باحث

قال صلى الله عليه وسلم ضرب الله لابن ادم الدنيا مثلا بطعامه لان قزحه ومن لحه وخزاعه وحط عليه توابل بقى وشطة وفلفل وبتاع والكلام ده ومن لحوا فانظر الى ما يصير - 00:00:00ضَ

هيدي الدنيا ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثل الدنيا ديت هي دي الدنيا فده بينتهي في النهاية الى عصر والى هشيم فبتنتهي كده. طيب بتنتهي على ايه تنتهي على شيئين - 00:00:41ضَ

وفي الاخرة عذاب شديد لمين لمن لم يستعمل الدنيا في مرض الله عز وجل يعني استعملها على حقيقتها لهو ولعب وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد. كما كان اهل الجاهلية يفعلون - 00:00:56ضَ

وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين رد الله عز وجل عليهم قال وما اولادكم وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى. الا من امن. رجعنا برضو للايمان - 00:01:15ضَ

قال يعني اموالكم اولادكم لا قيمة لهم. لا قيمة لها اطلاقا. انما هو عرض زائل في دنيا قصيرة وفي الاخرة عذاب شديد لمن استخدم الدنيا على الوصف الذي وصفه الله تبارك وتعالى - 00:01:34ضَ

ومغفرة من الله ورضوان. بعد الاية دي ربنا عز وجل قال سارعوا الى مغفرة آآ سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض والاهلي في ال عمران وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. شف في العبادة - 00:01:49ضَ

بيقول لك ايه ؟ سارعوا سابقوا طب في طالب المعاش وامشوا في مناكبها. الله! يعني في العبادة اجري على اخري وفي الدنيا بيقول لك اهو. يا ابن ادم ما تجريش جري الوحوش عليك رزقك لم تحوش. كلام العوام يعني - 00:02:13ضَ

وفي بعض الاحاديث الضعيفة آآ التي تنسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ان الرزق ده كلام صحيح. هو الحديس ضعيف مبنى لكنه صحيح معنا ان الرزق يطلب العبد كما يطلبه اجله - 00:02:34ضَ

لا ما فيش اي حاجة هتروح منك. ابدا لو لك نفس على الارض هتاخده قبل ما تموت ما فيش حد يعني يتطوع بانه يعني يخوض في محارم الله عز وجل عشان يجيب المال من حل من حرام من الباب الحرام - 00:02:53ضَ

يعني لا هذا رزقك سيأتيك. تكفل الله عز وجل لكل مخلوق برزقه حتى يموت ان الرزق ليطلب العبد كما يطلبه اجله فهنا في العبادة سارعوا ويبقى عندك غيرة في العبادة. فلان افضل منك علما ليه - 00:03:11ضَ

فلان يجد عنك في في العبادة يقوم الليل ويصلي في الجماعات ويطيلوا الصلاة وينفحوا من آآ ما فاض عن ما له امر بالمعروف وينهى عن المنكر ليه؟ فلان افضل مني ليه - 00:03:36ضَ

في هذا فسابقه كان سفيان الثوري يقول من سابقك في الدنيا فسابقه في الاخرة. يعني ايه؟ يعني دعك من الدنيا ومسابقتها وخليك مع الاخرة ومع الناس الفضلاء. وهذه وصية النبي صلى الله عليه وسلم ان تنظر دائما لمن فوقك دينا وتقوى - 00:03:52ضَ

وتنظر لمن دونك مالا فذلك اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم يعني انت قاعد في بيت زي ده لما تشوف واحد قاعد في كوخ والله ده الحمد لله انا كويس جدا وربنا يكرمني بالكلام ده - 00:04:10ضَ

تحمد الله عز وجل انه اعطاك هذا ولم يعطك هذا ازا نظرت الى الاقل منك دنيا ستحمد الله عز وجل لكن المطلوب ان تنظر الى من فوقك دينا هذا الحزب الذي رواه مسلم يعني - 00:04:24ضَ

تنظر الى من فوقك دينا. ليه ده متقدم علي؟ ليه دي افضل مني؟ كان ابو مسلم الخولاني رحمة الله عليه وبه اختم اذا كلا كان بيمشي بعصاية يعني بعكاز كده - 00:04:40ضَ

فكان يصلي من الليل فاذا كلت قدماه ضربها بالعصا اوعوا تقولوا مجنون ولا كده وكان لهم حاجات خاصة بهم انا ما قلتلكش كل ما تزهق اضرب نفسك بالعصا. وانا قلت لك كده هو بيضرب نفسه بالعصا. عارف علته وعارف دواها - 00:04:56ضَ

تمام؟ فلما تقرأوا كلام زي كده ده دواء له ما تقولش كان يفعل كذا فلم يجعل الناس يفعلوا كذا. لأ مش لازم كان اذا تعب من العباد من الصلاة يضرب قد رجليه بالعصا - 00:05:16ضَ

ويقول والله انكما الاحق بالضرب من دابتي ايظن اصحاب محمد ان يسبقونا ثم يقوم فيصلي كان بيجد الهمة اذا فعل شيئا كهذا. كانوا يقيسون عبادتهم بعبادة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. الذين اما بلغتهم - 00:05:31ضَ

سيرة واما رأوهم على العيادة يعني نسأل الله عز وجل ان يهدينا واياكم الى صالح العمل - 00:05:55ضَ