قال الله تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم. كتب ربكم على نفسه الرحمة وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:00ضَ

ان الله لما قضى الخلق كتب على نفسه كتابا فهو موضوع عنده فوق العرش. ان رحمتي تغلب غضبي ولم يعلموا الحديث في الصحيح وعنده وضع على العرش هكذا وضع على العرش - 00:00:18ضَ

موظوع عنده فوق العرش لفظ الحديث حديث له وضع عنده هذا عرش والعرش ليس فوقه الا رب العالمين ما هو سقف المخلوقات كلها ليس فوقه شيء رب العالمين تعالى وتقدس - 00:00:41ضَ

الذي كتب قد كتب على نفسه الرحمة ان رحمتي تغلب غضبي في رواية تسبق غضبي رحمته جل وعلا اوسع واشمل والغضب اضيق هو جل وعلا كتب ذلك على نفسه ما احد يكتبه - 00:01:07ضَ

هذا مثل ما سبق انه على نفسه انه حرم عليها الظلم حرم على نفسه الظلم ويحمد على ذلك ويشكر ليس معنى ذلك انه يجب عليه ان يفعل كذا ولا يجب عليه الا يفعل كذا كما يقوله اولئك - 00:01:34ضَ

انما هذا وجب بخبره الذي يخبرنا به عن نفسه تعالى وتقدس مثل هذا في حديث معاذ قوله صلى الله عليه وسلم لا اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله - 00:01:58ضَ

الى اخره اخبره قال حق العباد على الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله اذا فعلوا ذلك الا يعذب من لا يشرك به شيء هل هناك - 00:02:20ضَ

حق من الله ومن الذي احقه جل وعلا حقه على نفسه له حقا على نفسه والحق في اللغة الشيء الثابت الذي لا يتغير لهذا يقولون حق في المكان اذا ثبت فيه - 00:02:37ضَ

والحق لا يزول والباطل ومتزلزل وقال جل وعلا نقذف بالحق على الباطل دماغه - 00:02:57ضَ