شرح متن العقيدة الطحاوية

قول الامام الطحاوي(ونقول إن الله اتخذ ابراهيم خليلاً) 13 -6- 1438هـ

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

عندنا اليوم قول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ونقول اي معاشر اهل السنة والجماعة ان الله اتخذ ابراهيم خليلا. محط لشرحنا عند هذه النقطة باذن الله عز وجل والكلام على هذه القطعة في جمل من المسائل - 00:00:19ضَ

المسألة الاولى اجمع اهل السنة رحمهم الله تعالى على اثبات صفة الخلة لله اجمع اهل السنة رحمهم الله تعالى على اثبات صفة الخلة لله تبارك وتعالى واجمع اهل السنة على ان الخلة من صفات افعاله - 00:00:41ضَ

من صفات افعاله فالله عز وجل يخالل من يشاء ويكره ويبغض من يشاء. وقد ثبتت هذه الصفة لله عز وجل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والاجماع اما الاجماع فقد ذكرته. واما من القرآن فقول الله عز وجل واتخذ الله ابراهيم خليلا - 00:01:05ضَ

الى وفي الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله الناس من اكرم الناس يا رسول الله؟ قال اكرم الناس اتقاهم - 00:01:33ضَ

قالوا ليس عن هذا نسألك يا رسول الله فقال اكرم الناس يوسف ابن نبي يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله والشاهد من هذا الحديث قوله ابن خليل الله - 00:01:59ضَ

فخلة الله عز وجل ثابتة بالكتاب والسنة. والاجماع ونقول فيها كما نقول في سائر صفاته. نعلم معناها على حسب اللسان العربي. واما كيفية هذه الخلة على ما هي عليه في الواقع فلا يعلمها الا الله تبارك وتعالى - 00:02:19ضَ

فخلة الله وان اتفقت مع خلة المخلوق في الاسم الا ان المتقرر باجماع اهل السنة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات. فالواجب علينا تجاه هذه بالخلة ثلاثة اشياء. الشيء الاول ان نؤمن به انها من جملة صفات الله. لان الصفة التي يدور حولها النص هي - 00:02:41ضَ

اثبات الخلة فنقول ان لله خلة. والواجب الثاني ان نعتقد انها لا تماثل خلة المخلوق قيل فنقول هي خلة خاصة به عز وجل ليس كمثلها شيء من خلة احد من الخلق - 00:03:06ضَ

والواجب الثالث ان نقطع الطمع في التعرف على كيفية هذه الخلة. فلا حق لاحد ان يتخوض في ادراك او في طلب كيفية هذه الخلة لان كيفية الشيء لا تعرف الا برؤيته او رؤية او رؤية مثيله او اخبار الصادق عنه. وكلها منتفية - 00:03:25ضَ

في حق كيفيات صفات الله عز وجل هذا بالنسبة للمسألة الاولى في اثبات الصفة ودليلها. المسألة الثانية ان قلت وما الخلة الجواب الخلة هي اشد المحبة واعلاها وارفعها قال الامام البغوي رحمه الله تعالى في تفسير قول الله واتخذ الله ابراهيم خليلا. قال اي صفيا - 00:03:45ضَ

والخلة هي صفاء المودة وقال الامام الزجاج رحمه الله معنى الخليل اي الذي ليس في محبته خلل اي الذي ليس في محبته خلل. والخلة هي الصداقة. فسمي خليلا لان الله عز وجل احبه واصطفاه. انتهى - 00:04:20ضَ

اكله. وقال الامام ابن كثير في التفسير وانما سمي خليل الله لشدة محبة ربه عز وجل له لما قام له من الطاعة التي يحبها او يرضاها فاذا يتفق اهل السنة على ان معنى الخلة على حسب الوضع العربي هي شدة المحبة واعلاها واصفاها - 00:04:43ضَ

المسألة الثالثة ان قلت وهل الخلة هي عين المحبة الجواب في ذلك خلاف والقول الصحيح الذي جرى عليه اهل السنة والجماعة هي ان الخلة درجة من درجات المحبة فالمحبة اعم والخلة اخص - 00:05:08ضَ

فالخلة اخص من من عموم المحبة. فهي اعلى درجاتها. واصفاء هاء اشدها هكذا قال اهل العلم رحمهم الله تعالى. ويدل على هذا الفرقان بين اصل المحبة واعلاها الذي هو الخلة - 00:05:37ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم برأ ان يكون له من امته خليل لكنه اخبر انه يحب ابا بكر ويحب عائشة لما سئل من احب الناس اليك؟ قال عائشة. قالوا من الرجال يا رسول الله؟ قال ابوها - 00:05:59ضَ

قيل ثم من؟ قال عمر وكان معاذ يوما من الايام رديفه فقال يا معاذ اني لا احبك في الله وقد سمي اسامة بن زيد حب حب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:20ضَ

فلو كانت الخلة هي عين المحبة فكيف يبرأ النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون له من امته خليل؟ وفي ذات الوقت يخبر بانه يحب فلانا وفلانا فهذا دليل على وجود الفرقان بين المحبة والخلة. فاذا الخلة هي اعلى درجات المحبة واشدها - 00:06:38ضَ

فهكذا قال اهل السنة رحمهم الله تعالى المسألة الرابعة قاعدة خلة الله لا تقبل الشركة ولا المزاحمة خلة الله عز وجل لا تقبل الشركة ولا المزاحمة بمعنى انه لا يجوز لمن اتخذه الله عز وجل خليلا ان يجعل في قلبه خلة لاحد من من الخلق كائنا من كان - 00:06:58ضَ

وذلك لان القلب ليس في مقامات خلته الا مقام واحد فقط فالمحبة قد تتوزع بين افراد كثر. اما الخلة فانها لا تكون الا لشخص واحد في الاعم الاغلب فلا يمكن ان يجتمع في القلب خليلا وانما هو خليل واحد - 00:07:29ضَ

فاذا اتخذ الله عز وجل احدا من الخلق خليلا فلا يجوز لهذا المتخذ خليلا ان يتخذ خليلا اخر من دون الله عز وجل. لان خلة الله اتقبل الشركة ولا تقبل المزاحمة - 00:07:53ضَ

وهذا هو الذي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذت ابراهيم خليلا فعلل النبي صلى الله عليه وسلم هذه البراءة من ان يكون احد خليله - 00:08:07ضَ

بان الله قد اتخذه خليلا والله لا يقبل لخلته شركه شراكة ولا مزاحمة واضح كلامي ولا لا فاذا خلة الله لا تقبل مزاحمة ولا شراكة. ومن المسائل ايضا بهذه القطعة من كلام الامام الطحاوي رد على الصوفية - 00:08:34ضَ

الذين يزعمون ان العبد متى ما ترقى في درجات محبة الله عز وجل بدوام طاعته وكثرة التعبد له فان التكاليف تسقط عنه جملة وتفصيلا فيزعم هؤلاء الاوباش الحمقى بان العبد متى ما بلغ درجة من درجات ولاية الله ومحبته فانه تسقط - 00:09:01ضَ

عنه التكاليف فان قلت وما وجه رد هذه القطعة عليهم؟ فنقول وجه الرد عليهم بها بان اعظم من تعبد لله عز وجل في في في من خلقه ايهما هذان الخليلان؟ ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم - 00:09:24ضَ

ومع ذلك لا يزالان دائبين قائمين بعبادة الله عز وجل قانتين حتى جاء حتى اتاهما اليقين فمع عظم منزلتهما عند ربهما لم يسقط عنهما شيء من تكاليف الشريعة. بل لا تزال التكاليف ثابتة في ذمتهما يقومان بها - 00:09:44ضَ

يتعبدان بها لله عز وجل حتى قبض الله عز وجل ارواحهما وهما على هذا الاجتهاد والتفاني. في الله عز وجل وعبوديته. فما جنح اليه الصوفية لا جرم انه قول باطل ترده الادلة والاجماع - 00:10:04ضَ

ومن المسائل ايضا ان هناك كلمة تتردد على السنة الصوفية وقد تلقفها منهم بعض من ينتسب للاسلام. وهي قولهم ان محمدا حبيب الله وابراهيم خليل الله فهل هذه الكلمة صحيحة؟ وما الذي دفعهم الى قولها - 00:10:26ضَ

الجواب ان رتبة الخلة للنبي صلى الله عليه وسلم اعلى من مجرد رتبة المحبة فالتعبير بان محمدا حبيب الله وان كان في اصله تعبير صحيح الا انه قصور في حق النبي صلى الله عليه وسلم. لان الله قد وصفه باعظم من مطلق المحبة وهي - 00:10:53ضَ

اعلى المحبة واخصها وهي خلة الله عز وجل فلا ينبغي ان يقصى ان يقصر ان يقصر الانسان في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بما وصفه الله عز وجل به من اعلى المقامات - 00:11:22ضَ

واما قول السائل وما الذي دفعهم الى هذا الذي دفع الصوفية الى وصف محمد بالمحبة ووصف ابراهيم بالخلة هو ان صفة المحبة او رتبة المحبة عند الصوفية اعلى اصلا من رتبة الخلد - 00:11:37ضَ

فالصوفية يعتقدون بان المحبة اعلى من الخلة. ولذلك خصوها بمن؟ بمحمد صلى الله عليه وسلم. حتى اثبتوا علو مقامه على اخيه على ابيه ابراهيم عليهما افضل الصلاة وازكى التسليم. وهذا خطأ عظيم باجماع اهل - 00:11:57ضَ

سنة واتفاق علماء اللغة بان المحبة شيء والخلة شيء اخر هو هي اعلى درجاتها فالخلة باجماع علماء اهل السنة والجماعة واتفاق اللغويين اعلى من المحبة. فما جنح اليه الصوفية من اطلاق المحبة على رسول - 00:12:17ضَ

له اطلاق ناقص وما كان يقف وراء هذا الاطلاق من هذا الاعتقاد الفاسد اعتقاد باطل ايضا فليست المحبة اعلى من الخلة بل الخلة اعلى من المحبة ولو اننا سلمنا بان المحبة اعلى من الخلة ايها الاوباش - 00:12:37ضَ

فان المحبة فانما يحبه الله عز وجل شيء كثير. فالله عز وجل يحب المتقين ويحب المحسنين ويحب المؤمنين ويحب اهل العدل ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان لصوص افيكون كل هؤلاء قد وصفوا بصفات اعظم من صفة رسول الله وصفة ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام - 00:13:01ضَ

لا جرم ان هذا قول باطل ترده الادلة والاجماع واللغة ومن المسائل ايضا اعلم رحمك الله ان خلة الله لا تكون الا بعد كمال الابتلاء واعظم التمحيص ونسأل الله عز وجل الا يبتلينا في ديننا - 00:13:29ضَ

فاننا اضعف من ان نتعرض لشيء من ابتلاء الله عز وجل ولا يجوز تمني ابتلاء الله عز وجل حتى يصل الانسان الى درجة خلة الله ولذلك لم ينل ابراهيم هذه الخلة الا بعد ان محصه الله عز وجل تمحيصا عظيما فالقي في النار - 00:13:52ضَ

فكانت بردا وسلاما عليه. بل واعظم من هذا انه قد بلغ من الكبر عتيا. وانحنى ظهره وشاب شعره من غير ولد فلما بشر بالولد بالغلام الحليم امر بعد ان بلغ معه السعي ان يباشر هو قتله - 00:14:17ضَ

فاي ابتلاء وامتحان بعد هذا؟ ومع ذلك امتثل ابراهيم عليه الصلاة والسلام ما امره ربه من قتل ولده وصدق الرؤيا واضجع ولده وتله للجبين ثم جاء الفرج من الله عز وجل - 00:14:37ضَ

بالكبش العظيم فاذا لا يتصورن احد انه يصل الى مرتبة خلة الله هكذا كيفما اتفق بل لابد من اعظم التمحيص. واعظم الابتلاء والنبي صلى الله عليه وسلم قد ابتلي في الله عز وجل ابتلاء عظيما فقد طرده قومه - 00:14:55ضَ

وكسروا رباعيته وشجوا جبينه الطاهر وجنته واوذي في الله عز وجل اعظم اذا ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت يا رسول الله هل مر عليك يوم كان اشد عليك من يوم احد؟ قال لقد - 00:15:15ضَ

لقيت من قومك يا عائشة ما لقيت. وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة اذ عرضت نفسي على ابني عبدي ياليل ابن كلال فلم يجبني الى ما اردت فانطلقت وانا مهموم على وجهي - 00:15:37ضَ

فلم استفق الا وانا بقرن الثعالب الحديث بتمامه. اذا لقي النبي عليه الصلاة والسلام عناء عظيما وابتلاء وتمحيصا كبيرا اهله لان يكون خليل الله فان قلت وهل ثبتت الخلة لغير الخليلين؟ الجواب ان ثبوت خلة الله امر غيبي - 00:15:51ضَ

الغيبية توقيفية على النص. ونحن لا نعلم ثبوت خلة الله عز وجل في النصوص الثابتة الصحيحة الا للخليلين ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم ومن المسائل ايضا لقد قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى كلمة في مسألة ابتلاء ابراهيم بذبح ولده. وهي ان الله عز وجل - 00:16:14ضَ

لما وهب ابراهيم الغلام الحليم الذي هو اسماعيل. تعلقت شعبة من قلب الخليل ابراهيم بهذا الولد. فغار الله عز وجل على انصراف شيء من شعبة قلب خليله لغيره فاراد الله عز وجل ان ترجع تلك الشعبة فامره ان يقتل - 00:16:46ضَ

ولده اسماعيل فهل يوصف الله عز وجل بالغيرة الجواب نعم باجماع اهل السنة والجماعة. فالغيرة من جملة صفات الله عز وجل الفعلية. والتي ثبتت له بصحيح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احد اغير من الله - 00:17:11ضَ

من اجل ذلك حرم الفواحش ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قال سعد ما قال اتعجبون من غيرة سعد؟ فانا اغير انه والله اغير مني وفي الحديث الاخر وغيرة الله ان تؤتى محارمه. فاذا الله يغار الا ان غيرة الله وان اتفقت مع غيرة المخلوق في - 00:17:36ضَ

اسم فان المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات فهمتم هذا؟ فاذا كلام الامام ابن القيم كلام لا غبار عليه. فمن شنع على الامام ابن القيم - 00:18:03ضَ

من اجل هذا الكلام لم يصب. ومن المسائل ايضا ولا ادري عن رقمها عندكم طيب ومن جملة ما يتكلم عنه العلماء صفة المحبة ايضا فقد اجمع اهل السنة والجماعة على اثبات صفة المحبة لله عز وجل - 00:18:22ضَ

فالله يحب ويحب. كما قال الله تبارك وتعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين واجمع اهل السنة على ان صفة المحبة لله عز وجل من صفات فعله - 00:18:52ضَ

قال الله عز وجل والله يحب المتقين. وفي اية اخرى يحب المحسنين. وفي اية اخرى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. ويقول الله عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 00:19:17ضَ

يغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. ويقول الله عز وجل ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص فاثبات صفة المحبة متفق عليها بين اهل السنة والجماعة. ومن المسائل ايضا - 00:19:37ضَ

قاعدة لا يحب احد لذاته الا الله لا يحب احد يا علي لذاته. الا الله فلا حق لاحد ان يحب احدا لذاته. وانما نحن نحب غيرنا لما يقوم به من من صفات لما فيه من صفات الكمال - 00:19:57ضَ

او لما يبادلنا به من الاحسان فاذا نحن لم نحبه ابتداء حبا ذاتيا وانما احببناه بعد ان احسن الينا بعد ان صدق معنا بعد ان آآ فرج كربتنا بعد ان رأينا منه اخلاقا حسنة. فاذا محبتك للمخلوقين انما هي محبة تبعية - 00:20:19ضَ

فلما قام السبب احببتهم. اما الله في حب لا لسبب. وانما يحب لذاته. اي لانه فهمتم هذا؟ فالله عز وجل يحب لذاته. ثم يكمل ذلك اننا نحبه لاسمائه الحسنى ونحبه لما اتصف به من صفات الكمال ونحبه لما له علينا من عظيم الانعام والافظال - 00:20:44ضَ

لكن اصل محبتنا له انما هي محبة ذاتية. فانا لا احب بندر ولا احدا منكم لانه فلان. وانما احبه لما يقوم به من صفات الكمال او لما يقوم به من الانعام والافضال. اما - 00:21:17ضَ

في حب فيحب ابتداء لذاته ثم يكمل محبته لاسمائه وصفاته وافعاله وانعامه تبارك وتعالى ومن المسائل ايضا لقد اجمع اهل البدع على انكار الصفتين جميعا عن الله فلا يؤمنون بان الله يحب احدا من خلقه. ولا يؤمنون بان الله يخالل احدا من خلقه. فانكروا - 00:21:37ضَ

حبتا بطرفيها. فانكروا اصل المحبة واعلاها الذي هو الخلة فقال لهم اهل السنة ولم تنكرون المحبة قالوا لان العقل يأبى وصف الله عز وجل بها. اذ ان العقل يفرض ان بين المتحابين - 00:22:10ضَ

بين نوع مناسبة هي التي اوجبت محبة بعضهم البعض وليس بين الخالق والمخلوق اي مناسبة فلم يحب الخالق المخلوق فاذا ما معنى محبته التي ذكرت في الادلة؟ قالوا معنى محبته ارادة الاحسان الى عبده او اثابة عبده فقط - 00:22:40ضَ

لكن اما ان يوصف بالمحبة فان هذا وصف لا يليق بجلال الله وعظمته لانه ليس ثمة تناسبا بين وبين ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الارواح جنود مجندة. فما توافق منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف. فاي روحين يكون بينهما - 00:23:06ضَ

نوع مناسبة فتجد ان بينك وبين صاحبها تقارب فاذا انعدمت هذه المناسبة بين الروحين تجد تناكر هكذا يقول المعتزل وهذا بالنسبة لمحبة المخلوقين امر صحيح. فاذا كان بيني وبينك نوع مناسبة واتفاق - 00:23:33ضَ

واشتراك في امر محبوب فانني اجد في قلبي محبة لك لوجود هذه المناسبة ولذلك انت لا تحب ابنة الجيران. اذ ليس بينك وبينها مناسبة. لكن تحب زوجتك لوجود مناسبة عقد النكاح بينكما. وانها - 00:23:53ضَ

امرأتك وانها ضجيعة فراشك. بل ربما تحب اصحابك في العمل لان بينكما نوع تناسب وهو الاجتماع في هذا العمل فاذا متى ما قامت المناسبة الموجبة للمحبة قامت المحبة؟ فيقول المعتزلة وليس بين الخالق والمخلوق؟ اي مناسبة - 00:24:10ضَ

ولا مجانسة ولا مماثلة حتى يوصف الله عز وجل بانه يحب احدا من خلقه اجاب اهل السنة عن ذلك بانكم انما وقعتم في هذا الخلل. لانكم جمعتم بين مختلفين وبيان الجمع بين المختلفين هو انهم فسروا المحبة المضافة - 00:24:30ضَ

الى الله عز وجل بعين تفسير المحبة المضافة الى المخلوق. فهم لم يفهموا من محبة الله الا ما يفهمونه من محبة المخلوق فمثلوا اولا ثم جنحوا الى التعطيل ثانيا. ولو انهم سلموا من التمثيل لما صعدوا او لما هبطوا - 00:25:02ضَ

الى درجة التعطيل لكن لما قام في اذهانهم تلك القذارة الملعونة التي تسمى بقذارة التمثيل. وصلوا بتلك القذارة الى قذارة اعظم منها واخطر وهي قذارة التعطيل واما اهل السنة ما قام في قلوبهم هذه الشبهة لم؟ لانه ما قام في عقولهم ان تلك المحبة المضافة الى الله توجب تناسبا - 00:25:26ضَ

وانما جعلوها محبة لائقة بجلاله وعظمته. فلم يدخلوا في صفة في تكييفها ولا الكلام في ما هي ولا فسروها بازيد مما تقتضيه لغة العرب فاذا المحبة معناها معلوم. واما كيفيتها على ما هي عليه في الواقع فانه لا يعلم بها الا الله تبارك وتعالى - 00:25:52ضَ

فاذا العلة التي من اجلها نفى المبتدعة المحبة هي انهم فسروا محبة الله بمحبة المخلوق وهذا ليس سببا في انكار المحبة فقط. بل هو عينه السبب الاعظم في انكار جميع ما وصف الله عز وجل به - 00:26:17ضَ

لان القاعدة الملعونة لابليسية عندهم تقول الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في وصلني واما عند اهل السنة والجماعة فان ذلك غير فان ذلك غير لازم ثم سألناهم ثانيا وما الذي دعاكم لتنكروا صفة الخلة - 00:26:38ضَ

قالوا لان الخليل هو من يحتاج ويفتقر الى خليله. والله عز وجل لا يفتقر او يحتاج الى احد. فالخليل هو الفقير المحتاج فانك اذا خاللت احدا اشتاقت نفسك له شوقا عظيما اليس كذلك - 00:27:09ضَ

بل ربما تتلف نفسك لشدة حاجتك اليه اذا ابعد عنك او فرقت بينكما بعض الامور. لان قلبك صار متعبدا متعبدا ومتيما ومتيما ومتعلقا التعلق التام بخليلك فقالوا اذا هل هذا آآ وصف يليق بالله عز وجل - 00:27:32ضَ

فاداهم ذلك الى انكار صفة الخلة لانهم لا يفهمون من معنى الخلة الا الفقر والحاجة فقال اهل السنة ان هذا التفسير الذي فسرتم الخلة به ليس صحيحا حتى لغة. فان - 00:27:56ضَ

اهل اللغة لما جاءوا يفسرون الخلة لم يقل احد منهم انها فقر القلب او حاجته الى خليله. فلم يفسر احد من علماء اللغة الخلة اتى بالفقر او الحاجة. فتفسيركم اصلا مخالف للغة العرب التي نزل القرآن بها. الفاظا - 00:28:14ضَ

ومعاني وتراكيب واساليب فليست الخلة هي الفقر والحاجة ثم انكم نظرتم الى خلة الله عز وجل ودخلتم في تفسير ماذا؟ في كيفيتها على ما يقتضيه خلة بعض المخلوقين نعم قد يقع بعض المخلوقين بسبب خلته لغيره في شيء من الافتقار او شدة الحاجة اليه - 00:28:34ضَ

لكن هذه خلة مخلوق ونحن نتكلم عن الخلة المضافة الى من؟ الى الخالق والاتفاق في الخلتين بين الخلتين بالاثم لا الزموا الاتفاق بينهما في الكيفية والصفة والكنه. اذا صارت صار اصل الشبهة عندهم انما هو في الجمع بين - 00:29:01ضَ

محبة الله ومحبة المخلوق وهما مختلفان. وبين خلة الخالق وخلة المخلوق وهما مختلفان فلما جمعوا بين قامت عندهم الشبهة وقام سوق التعطيل عندهم انتم معي ولا جاكم النور ومن المسائل ايضا بما ان الله عز وجل يوصف بالمحبة - 00:29:21ضَ

فما هي الاشياء التي تجلب للعبد محبة الله ما الاشياء التي تجلب للعبد محبة الله وهي من اهم ما ينبغي معرفته في مثل هذه الدروس. لانه كالثمرة العملية التي يسعى العبد في تطبيقها. اذا اعظم - 00:29:49ضَ

منصب على الاطلاق ان يحبك الله وليس الشأن في ان تحب انت الله. وانما الشأن في ان يحبك الله كما قال السلف رحمهم الله قال العلماء ان اسباب محاب الله عز وجل عشر - 00:30:09ضَ

اعطيكموها بدون ادلة باكثرها لضيق الوقت منها قراءة القرآن وتدبره. فان اهل القرآن هم اهل الله وخاصته واصفياؤه واولياؤه ومنها كذلك التقرب الى الله عز وجل بكثرة النوافل. كما قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل. ولا يزال عبدي - 00:30:27ضَ

يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. الحديث بتمامه الثالثة دوام ذكره قائما وقاعدا وعلى جنب كما قال عز وجل الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. ويقول صلى الله عليه وسلم سبق المفردون - 00:30:58ضَ

قالوا ومن هم يا رسول الله؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بخير اعمالكم واحبها عند مليككم وخير لكم من انفاق الذهب والفضة - 00:31:30ضَ

وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم. قالوا بلى يا رسول الله. قال ذكر الله ذكر الله ومنها ايضا ايثار محابه ومرضاته على محاب النفوس ومشتهياتها ولذلك صارت عبادة الصيام من اعظم العبادات التي يحبها الله والتي اختص بثوابها. الا الصوم فانه لي وانا - 00:31:51ضَ

لم؟ لان الصوم قائم على تقديم محبة الله عز وجل ومرضاته على محاب النفس وشهواتها ومنها كذلك التدبر والتأمل ومطالعة القلب لاسماء الله عز وجل فانك كلما تأملت هذه الاسماء العظيمة وغصت في اثارها ونظرت اليها نظر قلب وتأمل وتفكر وتدبر - 00:32:22ضَ

ازدادت محبتك لمن تسمى بهذه الاسماء ومنها ايضا مشاهدة بره واحسانه فانا القلوب مفطورة على محبة من احسن اليهم. فلو ان احدا من الخلق احسن اليك في كربة او ضائقة لجلس - 00:32:50ضَ

قلبك يتذكر هذا الاحسان حتى تموت. وكلما قابلته شكرته فكيف بمن نعمه عليك تترى لا تعد ولا تحصى منذ انت جنين في بطن امك حتى ها حتى حتى تموت بل حتى وانت في قبرك نعمه تترى عليك. ويوم حشرك ونشرك ايضا نعمه تترى عليك. وحتى بعد دخول دار النعيم - 00:33:11ضَ

المطلق نعمه تترى ومنها ايضا انكسار القلب بين يدي الله عز وجل وهو عظم الافتقار الى الله هذا من اعظم ما يجلي محبة الله لك. فالله يحب الذين تنكسر قلوبهم - 00:33:36ضَ

ويعلم من قلوبهم الافتقار الشديد اليه في كثرة دعاء دعائه والالحاح والالحاح عليه فلا يتكلون على حولهم ولا على قوتهم ولا تغرهم صحتهم. ولا اموالهم فلا تزال قلوبهم مفتقرة ومنكسرة بين يديه - 00:34:01ضَ

تبارك وتعالى ومنها كذلك الخلوة به في ثلث الليل الاخر ما اعظم قيام الليل من اعظم ما يشرح الصدور ويوجب محبة الله قيام الليل لان المحب الصادق هو من يسعى جاهدا الى ان ينفرد بمحبوبه عن الناس. فصلاة الجماعة ثمة غيرك من - 00:34:19ضَ

تشاركك في التعبد لمحبوبك لكن ان قمت في ثلث الليل والناس نيام انفردت بمحبوبك راكعا ساجدا قارئا باكيا متضرعا طارقا باب محبوبك فهذا دليل عظيم على محبة الله عز وجل لك وعلى محبتك - 00:34:44ضَ

ومنها كذلك مجالسة الصالحين الذين يعينونك ويدلونك ويهدونك الى الصراط المستقيم كم عندكم العاشر والاخير اجتناب ما يوجب قسوة القلوب من ارتكاب الذنوب والمعاصي فان اعظم ما يصرف القلوب عن الله عز وجل ويوجب لها الوحشة - 00:35:02ضَ

ويوجب لها الوحشة والظلم هو اقتراف الذنب والمعصية. اقتراف الذنب والمعصية ومن المسائل ايضا انا استأذنكم الصوت ومن ومن المسائل ايضا. بما اننا تعرفنا على ما يجلب محبته فمن كمال التعليم - 00:35:30ضَ

ان نتعرف على ما يمنع محبتهم حتى نحذرها ولا نقترف شيئا منها ابدا لانك تعلم انك متى ما وقعت في شيء من ذلك فانك ستخرج عنك كونك محب من محبوبي - 00:36:03ضَ

ممن يحبهم الله تبارك وتعالى وهذه لابد ان اذكرها بادلتها لخطرها وشدة فداحتها فمن ذلك وهو اعظمه الكفر والشرك وبرهانه قول الله عز وجل ان الله لا يحب الكافرين. ويقول الله عز وجل والله لا يحب كل - 00:36:20ضَ

كفار اثيم ومنها كذلك الفساد في الارض. باي نوع من انواع الفساد. فالله لا يحب الفساد ولا يحب المفسدين. يقول الله عز وجل والله لا يحب الفساد في ايات كثيرة من القرآن - 00:36:50ضَ

ومن ذلك كذلك الاعتداء على الاخرين بغير وجه حق سواء اعتداء قوليا او عمليا. يقول الله عز وجل ان الله لا يحب المعتدين ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين - 00:37:15ضَ

ومنها كذلك ظلم الاخرين في اموالهم واديانهم واعراضهم وانفسهم. باي نوع من انواع القول او العمل. فالظلم من ابغض الصفات لله عز وجل ان تكون في احد من عبيده. قال الله عز وجل والله - 00:37:36ضَ

لا يحب الظالمين. والله لا يحب الظالمين. في ايات كثيرة ومنها كذلك الكبر الكبر الاستكبار يقول الله عز وجل ان الله لا يحب المستكبرين الكبرياء رداؤه عز وجل ومنها كذلك الاختيار والفخر. اي الخيلاء والفخر. سواء الفخر بالمناصب والسلطان. او الفخر - 00:37:56ضَ

وبالعلم او الفخر بالماء بالمال او او الجاه والحسب. فكل من وقع في الفخر فان الله لا يحبه. قال الله عز وجل ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا - 00:38:34ضَ

ومنها كذلك الخيانة. فالله لا يحب الخائنين. ولا يهدي كيد الخائنين ولا يرضى عن الخوان الاثيم. قال الله عز وجل ان الله لا يحب من كان خوا اثيما. وقال الله عز وجل ان الله لا يحب الخائنين - 00:38:54ضَ

ومنها كذلك مناقضة القول للعمل. فتقول شيئا وتفعل شيئا اخر يناقض قولك فهذا من اعظم ما يكرهه الله عز وجل. وهو من المقت العظيم. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لم - 00:39:21ضَ

يقولون ما لا تفعلون كبر مقتا اي كراهية وبغضا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ومنها كذلك الجهر بالسوء من القول سواء اكان جهرا بغيبة او نميمة او سب ولعن وفحش وبذاء كل - 00:39:41ضَ

ذلك من الجهر بالقول بالسوء من القول. قال الله عز وجل لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا يا من ظلمت ومنها كذلك الاسراف. وهو مجاوزة الحد في النفقة - 00:40:10ضَ

او في القول او العمل. فالله لا يحب الاسراف بكل انواعه. حتى الاسراف في الطاعات والغلو فيها لا يحبه الله عز لان العبد مأمور بالاقتصاد. قال الله عز وجل ولا تسرفوا انه لا يحب - 00:40:31ضَ

المسرفين ومنها كذلك الفرح في الارض بغير حق اي بغير فضل الله عز وجل ورحمته فالعبد منهي عن الفرح بغير هذين الامرين قال الله عز وجل قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. فقدم ما حقه التأخير وهذا دليل الحصر اي - 00:40:51ضَ

لا تفرحوا الا بفظل الله ورحمته واما الفرح بغير حق فانه من الصفات التي لا يحبها الله. كما قال الله عز وجل عن قوم قارون انهم له ولا لا تفرح لا تفرح. ان الله لا يحب الفرح - 00:41:20ضَ

وقال الله عز وجل عن بيان سبب عذابه لاهل النار. ذلكم بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون نعم ذلكم بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم تمرحون - 00:41:46ضَ

ومن الصفات كذلك الفسق بكل انواعه قال الله عز وجل والله لا يرضى عن القوم الفاسقين ومن الصفات ايضا كراهية العبد للقاء الله. فمن كره لقاء الله فان الله عز وجل يكره لقاءه ولا يحبه - 00:42:08ضَ

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ومنها ايضا وهو امر نقع فيه كثيرا. الاشتغال بسفاسف الامور وترك معاليها - 00:42:33ضَ

والمقصود بسفاسف الامور اي دنيء الامور. وارذلها واسفلها وانقصها شأنا فالله عز وجل لا يحب من عباده ان يشتغلوا بسباسف الامور وادناها. كن مشتغلا بمعالي الامور قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الامور ويكره سفسافها - 00:42:56ضَ

حديث حسن والمقصود بسفسافها اي ردئها. ومن الامور التي لا يحبها الله. الفحش قولا وعملا والتفحش يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يبغض الفاحش المتفحش. وفي حديث ابي هريرة رضي - 00:43:25ضَ

الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اياكم والفحشاء فان الله يبغض الفاحش المتفحش وفي حديث ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما شيء اثقل - 00:43:49ضَ

في ميزان العبد من خلق حسن. وان الله ليبغض الفاحش البذيء. وفي حديث عائشة رضي الله قالت قلت شيئا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فان الله يبغض - 00:44:09ضَ

والتفحش ومنها ايضا الالحاح في سؤال المخلوقين. سواء السؤال العلمي او عفوا سواء السؤال المالي او سؤال الجاه والشفاعة. فلا تلحن في سؤال احد من المخلوقين قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:29ضَ

ان الله اذا انعم على عبد نعمة يحب ان يرى اثر النعمة عليه. وان الله يكره البؤس. والتباؤس ويبغض السائل الملحد ويبغض السائل الملحد عطني سو خير عطني ما عندي يعطيك الله عطني انا مسكين عطني هذا يسألون الناس الحافا - 00:44:54ضَ

ومنها ايضا كثرة القيل والقال. واضاعة المال كما قال عليه الصلاة والسلام ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال. ومنها ايضا وهو اخر شيء في هذا الدرس الاضطجاع على البطن - 00:45:27ضَ

كهذا مما لا يحبه الله من العبد يقول النبي يقول ابو هريرة رضي الله تعالى عنه رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا فقال ان هذه ضجعة لا يحبها الله. اخرجه الترمذي وغيره باسناد حسن صحيح - 00:45:58ضَ

فهذه المسألتان تتكلم عن شيئين عن جوانب محبة الله عز وجل وهي المسألة الاولى وعن قانع محبته وهي المسألة الثانية واجد اننا قد تكلمنا على شيء ولو يسير من كلام الامام الطحاوي - 00:46:24ضَ

اسأل الله ان يوفقني واياكم لصالح القول والعمل واخر دعوانا ان الحمد لله العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:46:43ضَ