فيها العلوم التي لم اياته وعجزاتها من الاله علينا اذل وامثلة بريء وبال يقول يا حسن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين - 00:00:02
نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته معشر المشاهدين والمشاهدات وحياكم الله في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم قواعد قرآنية - 00:01:02
نتذاكر باذن الله تعالى في هذه الحلقة قاعدة من القواعد التي تدل على كمال علم الله عز وجل وكمال قدرته في خلقه سبحانه وتعالى. انها القاعدة التي دل عليها قول الله تبارك وتعالى وليس الذكر كالانثى - 00:01:19
وهذه القاعدة جاءت ضمن سياق الحديث عن ام مريم عليها الصلاة والسلام حينما نذرت ما في بطنها محررا خالصا لخدمة بيت المقدس. فقالت في جملة ما قالت من دعواتها الطيبات المباركات - 00:01:37
ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا. فتقبل مني انك انت السميع العليم. فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيدها بك وذريتها من الشيطان الرجيم - 00:01:54
وامرأة عمران عليه السلام ام مريم كانت امرأة قد نذرت ان يكون مولودها القادم خادما لبيت المقدس فلما وضعت هذا المولود كأنها اعتذرت وقالت وليس الذكر كالانثى لان قدرة الذكر على الخدمة عموما وخدمة بيت - 00:02:15
المقدس بلا شك انها ليست كقدرة الانثى. لما يعتري الانثى من احوال وعوارض اه من الضعف كالحمل او قبل ذلك الحيض ونحو ذلك من الحالات العارضة التي توجب وهنا وضعفا اضافة على وهنها وضعفها الذي جبلها الله سبحانه وتعالى عليه - 00:02:34
ومن اللطائف في تركيب هذه القاعدة القرآنية وليس الذكر كالانثى ان الله عز وجل لم يقل وليس الانثى كالذكر مع ان المعنى قد يبدو لاول وهلة انه يكفي ويصلح ويمكن ان تصلح ان القاعدة بهذا الشكل وليست الانثى كالذكر. ولكن والعلم عند الله تعالى - 00:02:54
لما كان الذكر هو المقصود قدم. والله عز وجل اعلم بمراده والله سبحانه وتعالى ايها الاخوة المشاهدون والمشاهدات قد بين تفاوت الجنسين في مواضع كثيرة من كتابه كذلك السنة ايضا نجد مثلا قول الله تبارك - 00:03:15
تعالى الرجال قوامون على النساء. ونجد قول الله سبحانه وتعالى آآ في هذه الاية تعليلا لهذه القوامة او لذلك التفضيل فقال بما فضل الله بعضهم وهم الرجال على بعض كذلك ايضا نجد قول الله سبحانه وتعالى وللرجال عليهن درجة - 00:03:32
ذلك ان الله سبحانه وتعالى ميز الرجل جنس الرجال ميزهم بالقوة يعني الشرف في منزلة وكذلك اه في المقابل جبل الله عز وجل الانثى على شيء من اه النقص في طبعها وفي خلقها فهي - 00:03:54
الى هذا الظعف وهذا شيء واضح ومحسوس لا ينكره الا معاند. واشار الله سبحانه وتعالى الى هذا التفاوت في اية الزخرف في قوله عز وجل اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين؟ فالانثى تنشأ في الحلية وهي انواع من الزينة - 00:04:14
لجبر بعض النقص الذي فيها فهي تتزين بهذا الحلي من اجل تعويض ذلك النقص. والواقع ان هذا النقص في حقها هو من جهة كمال النقص الذي جبله الله سبحانه وتعالى عليها هو في حقها نوع كمال. وان كان في حق الرجال يعتبر نقصا - 00:04:34
الا ترى مثلا ان العي الذي تصاب به المرأة احيانا هو نوع من كمالها في الحقيقة. وان كان في حق الرجال قد لا يكون اه كذلك. بل هذا احيانا او الضعف في البيان قد يكون مما يجذب اليه الرجال يميل الافئدة اليها. هذا ايها الافاضل - 00:04:57
هو حكم الله عز وجل القدري انه ليس الذكر كالانثى. وهذا حكم من؟ حكم الذي خلق وهو سبحانه وتعالى اعلم بمن خلق الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. ويتفرع على هذا الاختلاف القدري والكوني اختلاف شرعي في مسائل كثيرة. وهذا - 00:05:17
في الحقيقة راجع الى مراعاة طبيعة الانثى وطبيعة الذكر. فالمرأة في تركيبها العقلي وتركيبها النفسي وتركيبها الجسدي او ما يعبر عنه ايضا بالفسيولوجي. هذا له اثر كبير في تفاوت الاحكام بينها وبين الرجال. وهذا يقر - 00:05:37
به جميع العقلاء من جميع اهل الملل ان هناك تفاوتا واضحا بين تركيبة الذكر وبين تركيبة الانثى. ومن توهم من الجهال او السفهاء انهم سواء عن الذكر والانثى فهو في الحقيقة مبطل لدلالة القرآن ودلالة السنة وايضا مخالف للواقع - 00:05:57
والعقل. الله تبارك وتعالى يقول بنص هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها وليس الذكر كالانثى. ونجد ايضا في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من النساء بالرجال والمتشبهات من النساء متشبهين من الرجال بالنساء والعكس كذلك - 00:06:17
ولو كان سواء او لا خلاف او لا اختلاف بينهم لما كان لهذا اللعن قيمة ولا وزن. ومعاذ الله ان يوجد في كلام نبينا صلى الله عليه وسلم لغو او باطل. وعودا على هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها وليس الذكر كالانثى. نتأمل شيئا من حكم ربنا جل وعلا - 00:06:36
في التفريق بين الذكر والانثى في جملة من الاحكام الشرعية. اول هذه المواضع التفريق بينهما في الميراث فلا يشتري بعاقل ان الذكر يسعى جهده ويكد في حياته وهو يتطلع الى الانفاق - 00:06:59
فهو يجمع لينفق. بعكس الانثى تماما فهي تكبر وهي تتطلع لماذا؟ للجمع. كما نبه على ذلك بعض اهل العلم. اه الرجل يكبر وهو يتطلع لان ينشأ بيته ويتطلع لان يكون لديه وظيفة. ويتطلع لان ينفق على زوجته وعلى اولاده. وهو المطالب ان كان قادرا فيما يتعلق بالدية - 00:07:18
التي هي آآ احد موارد الدفع والانفاق او البذل في الشريعة الاسلامية. هذا البذل آآ اذا كان مكتسبا انما نطلب من الرجال ولا يطلب من الانثى بعكس الانثى تكبر وهي تتطلع للانفاق. فمثلا على سبيل المثال حينما تكون في كنف آآ ابيها او ولي امرها الذي ينفق عليها قبل الزواج - 00:07:42
كغيرها من الاولاد تتطلع للنفقة. فاذا خطبت اعطيت من المهر فهي ايضا تملك هذا المال بنص القرآن الكريم ولا يوجد عندها ولا في موضع واحد في الشريعة تلزم هي بالنفقة الا اللهم في حالات خاصة جدا. اذا هذا التفاوت - 00:08:04
في طبيعة الذكر والانثى من جهة الانفاق اوجب تفاوتا هو مقتضى الحكمة وعين العدل في الفرق بين الرجل وبين المرأة في الميراث والسبب لان الذكر ليس كالانثى كما قال الله سبحانه وتعالى وليس الذكر كالانثى. موظع اخر ايظا نجد ان الشريعة فرقت فيه بين الذكر والانثى هو في مقام الشهادة - 00:08:24
وقد نص الله تبارك وتعالى على ذلك في اية الدين واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء قال الله سبحانه وتعالى مبينا العلة ان تضل احداهما - 00:08:47
فتذكر احداهما الاخرى. قد تنسى فتذكرها اختها. وقد بينت السنة الصحيحة كما في حديث ابي سعيد وغيره ان ذلك هو سبب سبب نقص عقلها. وهذا التفريق في الشهادة لمن تأمله وتدبره هو ايضا عين العدل. آآ وقد وجدت كلاما متينا - 00:09:04
في الحقيقة لعلامة مصر في زمانه السيد رشيد رظا رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن هذا التفريق فيقول ان المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوظات. فلذلك تكون ذاكرتها فيها ضعيفة. ولا تكون كذلك في الامور المنزلية - 00:09:24
التي هي شغلها فانها فيها اقوى ذاكرة من الرجل. يعني ان طبع البشر ذكرانا واناثا يقوى تذكرهم للامور التي تهمهم ويكثر اشتغالهم بها. ولا ينافي ذلك اشتغال وهذا يشير الى شيء قد يعترض به بعض الناس. يقول رحمه الله ولا ينافي ذلك اشتغال بعض - 00:09:44
الناس الاجانب في هذا العصر في الاعمال المالية فان هذا قليل لا يعول عليه. والاحكام العامة انما تناط بالاكثر بالاكثر في الاشياء وبالاصل فيها. انتهى كلامه رحمه الله. واقول ايها الاخوة لا يظن احد ان هذا الحكم فيه انتقاص - 00:10:04
بل هو في الحقيقة تنزيه لها ان تترك مهمتها الاساسية في التربية والقرار في البيت الى مهمة هي بالنسبة لها والله اقل شأنا وسموا وهي ان تنشغل في ممارسة التجارة والمعاملات المالية. وقد وقفت على بعض المعلومات التي تتعلق - 00:10:24
هذا المعنى العام في التفريق بين الذكر والانثى ومن ذلك ان المرأة الحامل حينما تكون في هذه الفترة فترة الحمل ينكمش دماغها او حجم الدماغ عندها ينكمش قليلا ولا يعود لحجمه الطبيعي الا بعد اشهر من وضعها. وليعلم ان هذا الحكم ايها الافاضل من الاخوات والاخوة - 00:10:44
المشاهدين والمشاهدات اعني كون الشهادة شهادة الرجل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ليس مطردا في جميع الابواب الشرعية بل ثمة مواضع اه تتساوى فيها المرأة مع الرجل كالشهادة في دخول شهر رمضان وفي غير ذلك من اه المواظع. بل ربما - 00:11:04
وما قبلت بعض شهادة بعض النساء في بعض المواضع نظرا لاختصاصها في هذه الابواب كالحيض الرضاعي ونحو ذلك من المواظع. ونحن ولله الحمد موقنون ومقتنعون تماما بحكم الله عز وجل وقدره. ولا تزيدنا البحوث التي اشرت الى شيء - 00:11:24
منها الا يقينا واطمئنانا مع يقيننا ايضا ان اي بحث يخالف نص القرآن او نص السنة الصحيحة الثابتة فنتيجته غلط بلا شك وان صاحبها اوتي من سوء فهمه ايها الافاضل نختم ونقول ان هذا التفريق بين الذكر والانثى ليس كله متحيزا في جهة او - 00:11:44
تحيز في جهة الرجل ان صحت العبارة. بل ثمة احكام شرعية تفرق بين الرجل والمرأة هي في صالح المرأة. اذا نظرنا اليها بالمعنى العام. ومن ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل فانه لا يجب على المرأة وانما يجب على الرجل لطبيعة جسم الرجل ولطبيعة جسم المرأة فسبحان العليم - 00:12:09
الخبير انتهت حلقتنا ايها الاخوة في هذه القاعدة ولم تنتهي المعاني التي تندرج تحت هذه القاعدة فالى الحلقة القادمة لنكمل حديثنا عن بعض معاني هذه القاعدة العظيمة وليس الذكر كالانثى فالى ذلك اللقاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:12:29
فيها العلوم التي لم اياته وعجزت كل بلاغتها من الاله علينا اذل وامثلة يقول حسن - 00:12:50
التفريغ
فيها العلوم التي لم اياته وعجزاتها من الاله علينا اذل وامثلة بريء وبال يقول يا حسن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين - 00:00:02
نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته معشر المشاهدين والمشاهدات وحياكم الله في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم قواعد قرآنية - 00:01:02
نتذاكر باذن الله تعالى في هذه الحلقة قاعدة من القواعد التي تدل على كمال علم الله عز وجل وكمال قدرته في خلقه سبحانه وتعالى. انها القاعدة التي دل عليها قول الله تبارك وتعالى وليس الذكر كالانثى - 00:01:19
وهذه القاعدة جاءت ضمن سياق الحديث عن ام مريم عليها الصلاة والسلام حينما نذرت ما في بطنها محررا خالصا لخدمة بيت المقدس. فقالت في جملة ما قالت من دعواتها الطيبات المباركات - 00:01:37
ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا. فتقبل مني انك انت السميع العليم. فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيدها بك وذريتها من الشيطان الرجيم - 00:01:54
وامرأة عمران عليه السلام ام مريم كانت امرأة قد نذرت ان يكون مولودها القادم خادما لبيت المقدس فلما وضعت هذا المولود كأنها اعتذرت وقالت وليس الذكر كالانثى لان قدرة الذكر على الخدمة عموما وخدمة بيت - 00:02:15
المقدس بلا شك انها ليست كقدرة الانثى. لما يعتري الانثى من احوال وعوارض اه من الضعف كالحمل او قبل ذلك الحيض ونحو ذلك من الحالات العارضة التي توجب وهنا وضعفا اضافة على وهنها وضعفها الذي جبلها الله سبحانه وتعالى عليه - 00:02:34
ومن اللطائف في تركيب هذه القاعدة القرآنية وليس الذكر كالانثى ان الله عز وجل لم يقل وليس الانثى كالذكر مع ان المعنى قد يبدو لاول وهلة انه يكفي ويصلح ويمكن ان تصلح ان القاعدة بهذا الشكل وليست الانثى كالذكر. ولكن والعلم عند الله تعالى - 00:02:54
لما كان الذكر هو المقصود قدم. والله عز وجل اعلم بمراده والله سبحانه وتعالى ايها الاخوة المشاهدون والمشاهدات قد بين تفاوت الجنسين في مواضع كثيرة من كتابه كذلك السنة ايضا نجد مثلا قول الله تبارك - 00:03:15
تعالى الرجال قوامون على النساء. ونجد قول الله سبحانه وتعالى آآ في هذه الاية تعليلا لهذه القوامة او لذلك التفضيل فقال بما فضل الله بعضهم وهم الرجال على بعض كذلك ايضا نجد قول الله سبحانه وتعالى وللرجال عليهن درجة - 00:03:32
ذلك ان الله سبحانه وتعالى ميز الرجل جنس الرجال ميزهم بالقوة يعني الشرف في منزلة وكذلك اه في المقابل جبل الله عز وجل الانثى على شيء من اه النقص في طبعها وفي خلقها فهي - 00:03:54
الى هذا الظعف وهذا شيء واضح ومحسوس لا ينكره الا معاند. واشار الله سبحانه وتعالى الى هذا التفاوت في اية الزخرف في قوله عز وجل اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين؟ فالانثى تنشأ في الحلية وهي انواع من الزينة - 00:04:14
لجبر بعض النقص الذي فيها فهي تتزين بهذا الحلي من اجل تعويض ذلك النقص. والواقع ان هذا النقص في حقها هو من جهة كمال النقص الذي جبله الله سبحانه وتعالى عليها هو في حقها نوع كمال. وان كان في حق الرجال يعتبر نقصا - 00:04:34
الا ترى مثلا ان العي الذي تصاب به المرأة احيانا هو نوع من كمالها في الحقيقة. وان كان في حق الرجال قد لا يكون اه كذلك. بل هذا احيانا او الضعف في البيان قد يكون مما يجذب اليه الرجال يميل الافئدة اليها. هذا ايها الافاضل - 00:04:57
هو حكم الله عز وجل القدري انه ليس الذكر كالانثى. وهذا حكم من؟ حكم الذي خلق وهو سبحانه وتعالى اعلم بمن خلق الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. ويتفرع على هذا الاختلاف القدري والكوني اختلاف شرعي في مسائل كثيرة. وهذا - 00:05:17
في الحقيقة راجع الى مراعاة طبيعة الانثى وطبيعة الذكر. فالمرأة في تركيبها العقلي وتركيبها النفسي وتركيبها الجسدي او ما يعبر عنه ايضا بالفسيولوجي. هذا له اثر كبير في تفاوت الاحكام بينها وبين الرجال. وهذا يقر - 00:05:37
به جميع العقلاء من جميع اهل الملل ان هناك تفاوتا واضحا بين تركيبة الذكر وبين تركيبة الانثى. ومن توهم من الجهال او السفهاء انهم سواء عن الذكر والانثى فهو في الحقيقة مبطل لدلالة القرآن ودلالة السنة وايضا مخالف للواقع - 00:05:57
والعقل. الله تبارك وتعالى يقول بنص هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها وليس الذكر كالانثى. ونجد ايضا في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من النساء بالرجال والمتشبهات من النساء متشبهين من الرجال بالنساء والعكس كذلك - 00:06:17
ولو كان سواء او لا خلاف او لا اختلاف بينهم لما كان لهذا اللعن قيمة ولا وزن. ومعاذ الله ان يوجد في كلام نبينا صلى الله عليه وسلم لغو او باطل. وعودا على هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها وليس الذكر كالانثى. نتأمل شيئا من حكم ربنا جل وعلا - 00:06:36
في التفريق بين الذكر والانثى في جملة من الاحكام الشرعية. اول هذه المواضع التفريق بينهما في الميراث فلا يشتري بعاقل ان الذكر يسعى جهده ويكد في حياته وهو يتطلع الى الانفاق - 00:06:59
فهو يجمع لينفق. بعكس الانثى تماما فهي تكبر وهي تتطلع لماذا؟ للجمع. كما نبه على ذلك بعض اهل العلم. اه الرجل يكبر وهو يتطلع لان ينشأ بيته ويتطلع لان يكون لديه وظيفة. ويتطلع لان ينفق على زوجته وعلى اولاده. وهو المطالب ان كان قادرا فيما يتعلق بالدية - 00:07:18
التي هي آآ احد موارد الدفع والانفاق او البذل في الشريعة الاسلامية. هذا البذل آآ اذا كان مكتسبا انما نطلب من الرجال ولا يطلب من الانثى بعكس الانثى تكبر وهي تتطلع للانفاق. فمثلا على سبيل المثال حينما تكون في كنف آآ ابيها او ولي امرها الذي ينفق عليها قبل الزواج - 00:07:42
كغيرها من الاولاد تتطلع للنفقة. فاذا خطبت اعطيت من المهر فهي ايضا تملك هذا المال بنص القرآن الكريم ولا يوجد عندها ولا في موضع واحد في الشريعة تلزم هي بالنفقة الا اللهم في حالات خاصة جدا. اذا هذا التفاوت - 00:08:04
في طبيعة الذكر والانثى من جهة الانفاق اوجب تفاوتا هو مقتضى الحكمة وعين العدل في الفرق بين الرجل وبين المرأة في الميراث والسبب لان الذكر ليس كالانثى كما قال الله سبحانه وتعالى وليس الذكر كالانثى. موظع اخر ايظا نجد ان الشريعة فرقت فيه بين الذكر والانثى هو في مقام الشهادة - 00:08:24
وقد نص الله تبارك وتعالى على ذلك في اية الدين واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء قال الله سبحانه وتعالى مبينا العلة ان تضل احداهما - 00:08:47
فتذكر احداهما الاخرى. قد تنسى فتذكرها اختها. وقد بينت السنة الصحيحة كما في حديث ابي سعيد وغيره ان ذلك هو سبب سبب نقص عقلها. وهذا التفريق في الشهادة لمن تأمله وتدبره هو ايضا عين العدل. آآ وقد وجدت كلاما متينا - 00:09:04
في الحقيقة لعلامة مصر في زمانه السيد رشيد رظا رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن هذا التفريق فيقول ان المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوظات. فلذلك تكون ذاكرتها فيها ضعيفة. ولا تكون كذلك في الامور المنزلية - 00:09:24
التي هي شغلها فانها فيها اقوى ذاكرة من الرجل. يعني ان طبع البشر ذكرانا واناثا يقوى تذكرهم للامور التي تهمهم ويكثر اشتغالهم بها. ولا ينافي ذلك اشتغال وهذا يشير الى شيء قد يعترض به بعض الناس. يقول رحمه الله ولا ينافي ذلك اشتغال بعض - 00:09:44
الناس الاجانب في هذا العصر في الاعمال المالية فان هذا قليل لا يعول عليه. والاحكام العامة انما تناط بالاكثر بالاكثر في الاشياء وبالاصل فيها. انتهى كلامه رحمه الله. واقول ايها الاخوة لا يظن احد ان هذا الحكم فيه انتقاص - 00:10:04
بل هو في الحقيقة تنزيه لها ان تترك مهمتها الاساسية في التربية والقرار في البيت الى مهمة هي بالنسبة لها والله اقل شأنا وسموا وهي ان تنشغل في ممارسة التجارة والمعاملات المالية. وقد وقفت على بعض المعلومات التي تتعلق - 00:10:24
هذا المعنى العام في التفريق بين الذكر والانثى ومن ذلك ان المرأة الحامل حينما تكون في هذه الفترة فترة الحمل ينكمش دماغها او حجم الدماغ عندها ينكمش قليلا ولا يعود لحجمه الطبيعي الا بعد اشهر من وضعها. وليعلم ان هذا الحكم ايها الافاضل من الاخوات والاخوة - 00:10:44
المشاهدين والمشاهدات اعني كون الشهادة شهادة الرجل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ليس مطردا في جميع الابواب الشرعية بل ثمة مواضع اه تتساوى فيها المرأة مع الرجل كالشهادة في دخول شهر رمضان وفي غير ذلك من اه المواظع. بل ربما - 00:11:04
وما قبلت بعض شهادة بعض النساء في بعض المواضع نظرا لاختصاصها في هذه الابواب كالحيض الرضاعي ونحو ذلك من المواظع. ونحن ولله الحمد موقنون ومقتنعون تماما بحكم الله عز وجل وقدره. ولا تزيدنا البحوث التي اشرت الى شيء - 00:11:24
منها الا يقينا واطمئنانا مع يقيننا ايضا ان اي بحث يخالف نص القرآن او نص السنة الصحيحة الثابتة فنتيجته غلط بلا شك وان صاحبها اوتي من سوء فهمه ايها الافاضل نختم ونقول ان هذا التفريق بين الذكر والانثى ليس كله متحيزا في جهة او - 00:11:44
تحيز في جهة الرجل ان صحت العبارة. بل ثمة احكام شرعية تفرق بين الرجل والمرأة هي في صالح المرأة. اذا نظرنا اليها بالمعنى العام. ومن ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل فانه لا يجب على المرأة وانما يجب على الرجل لطبيعة جسم الرجل ولطبيعة جسم المرأة فسبحان العليم - 00:12:09
الخبير انتهت حلقتنا ايها الاخوة في هذه القاعدة ولم تنتهي المعاني التي تندرج تحت هذه القاعدة فالى الحلقة القادمة لنكمل حديثنا عن بعض معاني هذه القاعدة العظيمة وليس الذكر كالانثى فالى ذلك اللقاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:12:29
فيها العلوم التي لم اياته وعجزت كل بلاغتها من الاله علينا اذل وامثلة يقول حسن - 00:12:50