رمضان 1445

قذائف الحق - العلمانية فصل الدين عن الحياة ( المجلس السابع )

عبدالله الغليفي

ما زلنا عن كيف يؤمن بالقرآن؟ وقبل ان نتكلم عن سبحانه وتعالى الفرائض العشر حرم علينا ثلاثا. حرم علينا ثلاثا هذا سؤال غدا ان شاء الله تبارك وتعالى. نرجع الى الايمان بالايمان - 00:00:00ضَ

القرآن القرآن نسق هذه القرآن مهيمن عليها. كيف انت كمسلم؟ كيف انت كمسلم؟ تؤمن انت امنت انه كلام الله. وانه منزل عند الله سبحانه وتعالى. هل هذا يكفي لا لابد ان هذا القرآن اقيم به حياته. يتحكم في حياته - 00:01:00ضَ

لماذا؟ لانه الذي ارسله الله سبحانه وتعالى الينا على طريق سيدنا محمد صلى الله عليه اذا المطلوب منا كمسلمين؟ ان هذا الكتاب هذا يتحكم في حياتنا كلها. في بيت الشراء في معاملة الناس في معاملة - 00:01:40ضَ

في معاملتك مع نفسك مع اهلك في تجارتك هذا القرآن لابد ان يتحكم في كل حياته. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى امرنا بعبادته. يعني دمرنا او لا معبود الا الله وكيف نعبد؟ لا نعبده الا بما شرع - 00:02:10ضَ

اذا لابد ان اردت ان تكون عبدا لله اكبر الا تعبد الا الله والا تعبده الا بما شرط على وهي ان القرآن او هذه هي العلمانية العلمانية كانت عن الان يقولون حكم الدين عن الحياة. لا دخل للدين في الحياة - 00:02:40ضَ

فقط الدين في المسجد فقط. الدين في المسجد. بعد ان تخرج من المسجد انت حر. تفعل ما تشاء اذا اذا فعلت انت ما تشاء. انت انت عبدا لله. الحر هو الذي يفعل ما يشاء. اما - 00:03:30ضَ

هو الذي يفعل ما يأمره به الكلمات سبحانه وتعالى. لذلك جاء امام احمد عندما اراد ان يمشي رجل ينبعث من بيته المجمار. الغناء فقال صاحبه قال له فسمعه صاحب الملك فقال من قال ماذا قال له؟ قال اصاحب البيت عبد - 00:03:50ضَ

فذهب هذا الرجل وقال العبد بل عبد من امامه. وامر اذا المراد بهذه الامة هي ان تنفصل عن دين الله سبحانه وتعالى. ويحصروا هذا بشعائر في المسجد فقط. اما الحياة يحكمها العلمانية يحكمها القوانين الوضعية يحكمها القوانين المخالفة لدين رب - 00:04:30ضَ

وبعد فترة من الزمن وبعد ذلك يهاجمونك على ما يحدث في بيتك من عبادات لماذا؟ لانه اذا اردتم انتم تركتم هذا الدين النور من الله الى الحياة. فانا وانتم جميعا نعاني في مثل هذه الامور. طيب - 00:05:00ضَ

اذا وانك النجاح من هذه الدنيا ان تجعل الله سبحانه وتعالى لا تفعل الا اذا كان يرضي الله سبحانه وتعالى. وليس هذا فقط بل اذا كان شرعه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:30ضَ

لذلك الله سبحانه وتعالى اخبرنا باقوامهم كانوا يعملون الاعمال من العباد. فالجبال اعمال الله سبحانه وتعالى اخبرنا انها هباء منثورا. قال وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه ماذا يا رب؟ جعلت هذه الاعمال هباء مبرورا. لانها لم تكن على سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:50ضَ

الذين ظل فعلهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم نعم انت عبد مأمون بالشرع الشرع يقول لك افعل فافعل لا تفعل لا تفعل فلا لك بالشرع. لان العقل محدود بشرط. العقل هذا محكوم بشرط - 00:06:20ضَ

والاعلى لماذا؟ العقل يقول لماذا لابد ان لذلك حكمنا الله سبحانه وتعالى افرأيت الهه هواه من هذه الايات ليست اخلاق ربما يكون الاله ماذا افرأيت من اتخذ الها ورب واتمه الله على ما بعد. ده عنده عيد - 00:07:00ضَ

هذا - 00:08:00ضَ