باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ

وهذا اليوم هو يوم الاحد الموافق السادس عشر من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين. اه الذي بين ايدينا هو كتاب القواعد الحسان. كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن لمؤلفه - 00:00:20ضَ

الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى. قرأنا في هذا الكتاب عدة لقاءات واليوم نكمل ما توقفنا عنده وبين ايدينا القاعدة العاشرة. يقول المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة العاشرة في طرق - 00:00:40ضَ

خلق القرآن في طرق القرآن الى الى دعوة الكفار على اختلاف مللهم. يعني الشيخ رحمه الله يريد ان يبين لك ما القاعدة في دعوة الكفار او ما القاعدة التي سلكها - 00:01:00ضَ

القرآن وما الطريقة؟ وما المنهج الذي سلكه القرآن في دعوة الكفار؟ الى الاسلام. قال في دعوة الكفار على اختلاف مللهم كيف سلك القرآن المنهج والطريق في دعوته للكفار ان يدخلوا في الاسلام. قال رحمه الله يدعوهم اي - 00:01:20ضَ

قرآن يدعو من؟ يدعو الكفار. قال يدعوهم الى الاسلام. والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم بما يصفه من محاسن شرعه ودينه. وما يذكره من براهين رسالة محمد صلى الله الله عليه وسلم ليهتدي من قصد الحق والانصاف وتقوم الحجة على المعاند. يقول الاسلام - 00:01:50ضَ

ان القرآن يدعو الكفار الى الاسلام والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. والايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. يعني الكفار مطالبون بالدخول في الاسلام والاسلام هو الاخذ بشريعة الله سبحانه وتعالى التي بعث بها محمدا - 00:02:20ضَ

صلى الله عليه وسلم واعظم هذه الشريعة هي عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه من المخلوقات ثم بعد ذلك لما يتقرر تتقرر او يتقرر تحقيق العبادة لله سبحانه وتعالى وافراد - 00:02:40ضَ

بالعبادة يأتي بعد ذلك شرائع او اصول الشرائع من اقام الصلاة وايتاء الزكاة والصوم والحج وسائر العبادات هذا مقصد هذا معناه انه يدعوه للاسلام قال وايضا والايمان بمحمد وهو التصديق بان محمدا - 00:03:00ضَ

رسول من عند الله سبحانه ارسله بهذه الشريعة وانه بعثه ليبلغ رسالة ربه. قال بما يصفه من محاسن شرعه ودينه. يقول ان الله سبحانه وتعالى او القرآن يدعو يدعو هؤلاء يدعو هؤلاء يدعو هؤلاء يعني - 00:03:20ضَ

القرآن يدعو هؤلاء الكفار لاي شيء يدعوهم الى الاسلام بان يظهر لهم محاسن الاسلام بان يظهر لهم محاسن الاسلام فيعرفون او فيعرفوا هذه المحاسن. يظهر لهم محاسن الاسلام. بان الاسلام يدعو الى كذا - 00:03:50ضَ

كذا ويدعو الى كذا الى اخره. قال محاسن شرعه ودينه. وما يذكره من براهين رسالة محمد يعني الادلة الدالة على ان محمد محمدا رسول من عند الله. قال ليهتدي من قصد الحق والانصاف وتقوم الحجة على المعاند. فالكفار على نوعين منهم من هو - 00:04:10ضَ

جاهل فاذا يعني دل على الخير وبين له الحق قبله واقبل عليه ومنهم من هو معاند ولا يريد قبول الحق. قال وهذا وهذه اعظم طريق يدعى بها جميع المخالفين لدين الاسلام. اللي هي الطريق - 00:04:30ضَ

طريق بيان محاسن الاسلام. بيان محاسن الاسلام. طيب قال فان محاسن الاسلام او فان محاسن دين الاسلام ومحاسن النبي صلى الله عليه وسلم واياته ومراهينه فيها كفاية تامة للدعوة بقطع النظر عن ابطال شبههم. فيها كفاية تامة. محاسن الاسلام ومحاسن النبي وايات الله - 00:04:50ضَ

وبراهينه فيها كفاية تامة للدعوة بقطع النظر عن بقطع النظر عن ابطال شبههم وما يحتجون به. يقول هذي كلها اذا اذا اذا انت اوظحت اوظحت للمخالفين او اوظحت لمن تريد ان ان يدخل في الاسلام - 00:05:20ضَ

ببيان محاسن الاسلام ومحاسن النبي والادلة والبراهين الدالة على البراهين الدالة على على على وجود الله وعلى هذا الاسلام وعلى هذه الشريعة هذه كافية كافية قال بقطع النظر عن ابطال شبههم - 00:05:40ضَ

ويحتجون به فان الحق اذا اتضح علم ان كل ما خالفه فهو باطل وضلال. يقول لو اتضح الحق وبال الصبح واتضح الحق لا يلتفت الى الى اهل الباطن والضلال. قال ويدعوهم بما يخوفهم. هذا اسلوب اخر - 00:06:00ضَ

اذا الاسلوب الاول وطريقة القرآن هذه طريقة القرآن انه يدعو يدعو من من لم يدخل في الاسلام يدعوه الى الدخول في الاسلام ببيان المحاسن الاسلام ومحاسن النبي صلى الله عليه وسلم والادلة والبراهين على ذلك - 00:06:20ضَ

الوجه الثاني قال يدعوهم بما يخوفهم من احداث الامم وعقوبات الدنيا والاخرة. وبما في الاديان الباطنة من انواع الشرور والعواقب الخبيثة. وانها انما تقوم على الغفلة والتكذيب. لايات الله الكونية والعلمية والعلمية بالوقوع تحت سلطان الجهل والتقليد الاعمى للاباء والشيوخ - 00:06:40ضَ

والسادة ويحذرهم من طاعة هؤلاء الرؤساء فانهم رؤساء شر. فانهم رؤساء الشر من طاعة هؤلاء فانهم رؤساء الشر ودعاة النار وانهم لابد ان تتقطع نفوسهم على ما عملوه وقدموه حسرات - 00:07:00ضَ

انهم يتمنون ان لو اطاعوا الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يطيعوا السادة والرؤساء وان مودتهم وصداقتهم ولا تهم ستتبدل بغضا وعداوة. اذا الوجه الثاني والطريق الثاني من دعوة الكفار - 00:07:20ضَ

الى الدخول في الاسلام وماذا؟ وتحذيرهم وتخويفهم بما جرى للامم السابقة. بان الله يحكي يحكي ما جرى فرعون وما جرى جرى لقوم نوح وعاد وثمود والامم السابقة وانهم يعني لما كذبوا الرسل - 00:07:40ضَ

نزلت بهم العقوبات وانهم لم ينفعهم يعني عنادهم ومصادمتهم ورفضهم ولم ينفعهم ايضا طاعة طاعة اهل الشر من الرؤساء والدعاة الى النار. لم ينفعهم ذلك بل تحسروا انهم لم يطيعوا اولئك. هذا معنى معنى كلام الشيخ والايات كثيرة كثيرة في هذا في مثل هذا الامر والله يحكي لنا قصصا كثيرة - 00:08:00ضَ

في سورة الاعراف في محاورة اهل الكفار بعضهم بعضا وفي سورة سبأ وفي غافر وفي سور كثيرة يذكر الله ما جرى لهؤلاء وان كل كلا منهم يلعن الاخر ويتبرأ من الاخر. طيب - 00:08:30ضَ

هذا وجه هذا الوجه الثاني. يقول ايضا ويدعوهم ايضا بنحو ما يدعو المؤمنين بذكر الائه ونعمه. هذا وجه ثالث بذكر الائه نعمه وان المنفرد بالخلق والتدبير والنعم الظاهرة والباطنة هو الذي يجب على العباد طاعته الذي يجب على العبادة - 00:08:50ضَ

طاعته وامتثال امره واجتناب نهيه. اذا الوجه الثالث ان الله سبحانه وتعالى يدعو الكفار بذكر بذكر النعم عليهم. من الذي خلقهم؟ ومن الذي سخر لهم؟ ومن الذي انعم عليهم؟ ومن الذي يعني اعطاهم - 00:09:10ضَ

هذه الاشياء الا الا الخالق المدبر سبحانه وتعالى المنعم المتفضل المنان على عباده قال ايضا وهذا رابع وهذا وجه رابع قال ويدعوهم ايضا بشرح ما في اديانهم الباطلة واحتوت عليه من القبح ويقارن بينها وبين دين الاسلام. ليتبين ويتضح ما يجب ايثاره وما يتعين - 00:09:30ضَ

اختياره وما يتعين اختياره. اذا هذا وجه ايضا اخر من وجوه دعوة الكفار ومن طرق القرآن في دعوة الكفار انه يبين اديانهم الباطلة. وانهم على على بطلان. وان وان دينهم لا يصلح - 00:10:00ضَ

وانه من مخترعات البشر وانه فيه من القبائح وفيه من الاشياء التي لا تصح ولا ولا يقبلها اي عاقل يعني لو لو اخذ يفكر قليلا لم يقبل ذلك. لم يقبل ذلك. طيب قال ايضا ويدعو - 00:10:20ضَ

هذا ايضا طريق اخر. قال ويدعوهم بالتي هي احسن. واذا وصلت بهم الحال الى العناد والمكابرة الظاهرة توعدهم العقوبات الصوارم وبين للناس طريقتهم التي كانوا عليها وانهم وانهم لم يخالفوا الدين جهلا وظلالا او لقيام شبهة اوجبت لهم التوقف - 00:10:40ضَ

وانما ذلك جحود ومكابرة وعناد. اذا ايضا هذا من طرق القرآن انه يدعوهم الى الى الى التي هي احسن. يعني يدعوهم بالطريق بالموعظة والحسنة والطريق الحوار الحادي وبيان الحق وكذا فاذا اقبل وقبل فالحمد لله فان اعرض وبين له ذلك واعرض - 00:11:10ضَ

وكفر واصر على كفره فان فانه يهدد ويتوعد بالعواقب العواقب الصارمة النازلة من الله سبحانه وتعالى. قال ايضا ومن طرق القرآن في دعوة الكفار قال ويبين مع ذلك الاسباب التي منعتهم من متابعة الهدى. وانها رياسات واغراظ نفسية. وانهم لما اثروا الباطل على الحق - 00:11:40ضَ

حقي طبع على قلوبهم وختم عليها وسد عليهم طريق الهدى عقوبة لهم على اعراضهم وتوليهم الشيطان واعراضهم عن عن الرحمن وانه ولاهم ما تولوا لانفسهم. اذا ايظا من طرق القرآن في دعوة الكفار انه يبين لهم ان الاسباب التي منعتهم من الدخول في الاسلام - 00:12:10ضَ

هو حب الدنيا وحب الرئاسة واغراظ نفسية فيهم وانهم احب احبوا الباطل على الحق في شيء في نفوسهم ولذلك عاقبهم الله فطبع وختم على قلوبهم وسد الطرق امامهم. لكونهم عادوا واصروا فعاقبهم وتولاهم الشيطان. بدلا من ان يتولاهم الرحمن. يقول الشيخ في ختام هذه القاعدة - 00:12:40ضَ

وهذه المعاني الجزيلة. يعني هو جزيرة يعني مختصرة. يقول وهذه المعاني الذي اختصرها الشيخ رحمه الله. يقول هذه المعاني اختصرتها مبسوطة في القرآن في مواضع كثيرة. فتأمل وتدبر القرآن تجدها واضحة - 00:13:10ضَ

والله اعلم. اذا خلاصة هذه القاعدة ايها الاخوة هي في بيان طرق القرآن في في الدعوة الى الله. دعوة الكفار على اختلاف من الهم. ما الطرق التي سلكها القرآن؟ يؤخذ من هذا قاعدة بان القرآن يسلك - 00:13:30ضَ

واضحة متعددة متعددة مختلفة. فمرة نجد القرآن في دعوته الكفار بيان محاسن الدين ومحاسن الشريعة وما اتصف به النبي صلى الله عليه وسلم من صفات من صفات من صفات طيبة واخلاق نبيلة. كذلك يعني من من من طرق دعوة القرآن - 00:13:50ضَ

او من طرق يعني من طرق آآ القرآن في دعوته في دعوته للكفار فانه ايضا يدعوهم الى ما يخوفهم من احداث الامم الماظية وما حل بهم. كذلك ايظا من طرق - 00:14:20ضَ

دعوة القرآن انه يدعوهم بما يدعوهم بذكر نعم الله عليهم. وما انعم الله عليهم. كذلك يدعوهم ايضا ببيان ما في اديانهم. وما يعتقدونه من بطلان. ما يعتقدونه وما يعبدونه من العبادات - 00:14:40ضَ

باطلة كذلك يدعوهم يعني بالطرق الحسنة والموعظة الطيبة فان اصروا اه عاندوا جاء طريق التوعد والتخويف والتخييف وايضا من طرقه انه يبين لهم الاسباب وانها مكابرة وحب للدنيا وحب للرئاسة واغراظ نفسية فقط. ولذلك يعاقبهم الله بعقوبة - 00:15:00ضَ

على ما كانوا عليه. هذه هي القاعدة التي ذكرها اه المؤلف رحمه الله. في طريقة القرآن في الكفار الى الاسلام. وانه يسلك طرقا واضحة متعددة. تعتبر قاعدة في قاعدة في الدعوة الى - 00:15:30ضَ

الله تعتبر قاعدة في الدعوة الى الله. فمن اراد ان يدعو الى الله فانه يسلك هذه القواعد وهذه الطرق التي التي سلكها القرآن في دعوة في دعوة هؤلاء الكفار هذا ما يعني ما - 00:15:50ضَ

ذكره الشيخ رحمه الله في هذه القاعدة الجليلة العظيمة ونسأل الله ان ينفعنا بها وان وان يوفقنا لما يحبه وارضى والله اعلم. وان شاء الله يعني نأتي الى القاعدة التي تليها. وهي القاعدة الحادية عشر في لقاء قادم - 00:16:10ضَ

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:16:30ضَ