كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (١٦٣) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي سميناه كرسي المتنبي. ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الثالثة والستين بعد المئة في القصيدة الخامسة والستين وقد وصلنا الى البيت الثامن - 00:00:00ضَ

قال المتنبي وهواجل وصواهل ومناصل وذوابل وتوعد وتهدد ابلت ودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد ابرحت يا مرض الجفون بممرض مرض الطبيب له وعيد فله بنو عبدالعزيز بن الرضا. ولكل ركب عيسى هم والفدفد. من في الانام من الكرام ولا تقل من - 00:01:30ضَ

فيك شأم سوى شجاع يقصد. اعطى فقلت لجوده ما يقتنى. وسطا فقلت لسيفه ما يولد وتحيرت فيه الصفات لانها الفت طرائقه عليها تبعد في كل معترك كلا مفرية يذممن منه - 00:02:00ضَ

ما الاسنة تحمد نقم على نقم الزمان يصبها نعم على النعم التي لا تجحد. اذا قال في البيت زمن وهواجل وهو طبعا مرتبط بالبيت السابع الذي سبقه وكنا قد شرحناه في الحلقة السابقة. قال وهواج اي دون هذه - 00:02:20ضَ

المرأة الجميلة اللي هي عدوية بدوية شو قال من دونها سلب النفوس. هذا في البيت السابع. سلب النفوس اي لا يمكن ان تصل اليها دون ان تسلب نفسك وتقتل ونار حرب توقد وتشب نيران الحرب. ثم قال ايضا من دونها هي واو العطف وهواج ارض واسعة وان - 00:02:40ضَ

كانت جارتك لكن هناك ارض واسعة كناية ان الوصول اليها محال وصواهل والصواهل الخيل جمع صاهلة او ساهل والمناصل السيوف وذوابل والذوابل والرماح لانها ذابلة من اعلى قليلا اه بسبب هذا القناة التي فيها. وتوعد من - 00:03:00ضَ

اهلها وتهدد يهددون كل من يقترب منها اذا هذه الاشياء كلها هي التي تمنع الوصول الى هذه العدوية البدوية ثم قال في البيت التاسع ابلت مودة الليالي بعدنا ابدت ابلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد. يعني اه انست اه اه - 00:03:20ضَ

نت اذهبت مودتها المفعول به المقدم الليالي كر الليالي. فالفاعل الليالي يعني مر الليالي علي وعليها ها ابلى مودتها فنسيتني لا انا الذي نسيتها. ابلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها المودة يعني. شف المودة هل يمشى على المودة؟ شف الابداع عند المتنبي. ومشى عليها الدهر - 00:03:47ضَ

يعني وطئها الدهر فحطمها واغفل ذكرها. ايش هي المودة؟ مش الدهر على المودة فانسى كل حي ذكرها. لم يعد لم يعد للمودة شيء في قلبها. والمودة تحطمت بعد رحيلها قال ابلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد. الدهر مقيد يعني شبه - 00:04:17ضَ

الدهر انسانا او صور الدهر انسانا ينوء آآ بثقل القيود. فشف آآ من جهتين اراد الصورة انه الذي في رجليه القيود لا يمشي سريعا فيمشي بطيئا الهوينة فهو كلما مشى اه والنقطة الثانية الثقل ثقل الرجلين وثقل الحديد في الرجلين وثقل الوطئ. فلما يمشي هذا - 00:04:47ضَ

الدهر المقيد على هذه المودة رويدا يحطمها. فلو كان يمشي سريعا لابقى شيئا منها. لكن المشي بتلك اقدام الثقيلة بالقيود الحديدية ها وطئها وطئا شديدا فحطمها ولم يبق منها شيئا - 00:05:12ضَ

تفتيتها ها والوطء طبعا هذا ايش قال اه يعني اه شبيه بهذا الوطء الشديد الذي ينسي او الذي يحطم قول اه زهير بن ابي سلمى حين قال اه اه آآ قال ومن لم يصانع في امور كثيرة يدرس بانياب ومن لم يصانع في امور كثيرة - 00:05:32ضَ

ان يدرس بانياب ويوقع بمنسمه والمنسم للابل حافر او للحصاد. فهو يعني اه يدهسك دهسا اه ويقضي على كل شيء عندك. ابلت ولاحظ نغمة الحزن ونغمة اليأس ونغمة ايش خلاص يعني اه اه - 00:05:56ضَ

فقد كل رجاء في ان تعود مودتها اليه. ابلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد. ثم مقال في البيت العاشر ابرهت يا مرض الجفون بمرض مرض الطبيب له وعيد العود. ابرحت يعني من - 00:06:17ضَ

او البرحاء وهي الشدة او مجاوزة الحد. فقل ابرحت يعني آآ فعلت هذا الشيء بشدة وبقوة. وطبعا تروى عند الواحد ابرحت رواية العكبر وعند الواحد برحت وابرحت للتعدية وبرحت للمبالغة وكلاهما يؤدي المعنى ها برحت يعني - 00:06:37ضَ

كان ذلك منك شديدا اه وايش قال هو المتنبي نفسه قال من قبل اذا اردنا ان نفسر المتنبي بالمتنبي قال آآ يشكو الملام لا اللوائم حره ويصد حين يلمن عن براحائه. يشكو الملام الى اللوائم حره ويصد - 00:06:57ضَ

ان يلمن عن برحائه فقال ابرحت اي اوقعت هذا الشيء في بشدة يا مرض الجفون قصد هذه المرأة الحسناء جفونها مريضة وهذه دلالة جمال انها ناعسة الطرفين وانه العيون ذابلة قليلا كانت عند العرب ولا زالت صفة جمال في المرأة - 00:07:17ضَ

يعني آآ رقيقة آآ آآ شفيفة اه كأنه في مرض في جفونها فهي اه متهدلة الجفنين او ناعسة الطرفين او الطرف كما يقولون. ابرحت يا ام مرض الجفون بممرض بانسان وقع عليه المرض وهو مرض العشق من هو؟ يقصد المتنبي نفسه. يعني يا مرض الجفون يا جمال - 00:07:41ضَ

عيون ماذا فعلت؟ لقد اه اوقعت في الداء الشديد والبلاء الاشد وانا الذي اصبت بمرض مرض العيون اي اصبت بمرض جمال العيون اه بمرض لشدة المرض الذي وقع في ما الذي حدث - 00:08:05ضَ

مرض الطبيب له. يعني الطبيب لما رآني مرض لشدة ما وقع معي لان مرضي امرضه مرض الطبيب له. وممكن الطبيب له يعني مرض الطبيب للممرض الذي هو انا او مرض الطبيب لمرض الجفون يعني هو بده يقول انه اه لم يصبني بالمرض وحده او مرض الجفون لم يصيبني بالمرض وحدي - 00:08:25ضَ

انما ايضا اوقع في حبالته الطبيب نفسه لما رأى مرض الجفون ويمكن اذا قلنا هي الهاء عائدة اما على الممرض وهو المتنبي وهي الاقرب الى المعنى او عائدة على آآ مرض الجفون افا مرض الجفون امرض الطبيبة - 00:08:51ضَ

اضافة او اه بعد ان امرضني. اعيد العود وجاء العائدون ليزورون ليزوروني بعد ما وقع فيه ما وقع وتروى ايضا ابرحت يا مرض الجفون يعني المال والصفة المشبهة المرأة المرضة الجفون يعني دائما آآ طرفاها ناعسان. هم. ابرحت - 00:09:08ضَ

يا مرض الجفون بمرض مرض الطبيب له. وعيد العود. ثم قال في البيت الحادي عشر فله للممرض اللي هو المتنبي فله بنو عبدالعزيز بن الرضا. هؤلاء الممدوحون. مم فله بنو عبدالعزيز بن الرضا. فاذا المتنبي او هذا الممرض او هذا الشاعر الذي هو نفسه هو رضي - 00:09:33ضَ

رضي بالممدوحين غنيمة فله بنو عبدالعزيز بن الرضا. ليش فهمنا هذا الفهم؟ لانه قال بعدها في الشطر الثاني ولكل ركب لكل اناس. الركب الراكبون للناس يعني اقصد الناس جميعا ولكل ركب عيسهم عيسوا هؤلاء الممدوحين اللي هي طبعا الابل البيضاء التي خلط بياضها شيء من الصفرة - 00:10:01ضَ

هيسموها العيس ومفردها اعيس للذكر واعيس للانثى. هم. قال ولكل ركب عيسهم والفدفد والفدفد الارض الواسعة او الارض المستوية. فقال لك الناس كلهم اخذوا من بني عبدالعزيز بن الرضا اموالهم وابلهم واراضيهم. فاخذوا - 00:10:25ضَ

وانا اخذتهم قال انا قبلت بهم غنيمة على ما قبل الناس من غنائم مادية وكانه يشير الى الحديث الشريف آآ اللي كان في قضية الانصار وتوزيع الغنائم. اتوقع اه فلما وزع الرسول صلى الله عليه وسلم بالغنائم وجد الانصار في انفسهم شيئا. وقل لهم طبعا - 00:10:45ضَ

اما انكم والله لو قلتم لصدقتم. اه. او كما قال صلى الله عليه وسلم. ثم قال اه الا يرضيكم ان يعود الناس بلعاعات من الدنيا وتعودون الى رسول الله برحالكم - 00:11:07ضَ

فترضوا برسول الله فقالوا رضينا رضينا يا رسول الله. هو نفس الشيء هو يقول انا كانه يشير الى انه انا رضيت ببني عبدالعزيز بن الرضا بهذا الشخص لانني اريد القيمة التي عنده والقيمة المعنوية ورضي الناس بامواله وبعيسه وباراضيه. فانا اخذت - 00:11:20ضَ

في المعنى وهم اخذوا المادة. فله بنو عبدالعزيز بن الرضا ولكل ركب عيسهم والفدفد. ثم قال في في الثاني عشر من في الانام من الكرام مثله يعني من استفهامية من في الانام الخلق من الكرام الذين يشبهون يشبهونه - 00:11:40ضَ

فان سألت هذا السؤال فكانه المعنى البلاغي للاستفهام النفي والانكار. لا يوجد بقول من في الانام من الناس من الكرام من الكرماء الاخلاق او من الاجواد حذف مثله والتقدير مثله طبعا - 00:12:02ضَ

فيقول لا يشبه احد في الكرم. بعدين قال ولا تقل من فيك شأم فلا فلا يعني فلا آآ آآ تحدد المنطقة التي تسأل عنها من يشبهه من الكرام فقط في الشام. شام يعني الشام. وطبعا - 00:12:21ضَ

لو قال الشام ايضا لا ينكسر الوزن لكن اراد المتنبي الشأن واراد في بيت اخر الشأن في روي الميم ربما ستأتي القصيدة ذكر الشآم. آآ لكن الشام المقصود بها الشام. فيقول انا لا اسأل فقط آآ عن مثله عن من يشبهه من - 00:12:36ضَ

فقط في منطقة الشام لكنني اسأل في الارض كلها فلا يوجد احد في الارض كلها يشبهه في هذه الاخلاق. من في الشئام او قال من في الانام من الكرام ولا تقل من فيك شأم سوى شجاع يقصد وهو الممدوح طبعا اللي هو شجاع بن محمد الطائي. فقال لا يوجد - 00:12:56ضَ

ليس في الشام وحدها بل في الارض كلها من يشبه آآ آآ شجاع بن محمد الطائي في الكرم لا احد من في الكرام استفهام معناه البلاغي النفي والانكار ثم قال في البيت الثالث عشر اعطى - 00:13:16ضَ

كرم فقلت لجوده ما يقتنى هاي ما موصولية الذي يقتنى والذي يقتنى الذي يدخر ويحفظ فقال الناس تدخر ما ما يعطي. دلالة على انه يعطي الكثير. او يفيض ما يعطيهم عن ادخارهم او عن موجوداتهم - 00:13:34ضَ

فيريد ان يبالغ بشدة كرمه فقال اعطى فكان عطى وكأنه يقال فكان عطاؤه وجوده ما يقتنى الذي يقتنى عند الناس. فلا تجدوا بيتا من بيوت الناس الا وقد اقتنى من جوده. او اغتنى من جوده او اخذ من عطاياه - 00:13:53ضَ

اعطى فقلت لجوده ما يقتنى وسطا قهر بالسلطة والجبروت وبعض النقاد قال هذا ليس مدحا بتقول وسطا لازم نقول مثلا وملك او مثلا آآ يعني لازم تكون الكلمة غير سطل لانه السطوة دلالتها المعنوية - 00:14:11ضَ

البطش والجبروت والاخذ بالقوة عن ظلم لكن قال انه حتى في الاعداء لو كان كذلك فهو لا بأس به. انما انا آآ اتخذ الكلمة اللطيفة مع اوليائه لا مع اعدائه. فحين اذهب وهيك - 00:14:32ضَ

كان المتنبي يقول يعني حين اذهب الى اعدائهم فساستخدم الكلمة الصعبة او الكلمة التي تدل على ذلك المعنى الذي قد يكون سلبيا. وسطا فقلت لسيفه ما يولد فكأن كل من يولد منذور لسيفه. فيا ايتها الامهات يا ايتها - 00:14:47ضَ

الارحام يا ارحم الامهات لا تلدن فانكن ان ولدتن فهذا المولود منذور لسيفه فكأنه فرعون يقتل ابناءهم كأنه يشير الى تلك الاية التي اه تتحدث عن فرعون. وان قلنا هذا طبعا ايش - 00:15:07ضَ

هذا اه اه يعني ليس مدحا قد يكون اه باطنه الذم. لكن هو يمدح لكن احنا نقول النقاد احيانا هو يشتط في مدحه ايه في استخدام بعض الكلمات التي يمدح بها ممدوحه فتبدو كانها يعني جبروت او آآ سطو او ظلم فيفهم - 00:15:25ضَ

منها بعض النقاد انها ليست مدحا او انها مدح ظاهر الهجاء. هذا الشيء المدح الذي ظاهره المدح عفوا باطنه الهجاء لم تخدمه قبل كافور على الاغلب. ربما بعض الحالات البسيطة وهذه القصيدة قبل كافور بكثير. هذه من اوائل قصائده. بجوز ترتيب هذا القصيدة الثلاث - 00:15:45ضَ

في الثلاثمائة قصيدة من الاوائل ايضا. هم. لكن بمدح كافور ربما من اول قصيدة بدأ يعني آآ يستخدم القناع الذي يخفي خلفه الهجاء ويظهر امامه المكياج تبع المدح. اذا اه اه قال اعطى فقلت لجوده ما يقتنى - 00:16:05ضَ

وسطا فقلت لسيفه ما يولد ثم قال في البيت الرابع عشر وتحيرت فيه الصفات يعني الصفات نفسها تحيرت كيف تصفه. ها وتحيرت فيه الصفات. اي صفات المادحين له. ان الناس المادحون له - 00:16:25ضَ

ارادوا ان يصفوه فلم يجدوا شيئا يصل الى مستواه في الوصف. او مستواه في هذه الصفات الحميدة فتحيروا. فوقفوا حائرين. اللغة لم تسعفهم وعظمة الموقف ابهرهم فلم يستطيعوا ان يقولوا اه اه تلك الصفات فوقفوا واجمين متحيرين - 00:16:42ضَ

فيه الصفات لانها اي صفات الفت طرائقه يعني الطرق التي توصل اليه. الطرائق الطرق او الاساليب التي توصل اليه الى الممدوح ها فالصفات ارادت ان تصل الممدوح لكن وجدت هذه الطرق التي توصل اليه عليها تبعد بعيدة. شوف الجمال! قال لك الصفات - 00:17:02ضَ

ارادت ان تذهب الى الممدوح فتمدحه فتمدحه لكن لما ارادت سلوك الطريق الواصل اليه وجدت انها بعيدة فلم تصل اليه فتحيرت كيف تصل اليه؟ اه ووقفت على مفترق الطرق حائرة ما تفعل - 00:17:24ضَ

جميل التشبيه. قال وتحيرت فيه الصفات لانها الفت طرائقه عليها تبعد. ثم قال في البيت الخامس عشر في كل ترك في كل المعترك المعركة بالاساس لكن قد يكون معترك الحياة قد يكون معترك النقاش قد يكون معترك - 00:17:42ضَ

العيش مع الناس وهكذا. فالمعترك عام لكن لو اخذناه على على الخاص بانه آآ المعركة فقال في كل معترك كلا مثرية والكلى جمع كلية. وهي الرقعة التي توضع الرقعة التي توضع على - 00:18:02ضَ

قم او على اصل عروة المزاد على القربة يعني حتى تمسكها ليست الكلية التي للانسان. هو طبعا الانسان ايضا له كلية. لكن الكلية هنا المقصود هي اللي بتغلق فم القربة حتى لا ينز - 00:18:22ضَ

منها الماء ها؟ لما آآ وقعت القربة من تلك الفتاة البدوية آآ فصاحت آآ ابتاه آآ وانسكب الماء وعلى الارض فقالت ابتاه ادرك فاه غلبني فوها لا طاقة لي بفيها. فقال الاصمعي على ما اظن حين سمعها قال هذه الاعراب - 00:18:38ضَ

جماعة العربية كلها في هذه في هذا الكلام او في هذا في هذا القول. ابتاه ادرك فاه غلبني فوها لا طاقة تلي بفيها اذا قال في كل معترك كلا مفرية اه والمثرية المشقوقة والفري القطع. ها الكلى المثرية المشقوقة والفري - 00:18:58ضَ

القطع قال لك في كل معترك ستجد كلا مفرية اه اه يعني اه يعني دماء سائلة وقد يكون طبعا الكلى هنا بصير معناها اذا كان مقصود المعركة. الكلى هنا ايضا كلية الانسان. فمفرية مشقوقة فينز من جسد الانسان الدماء. فاذا نز من - 00:19:20ضَ

آآ جسده الدماء آآ مات. لكن النابغة الجعدي ليس النابغة الجعدي الذي قال اه اه اه اه ذو الرمة قال ما بال دمعك من عينيك او ما بال عينيك منها الماء ينسكب ماء - 00:19:42ضَ

لذو الرمة ما بال عينيك منها الماء ينسكب كانها من كلا نثرية سريبوا. يعني تنسلب من كلا مفرية مشقوقة يعني اه والكلى المقصود القراب. اه. اذا اه اذا اخذنا معناها صار معنى الدماء السائلة وهي ايضا دلالة - 00:20:01ضَ

على ان هذا الممتوح قتل الناس تقتيلا وقطع جوارحهم. فلما قطعت جوارحهم سالت تلك الدماء. يذممن منه الكل المفهوم لانه اختار البطشة بيدوني رحمة لم يرحم احدا. فتذمه الحال. لكن ما الذي يمدحه؟ ما الاسنة تمدح يذممن منه؟ ما الاسنة - 00:20:21ضَ

والاسنة الرماح. الرماح المنكسرة. فطبعا الكلى تذم ما وقع فيها. طبعا لانها قتلت او لانها قطعت او لانها فريت تمام؟ لكن الاسنة تمدحه. ليش؟ لانه الاسنة لما غاصت في هذه الكلى وفي هذه الاعضاء الجسمية او الجسدية انكسر السنان. انكسرت الرماح - 00:20:41ضَ

فحمدت الرماح فعل فعل الممدوح لانه تغلب على اعدائه. اذا في كل معترك كلا اثرية يذممن منه ملئ سنة تحمد. وطبعا هذا دلالة ما الاسنة تحمد؟ دلالة على شجاعتهم. ثم قال في البيت السادس عشر نقم - 00:21:01ضَ

من يعني هي نقم هذا الذي يفعله ها ما يفعله نقم على نقم الزمان يعني على مصائب الزمان يعني اضاف مصيبة الى مصيبة يصبها يصبها على اعدائه فتكون نقما على نقم. نعم ولكن - 00:21:21ضَ

انها نعم نعم لاوليائه على النعم التي لا تجحد على نعم اخرى يعطيها لاعدائه غير انه يعني يحميهم من الموت او يحميه من الاعداء او ينتصر اعدائهم ايضا يعطيهم المال الكثير. فهي نعمة على نعمة سابقة لا تجحد اي لا ينكر فضلها من - 00:21:38ضَ

اوليائه. اذا دعونا نتوقف عند هذا البيت السادس عشر في هذه الحلقة. نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة الرابعة والستين بعد المئة. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية - 00:21:58ضَ

الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:22:08ضَ