درر الحويني

قصة وليمة جابر المباركة يوم الخندق | للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

وابن عمر على عادته في الورع والتقوى اعتزل الفتنة كلها. وكان ينكر على عائشة رضي الله عنها انها خرجت مع طلحة والزبير حتى انها كانت اذا ذكرت الفتنة بكت حتى تبل خمارها - 00:00:01ضَ

وازا قرأت قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية كانت تبكي عندما تقرأ هذه الاية وكانت نادمة انها خرجت وانت عارف موقعة الجمل سميت بالجمل عشان الجمل عايش - 00:00:22ضَ

لان جملها عقر قتل واخذها علي وردها الى المدينة مرة اخرى قالت لي الخادم اللي عندها اذا مر ابو عبدالرحمن اللي هو عبدالله بن عمر فاذنه قل لي انه معدي - 00:00:41ضَ

رايح المسجد فلما مر ابن عمر فقال له ان ام المؤمنين تريد ان تلقاك يعني فدخل دخل عليها وجدها تبكي قالت يا ابن عمر لم لم تنهني عن الخروج قال رأيت رجلين غلباك على امرك - 00:00:59ضَ

طبعا طلحة والزبير قعدوا يقنعوا عائشة ان انت متفق عليك ومش مختلف فيك اطلاقا وكله بيحبك زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:24ضَ

قعدوا يقنعوها ان في قتال بين الصحابة ولو شافوك قلت لهم كفوا هيكفوا فهذا الذي اغراها بالخروج فقال لها ابن عمر رأيت رجلين غلباك على امرك قالت والله يا ابا عبدالرحمن لو نهيتني ما خرجت - 00:01:43ضَ