بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ان لا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقيم ولا تخسروا الميزان - 00:00:01
والارض وضعها للانام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان ربكما تكذبان نتحدث اليوم بحول الله عن قوله سبحانه ونرضى وضعها لننام فيها فاكهة والنخل ذات لكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان - 00:00:45
كان لنا كلام اذا عن هذه البداية بسم الله مما هو سبحانه وتعالى الرحمن. هذه الصفة العظمى وهذا الاسم العظيم. لله جل وعلا بما انعم سبحانه من التعليم للانسان القرآن الكريم. وبما خلق وبما برأ وبما رزق - 00:01:29
فكان السياق ابتداء قائما اساسا على الانعام. والنعم الفياضة من الرحمن سبحانه وتعالى على جميع خلقه نعم دنيوية للناس اجمعين ونعم ايمانية لمن استجاب لله ورسوله ولذلك لا يزال سياق هذه السورة من بداية الى نهايته مذكرا بانعم الله وبالائه - 00:02:07
ونعمائك جل وعلا. متوعدا كل من كفر بالله من حيث هو منعم اذ حقه سبحانه على عباده اعظم بكثير. من ان يحاط به اذ خلق وهدى لأنه علم القرآن سم سبحانه وتعالى تكرم على جميع عباده بالرزق وبجميع انواع النعم - 00:02:46
ولذلك مقاطع هذه الصورة هي من العظمة ومن الجمال بحيث يبقى القلب مشدوها مرتبطا اليها. ايما ارتباط كلما تأمل وكلما تدبر وذكرنا اذا ان هذا الابتداء العظيم باسمه سبحانه وتعالى الرحمن. الرحمن علم القرآن - 00:03:18
رحمته العظيمة بما هو الذي علم القرآن العباد هذه النعمة العظمى القرآن وما اعطى للانسان من قدرة التفاعل مع القرآن وهذه القدرة هي البيان. نطقا وفهما وتلقيا خلق الانسان علمه البيان - 00:03:47
وما بينا بعد ذلك من هذا السياق العظيم. الذي وضع فيه الانسان بدقة وبحساب من دوران الافلاك وخلق الازمنة التي فيها سيقوم الانسان بالعمران. انطلاقا من القرآن الذي علمه وبوسيلة البيان التي اوتيها - 00:04:13
الشمس والقمر بعزبان. والنجم هو الشجر يسجدان. والسماء رفعها ووضع الميزان. كون كله دقيق خضوع ومخلوق لهذا الانسان من اجل ان يتعامل معه بدقة. لان القرآن الكريم دقيق فكلما استجاب الانسان لانظمة القرآن الكريم امرا ونهيا الا وكان اوفق مع انظمة - 00:04:39
ودقته في سيره ومجراه. ومع سنن الله جل وعلا في التاريخ لأنها سنن ثابتة لا تتغير ومفاتيحها هي هذا القرآن دوران الافلاك شمسا وقمرا وما ينتج عن ذلك من ازمنة وما يعيشه الانسان خلالها من عمران وحضارة - 00:05:08
كل ذلك لا يستقيم الا بحسبان. ونظام ولا يمكن للانسان ان يحيط بذلك جميعا ان احاط بجانب بعقله اختل له الاخر. فلابد من الوحي لابد من القرآن وليس عبثا ان ذكرت نعمة القرآن اولى منذ البداية - 00:05:34
ارتباطا بسم الله الموصوف بالرحمن وهذا الكون الذي بني على ميزان هو نظام لا يصلح فيه للانسان الا ان يكون على ميزان ونظام وهو العدل والعدالة بشتى انواعها. بين الانسان ونفسه وبين الانسان واخيه الانسان - 00:05:57
فردا وجماعة على المستوى المحلي الأسري والإجتماعي والوطني. كما نعبر لهم والدولي لا يستقيم للإنسان التلقي الدقيق الكامل لنعمة الله جل وعلا على تمامها الا اذا اخذ القرآن على نظام العدل على نظام الميزان - 00:06:25
بينا ما بينا من ذلك على قدر الطاقة والاستطاعة في مجالس سابقة السماء رفعها ووضع الميزان الا تدخل في الميزان. واقيموا الوزن بالقسط ولا تغسلوا الميزان ثم ذكر الارض هذه الام - 00:06:50
التي منها خرج الانسان ومن طينها خلق الانسان ثم نفخ فيه جل وعلا من روحه فكان هذا الخلق الاخر الانسان ونرضى وضعها لننام قلنا كلامنا الليلة بحول الله عن هذه الكلمات القلائل من حيث الفاظها العظائم من حيث معانيها - 00:07:12
ومآلاتها وضع سياق الوضع هنا للارض فيه معنى الاذلال الاذلال بالمعنى الايجابي للكلمة كما اذل سبحانه وتعالى الجمل للانسان وهو التسخير هو التسخير ولكنه تسخير فيه معنى الاستجابة والاستفادة للانسان بنوع من العطف. والحنان والرحمة - 00:07:39
نعمة من الله جل وعلا وفضل فالارض التي ذللت تذليلا ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه كما في السياق الاخر. جعلها جل وعلا ذنوبه لأن كلمة ذلول هذه توصف بها عادة في لسان العرب الدابة. كيكون واحد الجمل واعر او ناقة او تور - 00:08:17
يعني القوة ديالو البدنية هائلة لو انه يثور ويرفس او يركن او يضرب او ينطح اذا يبطش بطشا ويدمر تدمينا ولكن مع ذلك حينما يذلل حيوان ضخم رهيب مثل هذا الحيوان يقوده طفل صغير - 00:08:53
كيما كنشوفو البوادي كتلقا دري صغير طفل. يعني داي واحد الثور يعني - 00:09:16
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ان لا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقيم ولا تخسروا الميزان - 00:00:01
والارض وضعها للانام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان ربكما تكذبان نتحدث اليوم بحول الله عن قوله سبحانه ونرضى وضعها لننام فيها فاكهة والنخل ذات لكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان - 00:00:45
كان لنا كلام اذا عن هذه البداية بسم الله مما هو سبحانه وتعالى الرحمن. هذه الصفة العظمى وهذا الاسم العظيم. لله جل وعلا بما انعم سبحانه من التعليم للانسان القرآن الكريم. وبما خلق وبما برأ وبما رزق - 00:01:29
فكان السياق ابتداء قائما اساسا على الانعام. والنعم الفياضة من الرحمن سبحانه وتعالى على جميع خلقه نعم دنيوية للناس اجمعين ونعم ايمانية لمن استجاب لله ورسوله ولذلك لا يزال سياق هذه السورة من بداية الى نهايته مذكرا بانعم الله وبالائه - 00:02:07
ونعمائك جل وعلا. متوعدا كل من كفر بالله من حيث هو منعم اذ حقه سبحانه على عباده اعظم بكثير. من ان يحاط به اذ خلق وهدى لأنه علم القرآن سم سبحانه وتعالى تكرم على جميع عباده بالرزق وبجميع انواع النعم - 00:02:46
ولذلك مقاطع هذه الصورة هي من العظمة ومن الجمال بحيث يبقى القلب مشدوها مرتبطا اليها. ايما ارتباط كلما تأمل وكلما تدبر وذكرنا اذا ان هذا الابتداء العظيم باسمه سبحانه وتعالى الرحمن. الرحمن علم القرآن - 00:03:18
رحمته العظيمة بما هو الذي علم القرآن العباد هذه النعمة العظمى القرآن وما اعطى للانسان من قدرة التفاعل مع القرآن وهذه القدرة هي البيان. نطقا وفهما وتلقيا خلق الانسان علمه البيان - 00:03:47
وما بينا بعد ذلك من هذا السياق العظيم. الذي وضع فيه الانسان بدقة وبحساب من دوران الافلاك وخلق الازمنة التي فيها سيقوم الانسان بالعمران. انطلاقا من القرآن الذي علمه وبوسيلة البيان التي اوتيها - 00:04:13
الشمس والقمر بعزبان. والنجم هو الشجر يسجدان. والسماء رفعها ووضع الميزان. كون كله دقيق خضوع ومخلوق لهذا الانسان من اجل ان يتعامل معه بدقة. لان القرآن الكريم دقيق فكلما استجاب الانسان لانظمة القرآن الكريم امرا ونهيا الا وكان اوفق مع انظمة - 00:04:39
ودقته في سيره ومجراه. ومع سنن الله جل وعلا في التاريخ لأنها سنن ثابتة لا تتغير ومفاتيحها هي هذا القرآن دوران الافلاك شمسا وقمرا وما ينتج عن ذلك من ازمنة وما يعيشه الانسان خلالها من عمران وحضارة - 00:05:08
كل ذلك لا يستقيم الا بحسبان. ونظام ولا يمكن للانسان ان يحيط بذلك جميعا ان احاط بجانب بعقله اختل له الاخر. فلابد من الوحي لابد من القرآن وليس عبثا ان ذكرت نعمة القرآن اولى منذ البداية - 00:05:34
ارتباطا بسم الله الموصوف بالرحمن وهذا الكون الذي بني على ميزان هو نظام لا يصلح فيه للانسان الا ان يكون على ميزان ونظام وهو العدل والعدالة بشتى انواعها. بين الانسان ونفسه وبين الانسان واخيه الانسان - 00:05:57
فردا وجماعة على المستوى المحلي الأسري والإجتماعي والوطني. كما نعبر لهم والدولي لا يستقيم للإنسان التلقي الدقيق الكامل لنعمة الله جل وعلا على تمامها الا اذا اخذ القرآن على نظام العدل على نظام الميزان - 00:06:25
بينا ما بينا من ذلك على قدر الطاقة والاستطاعة في مجالس سابقة السماء رفعها ووضع الميزان الا تدخل في الميزان. واقيموا الوزن بالقسط ولا تغسلوا الميزان ثم ذكر الارض هذه الام - 00:06:50
التي منها خرج الانسان ومن طينها خلق الانسان ثم نفخ فيه جل وعلا من روحه فكان هذا الخلق الاخر الانسان ونرضى وضعها لننام قلنا كلامنا الليلة بحول الله عن هذه الكلمات القلائل من حيث الفاظها العظائم من حيث معانيها - 00:07:12
ومآلاتها وضع سياق الوضع هنا للارض فيه معنى الاذلال الاذلال بالمعنى الايجابي للكلمة كما اذل سبحانه وتعالى الجمل للانسان وهو التسخير هو التسخير ولكنه تسخير فيه معنى الاستجابة والاستفادة للانسان بنوع من العطف. والحنان والرحمة - 00:07:39
نعمة من الله جل وعلا وفضل فالارض التي ذللت تذليلا ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه كما في السياق الاخر. جعلها جل وعلا ذنوبه لأن كلمة ذلول هذه توصف بها عادة في لسان العرب الدابة. كيكون واحد الجمل واعر او ناقة او تور - 00:08:17
يعني القوة ديالو البدنية هائلة لو انه يثور ويرفس او يركن او يضرب او ينطح اذا يبطش بطشا ويدمر تدمينا ولكن مع ذلك حينما يذلل حيوان ضخم رهيب مثل هذا الحيوان يقوده طفل صغير - 00:08:53
كيما كنشوفو البوادي كتلقا دري صغير طفل. يعني داي واحد الثور يعني - 00:09:16