التفريغ
يظهر الحجر وهو المقام. فيأتيه بحجر يصعد عليها وكان الحجر ملتصقا بالكعبة. وينقل ويذهب به ذات اليمين الشمال الى جوانب وجدرانها الاربع. وهو يرفع يصعد ويضع الاحجار. جاء في بعض - 00:00:00ضَ
الاخبار ان الحجر كان مؤخرا في موقعه هذا. لكن صح عن عبد الرزاق وغيره عن امنا عائشة انها قالت كان الحجر زمن النبي عليه الصلاة والسلام. وزمن ابي بكر ملتصقا - 00:00:30ضَ
الكعبة ثم اخره عمر. ويذكر اهل السير خبر تأخير عمر للحج ان سيلا جاء غير مكان الحجر وذهب به. فجاء عمر ليزور البيت بعد السيل. فاستشار الصحابة فوضع الحجر وهو المقام - 00:00:50ضَ
الذي كان يصعد عليه ابراهيم مرتقيا بانيا جدران بيت الله الحرام حتى ظهرت اثار اقدامه على الحجر. فظهور الاثار ثابت. هذه الاثار بل صح عن انس ان اثار الاصابع ايضا كان موجودا. وانما تغير - 00:01:20ضَ
من فعل الناس فهذا هو ايها الاحبة في الله او هذا خبر الحجر كان يصعد عليه ابراهيم ثم صار بعد ذلك في قصة عجيبة تظهر منزلة عمر رضي الله تعالى عنه. النبي عليه الصلاة والسلام في الكعبة. ثم يري الصحابة مقام ابراهيم - 00:01:50ضَ
فيقول هذا مقام ابراهيم. فيقول عمر لو اتخذناه مصلى فيوافق عمر ربه سبحانه وتعالى فينزل الله سبحانه وتعالى هذه الاية. اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى المقصود ها هنا ايها الاحبة في الله. والذي يؤيد ما ذكرناه من ان الراجح من الاقوال الثلاثة - 00:02:20ضَ
في معنى المقام انه الحجر ان الله عز وجل قال واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى والمقام الذي يتخذ المقصود به ها هنا هو مقام ابراهيم الذي يصلي الناس خلفه ركعتي الطواف كما صح ذلك - 00:02:50ضَ
في صحيح مسلم من حديث جابر ابن عبد الله ان النبي عليه الصلاة والسلام لما فرغ من الطواف قال واتخذوا من مقام ابراهيم صلى ثم صلى ركعتين الطواف خلف هذا المقام الذي لا يشرع استلامه ولا تقبيله - 00:03:10ضَ
ولا يلتمس منه شيء ولا يثبت له ايها الاحبة في الله الا انه يسن لك ان تصلي ركعتي سنة الطواف خلفه. تقرأ فيهما بالتوحيد. قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد - 00:03:30ضَ
ذكر المفسرون كلمة جميلة اختم بها في تفسير هذه الحالة التي الت اليها الحجر ان ابراهيم لما الان قلبه لله فاقبل على مولاه الان الله الحجر لقدميه. فساح الحجر تحت قدميه فاثرت - 00:03:50ضَ
اضع اقدامي على العجب - 00:04:10ضَ