برنامج التفسير

قصة طالوت | تفسير الآية 247 من سورة البقرة | الشيخ د. محمد حسان

محمد حسان

ايها الاحبة ان العلوم وان تباينت اصولها وشرقت وغربت فصولها وتعددت وتنوعت ابوابها واحكامها فانا لا اقلل من قدرها وشأنها الا ان اعلاها قدرا واغلاها مهرا واقومها قيلا واوضحها سبيلا - 00:00:00ضَ

علم التفسير فهو الشمس ضحاها وبدر دجاه ولم لا وشرف كل علم بشرف موضوعه وموضوع علم التفسير كلام ربنا الملك القدير الذي هو منبع كل حكمة ومعدن كل فضيلة واصل الاصول - 00:00:27ضَ

وطريق الوصول الى السعادة والنجاة في الدنيا والاخرة بصحبة الحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن الليلة بفضل الله جل وعلا وهي ليلة الاثنين الموافقة للخامس من شهر ذي الحجة للعام الواحد والاربعين - 00:00:53ضَ

واربعمائة والف الموافقة للسادس والعشرين من شهر يوليو لعام الفين وعشرين نحن على موعد مع اللقاء السابع والعشرين بعد المئتين من لقاءات تفسيرنا لسورة البقرة وكنا بفضل الله جل وعلا - 00:01:17ضَ

قد انتهينا في اللقاء الماضي من تفسير الاية السادسة والاربعين بعد المئتين. وهي قول الحق تبارك وتعالى المتر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله - 00:01:43ضَ

قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا؟ قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا بنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم - 00:02:03ضَ

والله عليم بالظالمين. جاءت اجابة نبيهم لهم سريعة لطلبهم ولرغبتهم ان يختار لهم ملكا ليقودهم في هذه الحرب التي طلبوها وارادوها من اجل ان يعودوا الى اوطانهم وان يحرروا ابناءهم - 00:02:20ضَ

وان يتخلصوا من ذل هزيمة وعارها على يد العماليق فجاء الجواب من نبيهم سريعا كما قال الحق تبارك وتعالى وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا. قالوا ان يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منك - 00:02:44ضَ

ولم يؤتى سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم هذه الاية السابعة والاربعون بعد المئتين من ايات سورة البقرة - 00:03:13ضَ

وهي موضوع لقائنا مع حضراتكم في هذه الليلة الكريمة المباركة ها هم يطلبون ويحقق الله جل وعلا طلبهم ويلبي رغبتهم ورجاءهم لكن نبيهم الكريم لم نخبرهم انه هو الذي اختارهم هذا الملك - 00:03:35ضَ

وانما هذا الملك اختيار الله واصطفاء الله جل جلاله وكان حريا بهم حين اخبرهم نبيهم بذلك ان يسمعوا ويطيع ويمتثل امر الله وامر نبيهم هذا ثم يطيع امر هذا القائد - 00:03:59ضَ

الذي اصطفاه الله تبارك وتعالى عليهم وقال لهم نبيهم ان الله وارجو ان تنتبهوا معي في ان هذا النبي الكريم قد اختار هذا الاسم المفرد العلم الله فهو الاسم الدال على جميع الاسماء الحسنى والصفات العلى - 00:04:25ضَ

وكان اجدر بالملأ من بني اسرائيل حين اخبرهم نبيهم الكريم بان الله جل جلاله هو الذي بعث واصطفى واختار قالوا تملكا عليهم كان الاجدر بهم ان يقولوا سمعنا واطعنا بل - 00:04:49ضَ

كان الواجب ان يفرحوا لان هذا الملك ليس اختيارا عاديا وانما هو اختيار الرب العلي سبحانه وتعالى وقال له نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا. بعث اي اصطفى - 00:05:12ضَ

وارسل واختار واجتبى واصطفى وطالوت اسم اعجمي ممنوع من الصرف للعالمية وشبه العزمى لانه ليس من ابنية العرب فهو اسم اعجمي بل ومن اهل اللغة من قال هو اسم عبراني. بل ومن اهل اللغة من قال هو اسم عربي - 00:05:33ضَ

الشاهد ان طالوت كان رجلا فقيرا من بني اسرائيل من سبط لا ملك فيه ولا نبوة فاسباط بني اسرائيل فيها النبوة واسباط اخرى فيها الملك كابرا عن كابر لكن قالوت - 00:06:00ضَ

كان من سبط لا نبوة فيه ولا ملك فيه وهو من سبط بنيامين ابن يعقوب ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا وانا لا اريد ان اقف مع هذه الروايات الكثيرة جدا - 00:06:29ضَ

في كتب التفسير لسادتنا وعلمائنا وائمتنا وهم على العين والرأس تلك الروايات التي طالت جدا في كيفية اختيار النبي لهذا الملك هذا لا ينبني عليه علم ولا يعنينا لانه ليس عليه - 00:06:53ضَ

دليل صحيح يحترم النقل او حتى يحترموا العقل ولا يجوز لاحد ان يتكلم في كتاب الله الا بدليل من كتاب الله من كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. او من كلام الصحابة رضي الله عنهم - 00:07:18ضَ

الشاهد انه يكفي ان نعلم ان الله جل جلاله هو الذي اختار هذا الملك طالوت ليكون ملكا على بني اسرائيل. وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا - 00:07:40ضَ

فلما ظهر الخبر وتكلم الناس ملك طالوت ملك طالوت اي اختار نبينا طالوت ملكا علينا وضج بنو اسرائيل بهذا الخبر فذهب الاشراف والرؤساء والعظماء والسادة من الملأ الى نبيهم الكريم - 00:07:59ضَ

متعذبين بل معترضين وهم يرددون هذه الكلمات من منظورهم الخاص هو الملك فقال لهم نبيهم نعم انه اختيار الله لكم انه اصطفاء الله له عليكم ليس اختياري ولو كان قالوت اختيار هذا النبي لوجب عليهم ان يطيعوا امره - 00:08:26ضَ

فكيف اذا كان طالوت بعثه ربنا جل وعلا واختاره واصطفاه ملكا على بني اسرائيل ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا كيف يكون ملكا - 00:09:04ضَ

وهو ليس من بيت الملك ليس من سبط الملك فضلا عن انه فقير لا يملك مالا ليدير به امر ملكه وليدبر به امر مملكته. فالملك يحتاج الى مال ويحتاج ان يرث - 00:09:26ضَ

هذا الملك فليس من نسله احد من الملوك انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ففي نسلنا الملوك وفي اسباطنا النبوة كيف لرجل دباغ دباغ اي يعمل في دباغة الجلود - 00:09:47ضَ

او كيف لرجل سقاء يحمل الماء ليسقي الناس ان يكون ملكا على بني اسرائيل هذه قوانين البشر واختيارات البشر وايرادات البشر وموازين البشر لكن الله جل وعلا الذي يملك الامر كله - 00:10:14ضَ

ويدبر امر الكون يصطفي من يشاء ويجتبي من يشاء وربك يخلق ما يشاء ويختار الله جل جلاله يملك من يشاء ما شاء في الوقت الذي يشاء وينتزع الملك ممن يشاء - 00:10:46ضَ

في الوقت الذي يشاء بالقدر الذي يشاء قال رب الارض والسماء قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء - 00:11:13ضَ

بيدك الخير انك على كل شيء قدير قالوا كيف يصير طالوت ملكا علينا ونحن احق بالملك منه ليس من بيت ملك وليس من بيت غنى لم يؤت سعة من المال - 00:11:34ضَ

وقال له نبيهم ان الله اصطفاه عليكم هذا هو الفيصل فيصل الاصطفاء والاختيار والاجتباء ولطالما اقول ليست العبرة بالسبق وانما العبرة بالصدق ليست العبرة بالغنى المادي وانما العبرة بالغنى الايماني بالغنى والعزة بالرب العلي. سبحانه وتعالى - 00:11:58ضَ

الله جل جلاله يصطفي من خلقه ما يشاء يصطفي من خلقه ما يشاء فاذا اصطفى هيأ من اصطفى واعد من اصطفى جل جلاله هذا الاصطفاء بينه لهم نبيهم في خصلتين كريمتين - 00:12:36ضَ

وصفتين حميدتين عظيمتين جليلتين الا وهما البسطة في العلم والبسطة في الجسم ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة والبسطة هي السعة والازدياد والفضل خصلتان كريمتان تهيئان طالوت للملك بجدارة واقتدار - 00:13:02ضَ

وذلك اصطفاء العزيز الغفار لمن يشاء من خلقه زاده بسطة في العلم وارجو ان تنتبهوا معي فلقد قدم صفة العلم على صفة القدرة الجسدية فضلا عن الملك والنفوذ والسلطان فالنفوذ والسلطان - 00:13:36ضَ

قد يزول اما العلم والقدرة الجسدية فهي صفات ذاتية حقيقية جديرة بان يرفع الله بها من يشاء من عباده وقدم العلم فالعلم يا اخواني مقدم على كل شيء وعلى اي شيء - 00:14:06ضَ

لا سعادة في الدنيا والاخرة الا بالعلم الذي ينبني عليه العمل فلا يمكن ابدا ان تجد اية في كتاب الله جل وعلا الا وتحث بعد العلم على العمل فكل علم - 00:14:35ضَ

لا يفيد عملا ليس في الشرع البتة ما يدل على استحسانه. وهذه العبارة تعجبني كثيرا وهي من عبارات امامنا الشاطبي رحمه الله تعالى في كتابه الماتع الموافقات يقول كل علم - 00:14:55ضَ

لا يفيد عملا ليس في الشرع البتة ما يدل على استحسانه نعم العلم الذي ينبني عليه العمل هو اشرف ما يمنحه الله عبدا من عباده تدبر معي هو اشرف واغلى - 00:15:13ضَ

نعمة ينعم الله بها على عبد من عباده ولذا انا لا اريد ان اتكلم عن فضل العلم فهذا باب واسع اخر. من احب الابواب الى قلبي. لكن فقط اشير الى ان الله قدم - 00:15:33ضَ

على القدرة الجسدية على البسطة في الجسم ليؤكد لنا ان العلم مقدم على اي شيء ومقدم على كل شيء نعم لم يأمر الله نبينا صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء في الدنيا - 00:15:49ضَ

الا من العلم قال تعالى وقل رب زدني علما بل ورفع الله شأن اهل العلم فقال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وقال جل وعلا مبينا كرامة ومكانتهم - 00:16:13ضَ

شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. قال شيخ ابن القيم لله دره لقد شهد الله لذاته بالوحدانية وثنى بملائكته - 00:16:35ضَ

وثلث باهل العلم وهذه هي العدالة في اعلى درجاتها فان الله جل وعلا لا يستشهد بمجروح ويا لها من منقضة وكرامة لاهل العلم الذين يبلغون عن الله ورسوله. الذين يقولون قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:16:57ضَ

فهذا هو العلم ولذلك يقول الله تعالى في شأن العلماء انما يخشى الله من عباده العلماء وهذا هو العالم الحقيقي الذي يخشى الرب العلي سبحانه وتعالى الشاهد ان النبي الكريم يقول للملأ من بني اسرائيل - 00:17:23ضَ

ان سبب اصطفاء الله لطالوت عليكم هو ان الله جل وعلا قد وسع عليه وزاده بسطة في العلم ولذلك اقول ابن عباس رضي الله عنهما كان طالوت حينئذ اعلم بني اسرائيل واجمله واتمه. هذا كلام ابن عباس - 00:17:48ضَ

وهو حبر الامة وترجمان القرآن كان طالوت يومئذ اعلم بني اسرائيل بعد النبي بلا شك بعد نبي بني اسرائيل يقينا كان طالوت يومئذ اعلم بني اسرائيل واجمله واتمه ان الله عز وجل قد اعطاه بسطة في الجسم اي جمالا وقدرة - 00:18:15ضَ

على القتالي وعلى فنونه وعلى ادارة الجيوش وادارة المعارك والحروب. فليست قدرة مجردة من هذه المعاني. كلا والا ما استحق ان يكون قائدا على بني اسرائيل فلقد اصطفاه الله جل وعلا - 00:18:40ضَ

ببسطة العلم وبسطة الجسم ليكون مؤهلا للقيادة فالقيادة تحتاج الى علم القيادة تحتاج الى علم الى علم عن الله وعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والى علم بالادارة - 00:19:02ضَ

وسياسة شؤون الخلق داخليا وخارجيا فضلا عن القدرة والقوة عن القدرة البدنية والقدرة العقلية والذهنية فضلا عن القوة الايمانية الى غير ذلك الولاية امانة والقيادة امانة وانا اعجب لاولئك الذين يتسابقون - 00:19:29ضَ

على هذه الامانة العظيمة وهم لا يعرفون جلالها وقدرها كيف وقد ذهب ابو ذر وهو من هو من ازهد الصحابة واعبدهم لله جل وعلا ذهب يوما الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:00ضَ

ليقول يا رسول الله الا تستعملني الا تمنحني ولاية من الولايات الا تستعملني فضرب النبي على كتفه وقال يا ابا ذر انها امانة وانها يوم القيامة خزي وندامة الا من اخذها بحقها. وادى الذي عليه فيها. الشاهد ان الله جل جلاله - 00:20:22ضَ

وهو الذي يصطفي ما يشاء ومن يشاء تفضل على طالوت ببسطة العلم وبسطة الجسم قال ان الله قد اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ثم قال والله يؤتي ملكه من يشاء - 00:20:53ضَ

لما الاعتراض ولما الامتعاض والله يؤتي ملكه من يشاء فالملك ملكه لا يسود حاكم ملك او امير او رئيس لا يسود حاكم ولا يزول حاكم ولا تسود دولة ولا تزول دولة - 00:21:22ضَ

الا بامر الملك الحق الملك الحق ملك واحد فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. وان الله هو العلي الكبير - 00:21:52ضَ

تدبر معي الايات التي ذكرتها في اول اللقاء قل اللهم ما لك الملك اه قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء - 00:22:18ضَ

وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير يملك الملك الحق من يشاء ما يشاء وينزع منه الملك في الوقت الذي يشاء اما ان ينتزع منه الملك واما ان ينتزعه هو من الملك - 00:22:40ضَ

نعم فالملك الحق هو الله ارجو ان تتدبروا معي هذه الرواية التي ربما يستمع لها الليلة كثير من اخواني واخواتي لاول مرة ففي الحديث الذي رواه الامام احمد وغيره بسند حسن - 00:23:16ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الدهر لا تسبوا الدهر فان الله تعالى يقول انا الدهر الايام والليالي لي الايام والليالي لي اجددها وابليها واتي بملوك بعد ملوك - 00:23:44ضَ

الله فتعالى الله الملك الحق التمكين ورب الكعبة لا يكون الا من رب العالمين لا يكون الا من الملك الحق والله يؤتي ملكه من يشاء لكن بكل اسف يظن البعض - 00:24:17ضَ

اذا ملك ان ملكه صار ابديا وصار مخلدا ربما فطول مدة ملكه فينسى بشريته لما نام هارون الرشيد على فراش الموت وكان يخاطب السحابة في كبد السماء ويقول لها ايتها السحابة في اي مكان شئت فامطري - 00:24:50ضَ

فسوف يحمل الينا خراجك ان شاء الله انظر الى سعة ملك هارون فلما نام على فراش الموت وعلم انه المرض الاخير وان الاجل قد انتهى اراد ان يرى قبره الذي سيدفن فيه - 00:25:35ضَ

وطلب من حاشيته ان يحملوه ليرى قبره فحملوه فلما رأى قبره بكى ورفع رأسه الى السماء وقال ما اغنى عني ماليا هلك عني سلطانية ثم علا نحيبه وقال يا من لا يزول ملكه - 00:26:01ضَ

ارحم من قد زال ملكه ملكك الى زوال ولو دام الملك لغيرك والله ما وصل اليك والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم فان ظن البعض انه مخلد في ملكه - 00:26:30ضَ

تصدمه الحقيقة بين يدي الله جل وعلا يومهم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء ويأتي السؤال لمن الملك اليوم؟ اين الملك؟ واين السلطان؟ واين الجاه لمن الملك اليوم ويأتي الجواب - 00:26:58ضَ

لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب وانذرهم يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع - 00:27:24ضَ

يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. والله يقضي بالحق. والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء. ان الله هو السميع البصير ويختم الحق تبارك وتعالى الاية باسمين جليلين من اسمائه. فاقول والله يؤتي ملكه من يشاء. والله - 00:27:45ضَ

واسع عليم لا حد لملكه وسلطانه ولا منتهى عطائه وفضله واحسانه وسع غناه فقر المخلوقين ووسع علمه جميع المعلومات ووسع رزقه جميع الكائنات واسع عليم يعلم ما كان وما هو كائن وما سكون - 00:28:05ضَ

ان الله عنده علم الساعة. وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير وكأن الله جل وعلا - 00:28:33ضَ

يبين للملأ من بني اسرائيل انكم ان كنتم قد اعترضتم على اختيار طالوت ليكون ملكا عليكم فاعلموا ان الله واسع عليم. يعطي ملكه من يشاء ويوسع على من يشاء بعلمه - 00:28:49ضَ

وحكمته فاختياره جل وعلا هو الاختيار وليس لاحد الخيرة معه سبحانه وتعالى ما كان لهم الخيرة فالله عز وجل يوسع على من يشاء ويعطي من يشاء لانه الواسع العليم يوسع بعلم - 00:29:07ضَ

ويوسع بحكمة. والله واسع عليم فكأن الملأ من بني اسرائيل قد اعترضوا مرة اخرى وقالوا لنبيهم كما اية ملكه وما علامة ملكه علينا والجواب نتعرف عليه في اللقاء المقبل ان قدر الملك الوهاب - 00:29:28ضَ

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:29:52ضَ