سلسلة شرح كتاب العلم من كتاب صحيح البخاري
قصة ابو جعفر الوراق وسماحة نفس الإمام البخاري | للشيخ الحويني
التفريغ
آآ طيب احنا يعني طبعا كلام البخاري الحقيقة يعني الكلام عنه كلام كثير جدا. لكن انا يعني آآ عايز اه اه يعني اجيب اه حكاية واحدة بس كده عشان ندخل في محنة - 00:00:00ضَ
لان ما من عالم الا وله محنة من المحن اي عالم رباني لازم تلقي له فقبل يعني ما ادخل من اذكر شيئا من سماحة البخاري من سماحة نفسه وايه اللي حكى المسألة دي برضو - 00:00:14ضَ
ابو جعفر الوراق ووراقه وناسخه آآ ابو جعفر الرغدة ذكر مرة قدام البخاري هو عايز يشتري بيت فالبخاري قال له ينبغي ان تذهب الى فلان اللي هو كان ماسك اموال البخاري يعني - 00:00:30ضَ
بتجيب منه الف دين الف درهم فراح جاب الف درهم قال له ايه وهو بيمليه قال له انا عايز اطلب منك قال له ايه قال له تقبلها؟ قال نعم. ونعم عين. قال له خد الالف درهم ده - 00:00:50ضَ
به على شراء الدار وسامحني واجعلني في حل قال له ليه قال له اني قرأت خبر سعد وعبدالرحمن وكان ينبغي ان اقاسمك شطر مالي فسامحني واعزرني. لانني قصرت في هذا - 00:01:05ضَ
ايه خبر سعد وعبدالرحمن بقول لكم البخاري ده يا راجل بيتدين بما ينقل ما كانش راجل عمال يألف كتاب وهو في وادي والكلاب في وادي. لأ انما كانوا يتدينون بما يكتبون - 00:01:28ضَ
خبر سعد وعبدالرحمن البخاري رحمة الله عليه رواه في صحيحه من وجهين الوجه الاول عن عبدالرحمن بن عوف في كتاب آآ في البيوع ورواه في مناقب ورواه ايضا من حديث انس ابن مالك - 00:01:41ضَ
وكرره حديث انس في احد عشر موضعا خلاصة الخبر ده ايه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة فاخى بين المهاجرين والانصار فكان من الذين اخى بينهما سعد بن الربيع - 00:01:58ضَ
عبدالرحمن بن عوف سعد ابن الربيع انصاري عبدالرحمن بن عوف مهاجرين طبعا احنا كلنا عارفين ان تركوا ديارهم واموالهم وخرجوا آآ مهاجرين عز وجل الانصار كانوا في بلادهم وفي حاضرتهم يعني - 00:02:18ضَ
فلما اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف قال سعد لعبد الرحمن انا اكثر اهل المدينة مالا فخذ شطر مالي وعندي زوجتان فانظر اليهما - 00:02:41ضَ
واختر اعجبهما اليك لك فاذا انقضت عدتها تزوجتها هذه هذه سماحة عجيبة عرب العرب ما كانش ليس من طبيعة العرب يتنازلوا واحد يتنازل عن عرضه تنازل عن امرأته وبعدين ما قالوش كده ايه - 00:03:01ضَ
حديك واحدة منهم واحدة نكدية ولا واحدة شكلها وحش ولا بتاع يقول له خد دي. انا تبرعت بها لك مسلا ولا بتاع. لأ فبيقول له انظر اليهما وانظر الى اعجبهما اليه - 00:03:26ضَ
يطلقها لك فتنقطع الدات ولا تزوجتها فقال له عبدالرحمن بارك الله لك في اهلك ولكن دلني على السوق بقدر اكبار لسماحة سعد كان اجباري لنبل عبدالرحمن عبدالرحمن بن عوف الى السوق - 00:03:39ضَ
فما هو الا ايام استطاع ان يجمع شيئا ذا بال من المال لم يمر عدة ايام بعد ذلك الا ولقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الطريق عبدالرحمن بن عوف - 00:04:03ضَ
وعليه اثر صفرة وقال ما هي يا عبدالرحمن ايه الحكاية يعني يعني السفرة دي والخلوق والكلام دهوت ما بيحطوش الا العرسان يعني فقال تزوجت يا رسول الله الكلام ده في خلال شهر مسلا - 00:04:20ضَ
تزوجت يا رسول الله فقال له عليه الصلاة والسلام بكم اصدقتها المهر قد ايه يعني قال نواة قال نواة من ذهب نواة قال له اولم ولو بشاة الرحمن ابن عوف ده - 00:04:37ضَ
يعني رضي الله عنه كان اذا تاجر في التراب ربح بركة الامام البخاري بيقول له بيقول لابن ابي حاتم الوراق قل له انا كان يعني صحيح اقسم معك مالي كما فعل سعد بن الربيع مع عبدالرحمن - 00:05:06ضَ
المهم القصة الحقيقة طويلة وفي الاخر محمد ابن ابي حاتم الوراق ابى ان يأخذ هذا المال ورده للبخاري. فالبخاري رحمة الله عليه قال له حيس انك رددت المال الي فلا اقل من ان تقبل مني - 00:05:25ضَ
ثلاثمائة آآ اعطاه ثلاثمائة درهم كنوع من نأتي يعني اخيرا الى آآ المحنة رحلة الامام البخاري رحمة الله عليه آآ طبعا البلاء شيء على بني ادم - 00:05:39ضَ