التفريغ
يقول السائل لي سؤال مهم اريد ان اكون على يقين بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه في الصلاة هل يقبض يده او يسدلها سنة النبي عليه الصلاة والسلام انه يقبض يديه في الصلاة لا انه يسدلها - 00:00:00ضَ
وقبض اليدين كما لا يخفى هو ان تضع اليمنى على اليسرى ولها موضعان اما ان تضع الكف الايمن والاصابع على الكف اه تضع الكف على الاصابع والاصابع على ظاهر الكف - 00:00:20ضَ
او الرسغ والساعد كله ورد كله ورد. في حديث وائل بن حجر في صحيح مسلم ان النبي عليه السلام لما كبر وضع يده اليمنى على يده اليسرى وجاء عند احمد ابو داوود والرسغي والساعد والرسغي والساد. يحتمل انه موضع واحد - 00:00:38ضَ
وان النبي عليه الصلاة والسلام وضع يده اليمنى على اليسرى وان اصابعه برزت حتى صارت على الساعد. ويحتمل تارة انه عليه الصلاة والسلام تارة يضع اليمنى على اليسرى هكذا يعني يضع الكف على ظاهر الاصابع والاصابع على ظاهر الكف اليسرى. ومرة يضع الاصابع او يمد الاصابع - 00:00:55ضَ
الى طرف الذراع كله محتمل. وان كان يعني القول بانهما صفتان على القاعدة في الصلاة انه اظهر في هذا الباب وجاءت اخبار تدل على القبظ منها حديث اه نبي نساعد الساعدي انه عليه قال كان الرجل يؤمر ان يضع يده اليمنى عند اليسرى في الصلاة - 00:01:19ضَ
يده اليمنى قال لا اعلم يرمي ذلك الا الى النبي عليه الصلاة والسلام وهذا ان كان ثبتت هذه اللفظة وهو الظاهر هذا واضح في رفعه وان كانت لم تثبت فقولك كان الناس يؤمرون هذا ايضا في حكم المرفوع - 00:01:42ضَ
في عهد النبي عليه الصلاة والسلام هذا في حكم مرفوع. وكذلك ورد حديث ثالث ايضا وهو حديث ابن عباس رضي الله عنه ان عند الطيالس وابن حبان انه عليه السلام قال نحن معاشر الانبياء امرنا بتعجيل افطارنا وتأخير سحورنا - 00:01:57ضَ
وان نجعل ايماننا على شمالنا في الصلاة وكذلك ايضا في حديث وائل ابن حجر عند ابن خزيم وضع يده اليمنى على يد اليسرى عند صدره هو جاء حديث البطاء كذلك عند صدره حديث وكذلك ايضا جاء في مرسل طاووس عند ابي داوود هذه كلها اخبار تدل - 00:02:17ضَ
على القبر وجاء ايضا عند احمد حتى رجع كل فقار الى مكانه بعد الرفع من الركوع. وهذا يبين ان وضع اليدين آآ في الصلاة يكون اه على اه تكون اليمنى على اليسرى قبل الركوع وبعد الركوع - 00:02:39ضَ
وهذه اخبار واضحة بينة وصريحة في هذا الباب وهو قول جمهور العلماء انما اختلفوا في مكانها هل هو فوق السرة او السرة او عند الصدر والاقرب ان يكون عند صدره لما تقدم - 00:02:58ضَ
ويروى عن مالك رحمه الله من ولاية ابن القاسم الاستاذ لكن الثابت عن مالك رحمه الله وهو الذي قرره ابن عبد البر وهو الذي قرره المدنيون عنه والشاميون عنه انه يقول بالقبض وهو الذي ذكره في الموطأ رحمه الله انما هذا ذكره القاسم في المدونة - 00:03:14ضَ
آآ في ان في مسألة المدونة في مسألة الارسال وتأولوه وعن ابن عبد البر رحمه الله قال ان هذا هو القول المأثور عن الصحابة رضي الله عنهم وهذا هو الصواب. وهذا هو - 00:03:37ضَ
والصواب ولذا اه يكون هو مذهب مالك رحمه الله فما يفعله بعض الناس ممن يهتم بمالك والله يزعم ان هذا قول مالك ليس بصحيح من تدبر قول مالك رحمه الله في الموطأ وما نقله عنه اصحاب المدنيون ورواة في هذا الباب كاشهب وغيره - 00:03:55ضَ
اه هو موافق لقول جمهور العلماء وهو الموافق ايضا الادلة الصحيحة. فهذا هو المشروع - 00:04:18ضَ