باحث

وبين يدي هذا النص اسأل جناب نص في قصة المرأة الكنعانية سمعتك تقول كلاما طويلا يستحق ان نقف معه في قصة المرأة الكنعانية جنى بالقس يرى بان منقذ غير فاهم الكتاب المقدس وغير فاهم القصة وبيفسر على كيفه ومو مستطيع يعيش - 00:00:00ضَ

حدث القصة ليس فيها لا سباب ولا شتائم المسيح عليه الصلاة والسلام اراد ان يستخرج من هذه المرأة ايمانها ففعل معها ما فعل. ما هي القضية انه المسيح طنشها ولا - 00:00:23ضَ

المسيح ما بده يستجيب لها. لا ابدا ابدا. لكن هو من اجل ان يسمع منها المزيد والمزيد من علامات الايمان هذا ما يقوله جناب القصر لنستمع اليه. يعني اليهود لم يقبلوا المسيح - 00:00:37ضَ

في خدمته على ان هو المسية والطعن في ذلك. اما هذه المرأة الكنعانية فاعلنت بصيص من الايمان عندها والفهم الروحي عندها واراد المسيح ان يعلم التلاميز اللي معه. واراد المسيح ان يخرج جمال هذه المرأة ويخرج منها هذه قطعة الالماظ - 00:00:50ضَ

هو لا لا يريد ان ينتحرها ولا يريد ان يوبخها ولا يريد انه يجهلها ولا يريد انه يقسو عليها لكنه اراد ان يخرج الجمال في هذه المرأة اللي وصل به في النهاية وقال وامتدحها وقال عظيم ايمانك - 00:01:15ضَ

طبعا انت مش شايف ده ما بتشوفش ده سنرى جناب القس ان كان ما تقوله نوعا من تعديل الصورة من تحسينها متل ما بيقول حبيب سعيد من تلطيف الصورة الحقيقية - 00:01:36ضَ

او انه يعبر عن حقيقة غابت عن ذهني ولسنرى هل غابت عن غيري ايضا ام ننتبه بداية ايها الاخوة المشاهدون اقرأوا القصة معي ودعكم من كلامي ودعكم من كلامي بس ماذا تقول القصة - 00:01:52ضَ

هل تقول شيئا عن المسيح لا يليق امرأة كنعانية جاءت صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا فلم يجبها بكلمة. ليش ؟ حسب جناب القصد عشان مرة تانية تقول له يا ابن داوود يا ابن داوود عشان تعترف بانه ابن داوود. طب واذا اعترفت انه ابن داوود - 00:02:08ضَ

وانتم تقولون انه من ذرية داوود ايش اللي يعني الحدث العظيم هذا المسيح طيب ماشي فلم يجبها بكلمة تلاميذه طلبوا اليه. اصرفا لانها تصيح وراءنا. انزعجنا منها فماذا اجاب؟ قال لم ارسل - 00:02:32ضَ

الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. اذا انا لا ارد عليها لا اجيبها ولا بكلمة لماذا؟ لاني انا لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. هنا يقول لا في اولوية يعني انا اولا مرسل الى خراف بيت اسرائيل الضالة. النص لا يقول هذا جناب القصر - 00:02:52ضَ

يقول لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. اما النص اللي قاله في اخر ارساليته في انجيل متى اذهبوا وتلمذوا الامة فانت تعلم وانا اقول هذا الكلام حتى استحدك على طرح هذا الموضوع. انت تعلم ان هذا النص موضع شك - 00:03:15ضَ

وان العلماء يرون انه اضافة لاحقة في انجيل متى ولا يعبر عن فكر المسيح عليه الصلاة والسلام انما يعبر عن الفكر الذي ارطأسه الان اقول بلا دليل حتى استحثك لتعلق عليه حتى اتي لك بالادب - 00:03:32ضَ

اذا قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضال المرأة محتاجة سجد وقالت يا سيد اعني فاجاب ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ويطرح للكلاب. هذا مثل - 00:03:48ضَ

يقول واحد عنده اولاد يترك اولاده ويروح يأكل الكلاب مو معقول فقالت نعم يا سيدي والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربع. انا من الكلاب واعطني مما يصدق - 00:04:10ضَ

واحد بياكل هو واولاده وقع شيء من من الطعام تأكله الكلاب. فانا اعتبرني من الكلاب التي تجلس حولك وانت جالس مع شعب اسرائيل فاعطني شيئا وهنا اجاب يسوع وقال يا امرأة عظيم - 00:04:27ضَ

لنرى هل سوء الفهم الذي انا وقعت فيه هناك من يشاركني فيه. دعونا نرى الكاتب الشهير برناكشو يقول هذه القصة على كل هي واحدة من اشد القصص وقعا وتأثيرا على النفس في في انجيل متى - 00:04:45ضَ

يقول هذه المرأة وبخت النبي يسوع وبخت يسوع بيمسي اروع سجية من سجايا هذه المرأة استطاعت ان توبخ يسوع عندما قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. حينما قال انا رسول الى - 00:05:08ضَ

بيت اسرائيل الضالة انها بالتأكيد ذكرته ان هذا بعيد عن طبعه غريب صدورها منه. انه كيف انت تقول هذا؟ كيف تفعل هذا؟ هذا ما يقوله برناكشو يقول ولم تكن المناسبة الوحيدة التي يهتبلها - 00:05:29ضَ

ليظهر يسوع مع سحر وعظه وجمال تعاليمه شخصا بمنتهى الفظاظة في علاقاته الشخصية الفظاظة هذي مو مني هذي من برنامج شو. يرى انه في هذه القصة ما هو قاس لا يليق بالمسيح عليه الصلاة والسلام - 00:05:48ضَ

ماذا تراها انت؟ طبعا انت لا ترى فظاظة. هو ما رد عليها من اجل ان يخرج الايمان اللي في قلبها. لمن قال له انت من الكلاب من اجل ان استحث على مزيد من الايمان. هذا ما يقوله جناح القدس - 00:06:08ضَ

نشوف المفسر متى هنري يقول هذه المرأة قالت انا لا استطيع ان انكر ذلك. انا مثل الكلاب. انا مثل الكلاب لكن ينبهنا متى هنري الى ان هذه المرأة في الحقيقة دخلت في محاججة مع المسيح - 00:06:22ضَ

وانها غلبته في هذه المحادثة هو قال انا لما التلاميذ قالوا اصرفا لانها تصيح وراءنا فقال انا اصول الى بيت اسرائيل الضالة الى خراف بيت اسرائيل الضالة. فقدم سببا في اعراضه عنها - 00:06:40ضَ

فالمرأة التقطها هذه الكلمة وطلبت منه يا سيد اعني وسجدت له فالمسيح لمن ما اجابها رجعت وقالت له يعني اجابها عفوا لمن اجابها قال ليس حسنا ان يؤخذ خذو البنين ويطرح الكلاب اجابته نعم - 00:06:57ضَ

ماشي انا من الكلاب. لكن اعطني من الفتات. انا لا اريد من الطعام الذي تقدمه لخراف بيت اسرائيل الضال. انا اريد من يقول فغلبته في الحجة وهذا الكلام هو الذي اشار اليه ممنوع - 00:07:15ضَ

يقول غلبته بالحجة واستطاعت ان تقنعه وان تنتزع منه ما تريد من شفاء ابنتي هو لا لا يريد ان ينتهرها ولا يريد ان يوبخها ولا يريد انه يجهلها ولا يريد انه يقسو عليها لكنه - 00:07:31ضَ

اراد ان يخرج الجمال في هذه المرأة اللي وصل به في النهاية وقال وامتدحها وقال عظيم ايمانك طبعا انت مش شايف بقى ما بتشوفش ده اذا جناب القص يرى بان المسيح لا وبخ ولا اهانها ولا طنشها انما القضية انه يستحثها على اخراج المزيد مما لديها من ايمان - 00:07:49ضَ

لكن هل هذا الكلام صحيح هل هذا ما يقوله المفسرون ام انها محاولة ترقيعية بات دعنا نبدأ جناب القس بما قاله الاب متى المسكين في شرحه لانجيل متى يقول فالتلاميذ من تأثرهم - 00:08:17ضَ

ترجوا الرب حتى تكف عن صياحها من ورائهم وقولهم اصرفها بمعنى اعطها سؤال قلبها لعلها تعود بسلام رحمة بها وبنا اذا كان لديهم رحمة في قلوبهم لن نجدها في صدر المسيح - 00:08:38ضَ

طيب ماذا اجابهم المسيح هل اراد عندما سكت عنها ولم يجبها؟ هل اراد ان يستخرج ما لديها من ايمان؟ فاجاب المسيح تلاميذه ليذكرهم بحدود كرازتهم. الا تتعدى حدود اسرائيل وخرافه الضال - 00:08:56ضَ

انتم حدكم شعب اسرائيل. لذلك لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا دراركم قدام الخنازير. لا تفعلوا خيرا لهؤلاء. هذا ما اراد ان يعلمهم التلاميذ حين سكت. وليس اراد ان يستخرج ما لديها من ايمان - 00:09:15ضَ

لم يجبها بكلمة ليس معناها قسوة وتجاهل القصة كلها يريد المسيح ان يصحح مفاهيم خاطئة سواء عند التلاميز او عند اليهود المرأة التقطت ما قاله المسيح بتلاميذه بانه لا يسمع الا لخراف بني اسرائيل - 00:09:35ضَ

تقدمت كنعجة اهانها الشيطان اهانها الشيطان جناب القس يقول صمت المسيح ميالا الى الرفض. اذا عندما صمت صمت لانه رافض. وليس لانه يستخرج ما لديها من ايمان صمت المسيح ميالا الى الرفض غلبته المرأة بجرأتها وايمانها. هذا ما يقوله الاب متى - 00:10:00ضَ

ايضا لدينا المفسر فرانس ماذا يقول لنا المفسر فرانس؟ يقول عفوا يقول كلمات يسوع القاسية كلمات يسوع القاسية الكلمات التي قال كانت قاسية لكن المرأة تتفهم موقف يسوع الاساس وهو انه رسالة بصفة اساسية موجهة الى اسرائيل. طبعا هو ما قال بصفة اساسية. قال انما انما بعثت الى - 00:10:29ضَ

في بيت اسرائيل ارسلت الى خراف بيت اسرائيل الضالة بس ما قال بصفة اساسية واذ ما كانت هي مجرد كلب فليسمح لها على الاقل ان تأخذ نصيبك طيب نسألك يا فرانس - 00:11:04ضَ

لماذا المسيح كان لا يجيبها ولماذا يقول لها بانك انت من الكلاب هل يقصد اهانة من يقصد ان يستخرج الايمان كما يقول القس اشرف عزمي واراد المسيح ان يعلم التلاميز اللي معه. واراد المسيح ان يخرج جمال هذه المرأة ويخرج منها هذه قطعة الالماظ - 00:11:24ضَ

هو لا لا يريد ان ينتهرها ولا يريد ان يوبخها ولا يريد انه يجهلها ولا يريد انه يقسو عليها لكنه اراد ان يخرج الجمال في هذه المرأة اللي وصل به في النهاية وقال وامتدحها وقال عظيم ايمانك - 00:11:50ضَ

طبعا انت مش شايف بقى ما بتشوفش ده يجيبنا فرانس قول اليسوع الذي قصد به اغاظتها اهانتها وقصد اغاظتها حينما لم يجبها وحينما قال لها انت من الكلاب. اذا جناب القص - 00:12:11ضَ

لشخص ثاني غير موافق على ما تقول نشوف المفسر انطونيوس فكري ماذا يرى في قوله انت من الكلاب يقول اما هذه الكنعانية فهي من شعب ملعون هم اشر شعوب الارض - 00:12:33ضَ

لعنهم ابوهم نوح وهم مستحقون لهذه اللعنة. وهذا موضوع اللعنة سيأتينا كان اسلوبا قاسيا كان اسلوبا قاسيا لكنه كمشرط الجرار. الواحد لما يكون مريض ويروح يعمل عملية فيها ايذاء للمريض. لكن ايضا فيها سلامه - 00:12:51ضَ

فاذا هو قصد اهانتها. قصد ان يكشف لها حقيقتها. وانها تنتمي الى امة من الكلاب المسيح يكشف لها نجاستها لتشمئز لكن ما عنده غير الاسلوب هذا. لو كان هناك اسلوبا اسلوب اخر لكان المسيح استخدمه بالتأكيد. لكن مثلي - 00:13:13ضَ

ما عنده غير هذا الاسلوب ان يهينها وان يسمعها هذه الكلمات التي مثل السم. فاذا القضية لا هي رحمة ولا استخراج ما لديها من القضية هي اهانة المفسر متى هنري - 00:13:36ضَ

يقول لنا لم يصدها فقط عندما سكت هذا نوع من الصدود. بل وبخها وبخها لما قال لها انت من الكلاب يقول لنا كان اليهود ينظرون الى الامميين باحتقار كبير. لذلك كانوا يسمونهم او يعتبرونهم كلابا - 00:13:52ضَ

ويبدو ان المسيح هنا تجاوز اذا كانت نوعا من الاهانة ولم يكن كما يقول جناب القس اشرف عزمي استخراجا لما لديها من ايمان نعم جناب القصر هنا تظهر لك الحقيقة في قول هؤلاء المفسرين - 00:14:12ضَ

نعم لقد كان يوبخها ويهينها ويذكرها بانتمائها الى امة ملعونة الى امة يشبه بالكلاب والخنازير هو لا لا يريد ان ينتهرها ولا يريد ان يوبخها ولا يريد انه يجهلها ولا يريد انه يقسو عليها لكنه - 00:14:32ضَ

اراد ان يخرج الجمال في هذه المرأة. نصل جناب القس الى سؤال مهم هل شتم يسوع المرأة الكنعانية اذا كنتم تعتبرون عبس وتولى خطيئة فهل تعتبرون ما قاله للكنعانية انت من الكلاب والخنازير شتيمة - 00:14:56ضَ

دعك من قول القص الذي يعيش في قناة الحياة في القرن الواحد والعشرين واضطر ان يقول هذا لنسمع ما يقوله العلماء في جواب هذا السؤال نبدأ بافران السرياني احد الاباء الاوائل. ماذا يقول افران السرياني عن هذه الحادثة - 00:15:19ضَ

يقول احتقرها بصمته حينما لم يجب كلامها وسكت وطنشها انا قلت طنشها لكن افران السرياني يقول لا احتقرها بصمته لكن مع ذلك لم تكف عن مناداته. فماذا فعل؟ اهانها بكلامه. اهانها بكلامه. حينما قال لها انت من الكلاب. هل هذا - 00:15:38ضَ

خطيئة ليس خطيئة جناب القس كأن اليهود السياد على الوثنية. يقول لها انت من الكلاب وخبز الذين لا يطرح للكلاب كأن اليهود اسياد على الا ترى في هذا ما يقال عنه في زماننا اليوم عنصرية - 00:16:00ضَ

يا دكتور منجز كل القواميس اللي بتتكلم عن تعريف الشتيمة والسب لا يمكن ان تنطبق هنا على الرب يسوع خلينا نشوف الاب الكاثوليكي يوسف الدبس ماذا يقول ويريد بالكلاب الامم الذي كان اليهود يدعونهم كلابا لنجاستهم. يعني يقول لها انت نجسة. انت من - 00:16:20ضَ

وكانها تقول اذا هبني كلبة لك اتستطيع ان تنكر علي ولو فتات نعمة زهيدة؟ يعني انا من الكلاب هبني كلب اعتبرني كلمة انا بحاجة اعتبرني كلبة واعطني من الفتات هل هذا اهانة ام ليس اهانة بس - 00:16:46ضَ

هل وخطيئة ام ليس خطيئة؟ هل تفعل هذا انت حينما يأتيك شخص يحتاج الى مساعدتك فتستخرج ما لديه من الخير وتقوم باهانته فتقول له انت من الكلاب. حتى تستخرج ما فيه من الايمان. هل تفعل هذا حينما يأتيك احد؟ هل تجيبه ام انك - 00:17:08ضَ

له انت من الكلاب التفسير التطبيقي يقول كانت كلمة كلب هي الوصف الذي يطلقه اليهود عادة على اي شخص من غير اليهود لان اليهود كانوا يعتبرون اولئك الوثنيين. ليسوا اكثر من كلاب - 00:17:28ضَ

اذا هذا عنصرية هذا عنصرية جناب القس احنا احسن من الناس وهدول عبارة عن كذا. ومع ذلك المرأة ابدت انها مستعدة ان تعتبر كلبا اذا استطاعت ان تفوز بشفاء هل هذا تباب وتعالي وشتيمة وخطيئة؟ ان لا تراه كذلك جناب القس - 00:17:53ضَ

وهنا بقى وقف الدكتور منقز انه يسبها انه آآ يصفها بالكلب يا دكتور منقز كل القواميس اللي بتتكلم عن تعريف الشتيمة والسب لا يمكن ان تنطبق هنا لعل الرب يسوع - 00:18:20ضَ

طيب نشوف المفسر وليام الدين ماذا يقول يقول نعجب من تصرف السيد مع هذه المرأة المسكينة كما نعجب من شدة كلامه معها اذا تعتبر هذا الكلام كلام قاسي وهو المشهور عنه الرقة واللين وخاصة نحو النساء - 00:18:38ضَ

يقول فلم يجبها بكلمة اي بقي ساكتا وهي اشارة على عدم قبوله طلبها. مش على اشارة على انه يستحي هاتي ما لديك من ايمان كمان كمان بدي اسمع منك لا لا. هذا دليل على انه لم يكن قد قبل طلبه - 00:19:01ضَ

المفسر انطونيوس فكري ماذا يقول جناب القص يقول هذه الردود العنيفة لم تكن من طبع المسيح فلماذا استخدم السيد المسيح هذا الاسلوب معها في سببين السبب الاول جناب القصر لكي لا يعثر اليهود اذا رأوه يتجاوب مع الامم - 00:19:25ضَ

اليهود ينظرون الى انفسهم انهم شعب الله المختار وان هؤلاء ادنى منهم المسيح ما اراد ان يخالف هذه النظرة. حتى لا ينفر اليهود منه. لكي لا يعثر اليهود. لا انتم ايها اليهود انتم احسن الناس وهؤلاء هم - 00:19:45ضَ

كلاب الخنازير السبب الثاني او هو يقول اه هناك اليهود يقسمون العالم الى قسمين. اليهود ابناء الله والكلاب وهم الامم ويعتبرونهم نجاسة. ويغسلون اي شيء تمتد اليه يد اممي ولا يأكل - 00:20:02ضَ

اذا هذا كان السبب الاول. السبب الثاني هو ما ذكره جناب القصف. انه ايش صمت السيد اولا كان ليثير تلاميذه فيطلبون لاجلها يعني ذكر سبب مقبول من الناحية الاخلاقية وليس انه يرفض - 00:20:21ضَ

هذا ما يقوله المفسر انطونيوس بيكر ننتقل الى المفسر متى هنا يقول الاحباط الذي قوبل به التماسها هذا امر لا نجد له مثيلا في جميع القصص التي تناولت خدمة المسيح. يعني هذا الامر غير مألوف عن المسيح. ماشي - 00:20:39ضَ

لكن هو فعل قبيح ولا فعل قاسي ولا فعل طيب وكويس انه فعل يؤدي الى الاحباط يقول البعض يظن ان المسيح ليش فعل هذا اظهر نفسه عازفا عن الاستجابة لرجاء هذه المرأة المسكينة حتى لا يغضب اليهود - 00:20:59ضَ

لما قال عنها بانها من الكلاب حتى لا يغضب اليهود. لمن قال انا رسول الى خراف بيت اسرائيل الضالة حتى لا يغضب اليه يقول هناك سبب ثاني المسيح عملها لكي يختبر بالاحرى ايمانا ويعرف خبايا قلبه ولعل ما ما اتانا به جناب القص كان - 00:21:19ضَ

من المفسر متع هنري طيب جناب القص هكذا ترى بان ما فعله يسوع كان من الناحية الاخلاقية مرفوضة لكن هل انتهى كل شيء؟ لا. فجناب القس ما زال لديه. صحيح انها من الكلاب لكن الكلاب تنقسم الى نوعين - 00:21:38ضَ

الشوارع والكلاب الكيوت اللي مدللة فالمسيح لمن قال لها انت من الكلاب ما كان قصده كلاب الشوارع هذه اللي تعوي بصوت عالي كذا ووحشة ها كان قصده انت من الكلاب الكيوت الحلوة الطيبة - 00:22:02ضَ

اللي نحتفظ فيها في بيوتنا هو لا يريد ان يقول لها ان انت كلبة وحتى الكلمة التي استخدمها هنا في اللغة اليونانية لو حضرتك درست النص تعرف ان هناك كلمتين في اليونان - 00:22:17ضَ

للكلب هناك الكلب كلب الشارع المفترس اللي الناس آآ يعني آآ لا تريد ان تقترب منه والى اخره. وهناك ايضا الكلب او الجرو الصغير اللي يحتضن رب يسوع استخدم الكلمة التانية - 00:22:30ضَ

ليشير الى بابي البيوت لم يكن هذا التأويل هو من اختراع جناب القس اشرف عدلي ولم يزعم هو هذا ايضا ويليام مباركلي سبقه الى هذا في شرحه للانجيل. يقول التعبير الذي استخدمه يسوع عندما قال الكلاب - 00:22:57ضَ

يدل على الكلاب المدللة في البيت. وليس على الكلاب الضالة المتشردة في الشوارع. فلما قال لها انت من الكلاب ما قلت له تلك الكلاب الهاروشية اللي لا قصده الكلاب الحلوة الكيوت - 00:23:20ضَ

فقد كان اليهود يصفون الامم بانهم كلاب لتحقيرهم والاقلال من شأنهم. لكن المسيح ما استخدم نفس الكلمة اليونانية كما قال جناب القس اللي يعني الكلاب الضالة والشاذة في الشوارع. لكن استخدم كلمة صغيرة او الكلاب بطريقة ايش؟ مخففة. استخدم يسوع - 00:23:32ضَ

اللفظ التصغيري لكلمة كلاب اللي هي الجراء والطريقة الهادئة الرزينة المبتسمة التي نطق بها هذا القول كانه كان جالس معه وشاف المسيح وهو بيبتسم ويقول له ليس حسنا ان يؤخذ - 00:23:52ضَ

من بنيه ويطرح للكلاب الحلوة الكيوت الطيبة يقول لكن استخدام يسوع يغير كثيرا في الموقف. عندما استخدم هذه الكلمة. ففي كل اللغات تستخدم بعض الكلمات ذات المدلول الرديء بوصف بعض من من هم اهل للمحبة. كطوق كقولنا لطفل انه شقي. ام بتقول لولدها يا شقي - 00:24:06ضَ

وهذا كمان قال له ايش؟ انت يا كلبة. بس قصده يعني بالكلاب. قصده الجراء. هذا اول من قال به. وايضا ممن قال بهذا القول المفسر جون ماك ارثر قال فلقد استخدم يسوع هنا كلمة تتحدث عن حيوان العائلة المدلل. وينبغي الا يفهم من كلامه مع المرأة بانه فضل - 00:24:33ضَ

الشعور فقد كان في الواقع ينتزع منها بنطق تعبيرا عن ايمانها وهذا الكلام اللي قاله ايضا جناب القس. اذا هو ينتزع منها الايمان ما كان في فظاظة ابدا ابدا والدليل على انه استخدم الكلاب بمعنى الجراء الكلاب الصغيرة المدللة التي تكون في البيوت - 00:24:56ضَ

هو لا يريد ان يقول لها ان انت كلبة وحتى الكلمة التي استخدمها هنا في اللغة اليونانية لو حضرتك درست النص تعرف ان هناك كلمتين في اليونان للكلب هناك الكلب كلب الشارع المفترس اللي الناس آآ يعني آآ لا تريد ان - 00:25:16ضَ

تقترب منه والى اخره. وهناك ايضا الكلب او الجرو الصغير اللي يحتضن المفسر ويليام اندي ايضا يقول شيئا يشبهه جناب القص يقول استعار اليهود الكلاب للامم للاهانة. بدعوى ان الجامع بينهما تنجيس الاخرين - 00:25:36ضَ

وان اراد هذا المعنى اذا كان هذا المعنى الذي اراده المسيح فقد اظهر قساوة اكثر مما يتوقع منه ولكن لا يزال بعض القساوة اذا كان مراده بالكلاب كلاب البيت التي تجلس تحت مائدة اربابها وهو المرجح - 00:26:00ضَ

يقول اذا كان قصده الكلاب الصغيرة فهذا ايضا كلام قاسي لكنه اخف في قسوته من الكلاب اذا قيل بمعنى كلاب الشوارع لكن جناب القس العلماء لا يقبلون مثل هذا الترقيع ويرونه غير صحيح من الناحية اللغوية. لماذا - 00:26:21ضَ

لان المسيح لم يتحدث اللغة اليونانية التي تستخدم كلمتين كلمة للحديث عن الجراء او كلاب البيوت والكلمة التي تستخدم للحديث عن كلاب الشوارع يقول تلقى المعلم هذا الطلب بتحفظ وجاء جوابه بشكل يدل على الرفض. حين سكت حين قال لها انت من الكلاب - 00:26:45ضَ

كيف سيفهم التلاميذ اذا اعطى معلمهم اولا معلمهم اولا الخبز للوثنيين يقول حتى وان كانت العبارة مخففة من فم يسوع. حتى لو قال صغار الكلاب للدلالة على الوثنيين فهي تبقى قاسية. فهي تبقى قاسية - 00:27:13ضَ

فاليهود يبرهنون على احتقار عميق لهؤلاء الغرباء عن الشعب المختار وكانوا يدعونهم الكلاب بكل وقاحة اذا هنا ايضا من يقول ربما يراد الكلاب بمعنى الكلاب الجراء التي تكون في البيوت لكن على كل الاحوال فهذا ايضا كلام يبقى قاسيا - 00:27:35ضَ

لكن المسيح لم يقل كلمة يونانية المسيح كان يتحدث الارامية الجليلية يقول لنا هذا المفسر المفسر راندز في هذا الكتاب وهذا الكتاب صراحة كتاب جيد انصحه باقتنائه يقول كلمة كلاب - 00:28:01ضَ

كان التعبيرا يهوديا شائعا لشتم الاممي يقول لنا لكن هناك صيغة يونانية تستخدم للتصدير. بمعنى الجرام انما هو اشارة تدل على المحبة. تطلق على الكلاب كحيوانات اليفة محبوبة من الله. اذا في عندنا عبارة يونانية بالفعل - 00:28:25ضَ

تفيد الكلاب الخفيفة الحلوة النظيفة الكيوت مع انه يلقى تجاوبا لدى مشاعر الغربيين وقنوات الفضائية والناس عايشين بالقرن الواحد والعشرين الا انه مردود عليه بعدم وجود اي فكرة كهذه عند اليهود. يعني هذا من اختراعكم انتم. اليهود لم يسمعوا بهذه الكلمة ولا يعرفون هذا المعنى - 00:28:49ضَ

او بعدم وجود اي فكرة كهذه عند اليهود او كصيغة تصغير معروفة في اللغة العربية. اللغة الارامية جناب القس ما في هذا تفريق بين الكلاب والجراء. نفس الكلمة تستخدم هنا وهنا - 00:29:16ضَ

فمن اين عرفتم ان المسيح استخدم كلمة بمعنى الجراء. والمسيح لم ينطق الكلمة اليونانية. التي كتبتموها تخفيفا وتلطيفا من الواقع السيء الذي نقرأه في الاناشيد هو لا يريد ان يقول لها ان انت كلبة وحتى الكلمة التي استخدمها هنا في اللغة اليونانية لو حضرتك درست النص تعرف ان هناك كلمتين في اليونان - 00:29:33ضَ

للكلب هناك الكلب كلب الشارع المفترس اللي الناس آآ يعني آآ لا تريد ان تقترب منه والى اخره. وهناك ايضا الكلب او الجرو الصغير اللي يحتضن ورب يسوع استخدم الكلمة التانية - 00:30:03ضَ

ورب يسوع استخدم الكلمة التانية رب يسوع استخدم الكلمة التانية - 00:30:30ضَ