باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد درسنا في القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن وهذا اليوم هو اليوم الثامن عشر من شهر صفر من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:00ضَ

اه القاعدة التي معنا هي القاعدة الثالثة والستون. يقول مؤلف يرشد القرآن الى ان العبرة بحسن بحسن هذي اخذناها يا شيخ؟ اخذناها. ايه مرت معي. الرابعة والستون الامور العارظة التي لا قرار لها بسبب المزعجات او الشبهات - 00:00:20ضَ

ترد على الحق والام قد ترد على الحق والامور اليقينية قد ترد عن الحق والامور اليقينية ولكن سرعان ما تظمحل وتزول. يعني يعني كان الشيخ يقول وش القاعدة هذي؟ كيف نعرفها؟ يقول انك اذا تتبعت القرآن - 00:00:40ضَ

تبعت الايات تجد الحق الحق ظاهر واضح لكن قد يلتبس به شيء من الباطن. فاذا التمس شيء به من الباطن الباطن ما يثبت يزول. فلا تغتر به لا تغتر به احيانا حتى مع الانبياء حتى مع الانبياء يصابون بشيء - 00:01:00ضَ

من هذا ثم يزول مثل قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك وما ارسلنا من قبلك وما ارسلنا من قبلكم الرسول ولا نبي الا اذا تمنى فوق الشيطان في اميته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته يأتي شي عارظ فيزيله الله هذا المقصود - 00:01:20ضَ

اه في قوله تعالى في العرب ايضا ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا. فاذا هم مبصرون يعني يصيب شيء هذا اه من الباطل ينبغي للانسان هذا الشيخ قصده الان يقصد امرين. القصد الاول انك اذا قرأت القرآن او وجدت - 00:01:40ضَ

يأتي شيء من هذا فاعلم انه لا يثبت. هذا الامر الاول. الامر الثاني انه ينبغي للانسان ان يستفيد من هذه الايات انك انت اذا اصابك شيء من هذه الاشياء في حياتك وانت على الحق ثم اصابك شيء من من هذه الامور التي قد تشكك ان شكك الانسان فيه او - 00:02:00ضَ

فلا يلتفت اليها لا يلتفت اليها فان القرآن اوضح لك هذا لان هناك حتى من الانبياء ما يصيبهم مثل هذا الامر يعني الانبياء يقولون متى نصر الله؟ كيف متى نصر الله؟ وسيأتي الله وعد. الا ان نصر الله قريب. وهم ايه؟ كيف - 00:02:20ضَ

انسان احيانا يستعجل الشيء ويصيب يصاب مثل هذا الشيء فيذهبه الله. هذا المقصود الشيخ الان يذكر لك هذه القاعدة القاعدة القرآنية التفسيرية. وانها يعني اذا اذا حصل مثل هذا الامر فاعلم انه يزول - 00:02:40ضَ

الباطل لا يبقى. جاء الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا. طيب نشوف القاعدة تفظل يا شيخ. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة والستون الامور العارضة التي لا قرار لها - 00:03:00ضَ

المزعجات والشبهات قد ترد على الحق والامور اليقينية ولكن سرعان ما ما تضمحل وتزول. هذه شريفة جليلة قد وردت في عدة مواضع من القرآن. فمن لم يحكمها حصل له من الغلط. في في فهم بعض الاية - 00:03:20ضَ

ما اوجب الخروج عن ظاهر النص ومن عرف حكمة الله تعالى في ورودها على الحق الصريح لاسباب مزعجة تدفعها او شبهة قوية تحدثها ثم بعد هذا اذا رجع الى اليقين والحق الصريح. وتقابل الحق والباطل فزهق الباطل وثبت الحق - 00:03:40ضَ

فزهق الباطل وثبت الحق. حصل العاقبة الحسنة وزيادة الايمان واليقين. حصل الحسنة وزيادة عندك محصلة؟ لا حصل. ايه عندي هنا حصلت حصلت العاقبة الحسنة وزيادة الايمان اليقين شف حصلت وهذي فيها فائدة سبحان الله العظيم شف احيان تجيك مثل هذه الشبهات فاذا انت تعوذت بالله من الشيطان الرجيم واذهبتها وابعدت - 00:04:00ضَ

زادك ايمان وزادك يقين. هذي احيانا تزيد واحد رسوخ وايمان ويقين. نعم نعم تفضل. فكان في ذلك التقدير اه حكما بالغة واياد سابغة. ويمثل امثلة فمنها ان صلوات الله وأن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم. الآن يقول لك شيء يذكر لك الأمثلة صح؟ طيب واعطاك الحين - 00:04:30ضَ

بشكل عام ان الحق يصيبه شيء من الشبهات وشيء من الباطل ثم الانسان ينبغي له ان يثبت عن الحق حتى لا يلتفت للباطل فيذهب عرفت القاعدة الان سيذكر لك الامثلة تفضل اكمل الخلق ايمانا ويقينا وتصديقا بوعد الله ووعيده - 00:05:00ضَ

وهذا امر يجب على الامم ان يعتقدوا في الرسل انهم قد بلغوا ذروة ذروته العليا وانهم معصومون من ضده. ولكن ذكر الله وفي بعض الايات انه قد قد يعرض من الامور المزعجة المنافية حسا لما اه لما علم يقينا ما يوجب لهؤلاء - 00:05:20ضَ

من ان يستبطئوا معه النصر ويقولون متى نصر الله؟ وقد يقع في هذه الحالة للقلوب شيء من عوارض اليأس بحسب قوة الواردات وتأثيرها في القلوب. ثم في اسرع وقت تنجلي هذه الحال. ويصير لنصر الله وصدق موعوده من الوقع والبشارة والاثار العجيبة - 00:05:40ضَ

امر كبير لا يحصل بدون هذه الحالة. ولهذا قال تعالى حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصر فهذا الوالد الذي لا قار له. ولما حقت الحقائق اذ محل وتلاشى. لا ينكر - 00:06:00ضَ

لا ينكر ويطلب للايات تأويلات مخالفة لظاهرها. هذه الاية هذه الاية فيها كلام. يعني فيها اقوال المفسرين. المؤلف اخذ احد وهو قول حتى اذا استيأس الرسل استيأس الرسل يعني خلاص يعني استيأسوا من من من ايمان - 00:06:20ضَ

من ايمان اقوامهم وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم حتى انهم بدأوا يتهمون. كيف وين تقولون متى هذا الوعد؟ متى يأتي العذاب فبدأوا يتهمون بهذا وانهم كذبتهم رسلهم. قد كذبوا جاءهم رسول الله وفي قراءة اخرى حتى اذا استيأس الرسل وظنوا - 00:06:40ضَ

وانه قد كذبوا جاءهم كذبوا يعني كذبهم قومهم وردوا رسالاتهم جاء النصر فاحيانا احيانا يستبطئ انه سيتأخر حكم. نعم. ومن هذا الباب بل من صريحه قوله تعالى وما ارسلنا ان من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. اي يلقي من الشبه ما يعارض اليقين - 00:07:00ضَ

ذكر الحكم العظيمة ثم ذكر الحكم العظيمة المترتبة على هذا الالقاء. وان نهاية الامر وعاقبته ان الله يبطل وما يلقي الشيطان ويحكم اياته والله عليم حكيم. فقد اخبر بوقوع هذا الامر لجميع الرسل والانبياء. بهذه الحكم التي ذكرها - 00:07:30ضَ

فمن انكر وقوع ذلك بناء على ان الرسل لا ريب ولا شك. لا ريب ولا شك معصومون. وظن ان هذا ينافي العصمة. فقد غلط وغلطا فقد غلط فقد غلط اكبر غلط. ولو فهم ان الامور العارضة لا تؤثر في الامور الثابتة. لم يقل قولا خالف فيه الواقع - 00:07:50ضَ

هذا في نص الايات الكريمات. ومن هذا على احد قولي المفسرين قوله تعالى فظن ان لن نقدر عليه. وانه ظن في ارضي في وانه ظن عرظ في في الحال ثم زال. نظير الوساوس العارضة في اصل الايمان التي يكرهها العبد حين - 00:08:10ضَ

قلبه ولكن ايمانه ويقينه يزيلها ويذهبها. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم عندما شكى اليه اصحابه هذه الحال التي اقلقته مبشرا لهم الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. ويشبه هذه ويشبه هذه العوارض التي تعوض في ايرادات الايمان بقوة - 00:08:30ضَ

من شهوة او غضب وان المؤمن كامل الايمان قد يرد في قلبه هم وارادة لفعل بعض المعاصي التي تنافي الايمان الواجب ثم يأتي برهان الايمان وقوة ما مع العبد من الانابة التامة فيزع هذا العارظ. ومن هذا قوله تعالى عن يوسف ولقد همت به - 00:08:50ضَ

وهم بها لولا ان رأى برهان ربه. وهذا وهو انه لما رجع الى ما معه من الايمان ومراقبة الله وخوفه ورجائه. دفع هذا الهم واضمحله وصارت ارادته التامة فيما يرضي ربه. ولهذا بعد المعالجة الشديدة التي لا يصبر عليها الا الخواص من الخلق. قال صلى الله عليه وسلم - 00:09:10ضَ

قال عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى رب السجن احب الي مما يدعونني اليه. الاية؟ يعني ما معنى هذا الكلام؟ قد همت قال هي همت نقص قاصدة هي هذا واضح لكن همه ما هو؟ فهذا فيه خلاف المؤلف سار على ماذا - 00:09:30ضَ

ما يهم احيانا النفس طبيعة الانسان طبيعة الانسان الغريزة. فلما جاءت الايات والبرهان والايمان القوي صرفه عن ذلك نعم. وكان احد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله الا ظله. رجل دعته امرأة ذات منصب - 00:09:50ضَ

جمال فقال اني اخاف الله. وقال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرين يشمل الطائف الذي يعرض في اصل الايمان والذي يعرض في ارادته. فاذا مسهم تذكروا ما يجب من اليقين والايماء. ما يجب من - 00:10:10ضَ

للايمان ومن واجباته فابصروا. فرجع الشيطان خاسئا خاسئا وهو حسير. ولعل من هذا قول لوط عليه السلام او الى ركن شديد. وقول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد. يعني وهو القوي العزيز - 00:10:30ضَ

لكن غلب على لطم عليه السلام تلك الحال الحرجة والنظر للاسباب العادية فقال مع فقال ما قال مع علمه التام بقوة العظمة والجلال طيب يعني قاعدة واظحة ان الانسان احيانا تعرظ له عوالق فينبغي حتى لو كان من من اهل الايمان الكمل - 00:10:50ضَ

قد يعرض له عوارض فينبغي له ان انه اذا عرض مثل هذه العوارض ان لا يثبت اليها وان يرجع الى ايمانه وطاعته ويسأل الله الثبات نحو هذا يعني يقول امور العالم يقول هذي عارظة لا قرار لها آآ لها يعني بسبب - 00:11:10ضَ

مزعجات الشبهات التي تعترض لهذا الانسان. قد ترد على الحق والامور اليقينة اليقينية لكن سرعان ما تظمحل ما تثبت ولذلك الذين يتأثرون بها تذهب وتتركهم يجلس يعني يضيع فيها لا ثبت على الايمان ولا الذي يعني - 00:11:30ضَ

فيخرج عن الامام ثم يضيع. تسلط على الشيطان. مثل الاية اللي مريت عليهم النبأ الذي اتيناه ايات فسلخ منهم. ايه. المزعجات والعوارض هذي اثرت فيه. فخرج ولو انه لم يلتفت اليها ثبت على الايمان. فلما خرج تسلط الشيطان عليه اتبعه الشيطان - 00:11:50ضَ

فكان المغاوين فهذه مسألة يعني خطيرة. ها؟ قاعدة تستحق. والله تستحق والله سبحان الله العظيم. تستحق لا وتستحق من يجمع حوله الايات والاحاديث حتى تظهر بوضوح اكثر وضوح اكثر شف القاعدة اللي بعدها قصيرة جدا - 00:12:10ضَ

يقول ارشد القرآن الى منع الامر المباح اذا كان يفضي الى محرم او ترك واجب هذه قاعدة سد الذرائع. اصولية او احيانا يسمونها الا احكام المقاصد. فاذا كان المقصد محرم الوسيلة محرمة. يعني مثل قول الله عز وجل لما نهى المرأة ان تضرب رجلها - 00:12:30ضَ

الاصل ضرب المرأة بقدميها على الارض جائز. لكن لما كان وسيلة الى ان يفضي للافتتان بها منعت من اشياء كثيرة. سب الهة المشركين جائز. الله منعنا. قال لا تسبوا. ليش؟ قال لانه يفضي الى سب الله - 00:13:00ضَ

الان مثلا انت اذا عرفت ان هذا الرجل الذي يشتري مثلا هذا العنب زين او يصنع به خمرا. وعندك يقين انه يشتري العنب ويصنع به خمرا. لا يجوز البيع. يحرم. ايه. لان الوسائل الاحكام والمقاصد - 00:13:20ضَ

اي نعم هذا هذي القاعدة السهلة اصلا واضحة جدا بس ما ما حتى الشيخ ما طول فيها. تفضل. القاعدة الخامسة والستون قد ارشد القرآن الى منع الامر المبكر اذا كان يفضي الى محرم او ترك واجب. وهذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع متعددة. وهي من قاعدة الوسائل لها احكام المقاصد - 00:13:40ضَ

منها قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. وقوله تعالى ولا يضربن بأرجلهن ان ليعلم ما يخفين من زينتهم من زينتهن. وقوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه - 00:14:00ضَ

وقوله يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. وقد ورد بعض وقد بعض ايات تدل على هذا الاصل الكبير. فالامور المباحة هي بحسب ما يتوسل بها اليه - 00:14:20ضَ

انت وان توسل بها الى فعل واجب او مسنود كانت مأمورا بها. وان توصل بها الى فعل محرم او ترك واجب كانت محرمة منهي منهيا عنها وانما الاعمال بالنيات الابتدائية والغائية. والله الموفق. اي واضح انت الشيخ اطال فيها لانها واضحة ومقررة في كتب اخرى - 00:14:40ضَ

ولكنه عرظ عرظ لها لانها قاعدة قرآنية. قاعدة تفسيرية ينبغي ان يفسر ان يراعي او ان يركز عليها. طيب يقول لك مثلا آآ صلاة الجمعة اذا صليت في يوم الجمعة فاسعوا الربيع وش وش قال الاصل في البيع جواز - 00:15:00ضَ

لما كان يفضي الى ترك صلاة الجمعة اصبح البيع محرما. هذا هو. المرأة تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه. الاصل انها اذا تكلمت بكلام يعني يعني كلام رقيق وفي يعني فيه ميوعة الاصل جواز. لا يلزم ان نتكلم - 00:15:20ضَ

كلام خشن. فيجوز لها. لكن لما كان هذا يفضي الى ان يطمع من في قلبه مرض. منعت منه وهكذا لو تتبعنا القرآن لوجدنا فيه ايضا مواضع غير هذه المواضع. طيب نقف عند هذا القدر بكم ان شاء الله في اللقاء القادم ما بقي - 00:15:40ضَ

من هذه القواعد والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى ال - 00:16:00ضَ