فيها العلوم التي اياته وجزات كلا بلاغتها من الاله علينا وقصيص وامثلة نفر بريء ومالا يقول حسن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا وامامنا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:01
اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله ايها المشاهدون والمشاهدات الى هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم قواعد قرآنية نتذاكر فيها شيئا من معاني قاعدة لها اثر في واقع الناس. لا ينفكون عنه البتة. انها القاعدة التي - 00:01:06
التي دل عليها قول الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهذه القاعدة كما لا يخفى على الجميع جاءت ضمن سورة الزلزلة التي هي من قصار السور والتي يحفظها عموم الناس - 00:01:26
واذا تأملت في هذه السورة وكيف ختمت بهذه القاعدة؟ عرفت سرا من اسرار مجيء هذه القاعدة فيها. فاقرأ معي قول الله الله عز وجل اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها. وقال الانسان ما لها - 00:01:44
يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها يومئذ يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وكأن الاية تقول لك يا عبد الله هذه جملة من اهوال يوم القيامة العظيمة. لا ينجيك منها الا ان تقدم عملا صالح - 00:02:02
ولو كان قليلا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره وفي الوقت نفسه تقول لك لا تحتقر اي ذنب ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ايها الاخوة الكرام ان هذه القاعدة القرآنية - 00:02:29
قاعدة مختصرة الكلمات عظيمة المعاني. وقد فزع النبي صلى الله عليه وسلم بالاستدلال بها على عموم تناول لكل خير وشر فقد سئل مرة كما في الصحيحين عن الخيل فقال الخيل ثلاثة. ثم ذكر اوصافها ومات تكون غرما ومتى تكون غنما. ثم سئل عن الحمر وهي الحمير. سئل - 00:02:49
عنها صلى الله عليه وسلم فقال ما انزل علي فيها مثل هذه الاية الفاذة الجامعة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وهذا الجزء الاخير من الحديث انفرد به مسلم عن البخاري والا اصل الحديث في الصحيحين - 00:03:17
فتأمل يا عبد الله كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم استأنس بهذا العموم على بيان حكم الحمير فانه لم فصل في الخيل وكيف انها تنقسم الى ثلاثة اقسام هي خيل تكون غرما وتكون غرما غنما وغرما - 00:03:37
كذلك الحمير من استخدمها في نفع وطاعة وخير كانت له غنما. ومن استخدمها في اضرار الناس او في غير ذلك من الامور المنهية فستكون وبالا عليه. والاية تشمل هذين الامرين. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. اخوة - 00:03:56
ان هذا العموم الذي دلت عليه هذه القاعدة هو الذي فهمه الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وعنهم اثار كثيرة في هذا جاءت مرة جارية مسكينة تستطعم امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فاعطتها تمرة فكأن احد - 00:04:19
حولها استقلوا هذه التمرة تعطين جارية تمرة فقرأت هذه الاية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ثم قالت رضي الله عنها ان فيها مثاقيل الذر من الحسنات. تقول هذا طمعا في فضل الله وكرمه - 00:04:39
ومثل هذا يتكرر مع ابن عمر رضي الله عنه. فيأتيه مسكين جائع يستطعمه فاعطاه رضي الله عنه عنقودا من العنب فكأن احدا ممن حوله يعني استقل هذا لماذا لا تعطيه اكثر - 00:04:58
فاستدل ابن عمر رضي الله تعالى عنه بهذه الاية وقال ان فيها لمثاقيل الذر. وعنهم في ذلك قصص كثير. واذا كان هذا مفهوما وواضحا في جانب الخير فان ايضا هؤلاء السلف الكرام رضي الله عنهم يفهمون الاية في قسمها الثاني - 00:05:15
وشقها الاخر ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقد روى اه ابن ابي الدنيا عن الحارث ابن سويد رحمه الله تعالى وكان احد التابعين انه لما مر بهذه الاية بكى رحمه الله. وقال ان هذا لاحصاء شديد. اي ان الانسان حينما يعمل - 00:05:35
سيئة ولو كانت في نفسه او في عينه قليلة فان هذا سيكتب عليه ان هذا لاحصاء شديد. وصدق رحمه الله تعالى ذلك ما ذكره ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتابه التمهيد ان الامام الجليل - 00:05:56
والتابعي الفاضل عون ابن عبد الله ابن ارطبان رحمة الله تعالى عليه قرأ مرة قول الله تبارك وتعالى في سورة الكهف وقالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احد - 00:06:14
ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا قال كلمة معبرة متينة قال ظج والله القوم من الصغائر قبل الكبائر وهذا والله شأن المؤمنين الموفقين. الذين لا يحتقرون ذنبا ولا يقولون هذا ذنب صغير - 00:06:30
نقتحمه ويفرقون بين هذا وذاك من باب التسهيل على النفس في فعل المحرم. لا اننا ننكر ان في الذنوب صغائر وكبائر لا فهذا نص القرآن لكننا نحن في مقام تعظيم الامر والنهي - 00:06:55
ولهذا قال بلال بن سعد رحمه الله لا تنظر الى صغر الخطيئة. ولكن انظر الى عظمة من عصيت سبحانه وبحمده. ولو اننا ايها الاخوة ونحن نأتي نأتي ننظر الى هذه الذنوب بهذا المعيار - 00:07:12
فان الانسان والله سيحجم عن مخالفة امر الله سبحانه وتعالى ولو صنفت هذه المعصية او تلك الخطيئة على انها صغيرة من الصغائر ولله المثل الاعلى فان الانسان اذا كان يعظم معظما من الخلق ملك او امير او حتى اب او غير ذلك فانه - 00:07:30
احرص اشد الحرص على الا يخالف ما يكرهه هذا الشخص الذي يقابله ويعظمه حتى ولو كانت المخالفة من جنس المخالفات الصغيرة ذلك ان هذا الشخص يعظم الذي امامه. فاذا كان هذا ولله المثل الاعلى في حق مخلوق مع مخلوق فكيف سيكون الحال اذا - 00:07:50
كان الانسان يتعامل مع العظيم جل جلاله وتقدست اسماؤه. ايها الاخوة والاخوات اننا بحاجة في مثل في هذا المقام ونحن نتذاكر هذه القاعدة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. الا نحقر من العمل شيئا - 00:08:10
مهما كان ففي جانب الخير لا تقول ان هذا عمل قليل يقوم به غيري ان استطعت ان تفعله فافعله. ولا تحقرن سيئة ولا معصية فقد يكون فيها عطبك وقد تكون خاتمتك فيها. انظر ماذا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل - 00:08:30
كما في صحيح مسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة فبماذا اوصاه؟ هل اوصاه الرسول صلى الله عليه وسلم بالامور العظام؟ قال اعزل الاذى عن طريق المسلمين - 00:08:50
وفي الصحيح ايضا ان رجلا كان يمشي في طريق فوجد غصن شجرة على الارض يعني يؤذي الناس فقال وقد علم الله منه صدق النية قال اعزل هذا لا يؤذي المسلمين. فشكر الله له ذلك فادخله الجنة. ارأيت ايها الموفق - 00:09:03
كيف ان عملا قليلا ربما نحقره؟ يكون سببا في دخول الانسان الجنة فيا ايها الموفق ويا ايتها الاخت الموفقة احرصوا على الا تتركوا اي عمل تقدرون عليه الا وقد اتيتموه. واحرصوا على الا تحتقروا اي معصية - 00:09:20
خشية ان تكون النهاية عندها. اسأل الله عز وجل ان يرزقني واياكم تعظيم امره ونهيه. وان يوفقنا واياكم لفعل الحسنات وترك السيئات والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:39
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيها العلوم التي لم اياته وعجزت كل البلاغتها من الاله علينا ادم وامثلة يقول الحسن - 00:09:59
التفريغ
فيها العلوم التي اياته وجزات كلا بلاغتها من الاله علينا وقصيص وامثلة نفر بريء ومالا يقول حسن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا وامامنا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:01
اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله ايها المشاهدون والمشاهدات الى هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم قواعد قرآنية نتذاكر فيها شيئا من معاني قاعدة لها اثر في واقع الناس. لا ينفكون عنه البتة. انها القاعدة التي - 00:01:06
التي دل عليها قول الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهذه القاعدة كما لا يخفى على الجميع جاءت ضمن سورة الزلزلة التي هي من قصار السور والتي يحفظها عموم الناس - 00:01:26
واذا تأملت في هذه السورة وكيف ختمت بهذه القاعدة؟ عرفت سرا من اسرار مجيء هذه القاعدة فيها. فاقرأ معي قول الله الله عز وجل اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها. وقال الانسان ما لها - 00:01:44
يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها يومئذ يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وكأن الاية تقول لك يا عبد الله هذه جملة من اهوال يوم القيامة العظيمة. لا ينجيك منها الا ان تقدم عملا صالح - 00:02:02
ولو كان قليلا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره وفي الوقت نفسه تقول لك لا تحتقر اي ذنب ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ايها الاخوة الكرام ان هذه القاعدة القرآنية - 00:02:29
قاعدة مختصرة الكلمات عظيمة المعاني. وقد فزع النبي صلى الله عليه وسلم بالاستدلال بها على عموم تناول لكل خير وشر فقد سئل مرة كما في الصحيحين عن الخيل فقال الخيل ثلاثة. ثم ذكر اوصافها ومات تكون غرما ومتى تكون غنما. ثم سئل عن الحمر وهي الحمير. سئل - 00:02:49
عنها صلى الله عليه وسلم فقال ما انزل علي فيها مثل هذه الاية الفاذة الجامعة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وهذا الجزء الاخير من الحديث انفرد به مسلم عن البخاري والا اصل الحديث في الصحيحين - 00:03:17
فتأمل يا عبد الله كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم استأنس بهذا العموم على بيان حكم الحمير فانه لم فصل في الخيل وكيف انها تنقسم الى ثلاثة اقسام هي خيل تكون غرما وتكون غرما غنما وغرما - 00:03:37
كذلك الحمير من استخدمها في نفع وطاعة وخير كانت له غنما. ومن استخدمها في اضرار الناس او في غير ذلك من الامور المنهية فستكون وبالا عليه. والاية تشمل هذين الامرين. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. اخوة - 00:03:56
ان هذا العموم الذي دلت عليه هذه القاعدة هو الذي فهمه الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وعنهم اثار كثيرة في هذا جاءت مرة جارية مسكينة تستطعم امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فاعطتها تمرة فكأن احد - 00:04:19
حولها استقلوا هذه التمرة تعطين جارية تمرة فقرأت هذه الاية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ثم قالت رضي الله عنها ان فيها مثاقيل الذر من الحسنات. تقول هذا طمعا في فضل الله وكرمه - 00:04:39
ومثل هذا يتكرر مع ابن عمر رضي الله عنه. فيأتيه مسكين جائع يستطعمه فاعطاه رضي الله عنه عنقودا من العنب فكأن احدا ممن حوله يعني استقل هذا لماذا لا تعطيه اكثر - 00:04:58
فاستدل ابن عمر رضي الله تعالى عنه بهذه الاية وقال ان فيها لمثاقيل الذر. وعنهم في ذلك قصص كثير. واذا كان هذا مفهوما وواضحا في جانب الخير فان ايضا هؤلاء السلف الكرام رضي الله عنهم يفهمون الاية في قسمها الثاني - 00:05:15
وشقها الاخر ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقد روى اه ابن ابي الدنيا عن الحارث ابن سويد رحمه الله تعالى وكان احد التابعين انه لما مر بهذه الاية بكى رحمه الله. وقال ان هذا لاحصاء شديد. اي ان الانسان حينما يعمل - 00:05:35
سيئة ولو كانت في نفسه او في عينه قليلة فان هذا سيكتب عليه ان هذا لاحصاء شديد. وصدق رحمه الله تعالى ذلك ما ذكره ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتابه التمهيد ان الامام الجليل - 00:05:56
والتابعي الفاضل عون ابن عبد الله ابن ارطبان رحمة الله تعالى عليه قرأ مرة قول الله تبارك وتعالى في سورة الكهف وقالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احد - 00:06:14
ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا قال كلمة معبرة متينة قال ظج والله القوم من الصغائر قبل الكبائر وهذا والله شأن المؤمنين الموفقين. الذين لا يحتقرون ذنبا ولا يقولون هذا ذنب صغير - 00:06:30
نقتحمه ويفرقون بين هذا وذاك من باب التسهيل على النفس في فعل المحرم. لا اننا ننكر ان في الذنوب صغائر وكبائر لا فهذا نص القرآن لكننا نحن في مقام تعظيم الامر والنهي - 00:06:55
ولهذا قال بلال بن سعد رحمه الله لا تنظر الى صغر الخطيئة. ولكن انظر الى عظمة من عصيت سبحانه وبحمده. ولو اننا ايها الاخوة ونحن نأتي نأتي ننظر الى هذه الذنوب بهذا المعيار - 00:07:12
فان الانسان والله سيحجم عن مخالفة امر الله سبحانه وتعالى ولو صنفت هذه المعصية او تلك الخطيئة على انها صغيرة من الصغائر ولله المثل الاعلى فان الانسان اذا كان يعظم معظما من الخلق ملك او امير او حتى اب او غير ذلك فانه - 00:07:30
احرص اشد الحرص على الا يخالف ما يكرهه هذا الشخص الذي يقابله ويعظمه حتى ولو كانت المخالفة من جنس المخالفات الصغيرة ذلك ان هذا الشخص يعظم الذي امامه. فاذا كان هذا ولله المثل الاعلى في حق مخلوق مع مخلوق فكيف سيكون الحال اذا - 00:07:50
كان الانسان يتعامل مع العظيم جل جلاله وتقدست اسماؤه. ايها الاخوة والاخوات اننا بحاجة في مثل في هذا المقام ونحن نتذاكر هذه القاعدة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. الا نحقر من العمل شيئا - 00:08:10
مهما كان ففي جانب الخير لا تقول ان هذا عمل قليل يقوم به غيري ان استطعت ان تفعله فافعله. ولا تحقرن سيئة ولا معصية فقد يكون فيها عطبك وقد تكون خاتمتك فيها. انظر ماذا ارشد النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل - 00:08:30
كما في صحيح مسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة فبماذا اوصاه؟ هل اوصاه الرسول صلى الله عليه وسلم بالامور العظام؟ قال اعزل الاذى عن طريق المسلمين - 00:08:50
وفي الصحيح ايضا ان رجلا كان يمشي في طريق فوجد غصن شجرة على الارض يعني يؤذي الناس فقال وقد علم الله منه صدق النية قال اعزل هذا لا يؤذي المسلمين. فشكر الله له ذلك فادخله الجنة. ارأيت ايها الموفق - 00:09:03
كيف ان عملا قليلا ربما نحقره؟ يكون سببا في دخول الانسان الجنة فيا ايها الموفق ويا ايتها الاخت الموفقة احرصوا على الا تتركوا اي عمل تقدرون عليه الا وقد اتيتموه. واحرصوا على الا تحتقروا اي معصية - 00:09:20
خشية ان تكون النهاية عندها. اسأل الله عز وجل ان يرزقني واياكم تعظيم امره ونهيه. وان يوفقنا واياكم لفعل الحسنات وترك السيئات والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:39
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيها العلوم التي لم اياته وعجزت كل البلاغتها من الاله علينا ادم وامثلة يقول الحسن - 00:09:59