السلام عليكم. هذه بعض الفوائد واللطائف حول الاحاديث التي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. من قوله او فعله فيما يتصل بنزول المطر صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الفجر كما في الصحيحين. فقال للناس قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا - 00:00:03
فاما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك مؤمن بالكوكب كافر بي واما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذاك مؤمن بي كافر بالكوكب. وفي هذا الحديث في هذا الحديث اه مشروعية قول مطرنا بفضل الله ورحمته وفيه ايضا المبادرة لتصحيح الخطأ العقدي. حيث قاله النبي صلى الله عليه وسلم للناس بعد صلاة - 00:00:22
ومما ورد في شأن الاستسقاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى المطر قال رحمة كما في صحيح مسلم من حديث عائشة. وفي صحيح مسلم ايضا من حديث انس رضي الله عنه قال كنا مع النبي - 00:00:41
صلى الله عليه وسلم فاصابنا مطر فحسر النبي صلى الله عليه وسلم عن ثوبه يعني هكذا حتى يصيبه المطر فقيل له يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال انه حديث عهد بربه. وفي صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا نزل المطر اللهم صيبا نافعا. ما ذاك الا لانه ليس كل مطر يكون - 00:00:51
رحمة وليس كل مطر يكون نافعا. ولهذا نقول في الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب وفيما سبق من الاحاديث حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليق امته بالله عز وجل في جميع احوالهم. قولا وعملا فهذه اذكار وهذه احوال في حال المطر. وفي - 00:01:11
هذه الاحاديث ايضا شمول هذه الشريعة فما من خير الا دلت عليه. وتعليق الانسان بربه سبحانه وتعالى في جميع الاحوال. وفيها ايضا من الفوائد وفيها من الفوائد لان الانسان يطلب من ربه عز وجل ان تكون هذه النعم النازلة من السماء على اكمل وجه صيبا نافعا - 00:01:27
وفيها ايضا دلالة على حرص الشريعة على سلامة دنيا الناس كما تحرص على سلامة دينهم. ولهذا لما جاء الرجل يستسقي النبي صلى الله عليه جاءه يستسقيه في صلاة الجمعة دعا النبي صلى الله عليه وسلم فنزل المطر اسبوعا كاملا وبعد اسبوع جاءه نفس الرجل يطلب الاستصحاء حتى لا يقع الظهر - 00:01:46
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يعيش العبودية لله عز وجل في كل احواله انه - 00:02:05
التفريغ
السلام عليكم. هذه بعض الفوائد واللطائف حول الاحاديث التي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. من قوله او فعله فيما يتصل بنزول المطر صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الفجر كما في الصحيحين. فقال للناس قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا - 00:00:03
فاما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك مؤمن بالكوكب كافر بي واما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذاك مؤمن بي كافر بالكوكب. وفي هذا الحديث في هذا الحديث اه مشروعية قول مطرنا بفضل الله ورحمته وفيه ايضا المبادرة لتصحيح الخطأ العقدي. حيث قاله النبي صلى الله عليه وسلم للناس بعد صلاة - 00:00:22
ومما ورد في شأن الاستسقاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى المطر قال رحمة كما في صحيح مسلم من حديث عائشة. وفي صحيح مسلم ايضا من حديث انس رضي الله عنه قال كنا مع النبي - 00:00:41
صلى الله عليه وسلم فاصابنا مطر فحسر النبي صلى الله عليه وسلم عن ثوبه يعني هكذا حتى يصيبه المطر فقيل له يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال انه حديث عهد بربه. وفي صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا نزل المطر اللهم صيبا نافعا. ما ذاك الا لانه ليس كل مطر يكون - 00:00:51
رحمة وليس كل مطر يكون نافعا. ولهذا نقول في الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب وفيما سبق من الاحاديث حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليق امته بالله عز وجل في جميع احوالهم. قولا وعملا فهذه اذكار وهذه احوال في حال المطر. وفي - 00:01:11
هذه الاحاديث ايضا شمول هذه الشريعة فما من خير الا دلت عليه. وتعليق الانسان بربه سبحانه وتعالى في جميع الاحوال. وفيها ايضا من الفوائد وفيها من الفوائد لان الانسان يطلب من ربه عز وجل ان تكون هذه النعم النازلة من السماء على اكمل وجه صيبا نافعا - 00:01:27
وفيها ايضا دلالة على حرص الشريعة على سلامة دنيا الناس كما تحرص على سلامة دينهم. ولهذا لما جاء الرجل يستسقي النبي صلى الله عليه جاءه يستسقيه في صلاة الجمعة دعا النبي صلى الله عليه وسلم فنزل المطر اسبوعا كاملا وبعد اسبوع جاءه نفس الرجل يطلب الاستصحاء حتى لا يقع الظهر - 00:01:46
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يعيش العبودية لله عز وجل في كل احواله انه - 00:02:05