باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم الخامس عشر من الشهر السادس من عام اربعة واربعين واربع مئة - 00:00:00ضَ

والف من الهجرة الكتاب الذي بين ايدينا هو قواعد التفسير او القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي الله تعالى طيب عندنا القاعدة السادسة والثلاثون طريقة القرآن اباحة الاقتصاص من المعتدين وموقع - 00:00:20ضَ

قابلته بمثل عدوانه. والنهي عن ظلمه والندب الى العفو والاحسان. شف عندك ثلاث قضايا او ثلاث ثلاث امور مهمة لو اعتدى عليك انسان ماذا تصنع؟ قال يجوز ان تقتص منه اعتدى عليك - 00:00:40ضَ

يجوز ان تقتص منه. مثلا قذفك يجوز ان تقيم عليه حد القذف. اه قطع اصبعك تقطع اصبعه يجوز يعني هذا يسمى اقتصاص زين؟ طيب يجوز لك ان تأخذ حقك؟ حتى لو - 00:01:00ضَ

اكو شتم منك يجوز ان ان تقيم عليه دعوة وتاخذ حقك منه او تهجم عليك طيب بس بشرط القضية انك تأخذ حقك يعني بالتساوي يعني بالعدل ما يجوز لك ان تأخذ وزيادة. قطع اصبعك ما تقطع اصبعين اثنين. كسر سن واحدة - 00:01:20ضَ

تكسر سنين هذا المقصود. ضرب ظهرك مثلا او جلدك مثلا اربعين جلدة ما تردد الى مئة جلدة تأخذه هذا القصاص زين؟ قال مقابل بمثل عدوانه. بمثل عدوانه. هذا يجوز ان تقتص حتى - 00:01:42ضَ

يعني مثلا جرحك تجرح يجوز بس ما تجرح انت بنفسك يعني ترفع قضية الى القاضي والى الوالي ان يقام عليه بمثل ما فعل الا في الحالات ماذا؟ الحالات المحرمة. الحالات المحرمة لا يجوز. يعني مثلا آآ اليهودي الذي ربى - 00:02:02ضَ

جارية بين حجرين رد رأسها بين حجرين زين واخذ الحلي معها امر النبي باي شيء ان يرب رأسه بين حجرين هذا اختصاص لكن اذا فعل شيء محرم هذا ما يجوز. يعني اه مثلا انتهك حرمة رجل باللواط ونحوه ما تقيم هذا المقام هذا لا. او مثلا فعل اشياء - 00:02:22ضَ

فلا لا نقول طيب. المسألة الثالثة العفو. العفو والاحسان. العفو والاحسان يعني يجوز لك ان تاخذ حقك بالعدل والاقتصاص الدقيق ولا يجوز ان تظلم وان عفوت فهو اولى لكن العفو متى؟ ليس على اطلاقه. اذا كان هذا مسرف ومؤذي ما يجوز تعفو عنه. لو جينا هذا الشخص - 00:02:47ضَ

يسرق السيارات يسرق الجوالات وينتهك المحرمات ويعتدي على النساء يعني مفسد في الارض هم من جا لمك واخذ منك قلت والله انا بعفو عنه. ثم قبض عليه وقال والله هذا ترى هو اللي سرق مالك. قلت والله انا عفوت عنه. نقول لا تعفو - 00:03:17ضَ

هذا لا تعفو عنه. لانك هذا انت الان تجرؤه على اكبر واكبر. ايه لكن لو حصل منه مرة سولت له نفسه وتابوا فالعفو اولى. العفو عند المقدرة. طيب نشوف الحين قاعدة هذي يريد الشيخ رحمه الله اي شيء الى اي شيء - 00:03:37ضَ

يهدف الشيخ يبين لك ان ان منهج القرآن هو هذا. منهج القرآن في قاعدته الشرعية انه من اعتدى عليك يجوز لك ان تعتدي عليه بالمثل دون الظم والعفو يجوز. هذا هو القاعدة - 00:03:57ضَ

طيب شوف نقرأ تفضل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى القائد السادسة والثلاثون طريقة القرآن اباحة الاقتصاص من المعتدي ومقابلته بمثل عدوانه والنهي عن ظلمه - 00:04:17ضَ

العفو والاحسان. وهذا في ايات كثيرة كقوله وان عاقبتهم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. ولئن صبرتم له وخير للصابرين وقوله وجزاء سيئاتنا سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمون - 00:04:37ضَ

فذكر المراتب الثلاثة فذكر المراتب الثلاث ولما كان القتال في المسجد طيب لحظة شف هذي اية الشورى ذكرت في المراتب الثلاثة التي ذكرها المؤلف بعنوان القاعدة. ما هي المراتب الثلاث؟ قال جزاء سيئة سيئة مثلها هذا العدل الاقتصاص - 00:04:57ضَ

زين؟ ثم قال فمن عفا هذه الحالة الثالثة العفو طيب وين الثانية؟ الذي قال اه بدون ظلم في اخرها لا قال فاجره على الله انه لا يحب الظالمين. لا يحب الظالمين. فات بالثلاث كلها. هذا مقصود الشيخ. طيب واصل ولما - 00:05:17ضَ

ولما كان القتال في المسجد الحرمان المحرم قال تعالى فان قاتلوكم فقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. وقوله فان فلا عدوان الا على الظالمين. الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات القصاص. وهو كل ما حرمه الله وامر باحترامه. فمن انتهك - 00:05:37ضَ

انتهك فمن انتهكه. فمن انتهك فقد اباح الله الاقتصاص منه. بقدر ما اعتدى به لا اكثر. وقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله وقوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد - 00:05:57ضَ

الاية وقوله وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس. الاية وقوله ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل. انه كان منصورا. وقوله لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا - 00:06:17ضَ

والايات في هذا المعنى كثيرة والله اعلم. يعني واضحة الان الشيخ شرحها لك عطاك العنوان وشرح لك وجاب لك الايات او استشهد كثير من الايات ولو تتبعت القرآن من اوله لاخره لوجدت انه يدور حول العدل في القصاص عدم الظلم - 00:06:37ضَ

ولكن حسب الايات حسب الايات. طيب ناخذ القاعدة اللي بعدها لانها قصيرة هذي. القاعدة السابعة والثلاثة هذي ثلاثون يقول اعتبر الله القصد والارادة في ترتيب الاحكام على اعمال العباد. يقول كل اعمال العباد اي عمل يعمله - 00:06:57ضَ

ها يرجع الى نيته. لان ما من عمل الا بنية وانما الاعمال بالنيات. فما من كل انسان له يعني جاك واحد صلى يعني صلى لله هذي نيته لله صلى علشان يقال انه يصلي تصدق عشان يقال انه يتصدق او انه - 00:07:17ضَ

اذا جاهد ليقال شجاع كل عمل له نية الله عز وجل ربط الاعمال في قبولها وردها بالنيات هذا مقصود طيب كيف قاعدة الشرعية؟ قال ما من اية في القرآن فيها عمل زين؟ من الاعمال سواء يعني في الطاعات والاعمال - 00:07:37ضَ

مثل اه يعني مثل اقام الصلاة ايتاء الزكاة الحج الصيام اي شيء من الاعمال تجدها تعود الى نيات في قبولها وعزمها هذا المقصود. خل نشوف الايات الان صريحة بربط الاعمال بالنيات. شفظل - 00:07:57ضَ

القاعدة السابعة والثلاثون اعتبر الله القصد والارادة في ترتب الاحكام على اعمال العباد. وهذه الاصل العظيم صرح به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله انما الاعمال بالنيات. والمقصود هنا انه ورد ايات كثيرة ايات كثيرة جدا في هذا الاصل. كثيرة جدا يقول المقصود هنا - 00:08:17ضَ

انه ورد ايات كثيرة جدا في القرآن على هذا الاصل. ليست اية ولا اية كثيرة وهو ربط الاعمال بالنيات شوف الان سيأتيك فمنها وهو اعظمها انه رتب حصول الاجر العظيم على الاعمال بارادة وجهه. لما ذكر الصدق والماء - 00:08:37ضَ

لما ذكر الصدق والمعروف عندك الصدق؟ الصدقة. ولما ذكر الصدقة والمعروف والاصلاح بين الناس. قال ومن يفعل ومن افعل ذلك بتي وهو مرضوات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما. يعني متى يحصل اجر عظيم؟ اذا اراد ابتغاء وجه الله ومرضاته. طيب - 00:08:57ضَ

وقال الذين يوافقون اموالهم ابتغاء مرضات الله. وفي وفي مقابله قال رياء الناس وصف الله نبيه وخيار خلقه من الصحابة رضي الله عنهم لانهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا. وقال تعالى في الرجعة وبعولتهن - 00:09:16ضَ

احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا. وقوله لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وقال تعالى من بعد وصيتي من بعد وصيتي يوصى بها او دين غير مضار. وقوله - 00:09:36ضَ

لكم على شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا. وش الشاهد في قوله فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوا هنيئا مريئا. يعني الصداقة الذي اعطيت الزوجة يجوز لك ان تاخذ شيء منه؟ قال ما يجوز ان تأخذ شيء منه ابدا. الا اذا طابت نفسها. هذا - 00:09:56ضَ

على اذا هي نوت انها تعطيك بطيب نفس جاز لك والا لا يجوز. فربط بالنية. نعم والقصد قصدها قصدها انها قد طابت نفسها. نعم. وقوله لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض - 00:10:16ضَ

وقال تعالى وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم من المصلح. وفي دعاء المؤمنين قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله قد فعلت وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت - 00:10:36ضَ

وذكر الله قتل الخطأ ورتب عليه الدية والكفارة ثم قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. وقال في الصيد ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من - 00:10:56ضَ

نعم الاية وقال واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. الى غير ذلك من الايات الدالة على ان اعمال الابدان اللسان صحتها وفسادها وترتب اجرها او او او وزرها بحسب ما قام بالقلب. اي نعم. وخذ من الايات من اول القرآن الى اخره - 00:11:16ضَ

كل ايات في كل اية مشتملة على عمل من الاعمال المشروعة التي امر الله بها فانها مرتبطة في قبولها وترتب الاجر عليها بالنية بالنية فكل ما استحضر الانسان نيته عظم الاجر. واذا غابت النية يعني انت الان تذهب - 00:11:36ضَ

وتشتري اغراض للبيت وتعطيها البيت. اذا كانت نيتك في هذا الشيء يعني اطعام من في البيت الانفاق على اولادك وعلى زوجتك غير من واحد يجيبها كأنها عادة بس يمر ويشتري ويحطها في البيت. فيفترق ان يعني استحضار النية غير تجد بعض الناس ينام - 00:11:56ضَ

اوى الى فراشه ونام. بعضهم يقول لا انام حتى اقوم بنشاط واتقوى على العبادة. فيحتسب حتى قال بعض قال نومتي لله. ففرق في اعمال كثيرة تفوت الانسان وتغيب عنه. بسبب عدم استحضار النية. ما يستحظرون النية لا في الدعوة - 00:12:16ضَ

في النصح ولا في كذا ولا كذا. فحضور المجالس العلم حضور الدرس العلمي حضور كذا. النية تكتب يعني انت ممكن اذا حضرت درس علمي يكتب لك الاجر فيه لكن الذي يحضر يستحضر عظمة المجلس ومكانة المجلس ومنزلته ما - 00:12:36ضَ

عليهم الاجر هذا استحضار يفرق. يصير فيه فرق كبير. هذا المقصود. فعموما هذي قاعدة عامة. بل فيها مؤلفات. فيها مؤلفات قد اؤلفت في النية زين في بس مجرد النية يعني في في قبولها وفي فسادها وفي صلاحها كلام طويل جدا للعلماء - 00:12:56ضَ

جمعوا الايات كلها والايات التي ذكرها المؤلفون يعني قد تكون تفوق هذا العدد بكثير جدا. والله اعلم. جزاك الله خير بالنسبة يعني مرة مرة انا هميت يعني اقرأ كتاب سألت الشيخ جاني الشيطان قال لي لا هذا حيكون عليك من الرياء وكذا لا لا تقرأ - 00:13:16ضَ

الشيخ قال لي شوف جاء الشيطان ايه فكيف تفرق انه يعني انه مثلا انه نيتك انه تتعلم مثلا هل الكتاب هذا تتعلمه علم شرعي وانه ما ما يقول رياء يعني انه اي انت استحضر استحضر ان ان الذي امرك هو الله وان ان الشيطان - 00:13:36ضَ

ندخل عليك ويغير نيتك ويفسد عليك نيتك. يعني الشيطان افسد على نية المجاهدين في سبيل الله وعلى من يقوم في صلاة الليل وعلى كذا وكذا. والصيام فلا تجعل للشيطان مدخل عليك. حاول ولا يعني بعض الناس يقول لك مثلا اريد ان اصوم ايام - 00:13:56ضَ

كده وايام كده فيأتيك يقول لك لا اذا صمت ترى يمكن الناس يعني يدرون عنك ايه ثم ما تصوم فهذا مدخل شيطان ولا تلتفت اليه وانت احتسب عملك ونيتك وطاعتك وصيامك لله. فاذا احتسبت الاجر لله ما قال الشيخ - 00:14:16ضَ

مدخل للشيطان عليك ابدا عن المسجد احتسبها ما في شك صح حتى الوضوء وغيرها - 00:14:36ضَ