التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بحضراتكم في المقطع رقم مية تسعة وخمسين من مقاطع حظر التجول والمقطع رقم اربعتاشر من مقاطع تدبر سورة الاعراف. ارجو تفتحوا المصاحف على سورة الاعراف. احنا تدبرنا قصة نوح وقصة هود. والنهارده هناخد قصة صالح عليهم جميعا - 00:00:00ضَ
افضل الصلاة والسلام اقرأ معي الاية تلاتة وسبعين نفتح الاعراف تلاتة وسبعين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:00:27ضَ
قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم اية اعتذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم والى ثمود اخاهم صالحا. يعني وارسلنا لقوم ثمود اخوهم - 00:00:50ضَ
صالح برضو بيستخدم اخاهم لنفس السبب اللي استخدمه مع هود قصة هود ان ربنا بيرسل لهم شخص معروف لهم. معروف من وسطيهم منهم موثوق منهم موثوق يعني يثق فيه قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:01:16ضَ
قد جاءتكم بينة من ربكم. دعاهم للتوحيد كما فعل كل الانبياء جاءوا بعد هلاك قوم عاد وقعدوا فترة موحدين ولكن مع الوقت بدأ الشرك يتسرب اليهم كمل معي بقى تلاتة وسبعين - 00:01:42ضَ
قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم اية في اية دالة على صدق الرسالة وصدق النبوة دي ناقة الله اهي ستعطيكم لبن يكفيكم ولكن لا تمسوها بسوء واتركوها تأكل في اي ارض تدخلها - 00:02:07ضَ
وازا مستوها بسوء فيأخذكم عذاب عظيم كمل معي الاية تلاتة وسبعين قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب - 00:02:34ضَ
شاب اليم عذاب اليم ثم بدأ يذكرهم بنعمة ربنا عليهم اللي في الارض بعد قوم هود واذكروا اقرا معي اربعة وسبعين واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الارض - 00:02:52ضَ
تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا اذكروا الاء الله ولا تعفوا في الارض مفسدين زي بالزبط مهود اه اه ذكر قوم عاد بالاستخلاف صالح ايضا بيذكر قوم ثمود بالاستخلاف - 00:03:16ضَ
واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح. دي اللي قالها هود اربعة وسبعين صالح بيقول اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد فالناس بيجوا بيخلفوا بعضهم كمل معي اربعة وسبعين - 00:03:43ضَ
تتخذون من سهولها وتنحتون الجبال بيوتا كنتم في السهول بتبنوا قصور بيوت ضخمة والجبال كانوا بينحتوا فيها بيوت يقال ان اغنيائهم كان عندهم قصور في السهول للسكن في الصيف والشتا كانوا يسكتوا في الجبال المنحوتة - 00:04:01ضَ
وكانوا اقوياء جدا ومتقدمين في المعمار جدا. كمل معي الاية اربعة وسبعين اذكروا الاء الله ولا تعفوا في الارض مفسدين خليكم فاكرين نعم ربنا عليكم ما تفسدوش في الارض نرجع للاية تسعة وستين كده شف هود كان بيقول ايه - 00:04:34ضَ
هتلاقي هود كان بيذكر قوم عاد ايضا بالاء الله هات اية تسعة وستين فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون كل القصص دي وقصة قريش وقصتنا النهارده في القرن الواحد وعشرين كلها بترجع في النهاية - 00:04:56ضَ
قصة واحدة اتحل كلها بفهم قصة واحدة. قصة ايه ادم وحواء وابليس ارجع للاية سبعتاشر يلا هات بقى قلب كده في الصفحات وهات الاية سبعتاشر في سورة الاعراف الشيطان بيقول ايه لربنا سبحانه وتعالى - 00:05:27ضَ
ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين الشيطان كان بيضلل الناس عبر التاريخ. وبيجي لهم من كل اتجاه. فربنا كان بيرسل الانبياء من كل اتجاه. كما يرسل - 00:05:52ضَ
رياح بالسحب من كل اتجاه شوفوا القصة بتاعة ادم والشيطان وعلاقتها بزكر الرياح التي تقل السحاب الذي يحمل الماء الذي ينزل على الارض الميتة فيحييها بقصة الانبياء واقومهم الكافرين وايات الله اللي بتنزل تحيي القلوب كما يحيي الله الارض بالماء - 00:06:12ضَ
كده كنا بنقرا هذه الصور الطويلة ونظن ان اجزاءها غير مترابطة بينما هي كلها مترابطة ولها هدف واحد القرآن اصبحت قراءته مختلفة لما اتعلمناه بتدبر خمسة وسبعين قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا - 00:06:40ضَ
لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه قالوا انا بما ارسل به مؤمنون قال الملأ الذين استكبروا النخبة الغنية القوية المستكبرة اتكلموا مع المؤمنين للذين استضعفوا مع المؤمنين المستضعفين - 00:07:07ضَ
مش الضعفاء هم مستضعفين هم مش ضعفاء. هم بيتشافوا ضعفاء بيعتبروا ضعفاء بيعاملوا كضعفاء لكنهم مش ضعفاء وسألوهم سألوا اللي امن فيهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه؟ انتم مؤمنين ان صالح رسول من ربنا - 00:07:33ضَ
قالوا انا بما ارسل به مؤمنون ما قالوش احنا شايفينه رسول لا لا لا ده احنا مؤمنين بكل حاجة ارسل بها كل كلمة الطيارة ستة وسبعين قال الذين استكبروا انا بالذي امنتم به كافرون. واحنا بقى المستكبرين بيعلنوا عداؤهم وكفرهم بمنتهى الوضوح. واحنا بقى - 00:07:56ضَ
كفار بكل حاجة انتم مؤمنين بها. مش انتم مؤمنين بكل حاجة قالها صالح؟ واحنا كفار بكل حاجة انتم مؤمنين بها يعني احنا الكفار بكل حاجة انا هاصالح سبعة وسبعين عقروا الناقة - 00:08:22ضَ
وعتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين عند ورش يا صالحوتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين ده تطور كده بدأوا يلجأوا للعنف - 00:08:35ضَ
الكفار قبل كده كان بيقتصر الامر على تكزيب الرسل وبتاع لكن لا. دلوقتي بدأوا يتجرأوا ويمدوا ايديهم ويقتلوا الناقة ومع الوقت مع الزمن هتلاقي الكفار بيتطوروا. باسرة انهم يقتلوا انبياء - 00:08:54ضَ
زكريا قتل سيدنا يحيى قتل هنا كان فيه تطور لجوء للعنف قتلوا الناقة اللي هي اية الله اية الله لهم وبعدين بيتحدوه ينزل عليهم العزاب يلا فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم. وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا. ان كنت من المرسلين - 00:09:10ضَ
بطلوا النقب رغم ان صالح حذرهم من كده نرجع للاية تلاتة وسبعين نشوف قال لهم ايه هات تلاتة وسبعين وبص. قال لهم هذه ناقة الله لكم اية. فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسها بسوء - 00:09:39ضَ
اياخذكم عذاب اليم. ومع ذلك قتلوها رغم ان امر ربنا كان عكس كده الاية سبعة وسبعين فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح اؤتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين - 00:09:52ضَ
اتحدوا صالح وقالوا له ان كنت رسول فعلا خلي ربك ينزل علينا العزاب اقرا بقى تمانية وسبعين فاخذتهم الرجفة واصبحوا في دارهم جاثمين قتلوا بالرجفة يعني الهزة وقال بعض المفسرين ان ده زي زلزال - 00:10:12ضَ
لكن في سورة هود ربنا بيقول في الاية سبعة وستين واخذ الذين ظلموا الصيحة واصبحوا في ديارهم جاثمين الصيحة يعني الصوت عالي جدا. موجات لا تحتملها اعصاب الانسان موجات رجفة - 00:10:33ضَ
دمرت مخ الانسان فاصبحوا في دارهم جاثمين في سورة هود فاصبحوا في ديارهم جاثمين دارهم يعني وطنهم بلدهم. ديارهم كل واحد جوة بيته جثث مرمية ميتة على وشها ومقرفصة. دي معنى كلمة جاثين - 00:10:59ضَ
من الوجع وميتين كده ما فيش اثار دمار بيوتهم زي ما هي بتزار حتى الان اسمها مدائن صالح في شمال الجزيرة العربية عزابهم كان صيحة موجات صوتية عالية لا تحتمل - 00:11:23ضَ
موجات رجفة قتلتهم. او حصل لهم هم الرشفة قتلتهم لان لو زلزال هيبقى هتبقى بيوتهم مهدمة. بيوتهم مش مهدمة مشهد مؤثر جدا اخوهم صالح بقى يبتعد بعد ما حصل اللي حصل لهم - 00:11:42ضَ
الحزن واضح عليه كلمهم وهم ميتين تتولى عنهم وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ربي نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين تسعة وسبعين وشوفوا المشهد المؤثر بعد ما ماتوا وتولى عنهم خلاص بيتركوه ماشي - 00:12:04ضَ
وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين. مش رسالات رسالة كان رسالة واحدة تسمعوها كان كان يمكن ما يحصلكوش كده الداعية يا جماعة يدعو الى الله بعاطفة ايمانية - 00:12:30ضَ
لا يمكن تدعو ناس انت بتكرههم لزلك لما بيموت منهم حد الداعية اللي اللي كان بيدعوه بيتألم لان كان عنده امل انه يتوب ويؤمن لذلك قال الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف - 00:12:50ضَ
ولعلك باخع نفسك على اثارهم. ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا هتموت نفسك من الحزن عليهم لو ما امنوش سورة الشعراء لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين انت هتموت نفسك - 00:13:09ضَ
عشان هو مش راضيين يؤمنوا الله بيقول للرسل مش شغلتكم تهدوهم سورة البقرة ليس عليك هداهم لكن الله يهدي من يشاء لكن الرسل عندهم عاطفة نحو الناس. عندهم عاطفة ايمانية - 00:13:26ضَ
في في صحيح البخاري للنبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة او جنازة فقيل له انها جنازة يهودية. قال اليست نفسا يتوقفون بازن الله. اللهم اني اسألك حبك وحب من يحبك - 00:13:45ضَ
رب كل عمل يقربني الى حبك اللهم ما رزقتني ما احب فاجعله قوة لي فيما تحب وما زويت عني مما احب اجعله فراغا لي فيما تحب اللهم اجعل حبك احب الي من اهلي - 00:14:05ضَ
مالي ومن الماء البارد على الظمأ اللهم حببني اليك والى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين واجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم احيي قلبي بحبك واجعلني لك كما تحب - 00:14:20ضَ
اللهم اجعلني احبك بقلبي كله وارضيك بجسدي كله. اللهم اجعل حبي كله لك وسعي كله في مرضاتك. اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا ومغفرة ذنوبنا. اسأل الله ان يجعل هذا التدبر في ميزان حسناتي وحسناتكم - 00:14:45ضَ
اللهم انك تعلم ان هذه القلوب قد اجتمعت على كتابك وعلى محبتك ولتقت يا ربنا على طاعتك توحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطتها وادم مدها واهدها سبلها. واملأها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الايمان بك وجميل التوكل - 00:15:05ضَ
عليك واحيها يا ربنا بمعرفتك على الشهادة في سبيلك. انك نعم المولى ونعم النصير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ونراكم غدا باذن الله ان كنا من اهل الدنيا - 00:15:27ضَ