مكتبة الفتاوى - قصص قصيرة

قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا | الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم تاب قال ثم سأل هل لي من توبة فدل على رجل مشهور لكن ليس بفقيه على راهب وعابد لكن ليس بعالم ولا بفقيه فاتى اليه قال هل لي من - 00:00:00ضَ

قال لا. ثوب وانت قتلت تسعة وتسعين نفسا عليك توبة. فقال ما دام لي توبة كمل بها المئة فقال دلوني على عالم فدلوا على اعلم الارظ فقيه ليس بعابد عابد ما عنده علم اما العلم عند العلما والفقهاء فقال وما الذي يحول بينك وبين - 00:00:14ضَ

التوبة. ولكن اخرج من هذه القرية الظالم اهلها. لابد تغيير البيئة. لك اصحاب لابد ان تستبدلهم بغيرهم. مجتمع فاسد لابد ان تغير هذا المجتمع فاسد صالح وانك ترجع الى الفساد الاول. لان المنتقل من الباطل لا يوم ان يعود اليه. ولكن ارشده الى ان يخرج - 00:00:33ضَ

قرية الظالم اهلها. يذهب الى قوم يعبدون الله جل وعلا يتعبد معهم. حتى يأتيه اجله. فذهب الى القرية فمات في الطريق لو لم يتب مات كل واحد. وحين تاب مات المنية اتية اتية. فاذا جاء اجلهم ساعة ولا يستقدمون - 00:00:53ضَ

والموت ات كما قال ابو الطيب. والموت ات والنفوس نفائس. والمستغر بما لديه الاحمق فاختصمت في ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. ملائكة العذاب يقول هذا قد قتل مئة نفس. وملائكته راح تقولون قد جاء تائبا - 00:01:13ضَ

هل يذهب الى الجنة ام يذهب الى الجحيم؟ نزل ملك وحكم بينهم قال قيسوا ما بين الارضين فان كان اقرب الى الصالحين فهو منهم. ان كان اقرب الى ديار التي هاجر منها فهو منهم. فكان اقرب الى الاخرين - 00:01:32ضَ

فكان من اهل الجنان. فالتوبة امرها عظيم والله جل وعلا يحب التائب. والله يحب التوابين والله جل وعلا يحب المتطهرين من الذنوب والله جل وعلا يقول عن التائبين وسارعوا علماء واغفروا ربكم جنة عرضها السماوات اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين - 00:01:52ضَ

والله يحب المحسنين. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله. فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب الا الله. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون - 00:02:14ضَ