(مكتمل)شروح القواعد الحسان لتفسير القرآن

قواعد التفسير | القاعدة 22 | في مقاصد أمثلة القرآن

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. وهذا اليوم - 00:00:00ضَ

واليوم السابع من شهر ذي الحجة من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين هو كتاب القواعد الحسان لتفسير القرآن للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي. القاعدة التي بين ايدينا هي القاعدة - 00:00:20ضَ

الثانية والعشرون من القواعد التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى. وهذه القاعدة تتعلق بالامثال الواردة في القرآن الكريم ساق هذه القاعدة حتى يستفيد المفسر وينظر الى امثال القرآن الكريم ويعرف - 00:00:40ضَ

المقصد منها لان الشيخ قال في مقاصد امثلة القرآن ويقصد بالامثلة يعني الامثال القرآنية والله سبحانه تعالى ساق امثالا كثيرة في القرآن الكريم على صور شتى ومختلفة والغرض من ذلك ان كل - 00:01:00ضَ

كل يعني اه كل مثال يذكره الله سبحانه وتعالى من هذه الامثلة وهذه الامثال يكون له هدف وله غاية سواء صرح القرآن بهذه بهذا الهدف والغاية او لم يصرح فيفهم من سياق الايات. وامثلة القرآن - 00:01:20ضَ

ذكر الله سبحانه وتعالى الغاية منها والمقصد منها في ايات كثيرة في قوله تعالى وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وتلك الامثال الناس لعلهم يتفكرون وغيرها. فالحكمة والغاية هي التفكر والتأمل اه يعني اه - 00:01:40ضَ

فهم الهدف والغاية من ذكر هذه الامثلة. طيب نقرأ كلام الشيخ رحمه الله تعالى. يقول اعلم ان القرآن الكريم احتوى على اعلى لا هو اكمل وانفع المواضيع التي يحتاج الخلق اليها في جميع الانواع. فقد احتوى على احسن طرق التعليم وايصال المعاني الى - 00:02:00ضَ

القلوب بايسر شيء واوضحه. كان الشيخ يشير الى ان هذه الامثال التي تساق في القرآن هي احسن طرق التعليم وايصال الى القلوب بايسر شيء واوضحه. يقول فمن انواع تعاليمه العالية ظرب الامثال. وهذا النوع يذكره الباري سبحانه في الامور - 00:02:20ضَ

مهمة كالتوحيد وحال الموحد والشرك وحال اهله والاعمال العامة الجليلة. يعني كأن الشيخ نشير الى اي شيء يشير الى مجالات ذكر الامثال فيقول تأتي في التوحيد والعقيدة وحال الموحد والعكس الشرك وحال اهل - 00:02:40ضَ

الشرك والاعمال العامة الجليلة. قال ويقصد بذلك كله توضيح المعاني النافعة. يعني هذا الهدف وهذا المقصد تمثيلها بالامور المحسوسة ليصير القلب كأنه يشاهد معانيها رأي العين. وهذا من عناية الباري بعبده ولطفه. يعني كأنه يقول ان الامثال - 00:03:00ضَ

يعني هي لها اهداف معنوية. وهي تأتي باشياء محسوسة. لما يضرب الله المثل الشرك واهله ويضرب مثل التوحيد واله يضربهم بامثلة محسوسة. يضرب الله مثلا عبدا مملوكا. ضرب الله رجلا فيه شركاء متشاكسون فهذه يضربها الله عز وجل بها الشام مشاهدة من الحال والواقع ويقصد بها هذا - 00:03:20ضَ

هذه الغاية وهذا الهدف وهذا المقصد. طيب. يقول فمن فقد مثل الان بدأ الشيخ رحمه الله الله يذكر لنا الامثال. يقول فقد مثل الله الوحي والعلم الذي انزله على رسوله في عدة ايات بالغيث. الوحي والعلم بالغيث - 00:03:50ضَ

والمطر النازل من السماء وقلوب الناس بالاراضي والاودية. وان عمل الوحي والعلم في القلوب كعمل الغيث والمطر في الارض منها اراض طيبة تقبل الماء وتنبت الكلى والعشب والكثير كمثل القلوب الفاهمة التي تفهم عن الله - 00:04:10ضَ

ورسوله وحيه وكلامه وتعقله وتعمل به علما وتعليما بحسب حالها كالاراضي بحسب حالها ومنها ارض تمسك الماء ولا تنبت الكلام. فينتفع الناس بالماء الذي تمسكه فيشربون. ويسقون مواشيهم واراضيهم. واراضي ونعم. قال - 00:04:30ضَ

فالقلوب التي تحفظ الوحي من القرآن والسنة وتلقيه الى الامة ولكن ليس عندها من الدراية والمعرفة بمعانيه ما عند الاولين وهؤلاء على خير ولكنهم دون دون اولئك. طيب قال ومنها ارض لا تمسك ماء ولا تنبتك - 00:04:50ضَ

كما في القلوب التي لا تنتفع بالوحي لا علما ولا حفظا ولا عملا. يعني جميل الشيخ يعني ذكر لنا هذه هذا المثال الذي يسوقه الله في انزال الغيث من السماء في ضرب هذا هذا الوحيد الذي ينزل من السماء لينتفع به العباد. يقول - 00:05:10ضَ

بمناسبة الاراضي القلوب كما ترى. في الظهور. واما مناسبة تشبيه الوحي بالغيث لان الغيث فيه حياة الارض. فيه حياة الارض والعباد وارزاقهم حسية والوحي فيه حياة القلوب والارواح ومادة ارزاقهم المعنوية. وكذلك مثل الله هذا الان انتهى المثل الاول وهو مثل - 00:05:30ضَ

الوحي بالغيث. ان الله مثل الغيث بالوحي. مثل الغيث بالوحي. الان ينتقل يقول الى كلمة التوحيد. قال وكذلك تمثل الله كلمة التوحيد بالشجرة الطيبة التي تؤتي اكلها كل حين. باذن ربها فكذلك شجرة التوحيد. ثابتة بقلب صاحبها ما - 00:05:50ضَ

معرفة وتصديقا وايمانا وارادة لموجبها وتؤتي اكلها وهو منافعها كل وقت من النيات الطيبة والاخلاق الزكية والاعمال الصالحة. الهدى المستقيم ونفع صاحبها وانتفاع الناس به. وهي صاعدة الى السماء لاخلاص صاحبها - 00:06:10ضَ

وعلمه ويقينه. ومثل الله الشرك والمشرك الذي اتخذ مع الله الها يتعزز به ويزعم انه سينال منه النفع ودفع الظرر كالعنكبوت اتخذت بيته وان وهو اهو اهون وهو اوهن البيوت واوهاها. فما فما ازدادت - 00:06:30ضَ

باتخاذه الا ضعفا الى ضعفها. كذلك المشرك ما ازداد باتخاذه وليا ونصيرا من دون الله الا ضعفا لان قلبه انقطع عن الله. ومن انقطع انقطع قلبه عن الله حل حله الضعف. من كل وجه وتعلقه بالمخلوق زاده وهنا الى وهنه - 00:06:50ضَ

انه اتكل عليه وظن منه حصون المنافع. فخاب ظنه وانقطع عمله. واما المؤمن فانه قوي بقوة ايمانه بالله وتوحيده وتعلقه وحده الذي بيده الامر والنفع. ودفع الظرر وهو المتصرف في احواله كلها كالعبد الذي استقام على صراط مستقيم في اقواله وافعاله - 00:07:10ضَ

ومنطقي الارادة تحرر عن رق المخلوقين غير غير مقيد لهم بوجه من وجوهي بخلاف المشرك فانه كالعبد الاصم الابكم الذي هو كل وعالة على مولاه. اينما يوجه لا يأتي بخير لان قلبه - 00:07:30ضَ

تقيد بالمخلوقين مسترق لهم. ليس له انطلاق ولا تصرف الخير ولا شعور به. ومثله ايضا كما كالذي خر من السماء هو لا يزال الان يدور حول حول الموحد والمشرك. يقول ومثله ايضا - 00:07:50ضَ

كالذي خر من السماء فتخطفه الطير وتخطفه الطيور وتمزقه كل ممزق. وهؤلاء الذين زعموا انهم الهة ينفعون ويدعون ويدعون لو اجتمعوا ولو اجتمعوا لو اجتمعوا كلهم على على خلق اضعف المخلوقات وهو الذباب لم يقدروا باجتماعهم على خلقه. فكيف ببعضهم؟ فكيف فكيف بفرد - 00:08:10ضَ

من مئات الالوف منهم وابلغ من ذلك ان الذباب لو يسلبهم شيئا لا يقدر على استخلاصه منه وردي فهو فوق هذا الظعف ظعف وهو وهل اعظم من هذا الغرور الذي وقع فيه المشرك شيء - 00:08:40ضَ

وهو وهو مع هذا الغرور وهذا الوهن والضعف متقسم قلبه بين عدة الهة كالعبد للشركاء المتشاكسين لا يتمكن من ارضاء احدهم دون الاخر. فهو معهم في شر دائم. ومتراكم استحضر المشرك بعض هذه الاحوال الوخيمة لربأ بنفسه عما هو عليه ولعلم انه قد اضاع عقله ورأيه - 00:09:00ضَ

بعد ما اضاع دينه. واما الموحد فانه خالص لربه. ولا يعبد الا خالقه. وبارئه ولا يرجو غيره ولا اشياء سواه وقد اطمأن قلبه واستراح. واعلم ان الدين واعلم ان الدين هو الحق. وان عاقبته احمد العواقب. وما - 00:09:30ضَ

الخير والفلاح والسعادة الابدية. فهو في حياة طيبة ويطمع في حياة اطيب منها. هذا المؤمن صاحب القلب مستريح قال ومثل الله الاعمال بالبساتين الان انتهى من ضرب الامثل الامثال التي ساقها الله سبحانه وتعالى في تقرير التوحيد وعاقبة ومآل الموحد وبيان مآل اهل اهل - 00:09:50ضَ

اهل الكفر ومآل اهل الشرك وما هم فيه من من الحال السيئة. الان ينتقل الى مثال الاخر من امثلة القرآن او من امثال القرآن يقول ومثل الله الاعمال بالبساتين. فذكر العمل الكامل الخالص له الذي لم يعرض له ما يفسده - 00:10:20ضَ

كوكبستاني في احسن المواضع واعلاها تنتابه الرياح النافعة وقد ضحى وبرز للشمس في خلاله وفي خلاله الانهار الجارية المتدفقة. فان لم تكن غزيرة فانها كافية له كالطل الذي ينزل من السماء ومع ذلك فارضه اطيب. الاراضي وازكاها. فمع توفر هذه الشروط لا تسأل عما هو - 00:10:40ضَ

عليه من زهاء الاشجار وطيب الظلال ووفور الثمار فصاحبه في نعيم ورغد متواصل وهو امن من انقطاع وتلفه فان كان هذا البستان لانسان قد كبر وضعف للعمل وعنده عائلة ضعاف لا مساعدة منهم ولا كفاءة وقدر - 00:11:10ضَ

وقد اختبط به حيث كان ما حيث كان مادته ومادة عائلته ثم انه جاءته افة واعصار احرقه واثنبه عن اخرهم فكيف تكون حسرة هذا المغرور؟ وكيف تكون مصيبة فكيف حسرة هذا المغرور وكيف تكون مصيبته وهذا هو الذي جاء بعد العمل بما يبطل عمله بما يبطل - 00:11:30ضَ

عمله الصالح من الشرك او النفاق او المعاصي المحرقة. فيا وحيه فيا فيا فيا ويح بعد ما كان بستانا زاكيا اصبح تالفا قد ايس من عودة من عوده وبقي بحسرته مع عائلته فهذا - 00:12:00ضَ

من احسن الامثال وانسبها فقد ذكر الله وقد ذكر الله صفة بستان بستان من ثبته الله على الايمان والعمل الصالح وبستان من ابطل عمله بما ينافيه ويضاد ويؤخذ من ذلك ان الذي لم يوفق للايمان ولا العمل اصلا انه ليس له - 00:12:20ضَ

هذا المثال الذي ذكره الله في سورة البقرة في قوله تعالى ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب الى اخر الايات هذا ذكر ابن عباس وغيره ان وعمر رضي الله عنه وغيره ان هذا المثال ذكره الله سبحانه وتعالى - 00:12:40ضَ

في عاقبة من عمل اعمالا صالحة كثيرة ثم انه ختم له بسوء بسوء اما بارتكابه معصية ان ابعدته عن طاعة الله او بسوء ظن في الله او نحو ذلك. فهذه عاقبة من قد يعمل الاعمال الصالحة - 00:13:00ضَ

الجبال ثم يختم له بسوء. نسأل الله الثبات. طيب طيب قال الشيخ ووجه تشبيه الاعمال بالبساتين ان البساتين يمدها المياه وطيب المحل وحسن الموقع فكذلك الاعمال يمدها الوحي النازل حياة القلوب الطيبة وقد جمع العامل فيها قد جمع العامل فيها وقد جمع العامل في وقد جمع العامل - 00:13:20ضَ

جميع شروط قبول العمل من اجتهاد واخلاص الاجتهاد والاخلاص والمتابعة فاثمر عمله كل زوج بهيج. وقد مثل الله عمل الكافل بالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء هذا مثال اخر. من سورة النور. فيأتيه وقد وقد اشتد به الظمأ. وانهكه الاعياء فيجده فيجده سرابا - 00:13:50ضَ

ومثله برماد برماد الشيء المحترق. فجاءته الريح فذرته فلم فلم تبق منه باقية. وهذا مناسب لحال الكافر بطلان عمله فان كفره ومعاصيه بمنزلة النار المحرقة وعمله بمنزلة الرماد والسراب الذي لا حققت له وهو كان يعتقده نافعا - 00:14:10ضَ

له فاذا وصله ولم يجده شيئا انقطعت انقطعت نفسه حسرات. ووجد الله عنده فوفاه حسابه قال كما مثل نفقات المخلصين بذلك البستان الزكي الزاهي. ومثل امثل نفقات المرائين بحجر املس على - 00:14:30ضَ

شيء من تراب فاصابه فاصابه مطر شديد فتركه صلدا لا لا شيء عليه. لان لان قلب المرائي لا ايمان فيه ولا تصديق ولا اخلاص فهو قاس كالحجر فنفقته حيث حيث لم تصدر عن ايمان بل عن رياء وسمعة لم تؤثر في - 00:14:50ضَ

حياة لم تؤثر في قلبه حياة ولا زكاة. كهذا المطر الذي لم يؤثر في هذا الحجر الاملس شيئا. وهذه الامثال يقول الشيخ وهذه الامثال اذا اذا طبقت على ممثلاتها ووضحت وضحتها وبينتها وبينت مراتبها للخير والشأن والكمال والنقصان. ومثل الله حال المنافقين بحال من هو - 00:15:10ضَ

في ظلمة فاستوقد نارا من غيره ثم لما اضاءت ما حوله وتبين له الطريق ذهب ذهب نوره نورهم وانطفأ ضوءهم في ظلمة عظيمة اعظم من الظلمة التي التي كان عليها. اولا وهكذا المنافق استنار بنور الايمان. فلما تبين الهدى - 00:15:40ضَ

غلبت عليه الشكوة الشقوة واستولت عليه الحيرة فذهب عنه نوره احوج ما هو عليه وبقي في ظلمة فهم لا يرجعون لان سنة الله في عباده ان من بان له الهدى واتضح له الحق ثم رجع - 00:16:00ضَ

جعلوا انه لا يوفقه بعد ذلك للهداية. لانه رأى الحق فتركه وعرف الظلالة فاتبعه. هذا قصد الشيخ ان الله قال فهم لا يرجعون يعني لا يرجعون لان الذي رأى الهدى واستنار به ثم تركه لا يرجع في الغالب - 00:16:20ضَ

قال وهذا المثل ينطبق على المنافقين الذين تبصروا وعرفوا ثم غلبت عليهم غلبت عليهم الاعراض الضارة فتركوا الايمان. والمثال الثاني هو قوله او كصيد من السماء في ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذان من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ينطبق على المنافقين - 00:16:40ضَ

الضالين المتحايلين الذين يسمعون القرآن ولم يعرفوا المراد منه. لانهم اعرضوا عنه وتركوا سماعه واتباعا لرؤسائهم وسادتهم ومثل الله الحياة الدنيا وزهرتها والاغترار بها بحالة بحالة زهرة الربيع الناظرين وتغر الجاهلين ويظنون بقائها ولا يؤمنون زوالها فلها. فله بها - 00:17:00ضَ

عما خلقوا له فاصبحت فاصبحت عنهم زائلة واضحوا لنعيمها مفارقين في اسرع وقت في وقت كهذا الربيع اذا اصبح بعد الاخضرار هشيما وبعد الحياة يبسا رميما وهذا الوصف قد شاهده الخلق واعترف به - 00:17:30ضَ

في البر والفاجر. ولكن سكر الشهوات وضعف داعي الايمان اقتضى اقتضى ايثار العاجل على الاجل طيب هذي القاعدة هي قاعدة في مقاصد القرآن من ضرب الامثلة والشيخ رحمه الله بين المقاصد وبين هذه الامثلة التي - 00:17:50ضَ

ساقها فيما يتعلق بالتوحيد واهله وما يتعلق بالشرك واهله وما يتعلق بالدنيا انفاق المنافقين والنفقة التي تكون رياء والنفقة التي يكون صاحبها مخلصا في نفقته. كل هذه الامثلة ذكرها الله اتى الشيخ عليها رحمه الله او على اكثرها. كلها تدل - 00:18:10ضَ

على ان لها مقاصد وان لها غايات سامية. ينبغي للمفسر ينبغي وهذا هو المقصد الان من هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ في قواعده الحسان في تفسير القرآن انه ينبغي للمفسر انه اذا مر على هذه امثال ان يقف عندها ويبين مقاصد - 00:18:30ضَ

التفسير او يبين مقاصد الله سبحانه وتعالى في تفسيره. وانه وانه لم تساق هكذا. وانما سيقت لمقاصد سامية وغايات نبيلة ينبغي للمفسر ان يستخرج ويستنبط ويقف ويتأمل هذه المقاصد التي هي غاية الامثال. هذا ما - 00:18:50ضَ

تيسر ذكره حول هذه القاعدة اسأل الله ان ينفعنا بها الى لقاء قادم باذن الله ومجلس اخر من مجالس التعليق على كتاب القواعد الحساب لتفسير القرآن والله اعلم - 00:19:10ضَ