(مكتمل)شروح القواعد الحسان لتفسير القرآن
قواعد التفسير | القاعدة 11 | مراعاة دلالة التضمن والمطابقة والالتزام
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
اه ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو يوم الثلاثاء الموافق للثاني والعشرين من شهر جمادى الاخرة. من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب القواعد الحسان - 00:00:18ضَ
المتعلقة بتفسير القرآن لفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى هذا كتاب قرأنا فيه وبينا هذه القواعد التي ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى ووصل بنا الكلام عند القاعدة الحادية عشرة - 00:00:38ضَ
القاعدة الحادثة عشرة الشيخ رحمه الله يعني اورد فيها ما يقرب من سبعين قاعدة وهذي القواعد فيها ما هي قواعد حقيقة قواعد يعني على المصطلح المعروف قواعد تفسيرية قواعد تفسير - 00:01:01ضَ
وفيه ما هو يعني قريب من القواعد قد يستنبط منه شيء من القواعد وهي قد تكون فوائد فوائد او قرآنية طيب القاعدة التي بين ايدينا يقول المؤلف رحمه الله كما ان المفسر للقرآن يراعي ما دلت عليه ما دلت عليه الفاظه مطابقة - 00:01:19ضَ
وما دخل في ضمنها فعليه ان يراعي لوازم تلك المعاني وما تستدعيه من معاني التي لم يصرح اللفظ بذكرها يقول الشيخ هذه قاعدة تفسيرية مهمة جدا ان اللفظ القرآني والالفاظ القرآنية - 00:01:42ضَ
لها دلالات وهذه الدلالات قد تكون دلالات مطابقة تسمى دلالة المطابقة بمعنى ان اللفظ يدل على كذا. مطابقة قد يتضمن هذا هذا اللفظ قد يتضمن يعني دلالة تظمن يتضمن اشياء اخرى - 00:02:09ضَ
تندرج تحت اللفظ وكذلك ايضا اه هناك دلالة اخرى وهي دلالة الالتزام دلالة التزام او دلالة اللزوم وهو ان من لازم هذا اللفظ ان يكون كذا وكذا وكذا اه وهذه ذكرها الاصوليون - 00:02:30ضَ
وهي قاعدة اصولية تفسيرية. ذكرها الاصوليون في انواع الدلالات. دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة اللزوم او التلازم طيب اه قبل ان ادخل في كلام المؤلف وقراءة كلامه مثل ما ذكرنا لكم دلالة المطابقة - 00:02:54ضَ
التضمن ودلالة الالتزام نعطيكم مثال مثال يوضح قبل ان ندخل في الامثلة القرآنية مثال يذكره الاصوليون والذين يتكلمون عن القواعد الفقهية يذكرون مثالا من الواقع فيقولون مثلا البيت هذا اللفظ لما تقول البيت - 00:03:20ضَ
هذا يدل دلالة مطابقة على اي شيء لما تقول هذه دار وهذا بيت وهذا منزل يدل مطابقة على اي شيء. يدل على احتوائه على السقف وعلى على السقف وعلى على الجدران وعلى الغرف والحجرات ونحو ذلك - 00:03:47ضَ
فهذه تسمى دلالة مطابقة بالبيت لما تقول انسان عندي بيت او ادخل البيت او اشتر هذا البيت. هذا يتضمن احتواء البيت مطابقة على هذه الامور. لا يمكن ان يكون بيت ليس له سقف - 00:04:14ضَ
ولا يمكن ان يكون ان يكون بيت ليس له جدران وليس فيه غرف هذا ما يسمى بيت. هذي تسمى تسمى دلالة طيب دلالة التضمن ثم عندنا هي دلالة المطابقة دلالة المطابقة - 00:04:33ضَ
طيب بعدين دلالة التظمن دلالات التظمن يعني لو قلنا لو قال الشخص عندي بيت يعني واراد السقف مثلا او اراد الجدار فان نقول نقول ان هذا يتضمن يتضمن يتضمن يعني اللفظ على على جزء من معناه - 00:04:50ضَ
الذي وضع في وضع له الذي وضع له البيت مراد به السقف ومراد به الجدران واذا قلت هذه بيت فهذا يعني يتضمن يتضمن لما نقول دلالة التضمن التضمن غير في المطابقة. المطابقة مثل ما ذكرناها. البيت يحتوي على كذا وكذا وكذا. هذا مطابقة. دلالات التضمن انه يتضمن - 00:05:21ضَ
الجدار يتضمن واذا قلت مثلا الجدار الجدار يتضمن الجدران تتضمن سقف والسقف يتضمن الجدران فهذا يسمى يسمى التظمن يعني التضمن ان تذكر شيئا من افراد من افراد هذا الشيء المذكور - 00:05:51ضَ
وقولك مثلا الدار او البيت اذا ذكرت شيئا من من افراده فهذا يتضمن يتضمن نقول هذه دلالات التضمن لان هذه الافراد هذه تم يعني تندرج تحت هذا المعنى فيتضمنها هذه تتضمنها هذه هذه اللفظة - 00:06:14ضَ
لفظة الدار تتضمن الجدار تتضمن اه السقف ونحو ذلك هذي يسمى دلالة التظمن اما الالتزام الالتزام فهو معنى خارج خارج اللفظ يلزم منه اللفظ فمثلا لما تقول سقف لما تقول - 00:06:37ضَ
كلمة السقف لا يدخل فيه الحائط لما تقول سقف لا يدخل الحائط في السقف. السقف شيء والحائط شيء لكن يلزم من وجود السقف الحائط يلزم وجود السقف الحائض. لا يمكن ان ان يقوم السقف بلا حائض - 00:06:58ضَ
فهذي دلالة دلالة الالتزام دلالات التزام يعني هذا يذكره الاصوليون في البيت التضمن التزام دلالة المطابقة ويمكن ايضا نحن دائما نجد ان ان ان بعض ان اهل العلم يستدلون بهذه الدلالات غالبا غالبا في اسماء الله الحسنى. والشيخ السعدي ذكر ذكر - 00:07:14ضَ
هذا ذكره في في في تفسيره وذكره هنا فيقولون مثلا يعني في اسماء الله الحسنى يقولون من اسماء الله الحسنى الخالق الخالق الخالق الذي يخلق الشيء. يوجده من العدم هذي تسمى دلالة دلالة المطابقة - 00:07:43ضَ
التضمن وجود الخلق الخلق الموجود هذا يعني دلالة تظمن يعني لما تقول خالق وهناك خلق موجود هذي دلالة تظمن دلالة الخالق لابد ان يكون عالما قادرا. ولا يمكن ان يخلق وهو لا يعلم - 00:08:06ضَ
ولا يمكن ان يخلق وهو لا يقدر الالتزام ويلزم من كونه خالقا ان يكون عالما بالخلق قادرا على الخلق ولذلك دائما نجد في القرآن تختم الايات التي تتعلق بالخلق بالعليم القدير - 00:08:33ضَ
الله الذي خلقكم من ظعف ثم جعل من بعد ظعف قوة ثم جعل من بعد قوة ظعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير وهو العلي القدير وهكذا هذي واضحة جدا واضحة في المثال. طيب اذا اتضح لك هذا الامر نعود الى كلام الشيخ رحمه الله. يقول هذه قاعدة من - 00:08:54ضَ
جلي قواعد التفسير وانفعها. وتستدعي قوة فكر وحسن تدبر وصحة قصد هذه تستدعي هذه الامور. قال فان الذي انزله هو العالم بكل شيء. الذي انزل القرآن هو العالم بكل شيء. الذي احاط علمه بما تحتوي عليه القلوب - 00:09:20ضَ
وما تضمنه المعاني وما يتبعها ويتقدمها وتتوقف عليه. ولهذا اجمع العلماء على الاستدلال باللازم في كلام الله لهذا السبب. شيخ كأنه يركز على دلالة اللزوم يقول الشيخ يقول ان المفسر عليه ان يراعي ما تدل عليه الالفاظ دلالة المطابقة. وهذا واضح انك تأتي باللفظ وتأتي بمعناه - 00:09:41ضَ
المطابقة دلالة مطابقة فتقول الخالق الذي يخلقه والرازق الذي يرزق. هذي دلالة مطابقة قال وما دلت عليه وما دخل في ظمنها فعليه فتقول الخالق الذي خلق الخلق والرازق الذي رزق الخلق - 00:10:11ضَ
تسمى دلالة تظمن قال فعليه اذا عرف اذا عرف ان في عرفة المفسر ان الالفاظ لها دلالات مطابقة وتظمن فينبغي له ان ان ان يعلم ان لها ايظا دلالة التزام - 00:10:33ضَ
يقول ان يراعي لوازم تلك المعاني وما تستدعيه من المعاني التي لم يصرح اللفظ بذكرها يقول الشيخ ولهذا اجمع العلماء على الاستدلال باللازم في في كلام الله لهذا السبب قال والطريق الى سلوك هذا الاصل النافع ان تفهم ما دل عليه اللفظ - 00:10:53ضَ
من المعاني اذا فهمت اللفظ ما ما يحتويه من معاني بعد ذلك تقول فاذا فهمتها فهما جيدا ففكر في الامور التي تتوقف عليها ولا تحصل بدونها وما يشترط لها وكذلك فكر فيما يترتب عليها - 00:11:13ضَ
يقول فكر في الامور التي توقف عليها. هذي تسمى دلالة التظمن ولا تحصل بدونها. هذي ترى دلالة التظمن وما يشترط لها ولذلك قال وكذلك فكر فيما يترتب عليها. هذه دلالات التزام - 00:11:31ضَ
وما يتفرع عنها هذه دلالة التزام وينبني عليها ولا تزال تفكر في هذه الامور حتى يصير لك ملكة جيدة في الغوص على المعاني الدقيقة فان القرآن حق ولازم الحق حق. وما يتوقف على الحق حق. وما يتفرع عن الحق حق. فمن وفق لهذه الطريقة - 00:11:48ضَ
اعطاه الله توفيقا ونورا انفتحت له العلوم النافعة والمعارف الجليلة. ولنمثل لهذا الاصل بامثلة توضح بامثلة توضحه او لنمثل لهذا الاصل امثلة توضح يعني الشيخ الان يقول لك يقول لك - 00:12:13ضَ
لابد من كل لفظ له دلالة مطابقة وله دلالة تظمن وانه وله دلالة التزام فعلى فعلى المفسر ان يغوص ويستخرج المعاني الدقيقة في ايات القرآن الكريم ليظهر لنا هذه الدلالات - 00:12:35ضَ
الان يذكر لنا مثالا يقول منها في اسمائه الحسنى ها بدأ بالاسماء الحسنى. هي التي يظهر فيها كثيرا يقول في اسمائه في اسمائه الحسنى الرحمن الرحيم قال فانها تدل بلفظها على وصف على وصفه بالرحمة - 00:12:56ضَ
هذي تسمى دلالة مطابقة وساعة رحمته. فاذا فهمت ان الرحمة التي لا يشملها رحمة احد في وصفه الثابت. وانه اوصل رحمته الى كل مخلوق ولم يخلو احد من رحمته هذه دلالة - 00:13:16ضَ
التضمن من رحمة طرفة عين قال عرفت ان هذا الوصف يدل على كمال حياته وكمال قدرته هذا تسمى دلالة الالتزام لان لان الرحيم لابد ان يكون حيا قال وقادرا قال واحاطة علمه. قال وكمال احاطته يدل على كمال واحاطة علمه. ونفوذه - 00:13:34ضَ
مشيئته وكمال حكمته لتوقف الرحمة على ذلك كله هذي دلالة الالتزام. قال ثم استدللت بسعة رحمته على ان شرعه نور. نور ورحمة ولهذا يعلل تعالى كثيرا من الاحكام الشرعية برحمته واحسانه لانها من مقتضى - 00:14:02ضَ
من مقتضاه واثره يعني يقصد ان هذه من من من لوازم من لوازم الرحمة ان يكون شرعه نور نورا ورحمة يقول هذا المثال الاول. ثم ساق مثالا اخر فقال ومنها قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين - 00:14:24ضَ
تحكموا بالعدل فاذا فهمت ان الله امر باداء الامانات كلها باداء الامانات كلها الى اهلها هذا يسمى يسمى دلالة المطابقة استدللت بذلك على وجوب حفظ الامانات تضمن وعدم اضاعتها والتفريط - 00:14:49ضَ
والتعدي فيها وانه لا يتم الاداء لاهلها الا بذلك. واذا فهمت ان الله واذا فهمت ان الله امر بالحكم الحكم بين الناس بالعدل وهذه الدلالة المطابقة يقول استدللت بذلك على ان كل حاكم - 00:15:11ضَ
بين الناس في الامور الكبار والصغار لابد ان يكون عالما بما يحكم به لابد ان يكون عالما كيف كيف يعني يحكم وهو يجهل الحكم هذا يلزم يلزم منه يلزم منه ان يكون عالما - 00:15:31ضَ
شيخ يركز على دلالة الالتزام فمثل المثال الاول يقول اذا كان الله يأمرك ان تؤدي الامانات ففي هذا يعني يأمرك ان ان تحفظ الامانات ولا تضيعها ولا تتعدى عليها هذا هو هذا يلزم يلزم منك يلزم - 00:15:47ضَ
قال هنا بعدها وقال وان كان حاكما عالما فلابد ان يحصل من العلم ما يؤهله الى ذلك. وان كان حاكما ببعض الامور الجزئية كالشقاق بين الزوجين. فحيث امر الله ان - 00:16:09ضَ
نبعث حكما من اهله وحكم من اهلها فلابد ان يكون عارفا بهذه الامور التي يريد ان يحكم بها ويعرف الطريق التي توصله اليها. كيف يكون حاكما بين الزوجين؟ وهو لا يعرف احوال الزوجين - 00:16:26ضَ
يلزم من ذلك ان يكون محيطا عالما فاهما في حال الزوجين قال وبهذا وبهذا بعينه نستدل على وجوب طلب الوجوب على وجوب طلب العلم وانه فرض عين في كل امر يحتاجه العبد. فان الله امرنا باوامر كثيرة ونهانا عن امور - 00:16:42ضَ
كثيرة من المعلوم ان امتثال امره واجتناب نهيه يتوقف على معرفته وعلمه فكيف يتصور ان يمتثل الجاهل الامر الذي لا يعرفه. ما يمكن لابد ان يكون عالما بالشيء حتى يمتثل - 00:17:04ضَ
او يدع الامر الذي يعرفه. وكذلك امره وكذلك امره سبحانه وتعالى. لعباده ان يأمروا بالمعروف. وينهوا عن المنكر كيف تأمر بالمعروف وانت لا تعرف المعروف وكيف تنهى عن المنكر وانت لا تعرف ما هو المنكر؟ فيلزم من ذلك معرفة المنكر - 00:17:21ضَ
ويلزم من ذلك معرفة المعروف. قال يتوقف ذلك العلم بالمعروف والمنكر ليأمر بهذا وينهى عن هذا فما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وما لا يحصل وما لا يحصل ترك المنهي عنه الا به فهو واجب. فالعلم بالايمان والعمل - 00:17:40ضَ
الصالح متقدم على القيام به والعلم بضد ذلك متقدم على تركه الاستحالة ترك ما لا يعرفه العبد قصدا وتقربا وتعبدا يعني يقصد يقول العلم بالايمان ان تعلم الايمان والعمل الصالح متقدم على القيام كيف تقوم بالعمل الصالح - 00:17:58ضَ
وانت لا تعرفه كيف تصلي وانت ما تعرف الصلاة كيف تزكي وانت ما تعرف احكام الزكاة كيف تحج وانت ما تعرف احكام الحج ولا تعرف الركن من الواجب من السنة - 00:18:23ضَ
ما تعرف ثم تحج هذا يعني يلزم من من من اتيانك بفريضة الحج ان تكون عالما باحكامه. عالما باحكامه. وهكذا يقول ومن ذلك الامر بالجهاد والحث عليه من لازم ذلك قال ومن ذلك الامر بالجهاد والحث عليه من لازم من لازم ذلك الامر بكل ما لا يتم الجهاد الا به - 00:18:39ضَ
يعني يقول كيف يعني انت تمتثل الجهاد وانت ما تعرف طريقة الجهاد وما يلزم ما يتم الجهاد الا به مثل تعلم مثل تعلم الرمي والركوب وعمل الات وصناعاته مع ان ذلك مع ان ذلك كله داخل دخول مطابقة لقوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة - 00:19:04ضَ
هذي مطابقة. كيف تعدوا لها؟ تعدوا له الادوات يا جهاد قال فانها تتناول كل قوة عقلية وبدنية وسياسية ونحوها يقولون ذلك ان الله استشهد باهل العلم على توحيده وقرن شهادتهم - 00:19:27ضَ
بشهادته وشهادة شهادته وشهادة ملائكته وهذا يدل على عدالتهم وانهم حجة من الله تعالى على من كذب بمنزلة اياته وادلته يقول استشهاده او طلب او او جعل او جعلهم مشاهدينا على توحيده - 00:19:47ضَ
يعني ان الله قرن شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة مطابقة تدل يعني تدل باللزوم على عدالتهم. وانهم حجة من الله تعالى على من كذب يعني الا من كذب قال ومن ذلك السؤال - 00:20:10ضَ
سؤال عباد الرحمن الشيخ لا يزال يذكر امثلة توضح هذه القاعدة يقول ومن ذلك سؤال عباد الرحمن ربهم ان يجعلهم للمتقين اماما يقول كيف تسأل الله ان يجعلك للمتقين قدوة واماما واماما؟ قال يقتضي ذلك سؤالهم - 00:20:27ضَ
الله جميع ما تتم الامامة في الدين به. كيف تكون اماما وقدوة للناس؟ وانت ما تعرف ما هي الامامة وما الذي يلزم من ان هذه الامامة قال ما تتم الامامة في الدين به من علوم ومعارف جليلة واعمال صالحة واخلاق فاضلة. لابد ان يكون عالما ويكون عالما - 00:20:47ضَ
عاملا عاملا عاملا ذا خلق ذا خلق نبيل. فكيف يكون قدوة وهو ليس عنده علم ولا عمل ولا اخلاقه. لان سؤال العبد لربه شيئا سؤال سؤال له ولما لا يتم الا به؟ هذا هذا الالتزام - 00:21:09ضَ
هذا الالتزام يقول كما اذا سأل الله الجنة واستعاذ به من النار فانه يقتضي سؤال كل ما يقرب الى هذا الى هذه ويبعد عنها من هذه لا يزال الشيخ يسوق امثلة تدل على دلالة اللزوم او الالتزام يقول - 00:21:29ضَ
يقول ومن ذلك انه امر بالصلاح والاصلاح امر بالصلاح بان يكون انسان صالحا والاصلاح بان يصلح قالوا اثنى على المصلحين واخبر انه لا لا يصلح عمل المفسدين فيستدل بذلك على ان كل امر فيه صلاح للعباد في امر دينهم ودنياهم وكل امر يعين على ذلك فانه داخل - 00:21:51ضَ
في امر الله وترغيبه داخلي عند دلالة التظمن وترغيبه وان كل فساد وظار وشر فانه داخل في نهيه والتحذير منه وانه يجب تحصيل كل هذا اللازم تحصيل كل ما يعود الى الصلاح هو الاصلاح بحسب استطاعة العبد كما قال شعيب - 00:22:19ضَ
عليه الصلاة والسلام ان اريد الا الاصلاح ما استطعت يقول من ذلك قوله تعالى وبشر المؤمنين وحرض المؤمنين على القتال يقتضي الامر بكل ما لا تتم البشارة الا به والامر بكل ما فيه - 00:22:40ضَ
حث وتحريظ. وما يتوقف على ذلك ويتبعه من استعداد والتمرن على اسباب الشجاعة والسعي في القوة القوة المعنوية من التآلف واجتماع الكلمة ونحو ذلك. يقول كل هذه دواعي واسباب التحريض على الجهاد. قال ومن ذلك - 00:22:59ضَ
الامر بتبليغ الاحكام الشرعية. والتذكير بها كيف تبلغ الناس الاحكام الشرعية؟ وكيف تذكرهم بها وكيف تعلمهم كل ذلك قال فان كل امر يحصل به التبليغ وايصال الاحكام الى المكلفين يدخل في ذلك - 00:23:22ضَ
حتى انه يدخل فيه اذا ثبتت الاحكام الشرعية ووجدت اسبابها وكانت تخفى عادة على اكثر الناس يقول لابد ان يكون اذا اردت ان تبلغ الاحكام الشرعية ان تكون عالما بها - 00:23:41ضَ
وقت تذكر الناس ان تكون عالما بذلك. يقول يدخل بذلك الاسباب كثبوت الاهلة بالصيام. الصيام لا رؤية الهلال والفطر والحج وغيره قال ابلاغها يقول كيف نثبت للناس ان الهلال رؤي - 00:23:56ضَ
وان غدا هو صيام. كيف نثبت ذلك؟ قال ابلاغها بالاصوات بحيث انه انه يعلن عنها بالصوت الصوت برفع الاصوات في الطرقات وفي المساجد والرمي يقول اطلاق النار والرمي المعروف انها يرمى اذا سمعت اذا سمعت المدافع - 00:24:19ضَ
والرمي دل ذلك على على ثبوت الشهر قال وابلاغها بما هو ابلغ من ذلك كالبرقيات يعني الوسائل الجديدة. الشيخ يذكرها كانت في زمان البرقيات. الان الوسائل الاتصال الموجودة ووسائل التواصل - 00:24:43ضَ
هذه موجودة الان آآ يعني ايش هي سبب وطريق الى اثبات هذه الامور. قال وكذلك يدخل في كل من كل بكل ما اعان على ايصال الاصوات الى السامعين من الالات - 00:25:02ضَ
كم مكبرات الصوت ونحوها؟ قال فحدوثها لا فحدوثها لا يقتضي لا يقتضي منعها. يعني كونها حادثة لا يقتضي منعها. وكل امر ينفع الناس فان القرآن لا يمنعه. بل يدل عليه - 00:25:18ضَ
لمن احسن الاستدلال به. وهذا من ايات القرآن. واكبر براهينه انه لا يمكن ان يحدث علم صحيح ينقض شيئا منه فانه يرد بما تشهد به العقول جملة او تفصيلا يقول القرآن يرد - 00:25:34ضَ
ويأتي بما تشهد العقول به قال او يرد بما لا تهتدي اليه العقول. احيانا يرد باشياء لا تهتدي اليها العقول. قال واما وروده بما تحيله العقول الصحيحة امنعه فهذا محال - 00:25:55ضَ
ما يمكن ان يأتي بالقرآن شيء العقول تحيله وتستبعده. قال فان فهذا محال والحس والتجربة شاهدان بذلك. فانه مهما توسعت الاختراعات وعظمت وتوسعت المعارف الطبيعية وظهر للناس في هذه الاوقات ما كانوا يجهلونه قبل ذلك فان القرآن ولله الحمد لا - 00:26:11ضَ
اخبروا باحالته بل تجد بل تجد بعض الايات فيها اجمال او اشارة تدل عليه. وقد ذكرنا شيئا من ذلك في غير الموضع والله اعلم واحكم وبالله التوفيق. كان الشيخ ركز على - 00:26:34ضَ
ان يعني اسباب نشر الخير واسباب نشر العلم وتوصيل هذا الدين وايصاله الى الناس بكل وسيلة جديدة لا يمنع. لا يمنع اه يعني مثلا المراكب الحديثة يتلو القرآن على اباحتها - 00:26:54ضَ
قال سبحانه وتعالى واية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون. فدل على يعني اصول اصول القرآن ودلالات القرآن العامة تدل على على جواز ذلك وانها وانها يعني وانها لا تمنع لا تمنع الناس من استعمالها من - 00:27:15ضَ
مخترعات الجديدة والصناعات الجديدة. فالفلك تحمل الناس والابل تحمل الناس وما يحدث من مراكب جديدة تحملهم كالطائرات والقطارات والسيارات ونحو ذلك كل ذلك داخل ساخن لا يمنع وخذ من الامثلة الكثير والكثير - 00:27:39ضَ
الشاهد من هذه القاعدة حتى نعود اليها ان كل لفظ في القرآن له دلالة تظمن وله دلالة مطابقة وله دلالة تظمن يعني مطابقة ان لفظ يطابقه لفظ اخر او معنى - 00:27:59ضَ
المعنى يطابق اللفظ ويتضمن هذا اللفظ اشياء تندرج تحته ويتضمن اشياء تلزم من وجوده الزم من وجوده هذا المقصود بالقاعدة هذه وهي في الحقيقة قاعدة مهمة جدا تعين المفسر على فهم القرآن ودلالات القرآن - 00:28:16ضَ
والقرآن بالفاظه له دلالات بعيدة. لا بد لا بد ان يستشعر المفسر هذه الدلالات التي تدل عليه هذه الالفاظ اما دلالة مطابقة او تظمن او التزام كما ذكره الاصوليين. وبهذا ننتهي من هذه القاعدة وهي قاعدة - 00:28:36ضَ
الحادية عشرة والشيخ ركز على دلالة الالتزام والله اعلم - 00:28:55ضَ