قصة مثل

قصة مثل- الحلقة (28) رضيت من الغنيمة بالإياب

عماد السواعير

ينبغي ان تتربى عليه قلوبنا. ان كنا بحق فمن فزع الى العبادة كان حاله كمن هاجر بقلبه الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يزيد بكثرة الانفاق منه السعادة بالتقى بها خبر الحياة مواعظا وافهم بها - 00:00:00ضَ

رضيت من الغنيمة بالاياب قصة هذا المثل فيما يحكى ان امرء القيس الشاعر لما خرج يطلب ثأر ابيه فلم يظفر بشيء قال لصاحبه وهو في طريق عودته لقد طوفت في الافاق حتى - 00:00:40ضَ

رضيت من الغنيمة بالاياب يضرب هذا المثل يا كرام الرجل يطلب حاجة ولا يظفر بها ولكنه يعود سالما هذا المثل ايها الاحبة الكرام ينقلني واياكم الى نظرة اعتبار واتعظ في التعاطي والتعامل مع النعم - 00:01:04ضَ

الانسان في هذه الدنيا يسعى حثيثا وجاهدا الى اكتساب النعم والحصول عليها فقد لا يحصل على ما يطلبه ولكنه منعم من حيث لا يدري ولا يشعر اوليست سلامتك نعمة؟ اوليس امنك واستقرارك في بلدك نعمة - 00:01:31ضَ

اوليست عافية بدنك نعمة اوليس وجود الولد نعمة اوليس اتباعك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم نعمة. النعم كثيرة لكنها تحتاج مني ومنكم الى اعادة نظر وتسليط الضوء على الزوايا المخفية - 00:01:57ضَ

والتي قد لا نستشعرها ونحن منعمون مرت بنا هذه الجائحة يا كرام. فجعلتني وجعلتكم نستشعر فقد نعم ما كنا في يوم من الايام ننظر اليها على انها نعمة نعمة ان تخرج من بيتك وتعود سالما. لسان حالي وحالك يقول لقد طوفت في الافاق - 00:02:25ضَ

رضيت من الغنيمة بالاياب جعلني الله واياكم من الغانمين في الدنيا والدين انه ولي ذلك والقادر عليه والحمدلله رب العالمين في الحلقة القادمة يعلو صراخهم وتعلو صيحاتهم حينما قال لخصومه واعدائه. الخبر ما ترى لا ما تسمع. لا توافق - 00:02:55ضَ

قاله وان شئت فقل اوسعتهم سبا واودوا بالابل قصص روائعها يشع سلام فهم المقاصد واستقى في قصة هي للكارم تنتقى. ان الحياة ومواعظ والنيل في طلب السعادة بالتقى - 00:03:25ضَ