فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع
التفريغ
نعم من جهة الوتر لا شك له معنى الوتر له معنى فالوتر هذا لعله يعني يكون هناك قصد والله اعلم من جهة ان الوتر امر مطلوب وخاصة في لباس البيت لكن هل هو - 00:00:00ضَ
يعني قصد قصدا او لان يعني اقل الواجب ثلاثة اثواب على قول مثل غسل الميت ايضا انه يغسل ولهذا في نفس الحديث اغسلنها ثلاثا او خمسة او سبعا او اكثر من ذلك ان رأيتم ذلك - 00:00:32ضَ
النبي عليه السلام بدأ بالثلاث. ولهذا قال بعضهم يجب غسله ثلاثا تقدم معنا مع ان الواحد وتر. فلم يقل صلها واحدة قال ثلاثا ونص على الثلاث سكت عن واحدة بدأ بها - 00:01:00ضَ
انه الثلاث ويكون قصد اليها فيه دلالة على القصد الى الوتر ثم قال خمسا سبعا ذكر الوتر كذلك في باب اللباس يظهر والله اعلم انه امر مقصود انه مقصود لكن - 00:01:18ضَ
كما تقدم ليس بواجب اما الثوب واللي يكفي ثوب واحد اخذوا من قوله عليه الصلاة والسلام انه قال كفنوا في ثوبيه في حديث ابن عباس كفنوه في ثوبيه. ولهذا حينما - 00:01:43ضَ
دار الامر بين ان يكفن في ثوبيه. لان المحرم له يلبس ثوبين ازار ورداء اذا قيل ان الوتر مقصود فلا نقول ان ان من مات محرما يكفن في ثلاث اثواب حتى يحصل وتر. لان مصلحة - 00:02:03ضَ
لباس الاحرام في هذا غالبة وان فات الوتر يعني لا يمكن جمع مثلا بين الوتر وبلباس الحرام فهما ثوبان الوزار والرداء ولهذا فانه يبعث يوم القيامة ملبيا جاء عند مسلم وهو ملبدة لكن الشراب ملبيا فانه والفهون للتعليم - 00:02:23ضَ
ثم ايضا مثل ما تقدم في لواء لا يغطى رأسه لا تغطوا رأسه كذلك الوجه على الروايح الاخرى لاجل كونه محرم وباقي على احرامه ويبقى على ثياب احرامه وهما الازار والرداء. فليظهر والله اعلم انها - 00:02:45ضَ
المقصودة ولهذا اختار الله لنبيه هذه الاكفان الى البيض الثلاثة. كفن رسولنا في ثلاثة اثواب بيض سحولية ليس فيهن قميص ولا عمامة - 00:03:08ضَ