التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا سيد المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين آآ لفت نظري لفت نظري في اثناء رحلاتي الدعوية الى الغرب ان الناس مغرمون بالكلاب تجد الرجل يصطحب قلبا والمرأة تصطحب كلبا - 00:00:00ضَ
فكان هذا شيئا غريبا علي. احنا كمسلمين نعرف ان اقتناء الكلاب يكون في حدود آآ معينة فاذا اقتنى المرء كلبا ليس كلب حراسة ولا كلب زرع ولا كلب ماشية نقص من اجره كل يوم - 00:00:41ضَ
قيراطان لو اقتنى كلبا ينقص كل يوم من اجره قيراطان الحقيقة الظاهرة الظاهرة لفتت نظري ولكن اني لم اتأملها حتى جئت يعني هذه المرة الى المانيا فتجددت لي الظاهرة مرة اخرى - 00:01:07ضَ
فجعلت اتأملها اتأملها فتذكرت قصة حدثت في اوروبا منذ عدة سنوات ان رجلا غنيا قبل ان يموت كتب ما له كله لكلبه فجعلت اتفكر لماذا يكتب ماله كله لكلب وهو يعلم انه لن يستفيد من هذا المال - 00:01:51ضَ
لان الكلب لا يعقل الم يجد في من حوله من يستحق هذا المال الم يجد والدا ولا والدة الم يجد ولدا ولا اخ الم يجد جارا ولا صديق هل يكون الكلب اغلى من كل هؤلاء - 00:02:27ضَ
ارسلتم يعني آآ تفكيري في الملأ فباد لي معنا وهو ان الكلب عنوان الوفاء على اثر ذلك وبينما انا في بعض المكتبات رأيت كتابا وقعت عليه عيني لابن المرزبان اسمه - 00:02:57ضَ
تفضيل الكلاب على كسير ممن لبس الثياب فيعني استغربت من هذا العنوان وصار عندي فضول اكبر كيف يفضل الكلب على لابس الثوب اللي هو الانسان يعني واذا به عقد موضوعا طريفا بين وفاء الكلب وغدر بني ادم - 00:03:32ضَ
فحينئذ انكشف لي بعض معنا هذه الظاهرة. ان يصطحب المرء كلبا ويجده وفيا وانتم طبعا تعلمون اكثر مني حكايات الناس هنا مع الكلاب وان المرأة تفضل الكلب على زوجها. وانا سألت آآ آآ عددا كبيرا من آآ الاخوة عن - 00:04:01ضَ
ترتيب المخلوقات هنا. فقالوا الكلب رقم واحد والولد رقم اتنين فسألت عن مكانة الزوج فوجدتها في ذيل القائمة وقريبا يعني آآ لعلكم تعرفون هذا طبعا ان امرأة كانت اذا نامت تأخذ الكلب في حضنها وتترك زوجها. فرفع عليها قضية فكسبها الكلب - 00:04:33ضَ
يعني ايه المرأة خيرت بين زوجها وبين الكلب فاختارت الكلب - 00:05:05ضَ