيعية. فلا يجتمع بحيث آآ يعني يلتصق بطنه بفخذه او فخذه بساقه ولا ايضا ينبطح بحيث يكون كالمستلقي او يكاد فلو رآه احد لظن انه - 00:25:19ضَ
النوم على بطنه اقرب منه الى السجود وهذا الحقيقة مما يلاحظ ان انه يعني يوجد عند بعض الناس آآ وان لم يكن بهذه الصورة لكنه ابعد عن الاعتدال المشروع الذي آآ يعني آآ - 00:25:39ضَ
دعا اليه النبي صلى الله عليه وسلم والركبتان في السجود لا يضمهما الى بعضهما بل يفرقهما بل يفرقهم وهذا مقتضى الاعتدال كما ان القدمين بعكسهما يضمهما آآ ولا يفرقهما وذلك لما جاء من حديث عائشة لما فقدت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:58ضَ
فوقعت يداها على بطن يده فوقعت يدها على بطن قدميه وهما منصوبتان وهو ساجد يصلي عليه الصلاة والسلام. اما الكفان في السجود فيستحب ان يضع راحتيه يضع هاتين الراحتين يضعهما على الارض مبسوطتين - 00:26:22ضَ
بحيث لا يضمهما وفي الوقت نفسه آآ اقصد لا يقبضهما عفوا مضمومتي الاصابع لحديث وائل ابن حجر واذا سجد آآ ضم اصابعه ما يفرجها كما يفعل آآ في آآ الركوع كما اشرنا والسنة آآ فيهما ان - 00:26:42ضَ
حذو آآ اذنيه او آآ من آآ كيبيه وآآ عند آآ سجوده يدعو آآ ويكون ذكره وفيه سبحان ربي الاعلى لما تقدم آآ في آآ ذكر ذلك حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود يقول اذا ركع احدكم فليقل ثلاث مرات سبحان ربي العظيم وذلك - 00:27:02ضَ
كادناه اذا سجد فليقل سبحان ربي الاعلى ثلاثا وذلك ادناه وان كان الحديث فيه ضعف لكن جاء اصل التسبيح عن النبي صلى الله عليه وسلم سبحان ربي الاعلى سبحان ربي العظيم اه في اه الاحاديث الصحة. وصفة الجلوس بين السجدتين هي كصفة الجلوس بين اه - 00:27:29ضَ
جلوسي التشهد الاول وهي الافتراش. ايش معنى الافتراش يا اخوة ما معنى الافتراش في الجلوس من عنده اه يعني نعم رجله اليسرى نعم ويجلس نعم يعني نلاحظ الصورة هنا لاحظوا الصورة هنا - 00:27:55ضَ
هذا التورك لكن هذا الافتراش الصورة الاولى يفترش رجله اليسرى بحيث تكون رجله اليسرى آآ يعني غير منتصبة ويجلس عليها اما اليمنى فانه ينصبها. هذا هو هذا هو الافتراش وهو الذي يكون في جميع جلسات - 00:28:22ضَ
الصلاة الا جلسة التشهد الاخير واما اليدان فكما في الصورة يظعهما اه تلاحظون اليد يضعهما على الفخذين واطراف الاصابع عند الركبتين وتكون اليسرى مبسوطة آآ مضمومة الاصابع موجهة الى القبلة. ويكون طرف المرفق عند طرف الفخذ بمعنى لا يعني يفرجها - 00:28:42ضَ
بل يضمها الى الى الفخذ اما اليمين فقد جاء في حديث وائل ابن آآ حجر عند احمد انه يقبض منها الخنصر يحلق الابهام مع الوسطى ويرفع السبابة ويحركها عند الدعاء ولهذا اشار ابن القيم في الجلسة بين السجدتين وان كان هذا الاصل فيه ان يكون في - 00:29:12ضَ
التشهد كما سيأتي ومن السنة في هذه الجلسة وهي جلسة ما بين السجدتين الاطالة من السنة الاطالة في آآ ذلك لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقعد بين - 00:29:32ضَ
السجدتين حتى نقول قد اوهم كان اذا رفع رأسه آآ من الركوع يقوم واقفا حتى نقول قد نسي واذا رفع رأسه من السجود يجلس حتى نقول قد نسي وفيه الاشارة الى هذه السنن لذلك - 00:29:52ضَ
في ثابت رضي الله تعالى عنه ورحمه يقول كان انس يصنع شيئا لا اراكم آآ تصنعونه يمكث بين السجدتين حتى نقول قد نسي الملاحظة الان ان الجلسة بين السجدتين او حتى الرفع من الركوع لا يكاد يتراد النفس الى اه الشخص الا ويركع او اه يسجد اما - 00:30:12ضَ
الذكر بينهما فالاصل فيه الدعاء بالمغفرة لحديث حذيفة في السنن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين ربي اغفر لي وقد جاء ايضا من حديث ابن عباس عند ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ربي اغفر لي واهدني واجبرني وارزقني - 00:30:32ضَ
عافني هذا الحديث وان اشار اه ابن حجر الى ظعفه الا انه من جملة الادعية والاذكار. وهنا نشير الى مسألة وهي اذا رفع من السجود وكان ذلك في قيامه في الركعة الاولى او الثالثة هل يجلس - 00:30:52ضَ
جلسة تسمى ماذا؟ الاستراحة ام لا يجلس هذه الجلسة جاءت في حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان ينهض صدور قدميه وفي اشارة الى ان النهوض لا يكون على اليدين وايضا فيه اناء واشارة الى انه لا يجلس - 00:31:14ضَ
استراحة وهذا هو مذهب احمد بل قال رحمه الله اكثر الاحاديث على هذا ومن لم يقل بها يجيب عن الاحاديث التي وردت فيها جلسة الاستراحة بان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها للحاجة آآ عندما كبر وذلك لانها جاءت في حديث - 00:31:34ضَ
مالك ابن الحويرث وهو في حقيقة الامر انما جاء الى المدينة في اه اخر اه عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كبر وثقل اه عليه الصلاة والسلام هي جاءت في حديث مالك وجاءت في حديث ايضا ابي آآ حميد وتحمل على الحاجة اليها وفي هذا جمع بين الاحاديث لان - 00:31:54ضَ
اكثر الاحاديث لن تأتي بها كما اشار الامام احمد وهذا هو المذهب والقول الثاني وهو قول اكثر اهل الحديث آآ مشروعية جلسة الاستراحة مطلقا وغيره وتكون في كل صلاة القول بالتوسط كما ذكرنا هو الاقرب - 00:32:24ضَ
وهو اختيار ابن قدامة وابن القيم وفيه تجتمع الاحاديث وهنا اشير الى ان هذا القول وهو مشروعية الاستراحة سواء على سبيل الاطلاق او على سبيل الاحتياج لا يثار اليه بالنسبة للمأموم ما لم يفعل ذلك الامام لانه تأخر عنه. والواجب عليه - 00:32:45ضَ
ان يتابعه ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه. ومن صور الاختلاف التأخر عن الامام فيتابع امامه والحالة هذه متابعة الامام افظل ولو اتى بها - 00:33:11ضَ
جاز ولو اتى بها جاز في هذه الحالة لانها يسيرة لا تكاد يعني آآ تقطع الائتمام وانما كما ذكرنا يكون فيها نوع من التأخر. بعد ذلك تكون الصفة الثانية وصفتها كالصفة الاولى لكنه - 00:33:30ضَ
لا يستفتح ولا يستعيذ لان الاستعاذة انما تكون في الركعة الاولى وهي تكفي وينضاف ويضاف الى الركعة الثانية مما ليس موجودا في الركعة الاولى التشهد فيجلس التشهد كما آآ هو وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء ذلك في احاديث كثيرة منها حديث ابن مسعود وفيه صفة التشهد - 00:33:47ضَ
التحيات لله والصلوات عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وهذا اللفظ في اه الصحيحين وقد جاء عند مسلم من حديث ابن - 00:34:16ضَ
التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله ثم الباقي كمثل الاول. وقد جاءت صيغ اخرى والسنة ان ينوع الانسان كما ذكرنا ويراوح. اما معنى المراد بها جميع انواع التعظيم التحيات لله والصلوات يراد بها الدعاء وجميع الصلوات من نوافل ومفروضات. واما قوله والطيبات - 00:34:36ضَ
كل طيب من قول او فعل ويكون بعد ذلك عندنا السلام التحيات لله والصلوات آآ ثم بعد ذلك الطيبات ثم السلام عليك ايها قيل السلام هنا اسم من اسماء الله وكونه على النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ بحفظه - 00:35:07ضَ
رعايته سبحانه وتعالى وقيل وهو ايظا قوي ان المراد بالسلام هنا المراد بالسلام هنا السلامة من كل شر في الدنيا والاخرة السلامة من كل شر في الدنيا والاخرة من الافات آآ ومن العقوبات - 00:35:31ضَ
ومن الاعتداء على سنته والانتهاك لشريعته صلى الله عليه وسلم وهذا آآ خبر لكنه بمعنى الدعاء ومن المهم دائما ان يستحظر المسلم والمسلمة معنى تلك الاذكار التي يرتلوها او لا سيما اذا كانت - 00:35:51ضَ
في فريضة تتكرر معه كل يوم مرارا وتكرارا وصفة جلسته للتشهد الاول ان يفترش كما جاء في حديث ابي حميد اذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى كما تقدم قبل قليل في الجلسة بين - 00:36:13ضَ
السجدتين وقد جاء في حديث ابن الزبير عند آآ مسلم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى تنبه وظع يده اليسرى على ركبته اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى. اذا اليد اليمنى مسحوبة قليلا - 00:36:33ضَ
بينما اليسرى اطول فتصل الى اه اه الركبة ووضع ابهامه على اصبعه الوسطى كيف يضع ابهامه على اصبعه الوسطى ما هي السورة يضع ابهامه على اصبعه الوسطى هكذا وضع ابهامه على وهذا كالمتهيأ الدعاء وفي حديث ابن عمر عند مسلم ويده اليسرى على ركبته - 00:36:52ضَ
يسرى باسطا عليها وقبظ اصابعه كلها. كيف قبظ اصابعه كلها قبض اصابعه كلها بحيث انه لا يضع الابهام على الوسطى كما قلنا قبل قليل وانما وانما يقبض فاذا كان من اشارة بالسبابة - 00:37:20ضَ
فيحركها كما جاءت السنة بهذا يحركها يدعو بها آآ وقد جاء ذلك عند احمد و جاء آآ نفي تحريكي وجاء اثباته والجمع بينهما ان النفي يكون في غير الدعاء والتحريك يكون عند الدعاء والسنة في هذا التشهد - 00:37:38ضَ
ان يخففه بحيث لا يطيل كما هو الحال في التشهد آآ الثاني وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث انه كأنما يجلس على الرضف وهي الحجار المحماة وان كان في ظعف لكن ظاهر السنة - 00:38:01ضَ
دال على هذا المعنى ولذلك ينبه اليه ويشار يعني بالعناية به وهو عدم الاطالة حيث جاء في صحيح ابن خزيمة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده - 00:38:21ضَ
وان كان في اخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله ان يدعو ثم يسلم ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والاصل في حديث كعب ابن عجرة لما قالوا يا رسول الله اما السلام عليك فقد عرفنا فكيف الصلاة عليك؟ فذكر لهم - 00:38:41ضَ
صلاة الابراهيمية اه من يعطينا الصلاة الابراهيمية نعم اللهم صلي اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد - 00:38:58ضَ
كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. انك حميد مجيد بارك الله فيك. هذه الصلاة الابراهيمية و جاء ايظا بعد الصلاة كما آآ اشرنا قبل قليل في حديث ابن خزيمة - 00:39:16ضَ
ايضا حديث ابي هريرة وفيه آآ التعوذ بالله من اربع اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع وهذه للاسف من السنن المهجورة حتى قال بعض اهل العلم بوجوبها وان كان آآ يعني القول بتأكدها استحبابها استحبابا مؤكدا اقرب وهو - 00:39:33ضَ
وهي آآ اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال وهذا اه يعني من اجمع الدعاء وانفعه ثم بعد ذلك يدعو بما شاء كما جاء في حديث ابن مسعود وفيه ثم يتخير احدكم من الدعاء اعجبه اليه فيدعو فيدعو - 00:39:53ضَ
به وهذا من مواطن الاجابة هذا المواطن الاجابة ولذلك جاء ان من الادعية الواردة هنا ما كان منه عليه الصلاة والسلام من دعائه في دبر كل صلاة مكتوبة اللهم اعني - 00:40:16ضَ
على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك على القول بان دبر الصلاة هو من كان في اخرها قبل قبل السلام. وهل يشرع الدعاء قبل السلام اذا ام لا يشرع اه اه هذا يعني اه فيه اه اه - 00:40:32ضَ
سلام لاهل العلم فمنهم من آآ يعني يقول بي اه بمثل ذلك والحقيقة ان القول بمشروعية الدعاء ظاهر من اه السنة اه اشير هنا اه ايظا الى صفة التورك وهذه الصفة صفة التورك تفترق عن صفة - 00:40:49ضَ
آآ الافتراش التي ذكرناها في الجلسة بين السجدتين وفي التشهد الاول. من يعرف منكم صفة التورك من يعرف منكم صفة التورك امامنا الان صفة التورك يلاحظ في هذه الصفة ان عندنا - 00:41:18ضَ
نعم الاولى الرجل اليمنى منصوبة اليسرى مفترشة نعم فيفترش آآ عندئذ آآ يعني آآ رجله اليسرى ينصب رجله اليمنى ويفترش يسرى ويخرجها من آآ الجانب الايمن ويخرجها من الجانب الايمن كما جاء في حديث ابي حميد قبل قليل آآ في آآ - 00:41:42ضَ
ذلك وايضا جاءت صفة اخرى للتورك وهو ان يفترش القدمين جميعا ويخرجهما من الجانب الايمن هي اقرب ما تكون الى الصورة الثانية الموجودة عندكم هنا التورك له صفات الحقيقة غير هذه - 00:42:11ضَ
اه حيث اه ان من الصفات اه ان يفرش اليمنى يفرش اليمنى الصورة الاولى قلنا ايش؟ ينصب اليمنى. الصورة الثانية يفرش اليمنى ويجعل اليسرى بين فخذ وساق اليمنى يعني الرجل اليسرى يجعلها بين الفخذ والساق يدخلها بينهما - 00:42:35ضَ
وهذا آآ يعني مع جعل على الارض ولذلك سمي توركا هذه الصفة جاءت في مسلم من حديث آآ ابن الزبير مشروع ان يكون التورق في التشهد الاخير فقط وهو مذهب آآ الحنابلة فاذا كان في الصلاة تشهدان اما اذا كان - 00:42:59ضَ
تشهد واحد فانه وان كان اخيرا الا انه لا يشرع عند الحنابلة فيه التورك خلافا للشافعية قاعدة عند الشافعية انه كل تشهد يعقبه سلام واما الحنفية فيفترش عندهم في التشهدين والاقرب ما ذهب اليه الحنابلة وذلك لما جاء آآ في البخاري - 00:43:19ضَ
من الحديث وفيه فاذا جلس في الركعتين فاذا جلس في الركعتين حديث ابي حميد جلس على رجله اليسرى ونصب هنا واذا جلس في الركعة الاخرة قدم رجله اليسرى نصب الاخرى قدم يعني افترشها ونصب الاخرى وقعد على مقعدته فلاحظ انه فرق بين التشهدين في هذا الحديث لفظ البخاري من حديث ابي حميد - 00:43:46ضَ
وهو الاقرب في مثل تلك الحال وهنا نشير الى التسليم عندئذ اذا فرغ قلنا من آآ التشهد ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك استعاذة اه مما امر النبي صلى الله عليه وسلم من استعاذة به ثم يتخير من الدعاء اعجبه اليه ثم يسلم والتسليم - 00:44:12ضَ
يكون عن يمينه وعن يساره كما في حديث جابر كنا اذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا السلام عليكم ورحمة الله آآ السلام عليكم ورحمة الله وهذا في مسلم فان قيل على من يسلم فيقال انه اذا كان معه جماعة وهو امام فيسلم عليهم واذا لم يكن - 00:44:38ضَ
جماعة فالسلام يكون على الملائكة الذين عن يمينه وعن شماله واستحضار هذا مهم آآ عند المسلم انه وهو يسلم فهو يسلم على هؤلاء الملائكة هل تختلف صلاة المرأة عن صلاة الرجل؟ الجواب لا لعدم التفريق بينهما والاصل ان كل ما ورد في حق الرجل فهو ثابت في حق - 00:44:58ضَ
يرد الدليل بخلافه والاصل في النساء انهن كالرجال في الاحكام كما ان الاصل في الرجال انهم كالنساء في الاحكام لكن من الفروق بينهما انها المرأة مثلا لا تجافي اه اه عن نفسها كما ذكر اه بعظهم وان كان هذا - 00:45:18ضَ
قد لا يقوى الدليل ايضا على اثبات الفرق فيه. هذا ابرز ما يتعلق بهذه على عجل وتلاحظون اه اه يعني اه من هذه الصفة اه ان الاركان فيها تكبيرة الاحرام تكبيرة الاحرام - 00:45:36ضَ
الصورة امامنا الان قد ذكرنا آآ دليل ركنيتها وقراءة الفاتحة والتشهد الاخير والتسليم ولعل الاخ يسلط ايضا نعم الصورة عليها. اذا هذه الاركان القولية تكبيرة الاحرام قراءة الفاتحة والتشهد الاخير والتسليم واما الفعلية افعال الصلاة يعني كثير منها - 00:45:53ضَ
آآ هي من الاركان افعال الصلاة كثير منها هي من الاركان لو اردنا ان نعد بعضها نعود بعض الاركان في آآ الصلاة فنقول ماذا نعم القيام والركوع والرفع من والسجود - 00:46:20ضَ
والجلسة بين السجدتين نعم ولاحظوا ان هذه كلها واردة في حديث المسيء آآ صلاته وهو اصل في الاركان هذا باذن الله تعالى ما سنشير اليه بمطلع الدرس القادم بحيث نأتي على هذه الاركان ثم نأتي على - 00:46:39ضَ
الواجبات ثم نأتي على المسنونات ان شاء الله تعالى. وهنا نشير الى قظية ايظا الاذكار فهي من ما يكون بعد الصلاة حيث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم العناية بهذه الاذكار والمحافظة - 00:47:04ضَ
عليها ومن المهم ايضا معرفة معناها اسأل الله جل وعلا ان يعين غدا على الاتيان على ذلك انه ولي ذلك وهو القادر عليه سبحانه وتعالى وصلى الله وسلم على - 00:47:24ضَ