التفريغ
وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. لن يصل الى هذه المرتبة بان يتضرع بالصبر ثم بالاحسان لان الدفع بالتي هي احسن من الاحسان. ثم بالاحسان الا رجل له حظ عظيم في الدنيا - 00:00:00ضَ
والاخرة يمضي الى الله عز وجل ولا خصوم له شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه اتسجن سبعتاشر سنة. بس مش سبعتاشر سنة حتة واحدة خمس سنين على تلات سنين على تلات شهور على سبع شهور على سنة وربع على سنة ونص. المهم كملت ايه؟ سبعتاشر سنة - 00:00:36ضَ
ابن القيم خد له ستاشر وهو كمان برضه ايه تناتيف كده. كان ابن شيخ الاسلام في قعر السجن وكانوا بيسمحوا لهم زمان بالزيارات اي حد يدخل يزور باب السجن مفتوح. ما كانش يهرب حد - 00:01:02ضَ
من المشايخ دول ليه؟ لان يقول لك ولي الامر هو اللي سجني. ها؟ ما اعرفش اخالفه. ناس الدين مربيهم شوف الامام احمد ابن حنبل لما كانوا يكتفونه في السلاسل غاب اربعة آآ اكتر من اربعة وعشرين مش عارف سبعة ولا ستة وعشرين شهر سبعة وعشرين شهر في السجن - 00:01:22ضَ
مكتفينه بالحديد سلاسل حديد في ايديه ورجليه. كان لما يحب صلي كانوا فاكينها له شوية كده. يفك السلاسل دي يتوضأ وبعد ما يخلص يقوم يركب السلاسل لوحده كده عشان مين اللي سلسله؟ امير المؤمنين. ولا يجوز ان يخالف امير المؤمنين. مش بقول لكم احنا خسرنا كتير - 00:01:41ضَ
خسرنا كثيرا جدا بتنحية الاسلام عن حياتنا لما يكون العبد عارف ان الله عز وجل هو الذي يراقبه بيتقي الله. بيخاف لكن لما يبقى تحت سلطة قانون جاء الظالم يقول لك اهرب منه عالم زلمة كلهم. ها ويجد هربا - 00:02:11ضَ
فكان شيخ الاسلام بقى في السجن وتيجي له بقى ايه الناس كلها تبعت فتاوى لشيخ الاسلام. عايزين جوابه هو طب والقضاة الذين سجنوه؟ اللي قاضي قضاة الشافعية وقاضي قضاة المالكية وقاضي قضاة الحنفية ومش عارف ايه الجماعة ده. واخرون من علماء اللي تواطؤوا على انهم - 00:02:32ضَ
كانوا طلقاء اه يجي له الفتوى بعد الفتوى بحكم المنصب بتاعه وخلصنا لكن ابن تيمية كانت تيجي له في قد كده. ومع زلك اخر مرة اتسجن فيها قال قد سامحت كل من - 00:02:52ضَ
اذاني واحللته الا من كان عدوا لله ورسوله ابن مخلوف ابن الزملكاني والجماعة ابن مخلوف المالكي ده كان يقول لي اقتلوا ابن تيمية ودمه في عنقه الشوكاني بيسميه في البدر الطالع بيسميه الشيطان - 00:03:14ضَ
لا يسميه الا الشيطان. فانتبهوا الاحلال. فالجماعة قبل الزملكاني وابن مخلوق والجماعة دول قالوا والله ما رأينا مثل ابن تيمية قط ما تركنا سبيلا الى ايذائه الا سلكناه ثم عفا عشان كده في جنازة ابن تيمية تلاتة ما يعرفوش يطلعوا الجنازة - 00:03:39ضَ
هزا. ليه ؟ لانهم كانوا هيتحطوا في تلات نعوش مع ابن تيمية. العوام كانوا هيقتلوهم. لو شافوهم يقول العلماء علي ابن عمر وغيره كان في جنازة الثانية خمسين الف امرأة - 00:04:12ضَ
خمسين الف امرأة ولم نعرف جنازة في الاسلام تضاهيها الا جنازة الامام احمد برغم ان احمد انذاك كان المتوكل بقى وكانت او الحرب وضعت اوزارها وكان احمد بن حنبل وصل للدنيا امام السنة بقى - 00:04:32ضَ
فكانت دولة معه. انما ابن تيمية كان طالع من السجن ميت. يعني الدولة لم تكن معه. امال لو الدولة كانت معه كانت جنازته شكلها ايه لو عرفوا بقى ان امير المؤمنين هيحضر الجنازة ولا والي البلد يحضر الجنازة ولا الكلام ده - 00:04:53ضَ
شف بقى الالوف المؤلفة كان ممكن يحصل ايه. طالع من السجن على الجبانة ها مات في السجن. شيخ الاسلام وخمسين الف امرأة وشف الرجالة كانوا قد ايه. فشوف هي النفوس - 00:05:08ضَ
كبيرة هي التي تفعل هذا. اذا ظلمت فعفوت فانت كبير. وليس كبير القوم من يحمل الحقد - 00:05:24ضَ