تدبر سورة التوبة

فيديو ١٠٠٠ من مقاطع حظر التجول تدبر سورة التوبة - الحلقة ٢٣ الآيات ٨٥ - ٩٠

فاضل سليمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بحضراتكم في المقطع الالف من مقاطع حظر التجول والحلقة الثالثة والعشرون من حلقات تدبر سورة التوبة المقطع رقم الف في الفيوم بفضل الله دون توقف - 00:00:01ضَ

بالتأكيد معنا من الاول مم شاعرين بالسعادة. نتيجة ان احنا وصلنا للمقطع الف بفضل الله دون توقف اه وبالفخر بزلك واقتربنا جدا من ختم القرآن تدبرا، ربما قدامنا سبع حلقات او تمانية بالكتير - 00:00:30ضَ

لكن مش عايز انكد عليكم لكن آآ تخيلوا معي كده ان حد يروح لسيدنا عمر ابن الخطاب ويخبر ان في عدد من المسلمين في القرن الرابع عشر الهجري يتدبرون القرآن كل يوم نصف ساعة - 00:00:54ضَ

بقى لهم الف يوم وما فوتوش ولا يوم تفتكروا ايه هيكون رد فعل سيدنا عمر ابن الخطاب يعني هيبقى فخور بنا مسلا ولا هيقول له طب ها؟ يعني في ايه طيب؟ يعني ايه الجديد؟ يعني ايه - 00:01:16ضَ

النهاردة يا جماعة الشيء الطبيعي المفروض يكون طبيعي بقى انجاز ده عشان فساد الزمان اللي احنا فيه فساد الجيل اللي احنا فيه. فاصبح الشيء اللي المفروض يكون طبيعي عند الناس. وطبيعي عند المسلمين - 00:01:31ضَ

جاز لكن ما فيش شك الحمد لله طبعا بالنسبة للجيل اللي احنا فيه من زمان احنا فيه هذا فعلا يعني جيد الحمد لله ربنا يا رب يثبتنا ونستمر على ذلك - 00:01:47ضَ

بعد حوالي سبع حلقات او تمن حلقات سيتم ختم القرآن تدبرا ونبقى ختمنا وخلصنا لأ هتبقى دي البداية هنا هنبدأ بقى كل واحد فينا رحلته الخاصة مع كتاب الله. وهنبقى نتكلم في ده ان شاء الله في اخر حلقة خالص ان شاء الله. بعد نهاية - 00:01:59ضَ

التدبر بتاع اخر اية في سورة التوبة هندعو دعاء مع بعض ثم هنتعاهد مع بعض على اشياء كده معينة وعشان احنا نتغير عشان نبقى استفدنا من الالف يوم دول ولا الالف وسبعة يوم دول ان شاء الله - 00:02:22ضَ

خلونا نبدأ الحلقة الثالثة والعشرون من حلقات سورة التوبة افتح معي آآ الاية واحد وتمانين. الحلقة اللي فاتت شفنا المنافقين اتحرموا من كل حقوق المسلم في المجتمع هم فرحوا انهم آآ لم يخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:40ضَ

الاية واحد وتمانين. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله. وكرهوا تجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. وقالوا لا تنفروا في الحر. فرحوا بالقعود. كارهوا الجهاد بالمال وبالنفس. آآ في سبيل - 00:03:08ضَ

وكمان صدوا غيرهم وقالوا لا تنفروا في الحر فحرموا نتيجة كده بقى من كل حقوق المسلم حتى لو طلبوا يخرجوا في قتال مش هيخرجوا. الاية تلاتة وتمانين فان رجعك الله الى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا. ولن تقاتلوا معي - 00:03:28ضَ

عدوة. انكم رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالقين مش بس كده. ده حتى اللي هيموت منهم النبي عليه الصلاة والسلام مش هيصلي عليه. هيحرم من خدمة الصلاة صلاة الجنازة عليه من النبي - 00:03:57ضَ

عليه الصلاة والسلام لكن هو لن يفضح على الناس بحيس ان الناس تصلي عليه عادي نقرا اربعة وتمانين ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا طقم على قبره. انهم كفروا بالله ورسوله وما - 00:04:14ضَ

وهم فاسقون فممكن واحد يقول ايه ايوة بس هم برضه استمتعوا في الدنيا بحاجات يعني ربنا انعم عليهم بنعم شوية فلوس شوية عيال فتخاطب بقى الاية القادمة. هم. من يظن ذلك. وتقول له اوعى يعجبك اموالهم واولادهم - 00:04:33ضَ

كل الاموال والاولاد اللي انت شايفها دي ربنا اراد انه يعذبهم بها في الدنيا. اقرأ بقى معي الاية خمسة تمانين واظن دي تعتبر بداية التدبر الليلة. ولا تعجبك ولا تعجبك اموالهم واولادهم انما - 00:04:59ضَ

الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون الله هي الاية دي مش مرت علينا قبل كده احنا مش قرناها دي قبل كده يا جماعة ولا ايه الاية خمسة وخمسين اهي - 00:05:19ضَ

اهي فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها في الدنيا. في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. هم في فروق خفيفة بينهم الاية خمسة وخمسين في تأكيد توكيد - 00:05:36ضَ

بتكرار ولا فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما في الاية خمسة وتمانين فلا تعجبك اموالهم واولادهم يبقى ولا اولادهم في الاية خمسة وخمسين فيها توكيد على على الحاجتين دول وكمان - 00:05:59ضَ

توكيد ليعذبهم بها في الحياة الدنيا. بينما في الاية خمسة وتمانين ربنا بيقول نشوف بقى خمسة وتمانين تاني كده ولا تعجبك اموالهم واولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا - 00:06:23ضَ

مش في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. لما تبص في السياق بتاع كل اية تفهم الفروق دي قد ايه هي دقيقة بالنسبة للسياق اللي جاية فيه الاية خمسة وتمانين جاية في اطار ايه - 00:06:46ضَ

رفض خروجهم في القتال في اي غزوة في المستقبل ازا هم طلبوا يخرجوا بالتالي ما قالش في الحياة الدنيا. قال في الدنيا. ليه؟ لان الكلام عن القتال القتال يحتمل فيه فقد الحياة - 00:07:02ضَ

ممكن الواحد يحتفل فتحذب لفظة تحذف لفظة الحياة من تعبير الحياة الدنيا وتبقى الدنيا فقط مع ان هي هي نفس المعنى. ده هي هي نفس الدنيا معناها الحياة الدنيا. لكن ليس من المناسب هنا ذكر لفز الحياة واحنا بنتكلم عن القتال - 00:07:22ضَ

فهمتم ازاي ؟ طيب. في الاية خمسة وخمسين المقصود لا تعجبك اموالهم واولادهم برضه لكن سياق الاية خمسة وخمسين جاي في عدم قبول التبرعات بتاعتهم آآ آآ يعني هتجدوا في السياق بتاعي بس انا مش حاطط الايات دي على الشاشة - 00:07:40ضَ

قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم. فالرفض في الايات اللي هي عند الاية خمسة وخمسين كان رفض للصداقات بتاعتهم وللفلوس للفلوس اللي هيدفعوها قل انفقوا طوعا او كرها. لن يتقبل منكم - 00:08:08ضَ

وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم. الا انهم كفروا بالله ورسوله. فربنا بيؤكد على انه لا يجب على المسلم انه احسن ما عندهم من اموال ولا اولاد ده دي نقمة عليهم. ففي توكيد في الاية خمسة وخمسين على اموالهم ولا اولادهم - 00:08:26ضَ

تمام يبقى توكيد على ان دي مش نعم ولا حاجة نرجع بقى لخمسة وتمانين. ولا تعجبك اموالهم واولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم وشرحنا قبل كده - 00:08:50ضَ

قلنا ان نفس الكافر تزهق عند الموت. قلنا تزهق يعني الخروج بكره وبضيق شديد. يقول لك ده خرج يعني كاره نفسه كده. هم ليه؟ لان الكافر بيخرج من الدنيا اللي هو معمرها - 00:09:08ضَ

الى الاخرة اللي هو مخربها وهو بيموت بيتعرض شريط حياته يبقى مش عايز يخرج من الدنيا دي على الاخرة هو عارف انه هيستوي هناك في الاخرة هيتشوي فتزهق انفسهم وهم كافرون. كافرون بالقرآن - 00:09:27ضَ

وهم كافرون. كمل بقى وراه على طول ستة وتمانين. وهم كافرون واذا انزلت سورة ان امنوا بالله وجاهدوا وجاهدوا مع رسوله استأذنك اولو الطول منهم. وقالوا ذرنا انكم مع القاعدين - 00:09:44ضَ

رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون كافرون بالقرآن فاذا نزلت سورة تأمر الناس انهم يؤمنوا بالله ويجاهدوا مع رسوله يستأزنوا واذا انزلت سورة ان امنوا بالله وجاهدوا مع رسوله يعني لو في سورة نزلت بتأمر بالايمان بالله والجهاد مع الرسول استأذنك اولو الطول منهم - 00:10:05ضَ

وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين. طب بيستأزنوا من ايه من الايمان بالله ولا من الجهاد مع رسوله طبعا بيستأزنوا من الجهاد مع رسوله. اكيد مش بيستأزنوا من ان هم يبقوا يعني من الايمان بالله. واذا انزلت سورة بتؤمر بايه السورة - 00:10:38ضَ

ان امنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك اولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين سبنا بقى يعني بيستأزنوا من الجهاد. اكيد مش بيستأزنوا من الايمان. مش كده؟ بس القرآن قال ايه بقى؟ وهم كافرون - 00:10:57ضَ

مش هم مش بيستأزنوا من الايمان لأ ازنهم معهم هم اصلا مش مؤمنين وهم كافرون هم كافرين اصلا بالكلية بالله وبرسوله خدت بالك بقى قيمة وهم كافرون قبلها طيب يعني ايه اولو الطول؟ اولو الطول يعني الاغنياء زي الجد ابن قيس ابن سلول معتب بن قشير كل دول كانوا بيعرضو فلوس بدل ما يخرجو في سبيل - 00:11:14ضَ

وبدون اي حياء حمرة الخجل مش موجودة عندهم. وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين خلينا ورا قاعدين مع القاعدين. راضوا بان يكونوا مع الخوالف رضيوا على نفسهم انهم يقعدوا مع الخوالف اللي مش طالعين عشان ظروفهم نساء واطفال وحوامل وعجزة ده عبد الله - 00:11:41ضَ

والله ابن ام مكتوم كان عاوز يطلع اللي نزل فيه عبس وتولى ان جاءه الاعمى مصر يطلع يقولوا له هتطلع تعمل ايه ؟ يقول هاكتر سواد المسلمين. ده النبي كان بيوليه على المدينة والي على المدينة عشان ما يطلعش. هيطلع - 00:12:10ضَ

عايز يطلع راجل اعمى يا جماعة. يعني عشان يطلع لازم حد يسنده ويمشي معه ما احنا برضو يعني الجيش مش مش يعني مش ما ما عندوش آآ آآ ناس لخدمة مسلا واحد ضرير. خلاص بقى اقعد بقى لأ. مش قادر - 00:12:28ضَ

يقول هخلي بالي من من متاعكم. هعمل اي حاجة امسك الراية اكتر سواد المسلمين. يعني الاعداء لما يشوفوا الجيش من بعيد يشوفوني واقف معكم. فيشعروا ان جيش المسلمين عدده كبير. اي حاجة اعملها. امسك الراية - 00:12:45ضَ

هي دي محتاجة اكون بشوف يعني همسك لكم الراية فالنبي صلى الله عليه وسلم عشان يقعدوا استخلفوا على المدينة لما طلع في تبوك قال له لأ يعني انا محتاجك هنا في المدينة. اقعد بقى. انت خالفتي على المدينة - 00:13:03ضَ

احنا هنغيب شهرين تلاتة. فانت بقى تسير امور المدين عارفين ابن ام مكتوم ده مات ازاي مات شهيد معركة القادسية ضد الفرس خرج مع المسلمين للعراق لفتح فارس وكان يحمل لواء المسلمين في المعركة واستشهد وهو ماسك يا جماعة اللي عاوز الجنة هيسعى للجنة ومش هيحاول - 00:13:17ضَ

اتمسك بالدنيا ومش هيقدم اعزار. اعمى شوفوا الفرق بينه وبين دول اللي كل واحد فيهم زي الشحط. ما يخشش من الباب رضوا بان يكونوا مع الخوالف ارادوا بان يكونوا مع الخوالف - 00:13:42ضَ

شوف شوف الصورة الوضيعة بتاعتهم القرآن بيمسلهالك ازاي فجاهدوا مع رسوله استأذنك اولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين. رضوا بان يكونوا مع الخوالف ما هو يا اما الايمان يا اما النفاق. ما فيش حاجة في الوسط - 00:14:02ضَ

الايمان معه اقدام وشجاعة مش لازم قوة. ابن ام مكتوم اعمى لكن شجاع ومقدام ومؤمن النفاق معه جبن وشح كمل بقى بقية سبعة وتمانين وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون. المنافق مطبوع على قلبه لا يمكن - 00:14:26ضَ

يفقه ولا هيفهم حقيقة الحياة هم لا يفقهون ايه؟ هم ليه منافقين ليه مش عايزين يخرجوا في القتال الموضوع مش موضوع آآ جبن بس كما يقول سيد قطب في شرح هذه الاية - 00:14:49ضَ

للكرامة ضريبة وللذل ضريبة ايضا بعض الناس يا جماعة يظنون ان الكرامة فقط هي اللي لها ضريبة. اللي عايز يعيش بكرامة يبقى لازم يواجه الظلم والظالمين ويقاومهم لكن اللي لا يفقهه المنافقون ان الذل ايضا - 00:15:08ضَ

له ضريبة وضريبة اسدح ومكلف اكتر من ضريبة الكرامة. فالانسان الذليل بيدفع من رضا الله وبيدفع من سمعته في الدنيا. وبيدفع من طريقة حياته لانه هيعيش حياة تافهة رخيصة. هيبقى فيها خايف من خياله باستمرار - 00:15:29ضَ

هي دي ضريبة الذل الحقيقة يعني تعبير رضوا ان يكونوا مع الخوالف بيتعدى مسألة الحلال والحرام مسألة تعدت حلال وحرام ما قالش عصوا الله وعصوا الرسول فقط. لأ دول رضوا ان يكونوا مع الخوالف خلاص؟ فطرتهم فاسدة - 00:15:48ضَ

دناءة دناءة زي ما في حلال وحرام هناك ايضا شيء اسمه خوارم المروءة اشياء تطعن في تطعن في فطرة الانسان زي الرجل المخنث المرأة المسترجلة ده ده دي اشياء غير طبيعية - 00:16:16ضَ

من غير الطبيعي ان يكون انسان بالدنائة دي كذلك هناك بقى من يتخلق باخلاق الفرسان. زي ابن ام مكتوم الضرير. مصر على الخروج مع اخوانه. هي دي اخلاق الفرسان مع انه ما كانش يعرف يركب فرس - 00:16:36ضَ

ده واحد محتاج واحد جنبه يمسك ايده عشان يعرف يمشي لما يروح يعني ميدان معركة والشرع سمح له بعدم الخروج للجهاد. وبرضه هو مش راضي. مش راضي ودول شحوطة الواحد فيه ما يدخلش من الباب - 00:16:53ضَ

ومع زلك دناءة غريبة راضوا ان يكونوا مع الخوالف تدبر هذا يجعل الانسان يعيد النظر في كثير من احواله ومن طريقة حياته اللي اصبحت حياة ناعمة زيادة عن اللزوم. اخشوشنوا - 00:17:13ضَ

فان النعمة لا تدوم. ده كلمة سيدنا عمر ابن الخطاب لازم نعيد النظر في طريقة حياتنا الناعمة. زيادة عن اللزوم الى درجة تفسد الفطرة وشوفوا بقى تدهور الشخصية عندهم خلال الصورة - 00:17:28ضَ

الاول هم بيستأزنوا في عدم الخروج انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله بيستأذنوا. بعد كده يطعنوا في النبي ويطعنوا في هذا الدين ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن بعد ما كانوا بيستأزنوا من الخروج انه ما يخرجوش بقوا ايه؟ يطعنوا في النبي - 00:17:46ضَ

وبعد كده بقوا يحلفوا كزب يحلفون بالله لكم ليرضوكم. عشان انتم ترضوا عنهم يحلفوا بربنا كزب وبعد كده يقدموا الاعذار الواهية ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. احنا كنا بنهرج - 00:18:16ضَ

انتهى الامر بهم ايه انهم رضوا بهذه الدنائة. يعني ايه رضوى؟ يعني لم يبقى عندهم ذرة ضمير حي خلاص رضيوا بده. يعني في الاول وهم بيستأزنوا ممكن يكون الواحد ايه مش عارف اللي بيعمله ده صح ولا غلط. ممكن فيه شوية ضمير دلوقتي - 00:18:41ضَ

خلاص الضمير مات تماما رضوا على العكس منهم بالظبط مين بقى؟ النبي عليه الصلاة والسلام والمؤمنين. اقرا تمانية وتمانين لكن الرسول والذين امنوا معه جاهدوا باموالهم وانفسهم واولئك لهم الخيرات - 00:19:02ضَ

واولئك هم المفلحون اعد الله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها. ذلك الفوز العظيم المنافقين اللي رضوا بالقعود وتخلفوا عن فريضة جهاد الظالمين عملوا كده ليه من اجل خيرات الدنيا - 00:19:24ضَ

عشان يفلحوا في الدنيا وينجحوا في حياتهم بان هم يكوموا فلوس اكتر آآ يعني اكتر يعني آآ ثروة ممكنة ازرعوا ارض اكتر من يعني بالنسبة لهم النجاح والفلاح هو ان الانسان يعيش اقصى مدة ممكنة ويبقى عنده اموال كتيرة جدا - 00:19:49ضَ

وعيال كتيرة جدا هو ده بالنسبة لهم النجاح فربنا بيصلح الموازين والقيم. ازاي تقيم الصح والغلط ربنا بيصحح الموازين بان الفوز العظيم والفلاح الحقيقي في نيل خيرات الاخرة لانها خيرات باقية. مش خيرات الدنيا لانها خيرات. ثانيا - 00:20:09ضَ

تاني بقى مع بعض كده تمانية وتمانين لكن الرسول والذين امنوا معه معه جاهدوا باموالهم وانفسهم. يعني ضحوا بخيرات الدنيا. اللي المنافقين بالنسبة الام هي دي اقصى شيء وبيضحوا بالاخرة علشانها - 00:20:35ضَ

هي دي اللي لما بينالوها بيعتقدوا ان هم افلحوا لكن النبي والمؤمنين ضحوا بخيرات الدنيا دي اللي هي الاموال والانفس. هو فيه حاجة اعز على الانسان من ماله ونفسه ليه؟ عشان ينالوا الخيرات الحقيقية. واولئك لهم الخيرات. كأن ما فيش خيرات غيرها - 00:20:56ضَ

ايه هي؟ واولئك هم المفلحون. هم دول اللي افلحوا اللي نجحوا ايه بقى الخيرات اللي اللي نالوها الرسول والذين امنوا جاية اعد الله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم. هو ده الفوز الحقيقي - 00:21:17ضَ

الواحد لو لو طلب منه يختار انه يمسك سبيكة دهب تمنها مليون جنيه لمدة عشر سواني بس ثم يتركها ولا اه يتملك الم بلاستيك قيمته جنيه واحد بس هيتملكه ويبقى بتاعه وياخده وينتفع به ويكتب به وينفعه يحطه في درج العربية يحطه في جيبه هينفع - 00:21:39ضَ

الزكي يختار ايه؟ يمسك سبيكة دهب عشر سواني ويحطها تاني ولا يتملك على طول للابد الم حتى لو رخيص الزكي يختار القلم الرخيص لانه هيتملكوه انما السبيكة مؤقتة عشر سواني وهيحطها يبقى غبي لو اختار السبيكة انه يمسكها عشر سواني - 00:22:08ضَ

انه اختار سروة لكنها مؤقتة بوقت قليل جدا طيب لو الاختيار عكس كده سبيكة دهب تمنها مليون جنيه. يتملكها ولا يمسك قلب قلم بلاستيك بجنيه لمدة عشر سواني ويحطه طبعا الاختيار الصحيح انه يتملك السبيكة الدهب للابد - 00:22:29ضَ

طب لو اختار انه يمسك القلم البلاستيك عشر سواني ويحطه. يبقى مجنون. صح؟ مجنون. ده بالزبط اللي احنا بنعمله لما بنضحي بالذهب الباقي عشان البلاستيك الفاني بنضحي بنعيم الاخرة الباقي - 00:22:54ضَ

علشان الدنيا الرخيصة البلاستيك لمدة قليلة انفاس معدودة ايام وماشية وماشيين كلنا. لذلك الفوز العظيم يبقى بايه؟ بنعيم الاخرة هو ده الفوز العظيم ثم يروي لنا القرآن بقى نوعيات مختلفة. من الذين قعدوا - 00:23:15ضَ

لان مش كلهم منافقين مش كل اللي قعده عن الجهاد مع النبي منافقين اقرا معي الاية تسعين وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم. وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين - 00:23:39ضَ

كفروا منهم عذاب اليم الاعراض هم البدو الرحل اللي لا يسكنوا في مدينة او في قرية معينة خلاص ناس منهم اسلموا ووعد النبي صلى الله عليه وسلم لما اسلموا انهم ينصروه في اي قتال يخرج فيه - 00:23:57ضَ

لما دعا لما نادى المنادي للجهاد في تبوك جاء منهم مجموعة اعتذرت عن الخروج وقدموا اعذار حقيقية قبلها النبي صلى الله عليه وسلم واذن لهم في القعود وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم - 00:24:23ضَ

قالوا احنا ساكنين في الصحراء ما نقدرش نترك نسائنا واطفالنا احنا مش قاعدين في المدينة اهم ما نقدرش نترك نسائنا واطفالنا والا ستغير عليهم القبائل الاخرى قبيلة كزا وقبيلة كزا وياسروا نسائنا واطفالنا فالنبي عليه الصلاة والسلام اذن لهم في القعود - 00:24:42ضَ

وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم المشكلة في اللي لم يستأذنوا كذبوا في وعودهم للنبي بالنصرة وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب اليم لاحز ان الكلام هنا عن الاعراب - 00:25:00ضَ

مش العرب يعني سكان البادية وده لسه هنكمل كلام عنهم في الحلقة القادمة يعني. ماشي يبقى سورة التوبة لو تلاحزوا بقى من اولها كده. بتطوف بنا في انواع الناس. خلي بالك دي اخر سورة نازلة للمسلمين - 00:25:25ضَ

اخر سورة فوكأنها بتوعي المسلمين بنوعيات الناس اللي حواليهم انواع المشركين اول السورة انواع المشركين التلاتة. معاهدين بيحترموا عهودهم في الاية اربعة والاية سبعة. محاربين مش بيحترموا عهودهم وفي الاية خمسة واتناشر وتلاتاشر. ومشركين بيطلبوا اللجوء السياسي علشان نحميهم في الاية الستة - 00:25:42ضَ

النوع الاول من المشركين اللي لا يجوز قتالهم. هم. الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم لا يجوز قتالهم دول دول معاهدين محترمين مسالمين - 00:26:09ضَ

الاية سبعة فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين. ده هي دي التقوى. ما حدش يقول لي منسوخة منسوخة مين طول ما هم مستقيمين معكم تستقيموا معهم النوع التاني بقى من المشركين هو المحاربين. دول لازم نحاربهم ونديهم بالجزمة كمان. ايه المشكلة؟ الا الذين عاهدتم من المشركين - 00:26:32ضَ

ثم لم ينقصوكم شيئا انا اسف الاية خمسة. فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد النوع ده بقى مشكلته ايه معنا لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة - 00:26:57ضَ

واولئك هم المعتدون. لما بييجي تحت ضرسهم المسلم بيفرموه ما ما بيراعوش فيه. لا اله ولا عهد كمان مشكلتهم كمان في الاية حداشر في الاية اتناشر والاية تلتاشر وانكثوا ايمانهم من بعد عهدهم هم اللي بينكثوا الايمان الاول. ما بيحترموش الامضة اللي بيمضوها. التوقيع اللي بيوقعوه - 00:27:17ضَ

وطعنوا في دينكم وبيهاجموا الدين فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا الرسول وهم بدؤوكم اول مرة. ده كمان دول معتدين ده النوع اللي يجب قتاله لانهم محاربين مجرمين - 00:27:43ضَ

عشان نكف شرهم عن الناس. النوع التالت بقى بيطلبوا اللجوء السياسي. بيطلبوا الحماية مننا. دول يجب حمايتهم وقتال اي انسان يعتدي عليهم لانهم في ذمة المسلمين الاية ستة وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه. ذلك بانهم قوم لا يعلمون - 00:28:06ضَ

ثم العلاقة مع اهل الكتاب خاصة اه بحيس انه من يريد منهم انه يعيش في بلد يحكمها الاسلام فعليه ان ينزع من رقبته كل ولاء لاي دولة غير مسلمة. اي دولة خارجها. ما تقوليش انا مسيحي فولائي لدولة الروم لا يابا - 00:28:35ضَ

هتعيش هنا يبقى ولاءك لهذه الدولة تعترف بمواطنتك في الدولة المسلمة وده يكون بانك تدفع الضريبة المفروضة عليك. ضريبة الجزية. كما يدفع المواطن المسلم ضريبة الزكاة. والا فمن يتمرد على سلطة الدولة - 00:28:57ضَ

يقاتل حتى يخضع بدفع الضريبة المفروضة عليه. مش هزار وقاتلوا الذين اهي وقع قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من - 00:29:15ضَ

الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ثم السورة تبدأ بقى تكلمنا عن انواع المنافقين المنافقين بتوع المدينة خلي بالك هتبدأ بقى تفضحهم اهو ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني - 00:29:36ضَ

ومنهم من يلمزك في الصدقات. فاكرين طبعا مش هنقعد بقى نعيد تاني كل الكلام ده واحنا عارفينه ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن ومنهم من عاهد الله لان اتانا الله من فضله - 00:30:03ضَ

ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنتصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ثم بين القرآن السورة بينت ان منهم من يتوب - 00:30:24ضَ

ومنهم من هو من اهل النار. خلاص. يبقى مش كل المنافقين هيفضلوا منافقين اهو ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين. فيه طائفة هتعذب وطائفة ممكن يعفى عنها - 00:30:43ضَ

ثم بدأ الكلام بقى دلوقتي عن المنافقين والمؤمنين بس مش من اهل المدينة لأ من اهل البادية. يعني من عرب اللي هم يسكنون اللي هم العرب الرحل اللي يسكنوا في خيام وبيوت شعر رحل ما هماش ساكنين - 00:31:01ضَ

في المدينة لان ظروفهم ظروف مختلفة. وده اللي هنشوفه ان شاء الله في الحلقة القادمة. ويعني ايه ظروفهم مختلفة؟ هنفهمه مع بعض بازن الله اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك. اللهم ما رزقتنا ما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب - 00:31:21ضَ

وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب. اللهم اجعل حبك احب الينا من اهلينا واموالنا ومن الماء البارد على الظمأ. اللهم حببنا اليك والى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين - 00:31:41ضَ

واجعلنا ممن يحبك ويحب ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين. اللهم احيي قلوبنا انا بحبك واجعلنا لك كما تحب. اللهم اجعلنا نحبك بكل قلوبنا. ونرضيك بكل اجسادنا اللهم اجعل حبنا كله لك وسعينا كله في مرضاتك - 00:32:01ضَ

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ومغفر ذنوبنا. اسأل الله العلي العظيم ان يجعل هذا التدبر في ميزان حسناتي وحسناتكم جميعا اللهم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون - 00:32:29ضَ

فبحق كل حرف في كتابك تلوناه او تدبرناه اكفنا واهلينا واخواننا واخواتنا شر كل من يكيد لنا ولهم واحفظنا واياهم من شرورهم. ونجعلك اللهم في نحورهم. فانت الوكيل ولا حول ولا قوة الا بك - 00:32:57ضَ

اللهم بحق كل حرف في كتابك تلوناه او تدبرناه. ايد بنصرك المرابطين في الارض المباركة فلسطين اللهم سدد رميهم وخيب رمي عدوهم وتقبل شهداءهم وانصرهم في جهادهم وطهر وكن مع اخواننا في تركستان الشرقية وفي الشام وفي كشميرا وفي الهند وطهر المسجد الاقصى من الدنس فانهم لا يعجزونك - 00:33:16ضَ

واكتب لنا يا ربنا ختم القرآن فيه اللهم انك تعلم ان هذه القلوب قد اجتمعت على كتابك وعلى محبتك والتقت يا ربنا على طاعتك توحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك. فوثق اللهم رابطتها وادم ودها واهدها سبلها - 00:33:43ضَ

لأ ها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الايمان بك وجميل التوكل عليك. واحيها يا ربنا بمعرفتك وامتها يا مولانا على الشهادة في سبيلك. انك نعم المولى ونعم النصير. وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى - 00:34:06ضَ

اله وصحبه ومن تبع هداه. والسلام عليكم ورحمة الله. ونراكم غدا بازن الله في نفس هذا الموعد ان كنا من اهل الدنيا - 00:34:26ضَ