قناديل الصلاة. مشاهدات في منازل الجمال. تأليف فريد الانصاري الى مقام الحمد والثناء ما اجمل النخيل وهو يميد رهبا بين يدي مولاه. وما اجمل حركته سعفه الاخضر وهو يعود الهوينة ليستقيم واقف - 00:00:00
في ادب تام ينثر خفقات المحبة حمدا وثناء على الله. اعترافا بجميل العطاء مما شاهده وتلقاه ومن ايات العظمة لدى ركوعه تحت عرش الرحمن. كان تجليات المقام ابهى من ان تحصيها حمدا تذوقات قلب - 00:00:20
من ضعيف الجناح سبحانك سيدي. ومن يحصي ثناء عليك بل انت كما اثنيت على نفسك وتسلم كمال الحمد لربك رافعا سمع الله لمن حمده وتستقيم قائما وفؤادك يبتهج رجاء في سماع الله لخفقات الحمد. من عبد ضعيف محدود بالزمان والمكان - 00:00:40
شاكرا لمن احاض فضله وكرمه بالزمان والمكان. ثم يفيض الرجاء دعاء تتشكل انواره قناديل ذات الوان اخوان اخرى ربنا ولك الحمد. ويمضي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يرسم علامات النور هدى للعابدين - 00:01:03
الممتثلين لامر الله في اتباع اشارات الامام. كلما ركع او سجد واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فان الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده وتبرق - 00:01:23
افاق الارض بعبارات الحمد تترى. هالات محلقة في الفضاء. حتى تتوافق مع انوار الحمد النابضة في السماء فتزداد حسنا وجمالا. ثم تتشكل غيمة من نور تنهمر مطرا يغسل المصلين من درن مسيرة العمر كله - 00:01:46
وتتسابق الانفاس بالحمد لجني عناقيد الاتفاق. اوليس من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وتعتدل الاغصان مستقيمة وهي تزرع دفء الاطمئنان في فروعها. حتى ترجع الانفاس الى انسيابها الهادئ الجميل - 00:02:06
لاهجة بالدعاء والثناء قال معلم السالكين واذا رفعت فاقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام الى مفاصلها فيا صاحي افتح اقواس المقام. حمدا لله على ما نلت من تملي ملكوت الله. فان ادب العبودية يقتضي المكوث - 00:02:28
ببابه حتى يأذن بالانصراف. كان صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل ولتطوي المسافات الى شجر الثناء بتكبيرة الحمد على فضله واحسانه. فاللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا - 00:02:50
طيبا مباركا فيه اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الارض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لله عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد - 00:03:11
منك الجد ويملأ الحمد الكون كله طيبا واريجا مباركا بانوارك يا سيدي. فانما الحمد ما حمدت به نفسك انما الثناء ما اثنيت به على جمالك. سبحانك لا نحصي ثناء عليك. فلا اهل لذلك الا انت - 00:03:33
هذه كلمة الحق الكاشفة تكشف عن واقع الفقر المطلق الى الله. وانها لاحق ما تعبد به العبد داعيا. اللهم فلا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. فمنك الفضل كله ولا منة لاحد عليك. فماذا يفيد المحظوظ حظه - 00:03:52
واي حظ خارج فضلك وانعامك سبحانك سبحانك لك الحمد كل الحمد. كانت الكلمات جولة ثانية في مملكة الله تكتسي فيها الاغصان وهي قائمة بهاء الالطاف الرحمانية وبهجة السناء الربيعية لدى مشاهدتها تجلي - 00:04:12
يأتي الحمد والثناء. فانبجست البراعم الريانة زهورا ذات اريج مقطر من بستان الاسماء الحسنى. فاذا قلب خمائل مورقة ذات ازهار واطيار تخفق بتسبيح الواحد القهار هذا الوارد الفياض من نور الله. يغمر مقامك الساعة بمزيد العطاء والافضال. فتحس بالتصدع في غصنك عجزا - 00:04:32
عن مقابلة كل عطاء بشكر وكل انعام بحمد ويغلبك بحر الجود الرباني الممتد امتداد بقائه تعالى فتملؤك الرغبة في الحمد خرا الى الارض ساجدا. ومن ذا يرى مدد الله الغيداق فلا يهبط من خشية الله. ولا فضل - 00:04:59
والله اعظم من ان يحاط بشكر. كان الفضل اعظم مما يحصيه الطير تغريدا وتفريدا. وكانت النعمة اطيب مما زهورك حمدا وثناء. فيا مولاي اكرمني بان اخر ساجدا بين يديك ابدا. فان فضلك الذي لا يحصى - 00:05:19
زرع حدائقي بزيتونة مباركة لا شرقية ولا غربية. ما يزال زيتها النابض بقلبي يوقد قنديل الهدى بين جوانحي شاهدا علي بحقك العظيم الى يوم القيامة هذا الشوق الوهاج يهب علي الان رياحا مباركة. تعطف غصني المتجرد من اوراق الاغيار والاستكثار. فسبحان - 00:05:39
سيدي نورك ما يزال يدق بقلبي ولا تمنن تستكثر مأذن لي مولاي ان اوقد قنديل مقامي الاقرب على بساط التراب. فلا طريق اقرب الى المقامات العليا من طريق المطربين اذا ما سجدوا تذللا تحت نور عزتك وكبريائك. وتنزيها لعلو ذاتك وجلالك - 00:06:05
التفريغ
قناديل الصلاة. مشاهدات في منازل الجمال. تأليف فريد الانصاري الى مقام الحمد والثناء ما اجمل النخيل وهو يميد رهبا بين يدي مولاه. وما اجمل حركته سعفه الاخضر وهو يعود الهوينة ليستقيم واقف - 00:00:00
في ادب تام ينثر خفقات المحبة حمدا وثناء على الله. اعترافا بجميل العطاء مما شاهده وتلقاه ومن ايات العظمة لدى ركوعه تحت عرش الرحمن. كان تجليات المقام ابهى من ان تحصيها حمدا تذوقات قلب - 00:00:20
من ضعيف الجناح سبحانك سيدي. ومن يحصي ثناء عليك بل انت كما اثنيت على نفسك وتسلم كمال الحمد لربك رافعا سمع الله لمن حمده وتستقيم قائما وفؤادك يبتهج رجاء في سماع الله لخفقات الحمد. من عبد ضعيف محدود بالزمان والمكان - 00:00:40
شاكرا لمن احاض فضله وكرمه بالزمان والمكان. ثم يفيض الرجاء دعاء تتشكل انواره قناديل ذات الوان اخوان اخرى ربنا ولك الحمد. ويمضي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يرسم علامات النور هدى للعابدين - 00:01:03
الممتثلين لامر الله في اتباع اشارات الامام. كلما ركع او سجد واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فان الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده وتبرق - 00:01:23
افاق الارض بعبارات الحمد تترى. هالات محلقة في الفضاء. حتى تتوافق مع انوار الحمد النابضة في السماء فتزداد حسنا وجمالا. ثم تتشكل غيمة من نور تنهمر مطرا يغسل المصلين من درن مسيرة العمر كله - 00:01:46
وتتسابق الانفاس بالحمد لجني عناقيد الاتفاق. اوليس من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وتعتدل الاغصان مستقيمة وهي تزرع دفء الاطمئنان في فروعها. حتى ترجع الانفاس الى انسيابها الهادئ الجميل - 00:02:06
لاهجة بالدعاء والثناء قال معلم السالكين واذا رفعت فاقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام الى مفاصلها فيا صاحي افتح اقواس المقام. حمدا لله على ما نلت من تملي ملكوت الله. فان ادب العبودية يقتضي المكوث - 00:02:28
ببابه حتى يأذن بالانصراف. كان صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل ولتطوي المسافات الى شجر الثناء بتكبيرة الحمد على فضله واحسانه. فاللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا - 00:02:50
طيبا مباركا فيه اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الارض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لله عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد - 00:03:11
منك الجد ويملأ الحمد الكون كله طيبا واريجا مباركا بانوارك يا سيدي. فانما الحمد ما حمدت به نفسك انما الثناء ما اثنيت به على جمالك. سبحانك لا نحصي ثناء عليك. فلا اهل لذلك الا انت - 00:03:33
هذه كلمة الحق الكاشفة تكشف عن واقع الفقر المطلق الى الله. وانها لاحق ما تعبد به العبد داعيا. اللهم فلا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. فمنك الفضل كله ولا منة لاحد عليك. فماذا يفيد المحظوظ حظه - 00:03:52
واي حظ خارج فضلك وانعامك سبحانك سبحانك لك الحمد كل الحمد. كانت الكلمات جولة ثانية في مملكة الله تكتسي فيها الاغصان وهي قائمة بهاء الالطاف الرحمانية وبهجة السناء الربيعية لدى مشاهدتها تجلي - 00:04:12
يأتي الحمد والثناء. فانبجست البراعم الريانة زهورا ذات اريج مقطر من بستان الاسماء الحسنى. فاذا قلب خمائل مورقة ذات ازهار واطيار تخفق بتسبيح الواحد القهار هذا الوارد الفياض من نور الله. يغمر مقامك الساعة بمزيد العطاء والافضال. فتحس بالتصدع في غصنك عجزا - 00:04:32
عن مقابلة كل عطاء بشكر وكل انعام بحمد ويغلبك بحر الجود الرباني الممتد امتداد بقائه تعالى فتملؤك الرغبة في الحمد خرا الى الارض ساجدا. ومن ذا يرى مدد الله الغيداق فلا يهبط من خشية الله. ولا فضل - 00:04:59
والله اعظم من ان يحاط بشكر. كان الفضل اعظم مما يحصيه الطير تغريدا وتفريدا. وكانت النعمة اطيب مما زهورك حمدا وثناء. فيا مولاي اكرمني بان اخر ساجدا بين يديك ابدا. فان فضلك الذي لا يحصى - 00:05:19
زرع حدائقي بزيتونة مباركة لا شرقية ولا غربية. ما يزال زيتها النابض بقلبي يوقد قنديل الهدى بين جوانحي شاهدا علي بحقك العظيم الى يوم القيامة هذا الشوق الوهاج يهب علي الان رياحا مباركة. تعطف غصني المتجرد من اوراق الاغيار والاستكثار. فسبحان - 00:05:39
سيدي نورك ما يزال يدق بقلبي ولا تمنن تستكثر مأذن لي مولاي ان اوقد قنديل مقامي الاقرب على بساط التراب. فلا طريق اقرب الى المقامات العليا من طريق المطربين اذا ما سجدوا تذللا تحت نور عزتك وكبريائك. وتنزيها لعلو ذاتك وجلالك - 00:06:05