قصة مثل

قصة مثل- الحلقة الخامسة- يداك َوْكَتا وفوك نفخ

عماد السواعير

ينبغي ان تتربى عليه قلوبنا. ان كنا بحق نبينا فمن فزع الى العبادة كان حاله كمن هاجر بقلبه الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يزيد بكثرة الانفاق منه طلب السعادة بالتقى بها خبر الحياة مواعظا وافهم بها - 00:00:00ضَ

يداك اوكتا نفخ قصة هذا المثل ان قوما ارادوا ان يعبروا ماء فعمد كل واحد منهم الى سقائه فنفخ فيه سواء واحكم وكاءه وربطه وعبر الجميع الا رجلا واحدا لم يحسن النفخة - 00:00:41ضَ

في سقائه ولم يحسن وربطه لما وصل الى وسط الماء بدأ يغرق حيث خرج الهواء انسقائه فصاح ينادي على اصحابه وخلانه انقذوني فقد هلكت وقال له احدهم يداك اوكتا وفوك نفخ - 00:01:09ضَ

انت نفخت في سقائك وانت من قمت بربطه فانت من يتحمل هذه المسؤولية هذا يا كرام في الدنيا اما في الاخرة فان العبد حينما يرى ما له من عقوبة وجزاء - 00:01:35ضَ

لقاء اعماله القبيحة التي اقترفها في هذه الدنيا وهنالك يا كرام سيدرك تماما ان يداه اوكتا نفخ العبد يجازى بما كسبت يده لذا من سره ايها الاحبة الكرام ان لا يكون حاله - 00:01:57ضَ

في حال صاحبنا هذا الغريق فليحسن النفخ وليحسن الوكاء احسن العمل في هذه الدنيا وكل ما ستراه امامك يوم القيامة هو بما قدمت يداك اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان نجد اعمالا - 00:02:23ضَ

صالحة قدمناها بين ايدينا يوم القيامة انه ولي ذلك والقادر عليه في الحلقة القادمة رسالة الى كل مسلم هيئ له طريق حفظ القرآن وطريق طلب العلم لكنه انقطع لا علاقة له بالعلم وانما بالدنيا. سيأتيك وقت وزمان - 00:02:50ضَ

اما في الدنيا واما في الاخرة تستحضر هذا المثل فتقول نمت وادلج الناس من وحيها عبر الحوات معناه وكذا بهادي نبينا قد سطرت قصص رواية وبال من فهم المقاصد واستقى. في قصة هي للملك - 00:03:17ضَ

تنتقى ان الحياة تجارب ومواعظ. والنيل في طلب السعادة به - 00:03:47ضَ