قناديل الصلاة مشاهدات في منازل الجمال بريد الانصاري حلية الغر المحجلين هذه النافورة الرخامية البيضاء التي يؤمها الناس في فناء المسجد بقلوب يملأها الشوق الى حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
تعرض على المؤمنين حليا من النور البهي ويتسابقون الى تزيين وجوههم وايديهم الى المرافق ثم رؤوسهم فارجلهم الى الكعبين وتبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ذلك شرط المرور الى عتبة الصلاة. اذ لا تقبل صلاة بغير طهور - 00:00:26
وتتقاطر افواج المصلين على الماء يردون من بعد عطش شديد. ويغسلون انفسهم مما اصابها من دخان المال والاعمال ثم تمتد الايدي خاشعة ذاكرة. يدفعها الحنين الى ارتداء اوسمة الايمان. طهورا جميلا. ينقلهم مباشرة الى - 00:00:51
مناجاة الرحمن وكيف لا وها الطهور شطر الايمان تلك كلمة سر مودعة في كتاب الاستئذان من حديثك يا رسول الله وتدور الفصول ما بين حر وقر ويبقى الوضوء سرا من اسرار الجمال. الذي ينسخ نوره اثار معركة الحياة. ويضمد جراح الروح وما خلفه - 00:01:13
سهام ابليس ورشاقاته اللعينة كانت كلمات النبوة بلسما يوضع على الجروح فتشفى باذن الله. فها انا ذا حبيبي ارتحل اليك حدود الزمان والمكان. لعلي اصيب رذاذا من الغيث الذي اصاب الصحابة الكرام. فجنبات المعمور ما زالت تردد - 00:01:39
اصداء الحداء النبوي الجميل الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله. قال اسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة - 00:02:04
بعد الصلاة فذلكم الرباط والمكاره شتى في هذا الزمن الرهيب يا نبي الله. فهذا قر الشتاء اصبح اليوم خنقا. بتوقيت تعده علينا الدرهم والوظيفة وثنية تفرضها اغلال الحلاقة واللباس اشياء اخرى من تقييم النساء. اكرمك عن ذكرها يا حبيب الله. ما سلمت منها عين ولا خد ولا يد ولا - 00:02:23
رجل فباي حميئ اسن امتلأت برك هذا العصر الغريب هذا هونا عليك يا صاح فما في الدنيا وسخ او درن لا يغسله اريج الطهور. لكن ما التحلي مقام ينبئ عن تمام التخلي. فهلم اذا - 00:02:55
واتي من اي الجهات اتيت وباي الادواء ارتديت. فكل حفنة من الماء كفيلة بمسح بعض غبار الطريق وليس اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه - 00:03:15
مع اخر قطر الماء. فاذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع اخر قطر الماء فاذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من - 00:03:35
الذنوب بلى يا رسول الله فما ابطأ ابيك اذا يا صاح؟ هذه جموع المؤمنين سارعت الى لقاء رسول الله بيوم القيامة. يردون حوضه الكريم اوسمتهم النورانية كانت الخيل وهي مقبلة فأل خير - 00:03:55
ترفع غررها البيضاء نحو سماء الانتصار. ولقوائمها المحجلة وهي تباري الاسنة راكضة. جمال لا يضاهيه الا جمالها وهي تقف هادئة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقي التحية وتسلم له الغنيمة - 00:04:17
فلتصبغوا الوضوء على المكاره اذا سادت الاتقياء. فانكم انتم الغر المحجلون يوم القيامة من اسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله تلك سيم الجمال في وجوهكم واطرافكم يوم تردون على المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهي شيم ليست - 00:04:37
من الامم بها تعرفون في كثرة الخلائق يوم القيامة. كالدر المتناثر في دلجة الفضاء. هذه ومضة الابراق النبوي تبشر برشح الانوار على اطراف المتوضئين السجد. رشحا لا يذبل وميضه ابدا. فاذا النبي الكريم - 00:05:04
يميز المحبين وسط الزحام واحدا واحدا ما من امتي من احد الا وانا اعرفه يوم القيامة قالوا وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال ارأيت لو دخلت صغرة فيها خيل دهم دهم - 00:05:24
وفيها فرس اغر محجل. اما كنت تعرفه منها؟ قالوا بلى. قال فان امتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء الصغرى محجر البهائم او الاسطبل الغرة بياض في جبين الفرس. والتحجيل بياض في اسفل قوائمه. ولا يكون كذلك الا اذا كان الفرس اسودا - 00:05:43
احمر او كميتة وتركض الخيل المتوضئة ضابحة نحو الجنة. ولم يزل ماء الطهور يقطر من اعرافها وغررها البهية حتى اذا جاءوها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين - 00:06:13
وابواب الجنة الثمانية منازل ودرجات يفتح لاصحابها على قدر مراتبهم. كل باب له اهله المختصون به. يدخلون منه لا من سواه. لكن من اهل الاسباغ خاصة. الذاكرين الله عند كل وضوء لهم كل المنازل ولهم كل الدرجات. فاذا ما - 00:06:38
زمرتهم فتحت لهم جميع الابواب. ونادتهم الملائكة من مشارق الجنة الثمانية. فيدخلون كراما من حيث يشاء فابشروا ايها المتوضئون اسباغا على التمام والكمال. ابشروا فان موعدكم الجنة. واحفظوا ذكر الوضوء عن رسول الله صلى - 00:07:02
الله عليه وسلم فانه اذن الدخول في زمرة الابواب المفتوحة. قال البشير صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:07:23
فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء وفي اشراقة نبوية اخرى زيادة شعاع حسن هي قوله صلى الله عليه وسلم بعد مباشرة اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين - 00:07:45
فليس عجبا اذا ان جعل الله جل جلاله هذه الحلية الكريمة جوهرة من جواهر القرآن المجيد جوهرة مكنونة في مكان زه محفوظة في مخازنه منذ انزلها سبحانه من فوق سبع سماوات محفوفة باجنحة من نور - 00:08:07
اودعها في كتابه الكريم فلم يزل شعاعها الرباني ينادي ان يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة تفاصيلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. وان كنتم جنبا فاطهروا - 00:08:27
هذه قصة الماء الطهور في جداول السلوك الى الله. وفي الماء سقاء لدالية الشعور بالرضا الرباني. واشارة القبول للمثول امام جلال الله. الا ما اعمق الفرق في الغصن الواحد بين زمانين - 00:08:48
الاول سنوات عجاف لا نظرة ولا نعيم ولا صدى لصهيل الا قعقعة الحطب في ليالي الريح اللاهب ثاني عام فيه وقاف الناس. فتتسلق الدوالي اغصان البروق. ويحتفل المطر. فاذا الاشجار مورقة - 00:09:06
ريانة واذا صفوف المصلين تتراص عند فاتحة الزمان الجديد. والوجوه ما تزال ترشح بماء الطهور - 00:09:26
التفريغ
قناديل الصلاة مشاهدات في منازل الجمال بريد الانصاري حلية الغر المحجلين هذه النافورة الرخامية البيضاء التي يؤمها الناس في فناء المسجد بقلوب يملأها الشوق الى حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
تعرض على المؤمنين حليا من النور البهي ويتسابقون الى تزيين وجوههم وايديهم الى المرافق ثم رؤوسهم فارجلهم الى الكعبين وتبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ذلك شرط المرور الى عتبة الصلاة. اذ لا تقبل صلاة بغير طهور - 00:00:26
وتتقاطر افواج المصلين على الماء يردون من بعد عطش شديد. ويغسلون انفسهم مما اصابها من دخان المال والاعمال ثم تمتد الايدي خاشعة ذاكرة. يدفعها الحنين الى ارتداء اوسمة الايمان. طهورا جميلا. ينقلهم مباشرة الى - 00:00:51
مناجاة الرحمن وكيف لا وها الطهور شطر الايمان تلك كلمة سر مودعة في كتاب الاستئذان من حديثك يا رسول الله وتدور الفصول ما بين حر وقر ويبقى الوضوء سرا من اسرار الجمال. الذي ينسخ نوره اثار معركة الحياة. ويضمد جراح الروح وما خلفه - 00:01:13
سهام ابليس ورشاقاته اللعينة كانت كلمات النبوة بلسما يوضع على الجروح فتشفى باذن الله. فها انا ذا حبيبي ارتحل اليك حدود الزمان والمكان. لعلي اصيب رذاذا من الغيث الذي اصاب الصحابة الكرام. فجنبات المعمور ما زالت تردد - 00:01:39
اصداء الحداء النبوي الجميل الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله. قال اسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة - 00:02:04
بعد الصلاة فذلكم الرباط والمكاره شتى في هذا الزمن الرهيب يا نبي الله. فهذا قر الشتاء اصبح اليوم خنقا. بتوقيت تعده علينا الدرهم والوظيفة وثنية تفرضها اغلال الحلاقة واللباس اشياء اخرى من تقييم النساء. اكرمك عن ذكرها يا حبيب الله. ما سلمت منها عين ولا خد ولا يد ولا - 00:02:23
رجل فباي حميئ اسن امتلأت برك هذا العصر الغريب هذا هونا عليك يا صاح فما في الدنيا وسخ او درن لا يغسله اريج الطهور. لكن ما التحلي مقام ينبئ عن تمام التخلي. فهلم اذا - 00:02:55
واتي من اي الجهات اتيت وباي الادواء ارتديت. فكل حفنة من الماء كفيلة بمسح بعض غبار الطريق وليس اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه - 00:03:15
مع اخر قطر الماء. فاذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع اخر قطر الماء فاذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من - 00:03:35
الذنوب بلى يا رسول الله فما ابطأ ابيك اذا يا صاح؟ هذه جموع المؤمنين سارعت الى لقاء رسول الله بيوم القيامة. يردون حوضه الكريم اوسمتهم النورانية كانت الخيل وهي مقبلة فأل خير - 00:03:55
ترفع غررها البيضاء نحو سماء الانتصار. ولقوائمها المحجلة وهي تباري الاسنة راكضة. جمال لا يضاهيه الا جمالها وهي تقف هادئة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقي التحية وتسلم له الغنيمة - 00:04:17
فلتصبغوا الوضوء على المكاره اذا سادت الاتقياء. فانكم انتم الغر المحجلون يوم القيامة من اسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله تلك سيم الجمال في وجوهكم واطرافكم يوم تردون على المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهي شيم ليست - 00:04:37
من الامم بها تعرفون في كثرة الخلائق يوم القيامة. كالدر المتناثر في دلجة الفضاء. هذه ومضة الابراق النبوي تبشر برشح الانوار على اطراف المتوضئين السجد. رشحا لا يذبل وميضه ابدا. فاذا النبي الكريم - 00:05:04
يميز المحبين وسط الزحام واحدا واحدا ما من امتي من احد الا وانا اعرفه يوم القيامة قالوا وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال ارأيت لو دخلت صغرة فيها خيل دهم دهم - 00:05:24
وفيها فرس اغر محجل. اما كنت تعرفه منها؟ قالوا بلى. قال فان امتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء الصغرى محجر البهائم او الاسطبل الغرة بياض في جبين الفرس. والتحجيل بياض في اسفل قوائمه. ولا يكون كذلك الا اذا كان الفرس اسودا - 00:05:43
احمر او كميتة وتركض الخيل المتوضئة ضابحة نحو الجنة. ولم يزل ماء الطهور يقطر من اعرافها وغررها البهية حتى اذا جاءوها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين - 00:06:13
وابواب الجنة الثمانية منازل ودرجات يفتح لاصحابها على قدر مراتبهم. كل باب له اهله المختصون به. يدخلون منه لا من سواه. لكن من اهل الاسباغ خاصة. الذاكرين الله عند كل وضوء لهم كل المنازل ولهم كل الدرجات. فاذا ما - 00:06:38
زمرتهم فتحت لهم جميع الابواب. ونادتهم الملائكة من مشارق الجنة الثمانية. فيدخلون كراما من حيث يشاء فابشروا ايها المتوضئون اسباغا على التمام والكمال. ابشروا فان موعدكم الجنة. واحفظوا ذكر الوضوء عن رسول الله صلى - 00:07:02
الله عليه وسلم فانه اذن الدخول في زمرة الابواب المفتوحة. قال البشير صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:07:23
فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء وفي اشراقة نبوية اخرى زيادة شعاع حسن هي قوله صلى الله عليه وسلم بعد مباشرة اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين - 00:07:45
فليس عجبا اذا ان جعل الله جل جلاله هذه الحلية الكريمة جوهرة من جواهر القرآن المجيد جوهرة مكنونة في مكان زه محفوظة في مخازنه منذ انزلها سبحانه من فوق سبع سماوات محفوفة باجنحة من نور - 00:08:07
اودعها في كتابه الكريم فلم يزل شعاعها الرباني ينادي ان يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة تفاصيلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. وان كنتم جنبا فاطهروا - 00:08:27
هذه قصة الماء الطهور في جداول السلوك الى الله. وفي الماء سقاء لدالية الشعور بالرضا الرباني. واشارة القبول للمثول امام جلال الله. الا ما اعمق الفرق في الغصن الواحد بين زمانين - 00:08:48
الاول سنوات عجاف لا نظرة ولا نعيم ولا صدى لصهيل الا قعقعة الحطب في ليالي الريح اللاهب ثاني عام فيه وقاف الناس. فتتسلق الدوالي اغصان البروق. ويحتفل المطر. فاذا الاشجار مورقة - 00:09:06
ريانة واذا صفوف المصلين تتراص عند فاتحة الزمان الجديد. والوجوه ما تزال ترشح بماء الطهور - 00:09:26