باحث

بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعله - 00:00:00ضَ

لقاء مباركا نافعا وان يرزقنا واياكم فيه العلم العلم النافع والعمل الصالح وان يزيدنا علما وعملا ايها الاخوة هذا اليوم اليوم هو اليوم التاسع والعشرون من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب - 00:00:20ضَ

القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن. القاعدة التي سنتناولها في هذا اللقاء هي القاعدة الخامسة عشرة يقول المؤلف في هذه القاعدة جعل الله الاسباب المطالب العالية مبشرات لتطمين القلوب وزيادة الايمان. هذه هي القاعدة. يقول انك تجد في القرآن - 00:00:40ضَ

الكريم في ايات كثيرة ان الله سبحانه وتعالى يجعل بعض هذه الاسباب مبشرات للمؤمنين والغرض من ذلك هو ان تطمئن قلوبهم ويزداد ايمانا. فتجد اشياء كثيرة هي اسباب هذه الاسباب جعلها الله سبحانه وتعالى مبشرات للمؤمنين. هذا مقصوده يقول تجد كثير في القرآن يعني كأن هي يعني - 00:01:10ضَ

فائدة علمية يعني وقد تكون قاعدة قد تكون قاعدة ان كل ما يذكره الله من الاسباب من الاسباب يجعل او او نقول ان كثيرا مما يجعله مما يذكره الله من الاسباب يجعل هذه الاسباب - 00:01:40ضَ

شاب يجعل فيها مبشرات للمؤمنين. يذكر السبب وهذا السبب يتضمن البشارة للمؤمنين. كثير كثير سيذكر لك الشيخ ان ان الله سبحانه وتعالى جعل هناك قاعدة مطردة في الكتاب ان الله اذا ذكر - 00:02:00ضَ

شيئا من الاسباب فان هذه الاسباب تتضمن البشارة للمؤمنين. هذا هو مقصوده. طيب نشوف هو ما اقترح القاعدة عندما دخل مباشرة على الامثلة لما ذكر نص القاعدة قال جعل الله الاسباب للمطالب العالية مبشرات - 00:02:20ضَ

لتطمئن القلوب وزيادة الايمان قال وهذا في عدة مواضع من كتابه فمن ذلك النصر النصر سبب طيب قال في انزال في انزال الملائكة وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم. وما جعله الله الا بشرى. ولتطمئن به قلوبكم. يقول النصر - 00:02:40ضَ

الملائكة التي هي سبب في النصر جعل هذا الشيء سبب هذا السبب جعله بشرى بشرى واطمئنان لقلوبهم وزيادة في ايمانهم. هذا مثال ثم قال وقال في اسباب رزق ونزول المطر. ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من - 00:03:10ضَ

اذا عندنا ريح هذه اسباب وهذه رياح تتضمن لهذه الاسباب تتضمن مبشرات في الرياح مبشرات ثم بعدها او يعقبها انزال المطر المتضمن للارزاق. فالرياح سبب وتتضمن البشارات. طيب يقول واعم من ذلك يعني اعم من هذه الامور من ذلك كله - 00:03:40ضَ

قوله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا لهم البشرى في الحياة الدنيا. يقول وهي كل دليل وعلامة تدلهم على - 00:04:10ضَ

ان الله قد اراد بهم الخير. وانه من اولياءه وصفوته. ويدخل فيه الثناء الثناء الحسن. والرؤيا الصالحة والان لك باش يعني يفسر ماذا؟ يفسر البشرى. طيب البشرى هذي هي متظمنة متظمنة في اي شيء - 00:04:30ضَ

قال الايمان والتقوى. الايمان والتقوى سبب. سبب في اي شيء. في ولاية بالله لهؤلاء الايمان والتقوى سبب في ان الله يتولى هؤلاء. واذا تولاهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يتضمن هذا السبب وهو الايمان والتقوى يتضمن البشارة - 00:04:50ضَ

البشارة في الحياة الدنيا. يقول ما هي البشارة؟ بدأ يفصل في البشارة. يقول كل دليل وعلامة تدلهم على ان الله قد اراد بهم الخير وانهم الاولياء وصفوته فيدخل فيه الثناء الحسن والرؤيا الصالحة. كل هذه من البشارات. ويدخل فيه ما يشاهدون من اللطف والتوفيق والتيسير - 00:05:20ضَ

ومن ذلك بل من الطف ذلك ان يجعل الشدات مبشرة بالفرج مؤدنا باليسر. يقول هذه اسباب للبشارات. الشدة مبشرة بالفرج. اذا اشتد الامر اعلم ان فرجها قد جاء والعسر يؤذن ذهابه ومجيء اليسر مكانه. واذا تأملت - 00:05:40ضَ

ما قصه جل جلاله عن انبيائه واصفيائه وكيف لما اشتدت بهم الحال وضاقت بهم والارض بما رحبت وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب - 00:06:10ضَ

هذه بشارة بشارة النصر سبب للبشارة. طيب قال يقول رأيت من ذلك العجب العجاب وقال تعالى فان مع العسر يسرا. يعني اليسر اشارة. بشارة. قال ان مع العسر يسرا. سيجعل الله بعد عسر يسرا. اذا وجدت العسر فاعلم ان اليسر قد جاء - 00:06:30ضَ

كما في الحديث قال لو دخل العسر جحر رب لدخل اليسر ليخرجه. او اخرجه قال واعلم ان النصر مع الصبر. اذا وجد الصبر جاء النصر. والفرج مع الكرب. اذا اشتد الكرب جاء الفرج - 00:07:00ضَ

وان مع العسر يسرا قال وامثلة ذلك كثيرة والله اعلم. يعني الشيخ رحمه الله اذا ان الله ربط ربط او جعل الاسباب للمطالب العالية مبشرات. لتطمئن القلوب وتزداد ويزداد الايمان ويزداد الايمان والله اعلم - 00:07:20ضَ