(مكتمل)شروح القواعد الحسان لتفسير القرآن
قواعد التفسير | القاعدة 33 | المرض في القرآن -مرض القلوب- نوعان: مرض شبهات وشكوك، ومرض شهوات ومحرمات
التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد عندنا كتاب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن - 00:00:00ضَ
عندنا قاعدة القاعدة الثالثة والثلاثون. قال المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة الثالثة والثلاثون المرض في القرآن قال المرض في القرآن مرض القلوب. المرض في القرآن مرض القلوب. هذا امر ثم مرض القلوب نوعان - 00:00:20ضَ
مرض شبهات وشكوك ومرظ شهوات ومرض شهوات المحرمات. يقول هنا تعليق شهوات الاعمال المحرمة. يعني خلاصة الكلام الذي يريد المؤلف يصل اليه يقول اذا مرت عليك اية فيها كلمة مرظ زين - 00:00:44ضَ
كلمة مرظ هذا وخاصة اذا كانت المرظ مظاف الى القلب لانه قد يكون مثلا آآ ان كنتم مرضى زين هذا مرض عايدي ما يدخل في مرض لا هذا ولا هذا. لكن هو يريد انك اذا جاءتك الاية فيها المرض مضاف الى القلب - 00:01:04ضَ
مرض القلوب ها في قلوبهم مرض. هذه الاية مثل هذه فيطمع الذي في قلبه مرض. فاذا جاء المرض مرض القلب يقول على المؤن على المفسر ان ان يكون في ان يكون يعني عنده علم بان المرظ في القرآن على نوعين اما - 00:01:24ضَ
يكون مرض شبهات وشكوك وهذا خطير وهذا مرض النفاق او مرض شهوات وايضا مرض الشهوات هذا ايضا من من صفات المنافقين. الذين يبحثون عن الفواحش والشهوات. فيقول يعني ينبغي على على المفسر ان يتأمل كلمة - 00:01:44ضَ
مرض القلوب قد تكون تصدق على مرض الشهوات او مرض الشبهات. هذا هو يريد ان يصل اليه. والشيخ رحمه الله دائما يأتينا بمثل هذا العبارات احيانا بعض العبارات في التفسير او في القرآن القرآن يأتي بعمارات تحتمل او او تتضمن في في في لفظ - 00:02:04ضَ
اكثر من معنى. فيأتي مفسر ماذا يصنع؟ قد تكون الاية كل هذه معاني داخلة تحتها. قد تكون لا حسب السياق فيكون هذا المعنى مناسب مثل لما يقول لك الان ولاية الله. هل ولاية الله للمتقين؟ زين؟ او ولاية الله للخلق كلهم حتى الكفار؟ هل يأتي ولى الله الكفار - 00:02:24ضَ
وليتولى عباده المتقين. نقول الولاية ولايتان. ولاية عامة ولاية خاصة. الولاية عامة يدخل فيها جميع الخلق. ثم ثم ردوا الى والله مولاهم يدخل فيها جميع الخلق. كفار والمؤمنون. وهناك ولاية خاصة الله ولي الذين امنوا. هذه نسميها - 00:02:48ضَ
ولاية النصرة والتأييد والمعية ونحو ذلك. كذلك الربوبية ربهم ربهم الله. ذكر الشيخ مر مع ان الربوبية تنقسم الى قسمين يكون الله التربية تربية الله لعباده تربية عامة هذه يدخل فيها كل البر والفاجر. والله يربيهم بمعنى انه يخلقهم. ويوجد فيهم الالات كالسمع والبصر - 00:03:08ضَ
ويرزقهم ويهديهم الى اعمالهم وارزاقهم. هذي نسميها تربية عامة. وهناك تربية خاصة لاولياءه يربهم على الايمان والطاعة والاستقامة والاخلاق الحسنة. كذلك هنا امراض القلوب على نوعين شبهات وشهوات. طيب نشوف كلام الشيخ. يقول والطريق الى تمييز هذا من هذا. شايف؟ هذا يريد يصل اليه في هذه القاعدة. الطريق - 00:03:38ضَ
الى تمييز هذا من هذا مع كثرة ورودهما. مع كثرة ورودهما اوردهما في القرآن يدرك يدرك من السياق يدرك من السياق. يقول حل التمييز هو يدرك من السياق. فان كان السياق في ذم المنافقين والمخالفين في شيء من امور - 00:04:08ضَ
الدين كان هذا مرض الشكوك والشبهات. وان كان السياق في ذكر المعاصي والميل اليها كان مرض شهوة قال ووجه انحصار المرض في هذين النوعين ان مرض القلب خلاف صحته وصحة القلب الكاملة بشيئين - 00:04:27ضَ
جمال بشيئين كمال علمه ومعرفته ويقينه وكمال ارادته اه ارادته ما يحبه الله ويرضاه. فالقلب الصحيح هو الذي عرف الحق واتبعه. وعرف الباطل وتركه. فان كان علمه شكا وعنده شبهات تعارض ما اخبر الله به من اصول الدين وفروعه كان علمه منحرفا وكان مرض قلبه - 00:04:47ضَ
قوة وضعفا بحسب هذه الشكوك والشبهات. وان كانت ارادته ومحبته مائلة لشيء من معاصي الله كان ذلك انحراف كيف يقال لمعاصي الله كان ذلك انحرافا في ارادته ومرظا وقد يجتمع الامران فيكون القلب منحرف في علمه وفي - 00:05:15ضَ
بارادته. فمن النوع الاول قوله تعالى الان يبدأ يمثل لك. هو قال لك الان امراض القلوب يعني اه لا تكاد تخرج عن نوعين مرض شبهات ومرض شهوات. شهوات مرض المعاصي. والشبهات الشك. هذا يعني - 00:05:35ضَ
الشبهات. قال فمن النوع الاول اللي هو مرض الشبهات. قال فمن النوع فمن النوع الاول قوله تعالى عن المنافقين في قلوبهم مرض وهي الشكوك والشبهات المعارضة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فزادهم الله مرظا. عقوبة على ذلك المرض الناتج عن اسباب متعددة - 00:05:55ضَ
كلها منهم وهم فيها غير معذورين. ونظير هذا قوله واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وكذلك قوله تعالى ليجعل ما يلقي الشيطان في فتنة للذين في قلوبهم مرض. والقاسي والقاسية قلوبهم. فان مريض - 00:06:15ضَ
بالشكوك وضعف العلم اقل اقل شيء يريبه ويؤثر فيه. يفتتن به. ومن الثاني اللي هو مرض الشهوات الشهوات قال قوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. اي مرض شهوة - 00:06:35ضَ
وارادة وارادة مرظ شهوة وارادة للفجور. اقل شيء من اسباب الافتتان يوقعه في الفتنة طمعا او فعلا وكل من اراد شيئا من معاصي الله فقلبه مريض مرض شهوة ولو كان صحيحا لك ولو كان صحيحا لتصف بصفات الازكياء الابرياء - 00:06:55ضَ
الموصفين بقوله ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضل من الله ونعمة. فمن كان في فمن كان قلبه على هذا الوصف الذي ذكره الله فليحمده على هذه النعمة التي لا - 00:07:15ضَ
اقاومها شيء من النعم. وليسأل الله الثبات على ذلك والزيادة من فضل الله ورحمته. هذا خلاصة الكلام في هذه القاعدة ينبغي المفسر ان يراعي الايات التي يذكر فيها مرض القلب هل هو مرض شهوة او مرض شبهة فقط هذه القاعدة طيب نقف عند هذا القدر - 00:07:35ضَ
فيما يتعلق بهذه القاعدة والله اعلم - 00:07:55ضَ