كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (١٤٧) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي. الموسوم بكرسي المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة السابعة والاربعين بعد المياه ذلك من فضل الله تعالى علينا. الحمد لله. اه ونحن الان في قصيدة جديدة - 00:00:00ضَ

سنبدأ بالقصيدة الستين وهي ايضا من اشهر قصائد المتنبي وهي في العشرين. اذا رد عن ان نصنفها ليس بالعشرة. لكن فيها ابيات في الفخر بالنفس يعني تعد حين تذكر الانا في شعر المتنبي تعد رقم واحد في ذكر هذه الاناة. شو قال المتنبي - 00:01:30ضَ

وقال يمدحه والمقصود طبعا سيف الدولة وقال يمدحه ويهنئه بعيد الاضحى. شو قال؟ لكل امرئ من دهره ما تعودا وعادات سيف الدولة الطعن في العداء. وان يكذب الارجاف عنه بضده. ويمسي بما تنوي - 00:01:50ضَ

اعاديه اسعد ورب مريد ضره ضر نفسه وهاد اليه الجيش اهدى وما هدى استكبر ان لم يعرف الله ساعة رأى سيفه في كفه فتشهد. والبحر غص فيه اذا اكان راكدا على الدر واحذره اذا كان مزبدا. فاني رأيت البحر يعثر بالفتى. وهذا الذي - 00:02:10ضَ

الفتى متعمدا تظل ملوك الارض خاشعة له تفارقه هلكى وتلقاه سجدا وتحيي له المال صوارم والقناة ويقتل ما يحيي التبسم والجدى. ذكي تظنيه طليعة عينه. يرى البهو في يومه ما ترى غدا وصول الى المستصعبات بخيله فلو كان قرن الشمس ماء لاوردا - 00:02:40ضَ

سمى ابن الدمستق يومه مماتا وسماه الدمستق مولدا. سريت الى جيحان من ارض امد ثلاثا لقد ادناك ركض وابعد. فولى واعطاك ابنه وجيوشه جميعا. ولم يعطي الجميع ليحمد له دون الحياة وطرفه وابصر سيف الله منك مجردا. وما طلبت زرق الاسنة غيره - 00:03:10ضَ

لكن قسطنطين كان له الفدا. فاصبح يجتاب المسوح مخافة. وقد كان يجتاب الضراس المصرد ويمشي به العكاز في الدير تائبا. وما كان يرضى مشي اشقر اجردا. وما تاب حتى غادر الكر وجهه جريحا - 00:03:40ضَ

وخلى جفنه النقع ارمدا. فلو كان ينجي من علي ترهب ترهبت الاملاك مثنى وموحدا. وكل بان في الشرق والغرب بعدها يعد له ثوبا من الشعر اسودا. هنيئا لك العيد الذي انت عيده. وعيد لمن - 00:04:00ضَ

ما وضعها وعي يدها ولا زالت الاعياد لبسك بعده تسلم مخروقا وتعطي مجددا. فذا اليوم في الايام مثلك ففي الوراء كما كنت فيهم اوحدا كان اوحدا. هو الجد حتى تفضل العين اختها وحتى يصير اليوم لليوم - 00:04:20ضَ

ايه ده ؟ فيا عجبا من دائل انت سيفه. اما يتوقى شفرتي ما تقلدا ومن يجعل الضرغام باز لصيده يصيره الدرغام فيما تصيدا. رأيتك محض الحلم في محض قدرة ولو شئت كان الحلم منك - 00:04:40ضَ

وما قتل الاحرار كالعفو عنهم وملك بالحر الذي يحفظ يدا. اذا انت اكرمت الكريم ملكته. وان انت اكرمت اي ما تمرد ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى. ولكن تفوق الناس رأيا وحكمة - 00:05:00ضَ

كما فقتهم حالا ونفسا ومحتدا يدق على الافكار ما انت فاعل فيترك ما يخفى ويؤخذ ما بدا اه ازل حسد الحساد عني بكبتهم. فانت الذي سيرتهم ليحسدا. اذا شد زندي حسن رأيك في يدي - 00:05:20ضَ

ضربت بنصل يقطع الهام مغمدا. وما انا الا شمهري حملته. فزين معروضا وراعى وما الدهر الا من رواة قلائدي. اذا قلت شعرا اصبح الدهر منشدا. فسار به من لا يسير مشمرا - 00:05:40ضَ

وغنى به من لا يغني مغردا. اجزني اذا انشدت شعرا فانما بشعري اتاك المادحون مرددا ودع كل صوت غير صوت غير صوتي فانني ارى الصائح المحكي والاخر الصدى تركت السرى خلفي - 00:06:00ضَ

لمن قل ما له وان علت افراسي بنعماك عسجدا. وقيدت نفسي في ذراك محبة. ومن وجد الاحسان قيدا تقيد يدها اذا سأل الانسان ايامه الغنى وكنت على بعد جعلتك موعدا. الله - 00:06:20ضَ

الله طيب يلا نبدأ بالابيات الثمانية الاولى قال في البيت الاول لكل امرئ من دهره ما تعودا صح كل انسان وما اعتاد عليه بس الشطر سيكون لا قيمة له لانه كلام عادي - 00:06:40ضَ

لانه كلام معروف بين الناس متداول. كل انسان وعاداته او الانسان على ما اعتاد عليه. لولا الشطر الثاني. لولا الشطر الثاني الذي اعطى قيمة للشطر الاول لكان الكلام في الشطر الاول عاديا - 00:06:58ضَ

هذا كثير في الشعر وفي البلاغة وفي اللغة العربية. احيانا انت تأتي بمقدمة عادية لكي تبني عليها نتيجة عظيمة وقد فعلها هنا فماذا قال؟ لكل امرئ من داره ما تعود طيب وعادات سيف الدولة طعن في العداء. ان يكون - 00:07:13ضَ

طعنه في العدا عادة فتلك ابلغ صفة يمكن ان تصف بها شجاعا. فتقول هو حتى لو لم تكن هنالك حرب انه وبين عدوه اصطنعها لانه معتاد على الحروب. نبشها لانه يريدها. ها اوقد نارها لان - 00:07:34ضَ

انه يريد ان يصلي العدو بتلك النار فمن عاداته الطعن في العداء حتى في اوقات فراغه اذا طعن واذا تدرب على الرماح فلكي يطعن بها الاعداء لكل امرئ من دهره ما تعود - 00:07:54ضَ

طبعا شبه الجملة يكثره المتنبي في المطالع كما يكثر الاستفهام. وشبه الجملة غالبا يكون خبرا مقدما لمبتدأ مؤخر فالتقدير ما تعود لكل امرئ اي ما تعود عليه المرء هو حاصل او كائن او موجود لكل امرئ. فخبر مقدم شهادة شبه الجملة وما الموصولة هي مبتدأة - 00:08:10ضَ

مؤخرا. اذا لكل امرئ صحيح ايها المتنبي لكل امرئ من دهره ما تعود وعادات سيف الدولة الطعن في العداء. وترى وعادة سيف الدولة الطعم عادة صارت مفرد لكن صارت تعني الاستمرارية انه عادة معروفة - 00:08:33ضَ

يعني المفرد لا يقلل من قيمتها لكن تروى عند العقبري وعند غيره بالجمع وعادات سيف الدولة وكلاهما طبعا وزنا صحيح. مم. لكن عادات على الكثرة وعاد على الاستمرارية اذا كانت مفردة وكلاهما في مكانه. فان رويتها بالمفرد كانت استمرارية هذه العادة لانها معروفة فلا عادة له - 00:08:54ضَ

غيرها وان قلت عادات تدل على انه كثيرا ما يفعل ذلك وعلى يعني آآ تناول تناوبها مرة بعد مرة ثم قال ومن عادته ايضا البيت الثاني وان يكذب الارجاف عنه بضده. المرجفون الذين يقولون انه ضعيف - 00:09:15ضَ

جيشه انه لم يقم بمعركة لان جيشه غير مستعد. او لان جيشه ضعيف او لانه خائف من الاعداء. هذا الارجاف. فهو ايش يعمل وليذهب بالجيش مباشرة يكذب الارجاف. ما تظنه فيه يكذبك اه او ما او ما تهجوه به او ما تذمه به او ما يعني آآ آآ - 00:09:35ضَ

نقيسها وما تقوله من مسلبة او منقصة فيه مباشرة يخلف ظنك في ذلك بعكسه. هم. وان يكذب الارجاف عنه بضده اي فيأتي بضده. فان قالوا لا ينتصر ينتصر. وان قالوا جيشه الضعيف يقاتلون بهذا الجيش حتى يريهم قوته. ويمسي بما تنوي اعاديه اسعدا. الارجاء في المناسبة او المرجفون - 00:09:57ضَ

ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الاحزاب لان لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض مرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا. هم. هدول مرجفون. المثبطون الذين يعني يمشون في الناس بالشائعات - 00:10:20ضَ

فيهدمون الروح المعنوية اذا ويمسي بما تنوي اعاليه اسعده. ماذا تنوي اعالي ان تقاتله؟ تتحرش به اه اه حتى تقاتله. فاذا تحرشت به تعد بذلك لانه يريد القتال. فكان التحرش او كان التحرش الاعداء به مبعث سعادة له - 00:10:45ضَ

لانه يريد هذا التحرش من اجل ان نقاتلهم. فهم فكروا انه يعني ايش راح يذلوه او يعني سيذلونه او سيضعفونه او قولوا انه جبان لم يرد مثلا اساءة لا هو بنته اول تحرش. اول محاولة خرق للتهدئة من اجل ان يقضي عليهم. فهذا ما يسعده. هم - 00:11:08ضَ

اذا وان يكذب الارجاف عنه بضده ويمسي بما تنوي اعاده اسعدا. ثم قال في البيت الثالث ورب مريد ضره. يعني رب هذه الكلمة تقال وللتقليل والسياق هو الذي يحكم. وهنا ربما ايش؟ للتكثير. كثيرين يريدون ضره. شو اللي صار؟ ضر نفسه - 00:11:28ضَ

اذا ورب مريد ضره مريد يعني يريد فهي اسم فاعل منون في عمل الفعل فضره واه ورب مريد ضره ضره به لاسم الفاعل مفعول به منصوب. مم فالتقدير ورب هنالك من يريد ضره او الاضرار به. فماذا حدث؟ ضر نفسه فلم يضر سيف الدولة - 00:11:47ضَ

انما ضر نفسه هذا المريد لان يضر سيف الدولة انما ضر نفسه. اذا هيك صارت. ورب مريد ضره ضر نفسه يعني قائد اليه الجيش يفترض انك انت ايش تقود الجيش لتقاتل سيف الدولة فماذا فعلت؟ اهدى اي اهديت هذا الجيش - 00:12:09ضَ

وبسلاحه وبفرسانه وبخيوله باعداده باعتاده وعدده وعدته لسيف الدولة. ليش؟ لانه انتصر فاخذ كل شيء فانت مفكر حالك جاي تقاتله اجل تهمك. وقال ايضا المتنبي عن الدولة قال علي اكول او علي شروب قصد علي سيف الدولة يعني علي شروب للجيوش اكول. هم. هو نفس الشيء وهاد اليه الجيش قاد - 00:12:29ضَ

الجيش نحوه بفكر انه ايش؟ راح يقاتلوا وراح يعني ينتصر على سيف الدولة. شو عمل سيف الدولة؟ كانه اهدى اليك. كان عدوه اهدى اليه جيشه اي جيش عدوه اهدي اليه عن طريق قائد هذا الجيش لانه احمق. ظن انه سينتصر على سيف الدولة او انه سيضعفه. لكنه لم يعرف ان - 00:12:55ضَ

في الدولة سيأخذ الجيش كأنه هدية من قائده العدو. اه وما هدى اي هو يفترض يكون هادي للجيش هذا العدو او قائد العدو لكنه هو ما هدى كان فيه ما هداه يعني انما اضله كأن فيه نظرة الى قوله تعالى آآ واضل - 00:13:15ضَ

قومه وما هدى. يفترض القائد تبعهم. والقائد يهدي يهدي شعبه. هون نفس الشيء. هذا هادي الجيش اي قائد الجيش يفترض ان يهدي اه جيشه الى مصر هنا ايش؟ وما هدى اي كان ضالا ها - 00:13:35ضَ

شبيهة جدا بقوله تعالى هذا عشان نقول لكم اذا شمت ربي متأثر بسياق القرآني بس بطريقة ذكية. مم. اه الله تعالى قال واضل فرعون قومه وما هدى ثم قال في البيت الرابع ومستكبر اي مستكبر معطوف على مريد اي التقدير ورب مستكبر لم يعرف الله ساعة. مستكبر يعني ان يوحد الله - 00:13:49ضَ

مستكبرا عن ان يؤمن بالله عنده كبرياء الكافر. انه ايش انا اه كما قال احد المشركين لا اؤمن بدين يجعل قال له رأسي دون قفاي يعني او يجعل قفاي اعلى من رأسي قصده عن السجود اه فقال لك هذا الدين لا انا عندي استكبار - 00:14:11ضَ

عدم تذلل الله. قال لك هؤلاء ايضا الروم نفس الشيء. ومستكبر اي ورب مستكبر لم يعرف الله. ما عمره صلى لله ركعة ولا امن بالله لحظة رأى سيفه اي رأى سيف سيف الدولة - 00:14:29ضَ

في كفه في كف سيف الدولة فتشهد امن استسلم لهونه وبس رأى الموت والرعب في كف سيف الدولة التي تحمل هذا السيف فتشهدا اي قال اشهد ان لا اله الا الله وان - 00:14:43ضَ

ان محمدا رسول الله الجأه الى ذلك ذعره. ثم قال في البيت الخامس هو البحر يحكي عن سيف الدولة. غص فيه اذا كان راكدا. راكدا رواية العكبري. رواية الواحد ساكنا. وانا شايف ساكنا احلى. اقرب. هم - 00:14:59ضَ

اه واترك البحر رهوا في القرآن الكريم اي ساكنا والبحر غص فيه اذا كان ساكنا. على الدر واحذره اذا كان مزبدا. يعني بقول ان سيف الدولة سلم لاولياءك البحر اذا كان ساكنا اي اذا كان مع اوليائه مع جيشه مع شعبه يكون دررا. ها يغوص الناس فيه في هذا البحر عن شدة كرمه - 00:15:19ضَ

كيف يستخرجون اللؤلؤ؟ ها واحذره اذا كان مزبدا. اما اذا كان ذا امواج عالية. بمعنى اي انه اذا استثير. اه واراد القتال اه ووقف امام ما هو العدو فاي جيش ينتصر على امواج البحر؟ ان امواج البحر العالية تبتلع السفن العالية بمن فيها فاذا دخل اليها الجيش ابتلى - 00:15:43ضَ

فيريد ان يقول ان سيف الدولة سلم لاوليائه حرب لاعدائه فيا شعبه العظيم اطلب منه ما شئت يعطك. اه لانه بحر مليء بالدرر وهو ساكن سلم لكم. ولكنه اذا واجه الاعداء تكون - 00:16:03ضَ

وامواجه عالية كانه جمالة صفر. اه يعني تبتلع كل هؤلاء الاعداء. ولذلك قال والبحر غص فيه اذا كان راكدا على واحذره اذا كان مزبدا ثم قال في البيت السادس فاني رأيت البحر يعثر بالفتاة. اذا انت دخلت البحر سيبتلعك البحر يعثر - 00:16:24ضَ

وبيهلكه من غير تعمد يعني. اه هو يريد ان يقول انه كالبحر يبتلع اعداءه ولكنه زاد على البحر صفة اخرى ان البحر يبتلع من دخل اليه اذا كان هائجا دون ان يقصد الى ذلك دون تعمد يعثر بالفتى آآ يعني آآ يهلكه دون عمد لكن آآ وهذا الذي - 00:16:44ضَ

يأتي الفتاة متعمدة وهذا الذي يفعله سيف الدولة انما يفعله عن التعمد فهو آآ يغرق كل من جاء اليه او من دخل في جوفه متعمدا بعكس البحر صحيح انه اخذ من بحر الاغراق والابتلاع الكبير الا انه زاد على البحر ان البحر لا عقل له. مم. ولا يفعل ذلك تعمدا انما المتنبي انما سيف - 00:17:04ضَ

الدولة يفعله متعمدا. ثم قال في البيت السابع طبعا البيت السادس فيه نظر الى بيته اذا اردنا ان نفسر المتنبي بالمتنبي قال هو ايضا في قصيدة شرحناها ربما قبل آآ بضعة شهور حين قال ويخشى - 00:17:24ضَ

القصيدة الباقية ويخشى عباب البحر وهو مكانه ويخشى عباب البحر وهو مكانه فكيف فبمن يغشى البلاد اذا عبى. هم. ثم قال في ليلة سبع فظلوا ملوك الارض خاشعة له. كل ملوك الارض - 00:17:38ضَ

قصد طبعا ملوك الروم خاشعة. وقد يقصد غيرهم طبعا. لكن هنا حسب سياق القصيدة ملوك الروم تظل ملوك الارض خاشعة له وتفارقه هلكى ما تخرج من عنده الا هالكة ميتة يعني. وتلقاه سجدا واذا واجهته تسجد امامه لعظمته - 00:17:58ضَ

ولبطشه بهم ولخوفها منه. ها؟ ولذلك ايش قال في القصيدة الميمية التي ستأتي بعد سنوات؟ قال تمر بك الابطال ابطال الروم قادة الروم تمر بك الابطال كلمة هزيمة ووجهك وضاح وثغرك باسم. ثم قال في البيت الثامن - 00:18:17ضَ

وتحيي له المال الصوام والقناة. التقديم تأخير. قدم المفعول به الفاعل والتقديم اللي المفعول به على الفاعل اذا اعدت ترتيب الجملة يتضح المعنى. هو قصده يقول وتحيي الصوارم والقنا المال له. الصوارم - 00:18:38ضَ

بس سيوف جمع صارم والسيف القاطع والقناة جمع قناة مرت كثير جدا معنا الرماح فالرماح والسيوف تحي له المال كيف بالانتصار على وسلب اموالهم واخذ ما ما لديهم من مال غنائم. هم. وتحيي له المال الصوارم والقناة ويقتل ها احيا - 00:18:55ضَ

الصوارم هذا المال فاخذه. بس هذا المال ايش قتله مرة اخرى؟ كيف قتله بانفاقه؟ على من؟ على شعبه؟ على احبته على اولياءه شوف كيف تقتل وتحيي. المتربي كيف يقابل بين الصورتين وتحيي له المال الصوارم والقنا ويقتل ما يحيي اي ما احياه بالاخذ - 00:19:15ضَ

من اموال الغنائم يقتلها بالعطاء للفقراء. التبسم يعني يضحك حين يعطي آآ تراه اذا ما جئته متهللا بيت الشعر كأنك تعطيه الذي انت سائله. آآ او تعطيه الذي انت سائله. ويقتل ما يحيي التبسم والجدا والجداة - 00:19:35ضَ

العطاء. اذا دعونا نتوقف عند هذا البيت الثامن في هذه القصيدة الستين نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة الثامنة والاربعين بعد المائة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:19:55ضَ

- 00:20:15ضَ