تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم انا تطيرنا بكم يعني ايه غالب المفسرين على ان معنى الكلام ان ربطوا بين الابتلاءات اللي بتحصل في الواقع وبين مجيء الرسل - 00:00:04
الله عز وجل من سنته انه لما بيرسل او تأتي النذار الى ناس ولا يؤمنوا ينزل عليهم ابتلاءات كما قال الله عز وجل وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون. سورة الاعراف. كأن ده سنة وما ارسلنا في قرية - 00:00:26
من نبي اي بعد ان يأتيهم النبي فيكذبوه نأخذهم بالبساء والضراء يعني من رحمة ربنا ان لما بييجي النبي وبيكذبه ما بيجيش الاهلاك. لأ يديهم فرصة ابتلاءات زي ما حصل مع قوم فرعون. جه سيدنا موسى وراهم الايات - 00:00:46
اعرضوا ابتلاهم سنين طوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات. يعني ايه مفصلات؟ يعني ما بين كل ابتلاء وابتلاء فاصلة زمنية حتى يعني ويتفكروا يعني من رحمة ربنا ان اداهم ابتلاءات كتير وفرصة يفوقوا وما فاقوش فينزل العتاب - 00:01:04
فمن رحمة ربنا او من سنن الله ييجي النبي يكذبوه يأتي البلاء يكذبوه اما ان ينزل العذاب او زي في الاعراف ثم بدل دل مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس اباؤنا السراء قد مس اباؤنا الضراء والسراء - 00:01:27
يعني ايه؟ يعني اللي بيحصل ده عادي. اباءنا كانوا كده برضه شوية ضراء وشوية سراء. وايه اللي حصل يعني فلما جم الرسل وكذبوه ابتلاهم الله عز وجل اهل القرية بابتلاءات - 00:01:45
عشان الابتلاءات دي تخليهم يقولوا ايه يقولوا يا رب يعني ربنا ابتلاهم وضيق عليهم في الارزاق حتى يقولوا يا رب حتى يعودوا الى الله عز وجل. يقوم الناس يستغلوا بقى الكبراء يستغلوا هذه - 00:01:59
الاقدار يقولوا الناس شايفين طول عمرنا كنا عايشين كويس. ما حصلش بلاء غير لما الناس دي جت. طول ما احنا عايشين من غير الكلام باللي بيقعدوا يقولوه ده كانت الدنيا ماشية كويس. اول لما جه الكلام في الدين شوفوا الابتلاءات واولى ما قالوا رسل ودين وحلال وحرام. شف الابتلاءات جاية - 00:02:14
ازاي؟ انا تطيرنا بكم اي تشاءمنا بكم وتشائمنا بمجيئكم. بل قال المجاهد في تفسير الاية ان تطيرنا بكم ان لما شافوهم قالوا انتم لم تدخلوا في قرية الا وينزل عليها العذاب - 00:02:34
لم يدخل مثلكم في قرية الا عذب اهلها يعني بيقول لهم انتم لما بتروحوا مكان بينزل عزاب فيه. طب ما هو العزاب بينزل ليه؟ عشان هم راحوا المكان العزاب بينزل ليه؟ عشان التكذيب مش عشان هم راحوا. بالعكس ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:02:50
فهم استغلوا حدث بيحصل فعلا لكن جابوا سبب مخالف. هو سبب نزول العذاب التكذيب وده بقى اللي اللي ربنا قال عليه ايه اذا لهم مكر في اياتنا ان الذين يلحدون في اياته. ربنا بيعمل ايات عشان الناس تتوب. يقوم اهل الباطل يستغلوا الايات دي ويمكروا فيها. ينسبونها لغير الله - 00:03:13
ويستفيدوا منها يستغلوها لصالحهم. يعني ربنا عمل الابتلاءات القدرية دي عشان الناس تتوب. وهم يقولوا اه ده ده بسبب الدين كنا لو بطلنا نتكلم في الدين الدنيا هتمشي كويس فلما فشل زعماء الباطل انه يصرفوا الناس عن الدعوة بالشبهات في الرسالة. بدأوا يجيبوا ايه؟ يخوفوا الناس على ارزاقهم. ودي اكتر حاجة تخوف - 00:03:36
الناس من الدين نقول لهم خدوا بالكم لو مشيتوا وراهم هتبتلوا في الرزق وكل حاجة هتبوظ براحتكم بقى. انا تطيرنا بكم انتم سبب الشؤم والمصيبة في البلد وعشان نحافز على البلد هنموتكم. ولان لم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم. ولا يمسنكم منا عذاب اليم. لام القسم - 00:04:00
اي والله لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم. قيل وليمسنكم منا عذاب اليم قبل الرجم. يعني هنعذبكم الاول وعبرة للناس وبعدين نربطكم في مكان قدام الناس ونرجمكم حتى تموتوا شف الخوف من انتشار الدين لان هم خايفين على مصالحهم الشخصية - 00:04:26
اهل الباطل وجود الباطل يحافظ على مصالحهم الشخصية. زي ما قلنا دايما غالب الصراع من لحزة البداية هو صراع على الدنيا اقتصادي صراع على الدنيا من اول ما الشيطان قال لسيدنا ادم خوفه - 00:04:47
قال له ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكون من الخالدين. بيقول له طاعة ربنا هتمنعك عن الملك وفي مكة لما جه النبي صلى الله عليه وسلم خافوا على ملكهم. خافوا على الزعامة - 00:05:08
صراع اقتصادي اولا خافوا ما هو قبيلة قريش حطوا اصنام حوالين الكعبة كل صنم بتاع قبيلة ده مخليهم معهم هو ايلاف مع كل القبائل هم القبيلة الوحيدة اللي بيسيروا من مكة اليمن ومن مكة للشام بغير اذية في وجود الاصنام هتيجي انت هتشيل - 00:05:27
الاصنام هتبوز لنا علاقتنا بالناس هتبوز التجارة هتبوز آآ آآ سدنة البيت هتاخد كل ده مننا ما ينفعش نزامهم كله هينهار فرفضوا رفضوا ذلك وابوا لمصالحهم فالزعماء بيخافوا على مصالحهم - 00:05:47
فبيرفضوا فقالوا انا تطيرنا بكم لان لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم - 00:06:06
التفريغ
تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم انا تطيرنا بكم يعني ايه غالب المفسرين على ان معنى الكلام ان ربطوا بين الابتلاءات اللي بتحصل في الواقع وبين مجيء الرسل - 00:00:04
الله عز وجل من سنته انه لما بيرسل او تأتي النذار الى ناس ولا يؤمنوا ينزل عليهم ابتلاءات كما قال الله عز وجل وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون. سورة الاعراف. كأن ده سنة وما ارسلنا في قرية - 00:00:26
من نبي اي بعد ان يأتيهم النبي فيكذبوه نأخذهم بالبساء والضراء يعني من رحمة ربنا ان لما بييجي النبي وبيكذبه ما بيجيش الاهلاك. لأ يديهم فرصة ابتلاءات زي ما حصل مع قوم فرعون. جه سيدنا موسى وراهم الايات - 00:00:46
اعرضوا ابتلاهم سنين طوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات. يعني ايه مفصلات؟ يعني ما بين كل ابتلاء وابتلاء فاصلة زمنية حتى يعني ويتفكروا يعني من رحمة ربنا ان اداهم ابتلاءات كتير وفرصة يفوقوا وما فاقوش فينزل العتاب - 00:01:04
فمن رحمة ربنا او من سنن الله ييجي النبي يكذبوه يأتي البلاء يكذبوه اما ان ينزل العذاب او زي في الاعراف ثم بدل دل مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس اباؤنا السراء قد مس اباؤنا الضراء والسراء - 00:01:27
يعني ايه؟ يعني اللي بيحصل ده عادي. اباءنا كانوا كده برضه شوية ضراء وشوية سراء. وايه اللي حصل يعني فلما جم الرسل وكذبوه ابتلاهم الله عز وجل اهل القرية بابتلاءات - 00:01:45
عشان الابتلاءات دي تخليهم يقولوا ايه يقولوا يا رب يعني ربنا ابتلاهم وضيق عليهم في الارزاق حتى يقولوا يا رب حتى يعودوا الى الله عز وجل. يقوم الناس يستغلوا بقى الكبراء يستغلوا هذه - 00:01:59
الاقدار يقولوا الناس شايفين طول عمرنا كنا عايشين كويس. ما حصلش بلاء غير لما الناس دي جت. طول ما احنا عايشين من غير الكلام باللي بيقعدوا يقولوه ده كانت الدنيا ماشية كويس. اول لما جه الكلام في الدين شوفوا الابتلاءات واولى ما قالوا رسل ودين وحلال وحرام. شف الابتلاءات جاية - 00:02:14
ازاي؟ انا تطيرنا بكم اي تشاءمنا بكم وتشائمنا بمجيئكم. بل قال المجاهد في تفسير الاية ان تطيرنا بكم ان لما شافوهم قالوا انتم لم تدخلوا في قرية الا وينزل عليها العذاب - 00:02:34
لم يدخل مثلكم في قرية الا عذب اهلها يعني بيقول لهم انتم لما بتروحوا مكان بينزل عزاب فيه. طب ما هو العزاب بينزل ليه؟ عشان هم راحوا المكان العزاب بينزل ليه؟ عشان التكذيب مش عشان هم راحوا. بالعكس ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:02:50
فهم استغلوا حدث بيحصل فعلا لكن جابوا سبب مخالف. هو سبب نزول العذاب التكذيب وده بقى اللي اللي ربنا قال عليه ايه اذا لهم مكر في اياتنا ان الذين يلحدون في اياته. ربنا بيعمل ايات عشان الناس تتوب. يقوم اهل الباطل يستغلوا الايات دي ويمكروا فيها. ينسبونها لغير الله - 00:03:13
ويستفيدوا منها يستغلوها لصالحهم. يعني ربنا عمل الابتلاءات القدرية دي عشان الناس تتوب. وهم يقولوا اه ده ده بسبب الدين كنا لو بطلنا نتكلم في الدين الدنيا هتمشي كويس فلما فشل زعماء الباطل انه يصرفوا الناس عن الدعوة بالشبهات في الرسالة. بدأوا يجيبوا ايه؟ يخوفوا الناس على ارزاقهم. ودي اكتر حاجة تخوف - 00:03:36
الناس من الدين نقول لهم خدوا بالكم لو مشيتوا وراهم هتبتلوا في الرزق وكل حاجة هتبوظ براحتكم بقى. انا تطيرنا بكم انتم سبب الشؤم والمصيبة في البلد وعشان نحافز على البلد هنموتكم. ولان لم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم. ولا يمسنكم منا عذاب اليم. لام القسم - 00:04:00
اي والله لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم. قيل وليمسنكم منا عذاب اليم قبل الرجم. يعني هنعذبكم الاول وعبرة للناس وبعدين نربطكم في مكان قدام الناس ونرجمكم حتى تموتوا شف الخوف من انتشار الدين لان هم خايفين على مصالحهم الشخصية - 00:04:26
اهل الباطل وجود الباطل يحافظ على مصالحهم الشخصية. زي ما قلنا دايما غالب الصراع من لحزة البداية هو صراع على الدنيا اقتصادي صراع على الدنيا من اول ما الشيطان قال لسيدنا ادم خوفه - 00:04:47
قال له ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكون من الخالدين. بيقول له طاعة ربنا هتمنعك عن الملك وفي مكة لما جه النبي صلى الله عليه وسلم خافوا على ملكهم. خافوا على الزعامة - 00:05:08
صراع اقتصادي اولا خافوا ما هو قبيلة قريش حطوا اصنام حوالين الكعبة كل صنم بتاع قبيلة ده مخليهم معهم هو ايلاف مع كل القبائل هم القبيلة الوحيدة اللي بيسيروا من مكة اليمن ومن مكة للشام بغير اذية في وجود الاصنام هتيجي انت هتشيل - 00:05:27
الاصنام هتبوز لنا علاقتنا بالناس هتبوز التجارة هتبوز آآ آآ سدنة البيت هتاخد كل ده مننا ما ينفعش نزامهم كله هينهار فرفضوا رفضوا ذلك وابوا لمصالحهم فالزعماء بيخافوا على مصالحهم - 00:05:47
فبيرفضوا فقالوا انا تطيرنا بكم لان لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم - 00:06:06