باحث

وهذا السؤال برغم آآ بساطته ويسره الا ان اكثر الناس يعجز عن الاجابة عنه. لماذا خلقنا؟ كثير من الناس يعيش في الدنيا كأنه لا يموت. كل همه الطعام والشراب والشهوات - 00:00:00ضَ

يجمع الاموال من حلها ومن غير حلها. اذا كان المرء بهذه المثابة فالدابة ما مثله او افضل منه بل هي افضل منه على الحقيقة وليس هذا كلامي. هذا كلام ربنا جل ثناؤه. قال تعالى والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل - 00:00:44ضَ

كلوا الانعام والنار مثوى لهم. فهم كالانعام في عدم العقل. يأكل ويتمتعون ما اقصر هذه الحياة حتى لو عاش المرء فيها ملكا متوجا ما اصيب بداء قط ما افتقر قط وما احتاج لاحد اصلا - 00:01:11ضَ

واذا اشار وقفت الدنيا على قدم الى كم سنة يعيش؟ اجله عمره هي سنوات معدودات. قال تعالى رأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون - 00:01:35ضَ

كل حي سيموت ليس في الدنيا ثبوت حركات سوف تفنى ثم يتلوها خفوت. وكلام ليس يحلو بعده الا السكوت. ايها السادة قل لي اين ذاك الجبروت؟ كنت مطبوعا على النطق فما هذا الصمود؟ ليت شعري اهمود - 00:02:08ضَ

ااراه ام قنوت؟ اين املاك لهم؟ في كل افق ملكوت. زالت التيجان عنهم وخلت تلك التخوف اصبحت اوطانهم من بعدهم وهي خبوت لا سميع يفقه القول ولا حي يصوت عمرت منهم قبور وخلت منهم بيوت. لم تزد عنهم نحوس الدهر اذ حانت بخوت. انما الدنيا خيال - 00:02:35ضَ

ال باطل سوف يفوت. ليس للانسان فيها غير تقوى الله قوت. الانسان اقل لا يضيع رأس المال. لماذا خلق المرء؟ انما خلق المرء على الحقيقة ليعبد ربه تبارك وتعالى وليست العبادة كما يظن بعض الناس هي مجرد ركعات او انه يصوم شهر في السنة او انه يصوم ايام تطوع - 00:03:04ضَ

او يذهب للعمرة او يذهب للحج فقط. لا العبادة تستغرق الحياة كلها لا يحرك المرء قدمه لا يرفعها الا ويعلم ال الله في وضعها حكم ام لما رفعها هل امر بذلك ام لا - 00:03:37ضَ

تصل المسألة الى درجة الحركة والسكون الحركة لها عبودية والسكون ايضا له عبودية. ومعاذ الله ان نعير بطول العمر قال تعالى او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير. فذوقوا فما للظالمين من نصير - 00:04:03ضَ

فعيروا بطول العمر - 00:04:30ضَ