باحث

ايها الاخوة الاحبة الكرام لا شك ان كرامة الله عز وجل لعبد اذا ادركته رفعته ولا شك انه حتى بعض الصحابة رضوان الله عليهم وهم يقصون قصة اسلامهم فقط بيحكي حدوتة. انما اهتز الملأ الاعلى ونزل جبريل يقول للنبي عليه الصلاة - 00:00:00ضَ

الصلاة والسلام كلاما معناه ان هناك نفرا من اصحابك سمعونا الان في المسجد بلغ من جلال شأنهم ومن كرامتهم عند الله ان الله جمع لهم الملائكة في في الملأ الاعلى يباهي بهؤلاء الاصحاب هؤلاء - 00:00:30ضَ

ملائكة هذه القصة كلكم يعرفها. ولكن الكثيرين منا يتصورون انها كانت حلقة ذكر لله. بمعنى انها كانت لتسبيح او تهليل او تحميد او قرآن او دعاء وانعم واكرم بكل هذه الالوان من الذكر. ولكن ارجعوا الى نص الحديث. فان النبي - 00:01:00ضَ

فيه الصلاة والسلام. لما خرج اليهم يجر رداءه مسرعا حتى يدركهم خشية ان يفلت اللحظة التي جمع الله لها الملائكة ليباهيهم بهؤلاء الاصحاب. سألهم ما الذي اجلسكم؟ فقال قالوا جلسنا نذكر الله نحمد الله ونذكر الله ونحمده على ما هدانا اليه من - 00:01:30ضَ

الاسلام. قعدوا يحكوا حواديت انا كنت كزا وقابلت فلان. وفلان قال كذا. فلعل صاحبا يقول له فالحمد لله الذي انقذك من النار. الحمدلله الذي انتشى لك من الضلال. الحمد لله الذي انقذك - 00:02:00ضَ

احيانا تكون لحظة وانا لا انسى ليلة شاتية قبل ان يجعلوا جزءا من المترو تحت الانفاق باقي وتحت الارض في محطة مترو السيدة زينب وتأخر المترو لسبب ما. وكنا كما لو كنا على لحظة - 00:02:20ضَ

على موعد مع القدر سبحانك ربي. ظللنا ننتظر اي مواصلة وكنت لا زلت صغيرا اخشى من التأخر تأخري على بيتي فاغضب آآ يعني ابي وامي واكون طفلا او شابا يافعا تأخر عن - 00:02:40ضَ

بعد عودته الى بيته ولكن هذه اللحظات ربما يعني ربما لا استطيع ان اذكر لكم ما الذي حدث فيها انما كانت موعدا كبيرا مع القدر. موعدا كبيرا مع القدر. كلما - 00:03:00ضَ

ذكرت ذلك قلت ان تأخر سائق المترو او تأخر مواصلة لعل الله عز وجل جعل فيها نعمة من اعظم النعم على عبد من عباده انتشله من شيء الى شيء او نقله من شيء الى شيء في ظل - 00:03:20ضَ

عبد طوال عمره يحمد الله على هذه اللحظة. فنحن يا اخواني اعيذ نفسي واياكم والله والله يا اخواني اعيذ نفسي واياكم من ان يكون مجيئنا الى المسجد تعودا نتعوده في كل اسبوع - 00:03:40ضَ

او تعودا نتعوده حتى لو كنتم تذهبون اكثر من درس او محاضرة. وانما ارجوكم استشعروا كرامة الله عز وجل انه جعل هناك من بين الملايين من يفد على الكريم في بيته. من - 00:04:00ضَ

على بيته سبحانه كأنما يستخلص من البشر من يفد على بيته. لذلك يستشعروا كرامة الله ولذلك كان الدعاء وانت متوجه الى المسجد كان الدعاء قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل في - 00:04:20ضَ

قلبي نورا. اللهم اجعل في سمعي وانتم عارفين الحديث. تسع او سبع دعوات عاملة زي الخطوة العسكرية زي المارش العسكري. اللهم اجعل في قلبي نورا. اللهم اجعل في سمعي نورا. اللهم اجعل في بصري - 00:04:40ضَ

اللهم اجعل من امامي نورا. اللهم اجعل من خلفي نورا. من فوقي نورا من تحتي نورا عن يميني نورا عن شمالي نورا واجعل لي نورا. ثم يعود ليكرر كانما يستخدم الخطوة. القلب الذي يشعر هذا الشعور - 00:05:00ضَ

وهو متوجه الى بيت الكرامة بمجرد ان يوضع قدمه توضع قدمه اليمنى في المسجد مقبلا على الله عز وجل يحدث شيء يرتج له هذا الملكوت. يرتج لعبد وفد على الله فانه - 00:05:20ضَ

حق كلمة كبيرة جدا ان يسندها الله اليه حق على المزور ان يكرم زائره. اللهم فلا تحرمنا كرامتك يا رب العالمين. ولا تحرمنا ثوابك ولا مغفرتك يا كريم. ربما لقدم العهد يا اخواني يتصور الانسان - 00:05:40ضَ

انه من قديم من ارباب المساجد انه من قديم من اصحاب المساجد خلاص شيء معتاد. انما ماذا لو انك وانت راجع الى بيتك؟ ماذا لو انك تدبرت؟ انك ربما اكرمت اليوم - 00:06:00ضَ

لمجرد انك جالست اخر انت لا تعرفه. انتم تعرفون الحديث الذي يقول فان الله عز وجل يقول هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. ما تصورك لو ان كل ما حدث لك من كرامة كان بسبب واحد - 00:06:20ضَ

انت لا تعرفه اكرمك الله به. ربما لست انت ربما قلبك الذي اتيت به ليس بما فيه الكفاية. يستحق هذه الكرامة ربما انا محتاج لقلب ضعيف من الضعفاء اتى يحمد الله انه اتى الى المسجد. فنسأل الله - 00:06:40ضَ

الله عز وجل الا يحرمنا كرامته ابدا. يا رب العالمين. وان يذيق قلوبنا ان تشعر به سبحانه. وان تشعر بدين الله سبحانه وتعالى حتى لا تصير قلوب ذئاب ولا قلوبا صلدة ولا قلوبا جافة - 00:07:00ضَ

ولا قلوبا جامدة. نسأل الله طهر القلوب فان الموت لحظة. لحظة لحظة الله اعلم متى فاذا جاءت على قلب طهور فانه لا يفلح الا من اتى الله بقلب سليم. واذا جاءت على القلب وهو جار - 00:07:20ضَ

سامد جمود فان الله فانه لا احد الا الله عز وجل يعلم ما يكون. فنسأل الله لطفه وكرمه هو منه واحسانه برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:07:40ضَ